أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - الحب والاحتلال والعملية السياسية














المزيد.....

الحب والاحتلال والعملية السياسية


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 2173 - 2008 / 1 / 27 - 10:43
المحور: كتابات ساخرة
    


لا اعرف كيف يمكن للانسان ان يعيش بدون حب وصداقة ، فان هكذا انسان ميت بالتاكيد ولكن في اجازة زمنية من القبر( حسب ما يقوله صديقي محمد العاشق).
وأضاف قائلا بلغة الفلاسفة وعلماء النفس والاجتماع والتكنوقراط : قل لي من اصدقائك ومن تُحب؟ اقُل لك من انت ولاي اصناف البشر تنتمي واي قائمة ستنتخب في الانتخابات القادمة المبكرة او المتاخرة جدا بغض النظر عن برجك سواء كان السرطان او الطاعون او الكوليرا او العقرب او جلد النمر .
وبدأ يشرح لي: ان اعداء الحب والصداقة هم الارهابيون والمحتلون والعملية السياسية التي تنبني على اسس طائفية حيث تشطر المجتمع وتخلق التماييز والجهوية وتبرز العناوين الفرعية( والدرابين الضيقة).
وأضاف موضحا اذا كان الملكان ببابل هاروت وماروت يفرقون بين المرء وزوجه بالسحر الذي يمكن ابطاله فيما بعد بتعويذة هنا وقراءة المعوذتين مائة مرة هناك، فان الارهابيين يرغمون المرء على قتل زوجه ويهجرون نصف عائلته على اساس طائفي، ولو في ايديهم لفرقوا بين المرء ونفسه واسمه.
اما الاحتلال( الناعم والخشن) والكلام لمحمد العاشق: فانه الد اعداء الصداقة والحب، فبينما هما يقومان على اساس الحرية والاختيار والانسجام والتبادل والتكامل وقبول الاخرين والذوابان بهم وحسن الظن بالناس ، فان الاحتلال اساسه العبودية ومصادرة الحريات ونهب العقول والضمائر وليس كما يدعى البعض( نهب النفط) فقط، اضافة الى ما يثيره من فوضى وعدم الامن والتشتت مما يؤثر على محاربة الحب وبالتالي تاجيل الزواج او منعه كما حصل خلال الاربع سنوات المنصرمة، مع احترامنا لكوندليزا رايز التي لم تختار شريكا لحياتها الى الان بانتظار نجاح ستراتيجية رئيسها بوش بالعراق وما تجلبه لهما من تمويل الكونغرس الذي احتمال ( تحوش منه) لخطبتها (وكطعان) مهرها بعد عمر طويل من المرشح الديمقراطي المقبل.
قبل ان يكمل حديثه عن العملية السياسية وتاثيرها على الحب والصداقة في العراق ، قلت لصديقي محمد العاشق : انت ستزعم اكيد بان العملية السياسية هي ايضا لها مدخلية في العلاقات الانسانية في اختفاء الحب والصداقة وظهور التناحر والعدواة والبغضاء للناس وكثرت الفضائيات ، فاذا كان ذلك صحيحا فان وزارة الكهرباء اطال الله في ضوئها الم تكن مسؤولة ايضا عن تاجيل الصداقة بين الجيران بمساهمتها في اشاعة الظلام الدامس ، وان وزارة النفط هي الاخرى مسؤولة عن اختفاء العلاقات الاجتماعية وحسن الجوار بتاثيرها السلبي خاصة في فصل الشتاء التشريعي الرابع من السنة الانتقالية الخامسة.
لكن صديقي محمد العاشق فاجئني انه برغم الظروف القاسية التي نمر بها وانشغالنا بالمولدات الكهربائية والكتل الكونكريتية وزحمة السيطرات بانه يستطيع ان يصادق اكثر من مائة صديق خلال شهر!! ولكن عند استفساري عن كيفية ذلك ؟
قال انا اصادق مثل الكثيرين في العراق عن طريق (الجات) في الانترنيت.



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسد مقابل الغذاء
- ستنفجر .. بس مو علينا
- الدكتاتور سازوكي
- علاوي الحلة - عباس ابن فرناس - النرويج
- لعيون العراق اشلع اسنونك
- كوليرا التلوث وطاعون السياسة
- العراقي بين سهولة التهجير وصعوبة الاقامة
- كابتن فاييرا والمحاصصة الرياضية
- العملية نجحت .. ولكن المريض توفى
- سياسيون عشر امبير
- الشعر والبعوض والاحتلال
- بالروح بالدم نفديك ياتفخيخ
- عراقيون ... ولكن جثث مجهولة
- الامن والاذن والحنجرة
- النيكوتين والاحتلال
- الكباب وصندوق النقد العربي
- خمسون مليون دينارا للعوائل المهجرة
- اللجوء الغنائي
- H2O والعنف السياسي
- رسالة من فوق الماء


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - الحب والاحتلال والعملية السياسية