أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رحيم الغالبي - الحكام العرب وعقدة انفلونزا الكراسي ج1














المزيد.....

الحكام العرب وعقدة انفلونزا الكراسي ج1


رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2170 - 2008 / 1 / 24 - 10:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ج - 1
انها انفلونزا الكراسي ... وكيف العلاج لاني اشعر انها تدب في جسد الحكومة العراقية
القاصي والداني .المثقف والمتعلم ... والأمي يعرف ان كل حاكم عربي منذ سنوات محتفظا بكرسيه وكأنما استلمه بوحي من رب السماء ولم يكتفي بأن يسلم كرسيه الى ابنه وهو حي انما يمهد بتوصيه لأبنه حينما يموت او يفصطس يسلم ابنه وراءه هذا الكرسي العتيد الذي استقر على جماجم ابناء شعبه ولاداعي ان اذكر فهو واضح للعيان كالشمس . انهم جائوا عن طريق انقلابات مشبوهة مثلهم مثل 17 تموز 68 التي مسحت من اذهان العراقيين واصبح بديلا عنها يوم سقوط البعث 9 - نيسان 2003 واصبح 9 نيسان في ذاكرة كل عراقي بعد مسح 7 نسيان ابدا من تاريخ وذهنية العراقي الاصيل
صدام مهد لابنه عدي وبعد ان اصبح عدي معوقا اوصى لقصي ولذا تنازع حسين كامل واخوته بعد ذلك على كرسي الخلافه .اما حافظ الاسد وكرسي سوريا قاموا بتعديل الدستور من اجل ان يستلم بشار الاسد كرسي ا لحكم (للملكة العربية السورية ) .. بينما كان شقيق الاسد يطمح لذلك وهرب خارج سوريا . مملكة ليبيا يمهد ومن الان مخرب (معمر )القذافي ان يكون سيف الاسلام رئيسا وولي العهد لابيه وحسني مبارك يوصي لابنه وعبد الله الصالح في مملكة اليمن السوداء (بعد ان كنا نسميها اليمن السعيدة ) يمسك الكرسي بيديه ورجليه وهو يرسل الانتحاريين الى العراق ولديه من المطلوبين للقضاء العراقي ممن ارتكب جرائم ابادة الشعب العراقي .
المضحك انفصلم الشخصيه لدى الحكام العرب ...!! فان صدام كان يسمي علنا وفي الاعلام ان القذافي ابن اليهودية (والقذافي اعلن الحداد على صدام 3 ايام وقرراقامة نصب له ) والاسد كان يلقبه صدام ببائع الجولان والان مؤتمر اعادة البعث النازي على اراضي سوريا واكثرمن يرسل الارهابيين بالاضافة الى فتح الحدود على مصراعيها امامهم بينما في زمن صدام الفاشي بينما لا يعبر حدودهم (حتى النملة يمسكوها ) سواء للخارجين او الداخلين وهكذا مع السعودية ... ودخول القتله من اليمن وليبيا و و و

في الاعوام السابقة .. كان من يهرب من بطش صدام يعيش في اليمن محترما ومدللا ومن يعارض صدام في حين كان الرئيس الملك صالح عبد الله الصدبق الحميم لاخيه صدام اما الاردن بعد وفاة الملك حسين اصبح ابنه عبد الله ملكا بعد ان طرد ولي عهدة اخيه الحسن في حياة الملك وفي ايامه الاخيرة قبل وفاته ..والآن في الخارج ويطمحون لحكم العراق بعد سقوط صدام (وليس سقوط بغداد المدن لاتسقط وانما يسقطون طغاتها ) .
هذه المسرحيات العربية الاسلامية اما الافلام فهي فاسطين بدزم حكزمة منذ اشهر ونزاع فتح وحماس ولبنان بدون رئيس منذ اشهر والسودان في نزاع دموي لايحله حتى لو ظهر اليماني وجند الله وجيش السماء هناك وليس في النجف اوالناصرية او البصرة ... عجيب .. قالوا يظهر يوم 10 محرم اين ظهورة ؟؟ ياحجج اللااسلام
ألا يكفي عدم ظهوره زيف وبطلان شعاركم وشعوذتكم .....!!
اذا كانت 22 دولة عربيه فأن 2 منها الجزائر والسودان لم تقوم على توصية لوراثة الكرسي فأن 20 دولة ينبغي ان نسميها كلها مملكة وحرام ان نسميها جمهورية وتحكمها وراثة كرسي الحكم من سوريا الى ليبيا الى اليمن وهكذا كل الحكومات التي تتباكى على الديمقراطية في العراق... اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة..كما قيل . من رقص مع بوش في قصورهم وعلى ارضهم هل العراقيين ام حكام العرب عند زيارته الاخيرة...؟
انها اولا واخيرا عقدة كراسي



#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارمع الشاعرة والفنانه الفلسطينية الشابة ايناس يعقوب
- أمير ناصر وقصائده ألاليفه
- ورده حمره على باب العام الجديد
- عام واعدام صدام
- اليوم الذكرى الاولى لرحيل الشاعرالعراقي اليساري كزارحنتوش 29 ...
- قصيدة شعبية للراحل كزار حنتوش عام 1970 - بمناسبة رحيله السنو ...
- عورة حزب لاعودة
- من الشطرة 6 باقات ورد للحوار المتمدن بذكرى صدوره
- بيان رقم 3 الشعراءالشعبيين الابواق في الفضائيات
- انك في الانعاش ياخليل الغالبي وسمائنا قاتمه
- الكاتب خليل الغالبي في الانعاش بحادث دهس وكلمةالادباء يكتبها ...
- نورس الافق ..ايناس روحي
- جميل الغالبي واليسار والسرياليه والتطرف الاسلاموي
- ذبلانه الحديقه وظلت الورده..(الى كاظم غيلان اليساري بحده )
- معلقة لذيول عودة الخنازير
- من امريكا الى الشطرة..بيت الحبيب*
- حلم عراقي ياسيزييف-نثرشعريشعبي
- الشمس أبقى من قطيع الغيوم ..قراءة في المشهد السبعيني للقصيدة ...
- يا أمنه....هذوله اذياب
- يا افاعي السياسه..الباالعراق


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رحيم الغالبي - الحكام العرب وعقدة انفلونزا الكراسي ج1