أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماريو أنور - زكريا ورشيد في الميزان الحلقة الثانية















المزيد.....

زكريا ورشيد في الميزان الحلقة الثانية


ماريو أنور

الحوار المتمدن-العدد: 2172 - 2008 / 1 / 26 - 03:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد مرور أيام على مقالتي الأولى ... واستقبالي المستمر من الاميلات المتهجمة دون اى إجابات , وإنما عبارات لفظية تستهجني عما بدر منى في حق الإيمان المسيحي و ترك عيوب الإسلام ..... ولم يكلف احدهم نفسه في البحث عن الإجابات أو التحليل المبدئي لاى من الأسئلة المطروحة سابقا .
أما بخصوص مهاجمتي للأب زكريا أو الأخ رشيد إنما يكمن في عدم اقتناعي بإمكانياتهم الدراسية بل من الواضح ضعفهم الديني المسيحي و عدم استحقاقهم في تولى المسئولية إمام الآخرين ...
لذلك سأستكمل ما بدء , مع انتظار الردود , على تناقض و أخطاء علمية و لاهوتية في الكتاب المقدس ...
- تصر الكنيسة الشرقية بأن كاتب الإسفار الخمسة الأولى هو موسى !! .... واني أتعجب لعبقريتهم الفكرية في هذا .... و أسبابي كالاتى :
- تثنية ( 3 : 11 ) (( ..... وكان سريره مصنوعاً من الحديد ..... )) مع العلم بان السرير الحديدي في عصر داود الذي استولى على الرباط كما يروى صموئيل الثاني ( 12 : 30 ) اى لم يصنع السرير الحديدي في ذلك الوقت , بالإضافة إلى انه لكم مراجعة تاريخ اكتشافه و صنعه .
- تثنية ( 3 : 13 – 17 )) وهى شروح تاريخية و جغرافية , فعرجون هي ارض العمالقة . والعبرانيين المعاصرين في ذلك الوقت كانوا يعلمون هذا و إن بلاد يائير التي تنتمي لقبيلة يهوذا , ولكنهم لم يعلمون أنها تحت حكم عرجون . لذلك اضطر إلى إن يشرح هذا , وان يخبرنا لم سماها سكانها باسم يائير , مع أنهم ينتمون إلى قبيلة يهوذا و ليس منسي , انظر الإخبار الأول .....
- تكوين ( 14 : 14 ) اسم " دان " , لم تأخذه المدينة التي تحمله إلا بعد موت يشوع بمدة طويلة انظر ( القضاة , 1 : 29 ) .
- لا يتحدث سفر العدد و التثنية بضمير الغائب فحسب و إنما يعطى عنه شهادات مثل (( كان الله مع موسى , كان موسى رجلا حليما جدا , ..... )) ....(( عدد 31 : 14 )) فأبدى موسى سخطه على قادة الجيش .... وإلخ من المواقف الأخرى التي لا يتسنى لنا ذكرها جميعاَ .
- تثنية (( 34 )) إصحاح يؤكد تفسير عدم كتابة موسى لهذه الإسفار , لشهادته عدم وجود نبي كموسى وانه لم يقم من إسرائيل نبي كمثله , وهذه صيغة في الفعل الماضي تستمر إلى الحاضر , اى من شخص عاش بعده بفترة ...... بالإضافة بان موسى لن يدلى بالطبع بشهادة تؤكد تفوقه على جميع الأنبياء ....!!!!!
- تكوين (( 12: 6 )) " .... وكان الكنعانيون آنئذ يقطنون تلك الأرض " كان الكنعانيون في زمن موسى يملكون هذه الأرض ولكن بعد موته بفترة لم يعودوا يشغلوها و طوردوا منها ...!!! فكيف علم موسى بهذا قبل موته ....
ولننتقل ألان إلى قصة أيوب وما يتخللها من أمور تخص استئذان الشيطان من الله في عمل الشر و التجربة , ولكن ما شرد إليه ذهني هو علم الكاتب بما بدر من الشيطان أو بمعنى أدق اللقاء بين الشيطان و الله , قد يصيح احدهم بأنه الوحي الإلهي .... ليكن كذلك ولكن في التعليم المسيحي عند الإباء أو عامة في الكتب الحديثة أيضا , نجد مفهوم الوحي الإلهي في المسيحية هو بان الله يلهم رسله و أنبيائه مع الاحتفاظ بالحرية البشرية الممنوحة لهم , اى بمعنى أدق .... انه ليس بالإنزال كما في الإسلام , ولكن بالحكمة البشرية مع حفظ هذا بالروح القدس ...... فهي ليست كلمات ملقاة إلى الإنسان .... إنما اشتراك كلاً من الإنسان والله في هذا ..... إذا كيف عبر كاتب نص أيوب عن لقاء لم يكن فيه .... بل أكثر من هذا تتقرب هذه القصة من قصص الأساطير الفرعونية و اليونانية في أسلوبها و فكرتها .... ولنا في فكرة الوحي و الأساطير ما كتبه الأب فاضل سبداروس بشكل غير مباشر ((الحـق يُقـال إنّ الله لم يكشف عـن ذاتـه وعـن أقـواله وأفعـاله في كـتاب ـ خـلافـًا للإسلام مثلاً ـ بلّ عـن طـريق أشخاص أختارهم وقطـع معـهم عـهـدًا وأرسلهم ليعـلنـوه للشعـب. إنّ الله كشف عـن ذاتـه من خـلال اختبار شعـبه لـه. إنّمـا الاختبار هـو الأساس. وتلت هـذا الاختبار مرحـلة التـدوين في كـتاب أصبح الكتـاب المقـدّس. وقـد دوّنـه كـتّاب مختلفـون، كلّ واحـد بحسب أسلوبه وطبعـه وشخصيّته، وبحسب الجمهـور الذي يوجّه إليه كلامه. فالاخـتبار أوّلى عـلى الكـتاب. والكـتاب من صـنع البشر ألهمه روح الله. بهـذا المعـنى لا يمكن اعتبار اليهـود ـ ولا المسيحيين ـ " أهـل الكـتاب"، إذ إنّ الله أعـلن ذاتـه في أقـوال وأفعـال خـلاصيّة لا في كـتاب. )) ............ ((وقـد استعان الوحي اليهودي المـدوَّن في كتبه المقـدّسة بهـذه الصـور والأساطـير للتعـبير عـن الله. فالعـهـد القـديم ملئ بالتشابه عـن الله مقتبسة من الأديـان الطـبيعـيّة: فـقـوة الله ثابتة ثبات الجـبال الشامخة، وظهـوره للبشر مصحـوب بالبـرق والرعـد والزلزال والدخـان... وكذلك أستخدم أساطـير الخـلق والطـوفـان وبـابل... وأضـفى عـليها معـنى لاهـوتيّـًا يخـدم الوحي من تدخّـل الله في تاريخ البشر. فالصـور والأساطـير تعـبير مهّم في الوحي اليهودي ـ وقـد أثّـرت في الوحي المسيحي في سـفـر الرؤيـا مثـلاً أو في مشهـد العـنصر )) .... هل لاحظتم و فهمتم ما أهدف اله , أساطير تبنت الفكرة الإلهية ... ليس لي اعتراض على هذا ولكن هل يقبل العالم المسيحي هذا المعطى ....
ننتقل ألان إلى فكرة بابل و بلبلة الألسنة .... حقيقة ادهشنى فكرة الكتاب أو القصة عامة .... فشعب الله كما يطلق عليه لم يكن هدفه الوصول إلى الله أو اى شيء من هذا القبيل إنما كان رد الفعل الهي فقط .... والأكثر استغراب هو السبب تكوين ((11 : 6- 7 )) فقال الرب : إن كانوا كشعب واحد ينطقون لغة واحدة , قد عملوا هذا منذ أول الأمر , فلن يمتنع إذا عليهم أي شيء عزموا على فعله . هيا ننزل إليهم و نبلبل لسانهم , حتى لا يفهم بعضهم كلام بعض )) .
عبارة أضع عليها ألف خط لتحديد هدفها ... إن أخذناها في السياق العالم ... سنجد خوف الهي من وحدة البشرية .... ! ... و إن تغافلنا على هذا , سنصطدم بعدم وجود معنى لاهوتي أو روحي أو مادي حتى , لتفسير وضع القصة , فهي تفسر فقط فكرة تعدد اللغات فقط لا غير .....!!
اعتقد إن العالم المسيحي محتاج إلى ذاته أكثر من انتقاده للآخرين ... نستكمل فيما بعد



#ماريو_أنور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زكريا ورشيد في الميزان
- الله و المرأة
- الثورة المتألهة
- الحب - الجنس - الدين
- الفداء المسيحى ... يتناقض مع مبدأ الثالوث ؟
- الآبدية آفيون الدين
- الفداء المسيحى ..... هل يتناقض مع الثالوث ؟
- الفداء المسيحى..هل يستوجب عدل الله موت المسيح ؟
- إله يتألم .... أم يتلذذ ؟
- مهنة التكفير
- إله جهنم .... للمتحدثون الرسميين
- اللاهوت فى الكنيسة القبطية
- الكنيسة القبطية والانعزالية
- مشكلة الشر الحلقة الأخيرة
- الهى لا نفع له
- ضرورة تجديد الخطاب الديني المسيحي
- الفصل الخامس مسرحية عدو المسيح المثيرة للجدل
- الفصل الرابع مسرحية عدو المسيح المثيرة للجدل
- لا أومن بهذا الإله
- الفصل الثالث مسرحية عدو المسيح المثيرة للجدل


المزيد.....




- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماريو أنور - زكريا ورشيد في الميزان الحلقة الثانية