أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - رسالة عاجلة الى مسؤولي المواقع المحترمين ...














المزيد.....

رسالة عاجلة الى مسؤولي المواقع المحترمين ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2167 - 2008 / 1 / 21 - 08:26
المحور: الادب والفن
    



سُرقت مني قصيدة اخرى هي " قصيدة مهداة الى اعتقال الطائي " الاّ أن الفضل كل الفضل يعود ل " گوگل " الذي يؤرخ نشرها لي في موقع صوت العراق الأغر في يوم 19/1/2008 .. لكني فوجئت بنشرها بإسم ع . ابراهيم بتاريخ 24/12/2008 في شبكة باربار الاعلامية الثقافية. حذف - ع . ابراهيم - كلمة " الله " من البيت الأخير في القصيدة ، وأشار بأن السيدة اعتقال قد اتصلت به للاستفسار عن اخباره وعن الوطن الخ وهو زميلها كما يدعي من ايام الجامعة قبل 28 سنة وقد وصفها ب – احدى الاخوات المجاهدات - !!!!!.
اقول مسبقا أن اعتقال الطائي في اجابة على سؤآل لي لها اليوم 19/1/2008 ليس لها اية معرفة لامن قريب ولا من بعيد بماورد اعلاه .
واشير ايضا الى ان اعتقال كانت قد غادرت العراق قبل 29 عاما فكيف كان هو معها في الجامعة ؟ انها خريجة اكاديمية الفنون عام 1972 أي قبل 36 عاما ً !!! .
في كل مرة تسرق مني قصيدة كما جرى ل " النهاية " ، وكذلك الحال مع صديقي العزيز يحيى السماوي ومع الغالية شاعرتنا بلقيس حميد وآخرين . شكوت هذا لصديقي الوفي بهاء الموسوي الذي تفضل مشكورا بتأكيد نشرها عنده في موقع الأرشيف العراقي في الدانمارك ، وقام بمراسلة موقع بار بار وارسال العديد من الروابط التي تؤكد نشرها باسمي في يوم 19 ديسمبر . ارجو من الاخوة في المواقع كافة ان ينتبهوا لنشر المواد خاصة اذا كانت صادرة عن اسماء طارئة واخضاع الفحص وصدق العائدية الى " گوگل "او سواه . ارجو من الإخوة في باربار حذف القصيدة والانتباه لما يحدث لديهم في منتداهم ... انظر القصيدة على سبيل المثال في موقع الجيران " شعر وشعراء " وارشيف مواقع اليسار العراقي عموما :


قصيدة الى اعتقال الطائي ...

خلدون جاويد

" الى آلهة الحسن البابلية مها - اعتقال الطائي - وقد طال اشتياق بغداد السبعينات بجسورها وضفافها الى خطاها ، وشمس بابل الى ظلها ، والرافدان الى طلعتها وصوتها وشذاها "

مازال جسرُ الصالِحِيّة حالما
بشذى مها بجمالها بخطاها
من ياترى ابن الجهْم دون بهائها
ولمن لآلئ شِعره لولاها
هي دجلة ٌبجسورها وشموسها
وهي الفراتُ بحسنها يتماهى
ما كنت احسب انّ مَن يُبصرْ مها
عبدا ً يكن ْ في لحظة ٍ وإلآها
نسيَ اسمَهُ التاريخ ُحين رآها
وبسحرها ضاع الزمانُ وتاها
والأرض كل الأرض تسجدُ مرة ً
كيما تدوس على الثرى قدماها
والشمس ان تحنو على خطواتها
هو حلمُها ومرادُها ومُناها
عشتارُ بابلَ نبعُ كلّ جنينة ٍ
ومياهِها وورودِها ورُباها
هذي مها ابن الجهم افقٌ سابحٌ
بكواكب الدنيا فما أحلاها
بغدادُ طلعتها وبابلُ جفنها
وزنابق العشّار لونُ لماها
وبوجنتيها نارُ نوروز السنى
والرافدان كأنما عيناها
وبشَعرها آشورُ ترفل بالندى
وبحاجبيها نينوى تتباهى
والله حتى الله في عليائه
إغرورقت عيناه حين رآها


********

ولأن المؤمن بالله وكتابه العزيز – ع. ابراهيم – قد ارسلها الى موقع يعنى بفكر آل البيت الكريم وفكرهم وشؤونهم ، فقد قام احتراما للفظ الجلالة بتغيير البيت الأخير وجعله كالآتي :

والله حتى الأملاك في عليائه
اغرورقت عيناه حين رآها

بدلا من أن يترك البيت كما هو " والله حتى الله في عليائه " واني لاناشد كل شعراء الكلاسيك العربي – القريض- هل يستوي البيت وزنيا ً بكلمة الاملاك ؟ ام ان ابراهيم قد نسي ماهي تفعيلات بحر الكامل والآن اوزع الكلمات وفق ميزان الذهب اي العروض:

والله ِ حَتْ / : متفاعلن .
تى الله فيْ / : متفاعلن .
عليائه : متفاعلن .

اي إني احب هنا ان اوضح ان اقحام كلمة الاملاك قد اسقطت البيت الشعري وزنيا ً ... ( تمام لو لا ) ؟ يحيى السماوي اجبني ياروحي ... بلقيس قولي شيئا اكراما للصدق والرياضيات والموسيقى وكل هارموني محبة على الأرض .مخلص عزمي استاذي الكريم ابصر جراحي وأعنّي على الآذى .. كاظم السماوي ايها الطود الشامخ . ضياء جمال الدين الحبيب عاين ، اديب كمال الدين اهيب بشاعريتك ودقتك ، محمد علي الخفاجي الذي تعلمت وربيت على ديوانه مهرا لعينيها .. موفق محمد شاعر الوجع البابلي المموسق بالدمع والدماء ، رحيم وخليل الغالبي الشاعران العارفان بالنغم الشعري ، كل شعراء الملاحن العراقية .. تعالوا انظروا ماذا يحدث لنا : سليك ابن سلكة يهان ويشيب كلّ يوم :

" أشاب الرأس أني كلّ يوم ٍ
أرى لي خالة وسْط الرحال ِ
يعز عليّ ان يلقين ضيما ً
ويعجز عن تخلّصهن مالي "

- ملاحظة أخيرة ارسلها الى أكثر المتضررين معي في هذا الاتجاه صديقي يحيى السماوي وغاليتنا بلقيس راجيا التفكير بكيفية درء الاعتداء علينا وماذا نعمل من أجل كراماتنا المهدورة بين يوم وآخر . كتب لي الشاعر المبدع السماوي بأن واحدا من سراق قصائده قد طلب منه ولوجه الله ان يتنازل له عن قصيدته .... ياإلهي !!!!!! اني اناشد كل شريف كل غيور من القضاة والمحامين والحكماء واصحاب المواقع الاعزاء أن يتكرموا بالاقتراح والنصيحة بتصور يفيد هؤلاء المظلومين- الشعراء - من عشاق وطنهم العراق الجريح وذكرياتهم المذبوحة من الوريد الى الوريد والذين لايُكافئون بالإحترام بل بالنكران وبسرقة قصائدهم وعواطفهم .
لقد عرفت أكثر من شاعر من اصدقائي ومنهم مشرق الغانم على سبيل المثال ممن حجبوا نشر قصائدهم مخافة السرقة ... لقد شاهد مشرق باُم عينه وهو امام شاشة التلفاز في كوبنهاغن ،وغدا ً في المربد وهو يتغنى امام المايكرفون بأعلى صوته : طائر يستحم بالرماد ! بينما الكلمات والقصيدة لمشرق ! ...
قد اتوقف عن اسهاماتي الشعرية أنا الآخر لا في الانترنيت ولا في الصحافة ! وذلك لأني لا أطيق ان اضع نفسي في صورة المدافع عن حقوقه و .... تعال اثبت انك أب لإبنك وانك انت شاعر القصيدة اياها .
محبتي واحتراماتي الى الاخوة في باربار الثقافي الاعلامي ولكل من تهمه هذه الرسالة العزلاء وارفع اليكم الخطاب والعتاب منتظرا الجواب .




#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا كسيرُك َ ...
- طالبة في المعهد الفرنسي ...
- شقراء في ليلة رأس السنة ...
- ثلاثة تماثيل لثلاثة جنود ...
- هذا هو رقم تلفوني ...
- عطفا ً على كلّ من غنّاك ِ - ماجينا -...
- لحظة دامعة أمام صورة ضائعة ...
- عراقيون في السويد أزاهير في الذاكرة .. - من أدب الرحلات - .
- يابابليّ الطرف ...
- سالم الوطن ...
- البابلية ُ ماعشقت ُ سواها ...
- البيشمرگه ...
- طريقك كردستان بالمجد حافل ُ ...
- قصيدة الى اعتقال الطائي ...
- - عودي جموع الشعب عودي -
- أيا شاعر النهرين ...
- كلما هددوا وطني ...
- أبيقور وقصيدة اللذة ...
- هذا الذي شكر الوزير !!!!!
- لبيك كردستان فجر السنى


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - رسالة عاجلة الى مسؤولي المواقع المحترمين ...