أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمود جديد - واجب ُنصرة صفرو المناضلة المحكمة تقرر السراح المؤقت ل 42 معتقلا منهم اعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان















المزيد.....

واجب ُنصرة صفرو المناضلة المحكمة تقرر السراح المؤقت ل 42 معتقلا منهم اعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان


محمود جديد

الحوار المتمدن-العدد: 2170 - 2008 / 1 / 24 - 10:39
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


بعد أكثر من 100 يوم من القبض عليهم، مثل يوم 15 يناير2008 أمام عدالة البرجوازية بمحكمة الاستئناف بفاس المعتقلون السبعة والأربعون الذين أرادت الدولة أن تجعلهم عبرة لمن يجرؤ من الكادحين على رفض نظامها الاقتصادي- الاجتماعي الظالم. وقد سبق أن مثل هؤلاء في جلسة أولى أمام المحكمة ذاتها يوم 11 ديسمبر 2007 ، حيث رفضت السراح المؤقت وأجلت المحاكمة مدة 5 أسابيع. و قد قررت لمحكمة في جلسة 15 يناير السراح المؤقت لاثنين واربعين معتقلا، منهم اعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان الثلاثة، ورفضته لخمسة آخرين متهمين بارتكاب افعال جنائية. وحدد يوم 19 فبراير المقبل لمواصلة الجلسات.

اعتقل هؤلاء المواطنون والمواطنات بعد تفجر الغضب الشعبي بمدينة صفرو يوم الأحد المشهود 23 سبتمبر 2007، ضمن النضالات الشعبية ضد غلاء المعيشة [ راجع المقال بموقع المناضل-ة بعنوان انتفاضة البهاليل – صفرو:الأحد 23 سبتمبر 2007 يوم تاريخي مجيد في مسيرة الكفاح من اجل التحرر والحياة اللائقة]. كانت الاعتقالات عشوائية، و شملت ثلاثة أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان [عز الدين المنجلي، و بدر عرفات، ومحمد كمال المريني] من باب تحميلها مسؤولية ما تعتبره الدولة عصيانا، بفعل حدوث أشكال الدفاع الذاتي الشعبي، المطبوع بمواجهات عنيفة مع قوات القمع، بعد انتهاء الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها فرع الجمعية.

عشوائية الاعتقالات جلية في ان السلطة اعتبرت الاحتجاج بلا ترخيص، ومع ذلك لم تفعل قانونها القاضي باعتقال كل المشاركين فيه، أي ألوف الرجال والنساء والشباب. وحتى الدفاع الذاتي ضد عنف الدولة، وما ترتب عنه من خسائر في صفوف قوات القمع، لا يمكن ان يكون من فعل 47 فردا مهما بلغوا من قتالية.

ليست الغاية إذن معاقبة منتهكين لقانون ما ( ماذا فعل القضاء بمئات كبار اللصوص الذين نهبوا المؤسسات العمومية والمجالس المحلية وثروات البلد برا وبحرا، والمتهربين من الضريبة والغشاشين، ومئات الجلاوزة القتلة والجلادين؟)، بل الغاية الانتقام من أفراد ضمن ألوف المتظاهرين يوم الأحد المجيد بقصد ردع الجماهير بقوة العبرة.

الغاية تلقين الكادحين ان النضال مجرد نار غضب تُخمد في الحين بجبروت الدولة، وبعده يسود الخضوع. الغاية كلها إفهام ضحايا الاستغلال والاضطهاد أن لا نفع في النضال، أنه لا يفك من عذاب شظف الحياة بل يضيف إليه معاناة السجن. كما تتمثل غاية أخرى لا تقل شأنا في تأديب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أي ترويضها بتأكيد حدود المسموح به، الغاية إبقاء الجمعية مرصدا لإصدار بيانات وتقارير، و منظما لإشكال احتجاج رمزية، لا أداة نضال جماهيري حقيقي.

