أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - محسن ظافرغريب - صناعة السياحة وتحويل الطاقة















المزيد.....

صناعة السياحة وتحويل الطاقة


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2176 - 2008 / 1 / 30 - 02:59
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


دربُنا يا مُنى، وحيدّ طويل، كالأماني، وكل نُعْمى يجدها/ يجحدها أعمى، تطول، إبَّان عبث طاعون البعث لصالح الأجنبي الطامع وراء حدود العراق الجغرافية التي ُخطَّت وكأنها القلب الجريح القائح في سبعٍ عجافٍ مكروهةٍ مكرورةٍ مثنىً وثلاثَ ورباعَ ولا عدل بواحدة لمن ظل يزفر للمنى وللمدى: آه ! ، في المهجع، وفي آن معا، لمن تاه وضل ربع قرن ناصبا حر وجهه لجود ندى كلكل ليله قصير مقصر قاصر/ مستطير مستطيل يتطاول في(مهجر كريم)، لايكون بأي حال بديلا لفىء ظل أشرف الشجر نخل شط العرب، حيث ذرعها/ ضرعها الشروب الحلوب(حاضرة البصرة الطيبة الخربة!)، أكبر غابة في الدنيا بأسرها تعوم على بحيرة عيون آبار الذهب الأسود، كأنها طوبى المنتهى جذرها ثابت في ترب/ تبر العراق وفرعها في السماء. إليها أستقدم قدم العم سام، فكان قديم الإحسان(كروستوفر كولومبس وكنا مستر فرايدة) أعطانا بيد الصليب وأخذ باليد الأخرى شجرة درية وهجهها يخطف الأبصار(لاشرقية و لا غربية). كان(أخوة يوسف) أسفي عليهم ! ، أخطبوط رؤوس الخيانة والجريمة وجبن(الجبت والطاغوت) المدلس عليه بالدعاية مدفوفعة الثمن من حر مالنا العام حتى هتك مخاض نيسان 2003م المؤلم في عام يغاث فيه الناس وفيه يعصرون حصاد المر/ العمر ، الأمل المداف بالألم نصف عقد من الزمن الردىء 2008م ، أقول إبان عبث الرؤس التي تعبث في مهجتي، أمتي(موطني وتراب الوطن ومنار الجدود)، وقد ناخت ولاحت بقربي قرية عصرية(حلم المستفيق) ؛ أن أطيب المنى يا وطني المشتهى/ و أنا عرقك الدساس/ يا عراق، أن أقسم جسمي وحلمي في جسوم وعقول كثيرة، كيما يقال أني في رجال من أصلاب مهد الحضانات والحضارات والخيرات والمقدسات وبدء التاريخ/ يوم كان الفن أب الدين رسوما في كهوف تعبد كحاجة روحية!، علموا الدنيا السيد الحر الحرف المسماري نقشا على الحجر واستولوا في الصغر على الدنيا والدهر صبي، وألحقوا الأطراف بآشور وأكد وأور وكان أب البشر آدم ، ونوح على الجودي، وأب الأنبياء إبراهيم ابن آزر العراقي، وبإيثار علموا المشرقين والمغربين القانون والقيثار!، وكيف تكون العجلة رمزنا لإتصالات ومواصلات هذه القرية الكونية، وكانت حاضرة البصرة درة الخليج قبل صواريخ خليج الخنازير، بل كانت قبل طاعون البعث العدمي، مهوى أفئدة أطراف المضارب البداة الجفاة صعودا من الجنوب الى مدن الشمال في ولايتي؛ بصرة وبغداد، ولم تكن محمية كويت سوى ميناء صيد للسمك والؤلو على خليج البصرة، قبل أن يطل الطامع الأجنبي بقرنه وبمجساته الأخطبوطية الجاسوس والجنرال الميجر المأجور وفلول الجيش التركي الإنكشاري العثماني من الضباط الشريفيين نواة(الثورة العربية الكبرى) وعرابها بريطانيون، بسدارة فيصلية عسكرية/ مدنية، ونواة الجيش الذي أسسه أب ناجي في العراق ليعود فيحله حليفه العم سام المستقدم، فيجد نفوسا خسيسة ومعادن رخيصة غير نفيسة، وذمما يشتريها وبندقية للإيجار ، و(الذين على رؤوسهم عقال وحضينة!)، والوكيل/ السركال والتنديل . فلماذا لا يعيد الأصيل البسمة لثغر العراق، وخليج البصرة للوكيل، وخليج الخنازير لكوبا ما بعد المتجايلين الثائرين قاسم العراق وكاسترو ؟. أقول وقد ناخت وتكامنت، مثل قبرة مسكينة ضيمت وضمت، أأضحك مأسورا وتبكي قبرة، ناحت بقربي وباضت في قبان دهر ما أنصف؟