أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - حكاية سحرية














المزيد.....

حكاية سحرية


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2169 - 2008 / 1 / 23 - 08:58
المحور: الادب والفن
    


وطني على رمش المسرة غافي
من شمسه طهري وخبز كفافي
صليت في محرابه متبتلا
فهمى البنفسج حاضنا اطيافي
من بحره المفتون صغت لالئي
وكسوت بالالق الجميل ضفافي
ذا سره في الروح كون شاسع
فاذا وصفت تضيق بي اوصافي
قد كان متكاي اذا ما غالني
جرح ونام على اساه شغافي
انا هدهد البشرى سريت فحيثما
يممت وجهي كان نبعي الصافى
كل يطوف بما يشاء له الهوى
واليك وحدك يا عراق طوافي
يا بلسما للقلب اية روعة
ان يكتوي وجعا وانت الشافي ؟
اياك اعني اذ ابوح بصبوتي
يا خضرة العرجون بعد جفاف
وطني هباتك في الضمير فكيف لي
يوما ارد جميلها واكافي
اذ انني الموال ينزف ما به
ايان ينأى عاشق ويجــافي
انا يا عراق اظل باسمك منشدا
اذ ان غيرك غربة ومنافي
فعى ثراك اذا خطوت يتم لي
وجد وتورق في رضاك عجافي
قد اينع العمر الجميل فهزه
واملا سلالك من بديع قطافي
يا درة الغواص اني اكتسي
فرحا وتزهر بالسنا اصدافي
عمري كما الصلصال يشدو لحنه
فعلام تكسرني يد الخزاف؟
في كل ارض من هواي مواسم
وبكل بحر للحنين مرافي
ناديت ايامي فذاب لجينها
ودعوت احلامي فسلن قوافي
وطني الجميل وما سواك قصيدتي
اذ انت داليتي وكاس سلافي
ها انت تبتكر الفصول حكاية
جذلى تضاء بحكمة العراف
انا لم تضق يوما علي مسالكي
اذ ان لي بحري ولي مجدافي
قد كان في الانبار لي معزوفة
رقصت فمادت نخلة الغراف
وطني الجميل حكاية سحرية
فيها النقاء وهيبة الاسلاف



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيارة ابي سموكن
- ليلة القدر_ 2_
- ليلة القدر_ 1_
- غدا تسقط الاقنعة
- سماء الياقوت
- قصائد اغفلها الرواة
- المرأة في العراق..حياة رخيصة وموت رخيص
- المنبوذ
- بلاد العجائب
- ماذا يحمله عام2008
- انا الصب الذي غنى
- حكاية خرافية
- لن اقول وداعا
- وطن الغنى..وطن المآسي
- عتاب الى اعضاء مجلس النواب
- من كالعراق؟
- رسالة حب الى امرأة
- السماء التي كنت ابغي
- انقذوا نساء البصرة ايها الشرفاء
- يا نديم خذ بيدي


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - حكاية سحرية