يستتبع إدراك تلك الغايات قيامنا نحن المستهدفون بالمحاكمة، أي حركة النضال ضد الغلاء، ومجمل حركات النضال، بأمور أساسية:

أ‌- التعريف بكفاح كادحي صفرو، وما شكل من ضغط على الدولة دفعها الى التريث و اعلان إجراءات تعتبرها ستحد من لهيب الأسعار، و التصدي لكافة الأضاليل الرسمية التي تظهر كفاح الأحد المجيد بما هو شغب وتخريب، والتأكيد على الحاجة الى التنظيم والتسيير الديمقراطي للنضالات ( لجان منتخبة وقابلة للعزل، ...)

ب‌- توضيح كيف ان توسيع ميدان النضال سيجبر الدولة على تنازلات جوهرية، والتركيز على وجوب تعاون مختلف حركات النضال، نقابات، معطلين، طلاب، جمعيات السكان...

ت‌- التشهير بانعدام الحريات العامة، أي اقتصارها على وجود على الورق، و تجميع القوى العمالية والشعبية للظفر بتلك الحريات. إن تدني مستوى التنظيم و ضعف تقاليد النضال الجماهيري وحدهما جعلا انفجار الغضب الشعبي يقتصر على مواقع قليلة، وهامشية، ومتباعدة [ طاطا، ايفني، بوعرفة ، صفرو ...]

ولا شك ان ما فاقم هذا الضعف هو الدور الكابح الذي تقوم به بيروقراطيات المنظمات النقابية العمالية، التي أبانت عن حرص شديد على الابتعاد عن النضال ضد الغلاء. وإن كانت قيادة الاتحاد المغربي للشغل قد عودت تاريخيا على تفادي كل ما قد يجمع القوة العمالية وطنيا، مكتفية بمناوشات جزئية زادت القطاعات العمالية انطواء، فان الكونفدرالية بلغت في السنوات الأخيرة مستويات جمود غير مسبوقة حتى في فترات التنكيل الشرس [ ما بعد قمع 1979-1981] ، جمود كرسه غياب قطب كفاحي، مدافع عن مصالح الشغيلة بوجه استسلام البروقراطية، رغم وجود لا يستهان به لقوى اليسار الجذري داخلها.

كلنا عائلة للمعتقلين: إنهم أسرانا لدى العدو

نظمت عائلات معتقلي انتفاضة23 سبتمبر 2007 بصفرو وقفة احتجاجية أمام سجن عين قادوس يوم الجمعة 04 يناير 2008 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا تنديدا بالعديد من المضايقات التي تتعرض لها العائلات خلال زيارات أقاربها، و من اجل التضامن مع المعتقلين الذين قاموا بإشكال احتجاج عديدة كان آخرها إضراب 20 معتقلا عن الطعام منذ يوم الخميس 03 يناير 2008، كما اضرب المعتقل عزالدين المنجلي عن الطعام يوم 7 يناير احتجاجا على سوء التغذية، و انعدام الفسحة والمكتبة والتطبيب، مع العلم ان العديد من المعتقلين يعاني أمراضا صعبة ومزمنة، ومن الاكتظاظ.

وقد سبق لعائلات المعتقلين، خلال أطوار التحقيق المديدة، أن نظمت أمام محكمة الاستئناف بفاس وقفة تضامنية منددة بالاعتقالات العشوائية، بمشاركة لجنة دعم المعتقلين بصفرو، ومناضلين من الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، وفعاليات حقوقية وشبابية.

ليس ثمة خارج مبادرات اسر المساجين، في حدود علمنا، من بنيات تضامن سوى 3 لجان، أولاها بصفرو، نظمت تجمعا تضامنيا حاشدا حضره حوالي 1000 شخص بمقر بلدية صفرو يوم 27 اكتوبر 2007. بينما تشكلت الثانية بفاس بمبادرة من فرع الجمعية المغربية حقوق الإنسان يوم 04 أكتوبر 2007 ، والثالثة بالمنزل يوم 7 أكتوبر 2007 .

