عزما على الزواج ..لكن الامور لم تمضِ كما ينبغي وكانا يشعران انهما متزوجان فعلاً بسبب هذا الحب القوي الذى ربطهما ولكنهما أرادا ان يعلم الجميع بذلك وان لا يفشل حبهما.
بعد سفره أحست هي بالوحدة وكان المطر غزيراً فكتبت له عدة رسائل بان لا يعود الا بعد الانتهاء من دراسته ووصلته حزمة رسائل متعاقبة اعاد ترتيبها حسب تواريخ كتابتها وقرأها دفعة واحدة. كانت تتحدث عن ذكرياتها معه..تعلقها به مدى حبها له وعدم أستطاعتها الابتعاد عنه وأحاديث متنوعة شتى.
ومرة جلست على ذات الطاولة التى جمعتهما في مكتبة الجامعة فأستطاع أحد المطالعين ان يبادلها النظرات ثم الحب حتى أضطرت ان تكتب الى حبيبها ذاكرة بأن ما كان بينهما ليس الا عملاً صبيانياً وعبرت عن أسفها طالبة المغفرة فيما أذا جرحت مشاعره لانها تتوقع الزواج في الربيع القادم من تلك السنة وتمنت له مستقبلاً باهراً وأن هذا من مصلحتهما معاً.
لكن الذي أحبها فيما بعد لم يتزوجها لا في الربيع ..
ولا في كل المواسم اللاحقة!!