، قبرة مثل مدن ملح أرض السواد والحزن، نامت وأغمض عليها الخاطر الكسير الأسير جفنه، وناحت على بعد زمكاني من هذه القرية العصرية النموذجية، الأحق بها أول الأزل أصل الإنسان على ثرى الرافدين الخالدين وتحت مشرق الشمس. أما بعد؛ أتمنى بعد المسخ والدمار والدموع والدماء، من حضارة ما بين الرافدين، إعادة إعمار سليل الإنسان الأول من سنخ الأنبياء والقديسين والأولياء الصالحين والصديقين ما بين الرافدين، إبتداء، وقد صلح أولاء حتى عبث طاعون البعث العدمي الذي لم يك عملا صالحا، وقد أصلح الأجداد الحرث والنسل على ثرى الرافدين الخالدين، وهم اليوم أجداث وقد طاب ذكرهم في ديباجة دستور العراق مع أطيب المنى يا مُنى، بإعمار العراق من سنخ هذه القرية العصرية، لتكون موصولة بشبكة شرايين عصرية بالقرية الكونية فالعجلة رمزنا لإتصالات ومواصلات هذه القرية الكونية، تفيد الغد الواعد المتمنى يا مُنى، وتستفيد من مشرق الشمس العراق مصدرا للطاقة الشمسية الى مدن الشمال في الإتحاد الأوربي الذي مد على الآفاق جناحيه حتى لامست قوادمه زغب حدود شمال العراق، كما أشرقت شمس العرب على الغرب، وضخ العراق طاقته النفطية النابضة بالحياة/ الناضبة، لأجل ثروة بديلة من حقيقة رابعة النهار صنو وتوأم لصدقية البديل الديمقراطي المدني الحضاري العراقي العريق، وجدوى ذلك فضلا عن طوابع الأشياء الإعتبارية، مادة وإقتصاد ومصانع إنتاج حيوي متجدد يستحدث و لا ينضب غير غني به غربي العراق وهو ثلث مساحة جغرافية العراق، جدير بالإعفاء من الضرائب تصاعدية/ تنازلية بحيث لايحتاج المواطن الإعتيادي الإعتباري العراقي الحضاري المدني العصري في غد لائق به، الى وسيلة نقل تقليدية خاصة به في وسط شبكة مواصلات آمنة سريعة عملية فارهة مطهمة مكيفة صيفا وشتاء، مفازاتها محطات سياحة عصرية تربط كل أقطار البيت العراقي الحميم بالدفء والوئام والسماحة والحجى والحب والسلام بفيوضات غامرة بالأمل والسعي الحثيث الى الرفاه ليكون العسل في كل فم كما هي جنة الله يعدها في كتابه الكريم، والى السعادة لوطن حر تكون فيه المسرة للجميع والله في الأعالي ودينه الأعلى من أي مجلس إسلامي لا واسطة ولاوسيط ولاسمسار دعي و لا دعوة و لا حزب عودة و لا رد صدى في جنبات وداي الرافدين إلا للضمير و لارجع إلا لذكرى الماضي البغيض المهيض المريض، عظة وعبرة تنفع المؤمنين، أن ربنا ما خلقت هذا/ صدام ! باطلا سبحانك حاشا وكلا، قبل كل هذا وذاك، إزالة آثار العدوان، نكبة الإختلال و الإحتلال، لأن فريضة/ عبادة الجهاد الأكبر البناء/ العمل لاتصح إلا بعد إزالة عين النجاسة من ثوب الساسة، لتصح صلاة طاهر الذيل من لاذنب له يوم يأتِ، ومن ثمَّت إزالة التلوث المسرطن لبيئة رحم العراق الطاهر، فالولد للفراش وللعاهر الحجر، ومن بعد تحويل طاقتنا الشمسية العراقية الهائلة الى كهرو حرارية فلكية معدلاتها تبدأ بمائة واط ورياحنا العادية والإعصارية الموسمية وتخزينها وترشيدها على أسس علمية، مع عزل المباني من تأثير عوامل البيئة غير الإيجابية التي لها صنيع الإختلال وعث حشرة البعث الغث ولوثة صدام الرث وفعل الإحتلال، كنسهم مع أنظمة إعادة تدوير وتأهيل وإستخدام المياه الثقيلة/ الحارة، وفق قانون"المُساءلة والعدالة" حد إندماج وسائل وعلاقات إنتاج الوضع الشاذ المندحر بفعل الزمن كعامل مساعد للإنسان مادة ووسيلة وغاية التغيير، الذي في سبيله إنهار (البعث) وسوف يهوى كل(تاج)، فلكل صولة وصولجان آن ولكل جولة أوان، وهذا أوان الشد فاشتدي زيم ولات حين مناص وسلام السلام ختام . كان هذا الإستشراف/ الإستشراق بوحي من متن طالعني في المنفى المنسى، وبعوارض من غربة الغرب، على خبر في الهامش أدناه؛
____________________________________________ هامش؛

العراق عضو المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية؛
لعقدين من الزمن جمدت"منظمة السياحة العالمية" عضوية لانظام العراق لعدم تسوية متراكم إشتراكاته في المنظمة مُذ عام 1985م، وفي عام 2007م شاركت جمهورية العراق في إجتماعات"لجنة الشرق الأوسط" المنعقدة في بيروت وإجتماعات الدورة(16) للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية في السنغال. لقد كانت إجتماعات الجمعية العامة للمنظمة من أهم الإجتماعات السياحية في العالم وتعقد إجتماعاتها كل عامين. وفي عام 2007م الجمعية العامة والمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية في ك1 2007م/ كولومبيا تم إلغاء تجميد عضوية العراق وانتخابه لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة وبهذا يعتبر العراق أول دولة في تأريخ المنظمة تنتقل من دولة مجمدة عضويتها الى عضوية هيئة المجلس التنفيذي وهي أعلى هيئة فيها وتعتبر بمثابة مجلس إدارتها ومركز إتخاذ القرار ووضع السياسات الخاصة بها. وانتخاب العراق عضواً في لجنتين من لجان المنظمة العالمية. مستشار وزارة السياحة والآثار بهاء المياح:"عاد العراق ليتبوأ مكانته اللائقة وقام الأمين العام للمنظمة بالتوصية الى المجلس التنفيذي والجمعية العامة برفع كافة القيود المفروضة على عضوية العراق وعودته الى ممارسة نشاطه الكامل في المنظمة حيث تمت المصادقة على التوصية ومن ثم التمهيد الى إنتخابه الى عضوية المجلس التنفيذي بعد جهود حثيثة ومتواصلة طوال فترة إنعقاد المؤتمر مع العديد من الدول الأعضاء في المنظمة.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطيب المُنى وطني العراق
- إحصاء كرب ومصادر بلاء
- هوليود في فيتنام
- إحصاء ومصادر واقعة كربلاء
- في مقدمة ابن خلدون
- تهافت وبؤس الفلسفة والفلاسفة
- المزورون Die Fälscher
- رجاء غارودي Roger GARADY
- عرب المهجر هولوكوست النازية
- فيلم Schindlers List
- في ذكرى معسكر Auschwits
- أصل النسبية
- ..أصل الإبداع 2
- أصل الإبداع 2
- أصل الإبداع 1
- في ذكر الشعراء شجون
- المبادرة العراقية الدولية بِشأن اللاجئين العراقيين
- مأمور الأمير يتأهب للحرب
- فتنة في فتيا
- صفاء الحيدري


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - محسن ظافرغريب - صناعة السياحة وتحويل الطاقة