اما بباقي مدن المغرب فقد اقتصر التضامن، إن صحت معلوماتنا، على مبادرة فروع الجمعية بالرباط، وسلا وتمارة المتمثلة في قافلة تضامنية الى صفرو يوم السبت 06 أكتوبر 2007، و قررت قيادة الجمعية المغربية لحقوق الانسان، بتعاون مع فرع جهة فاس ، تنظيم وقفة جماعية يوم 15 يناير أمام المحكمة للمطالبة بالإفراج الفوري عن معتقلي صفرو و كافة السجناء السياسيين. وجلي ان نجاح هذا التحرك نجاحا أكثر من رمزي يستدعي تجند فروع الجمعية على صعيد وطني، وكافة مناضلي حركة النضال ضد الغلاء، للإسهام فيه.

إن التضامن واجب على تنسيقيات مناهضة الغلاء على صعيد وطني، فأسرانا بصفرو هم معتقلو النضال ضد الغلاء بامتياز، والاضطلاع بهذا التضامن يبدأ بحملة وطنية لجمع الإعانات المالية للمعتقلين وأسرهم [ ثمة اسر اعتقل معيلوها ، وأخرى لا طاقة لها بتكاليف مؤونة السجين](*).

ولعل مثال جهود جمعية أطاك مع عمال جبل عوام في الصيف الماضي بليغ بقدر ما هو بسيط، فقد أتت جمعية فتية خطوة تضامن فعال دلت انه " لا يوجد منها مع الأسف اثنتان" عكس ما يحلو ترديده لقيدوم اليسار الجذري علي فقير كلما جاء ذكر اطاك على لسانه. كما يستوجب التضامن تنظيم زيارات للمعتقلين، وأشكال احتجاج مطالبة بحريتهم. وهنا تتجلى مسؤولية إخراج حركة التنسيقيات من خمولها، و هول ما يقترف من يفاقمون الأزمة بممارساتهم اللامسؤولة.

مكامن ضعف

إن مستوى التجند لنصرة رفاقنا بصفرو يدل أن التضامن في بدايته، ولولا الاعطاب التي تعتري حركة التنسيقيات، والتي كشفتها محطات تنظيمية ونضالية عديدة، لكان التضامن مع معتقلي صفرو فرصة لتطوير أشكال العمل والتعاون، وبناء تقاليد نضال متحررة من أسر ما كرسته القوى الليبرالية التي هيمنت بحركة النضال بالمغرب منذ عقود. لعل احد أوجه مخلفات تلك الهيمنة الحدود التي تتحرك في نطاقها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حدود لا تفرضها ثقافة حقوق الإنسان التي لا تمنع بحد ذاتها أشكال تنظيم ونضال جماهيرية وكفاحية، بل ما كرسه الاتحاديون لما كانوا أغلبية ساحقة في الجمعية ، واستبطنه غيرهم لاحقا، من أعراف وتصور لوظيفة الجمعية. وقد دلت الجمعية الوطنية للمعطلين،على سبيل المثال، على قدرة أكبر بكثير على التعبئة و النزول إلى الشارع بمعاركها المحلية وتلك الوطنية على السواء.

ان دينامية الصراع، والحاجات الموضوعية لحركة النضال، قد أبرزتا حدود الجمعية، ولا جدوى مطالبتها بأكثر مما هي عليه طالما استمر البون شاسعا بين عدد المنخرطين وعدد الفعالين نضاليا. فخلال معركة صفرو، انتهى دور الجمعية، بما هي منظمة نضال، بانتهاء وقفتها الاحتجاجية رغم إصرار الجماهير الشعبية، التي بلغت مستوى راقيا من الشعور بقوتها، على مواصلة الاحتجاج من أجل مفاوضة رجل السلطة الأول بالإقليم. وهذا واقع سبق ان كشفته مواقف فروع الجمعية القريبة من ايفني وطاطا ايام كفاحات كادحي المدينتين في العام 2005. لقد أكدت معركة صفرو الحاجة إلى هيئات نضال حقيقية، أشكال تنظيم شعبية ديمقراطية تبتكر ديمقراطيتها المباشرة، وتتطور مع نمو النضال الشعبي. وحده فراغ الساحة، والبعد عن التعبئات الشعبية الحقيقية، يعمي بعض المناضلين عن رؤية حدود الجمعية. غير ان حركة النضال ضد الغلاء ليست مكبلة بما استبطنه قسم من مناضليها من تقاليد ما يسمى كذبا "القوى الديمقراطية" وحسب، بل تعاني أيضا من رواسب ماضي اليسار الجذري ذاته.

فتعذر مد جذور في العمق العمالي والشعبي، طيلة عقود، وثقافته الستالينية، أوقعا اليسار الجذري في ممارسات سلبية، استبدالية [نزعة الحلول مكان الجماهير] ولا ديمقراطية، وحتى تعسفية، إزاء نضالات الكادحين. وقد بلغ ذلك مستواه الكاريكاتوري، والكارثي حاليا بما تبقى بالساحة الجامعية.

هكذا تتعاظم مسؤولية المناضلين الميدانيين، أيا كان انتماؤهم السياسي، الواعين للأثر المدمر الذي باتت تمارسه أقسام من يسار اليسار داخل حركة التنسيقيات، وهي مسؤولية لا يمكن النهوض بها كاملة سوى بإتيان مثال النضال الحقيقي، النضال المؤسس على الثقة في الجماهير، وفي فعلها الكفاحي، وبالتالي النضال المعتمد على أوسع حرية مبادرة وديمقراطية في تسيير النضالات، وعلى منظور وحدوي، يؤلف مختلف مكونات الحركة النضالية العمالية والشعبية.

ان الشروط الموضوعية لقيام تجارب نضالية من هذا القبيل مؤاتية، فسياسة الدولة توسع يوما بعد يوم قاعدة المستائين، بثمارها الاجتماعية التي يتجرع مرارتها السواد الأعظم من المغاربة في غلاء المعيشة، و في المدرسة والمستشفى، وخدمات الماء والكهرباء، واستشراء هشاشة التشغيل والبطالة. لكن القوى الفاعلة في تنسيقيات مناهضة الغلاء لم تبرهن بعد على شعور بالمسؤولية في مستوى الظرف، ولا شك ان درجة التضامن مع أسرى صفرو و مكافحي بوعرفة وضعف نقاش حركة التنسيقيات الموحلة ابرز تجليات ذلك. الوضع غير قابل للاستمرار على هذا النحو. إن حركة نضالية لا تتقدم تتقهقر، فهل تسير حركة التنسيقيات إلى التلاشي؟






[*] أعطت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أيام عنفوانها الكفاحي، المثال بحملة التضامن المادي مع زهاء 2000 مطرود بقطاعي التعليم والصحة بعد إضرابات مطلع العام 1979.





#محمود_جديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء أنابولس ملهاة استعراضية جديدة لكسب الوقت لمزيد من الاست ...
- تنامي حركة مقاومة الغلاء: تظاهر أكثر من 2000 مواطن بمدينة صف ...
- على ضوء خطاب الولاية الثانية في سورية ، وما ورد بخصوص الإصلا ...
- من تاريخ قمع النقابة العمالية بالفصل 288 من القانون الجنائي


المزيد.....




- سلم رواتب المتقاعدين في الجزائر بعد التعديل 2024 | كم هي زيا ...
- الصين تفرض حياة تقشف على الموظفين العموميين
- “زيادة 2 مليون و400 ألف دينار”.. “وزارة المالية” تُعلن بُشرى ...
- أطباء مستشفى -شاريتيه- في برلين يعلنون الإضراب ليوم واحد احت ...
- طلبات إعانة البطالة بأميركا تتراجع في أسبوع على غير المتوقع ...
- Latin America – Caribbean and USA meeting convened by the WF ...
- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- “راتبك زاد 455 ألف دينار” mof.gov.iq.. “وزارة المالية” تعلن ...
- 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع ...
- رغم التهديد والتخويف.. طلاب جامعة كولومبيا الأميركية يواصلون ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمود جديد - واجب ُنصرة صفرو المناضلة المحكمة تقرر السراح المؤقت ل 42 معتقلا منهم اعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان