أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - محمد كوحلال - الحمائم تسقط تحت نيران القضاء المغربي














المزيد.....

الحمائم تسقط تحت نيران القضاء المغربي


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 2167 - 2008 / 1 / 21 - 06:15
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


الحكم الصادر في حق بعض المثليين,المغاربة كان قاسيا و جاء تحت تاتير جهات إسلامية. و جبر الخواطر على حساب أقلية..مضطهدة تعيش الويلات .. الحكم الجائر كان بمثابة نثر الملح على الجرح. و رفع مؤشر معاناة المثليين المغاربة, تحت جلباب التزمت و الرجعية.. جدار العادات و التقاليد لفئة جعلت من نفسها وصية على الوطن و الدين بالإضافة إلى بعض وسائل الإعلام المغربية. التي جعلت من معاناة الشواذ مادة دسمة لرفع مبيعاتها . اللعب على أوتار الحفاظ على نظافة المجتمع المغربي الإسلامي, من المثليين و كأنهم هم من ينهب ثروات البلاد, في البر و البحر.رجم المثليين و اهانتهم في الحياة اليومية و استفزازهم . استقواء و إبراز العضلات. تحت نظام سياسي غير واضح المعالم, فلا أحزاب و لا جمعيات حقوقية, حاولت ضم هاته الأقلية و حمايتها من مخالب الطغاة .تم هنالك النظام القضائي الذي يعتبر جزء من وزارة العدل أي الرابط بين الحكومة و القضاء المشكوك في نزاهته. الشواذ المغاربة يطبق عليهم القانون بحد افره دون رحمة و لا شفقة. الشخص المثلي يصبح , يصبح شيطان يصلب و يرجم داخل محيطه الاجتماعي, الكل يغير نظرته و يتم عزله و كأنه مصاب بجرب. تلازمه عبارات من معجم رخيص منطوق بلسان الحقد و الكراهية . تعساء خلف تلال القهر و تحت,أقدام المتكالبين من بعض الإسلاميين و الأقلام المأجورة. كتل صماء جعلت من الدين مطية للوصول إلى سدة الحكم. ترتعد فرائصها من خوف وهمي. في انتظار الأمل على بساط الدين لله و الوطن للجميع.
ما أوحش الدرب لقلة ساكنيه .. و أقول.. إلى من جعلوا من المثليين الضحوكة و يتفننون في تعذيبهم نفسيا في شوارع و حارات المملكة المغربية.. و من يحاول تقطيعهم إربا إربا.. أو إحراقهم. يقولون ادا أتى العيب من أهل العيب, فلا يعتبر عيبا. و الشدود الجنسي قيمة لا تقل قيمة عن شخص غير مثلي.
إلى من يعانون في صمت رهيب, في كل أقطار العالم العربي و الإسلامي المعطوب. معشر حمائم السلام وسط غابات الجهل. لكم الحكة الصينية..( لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق راسك, لكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشعش في راسك). و دفاعا عن حقوق المثليين في الوجود, في إطار الحق في العيش بسلام, تحت مظلة الوطن للجميع.
بعيدا عن الخبث و التلوث و الارتجاج الفكري, و بلطجة البعض. سأبقى وفيا و مدافعا شرسا عن هاته الأقلية المنبورة من طرف مجتمعاتها المنغلقة.0 لسان حق لا ننكت به من داخل معبد الحرية, و خندق الكلمة الحرة, اسأل العدل و المساواة و نبد العنف الفكري. من قبل كمشة من الأقزام التي ترقص على أوتار التقاليد و المرجعية الدينية. في ترديد ببغائي تتناوب عليه أشباه الإعلاميين و بعض فقهاء عصر الانحطاط الفكري. بيادق دورها تكميم الأفواه و طمس الحقوق, هواة اللدغات المسمومة على خدود الأبرياء. فالقلم المسموم و الجلد بسياط العقيدة الدينية و الرجم بعبارات القدح و التصغير. عدة يتسلح بها كل طرف من السالف ذكرهم أعلاه. في تصويبها نحو كل مثلي جنسي. كأنه جرم من كوب آخر سقط سهوا بين ظهرانينا.
أحدات القصر الكبير ( المغرب) كانت النقطة التي أفاضت , النصف الثاني من الكأس مع أن هاته المحا فضة من أفقر المدن المغربية. و هي تحت سيطرة الإسلاميين, و تفتقر إلى ابسط البنيات التحتية. فالبطالة عنوان مدخل المحا فضة التي شهدت حفلا دينيا بشعائر اقرب إلى الشعوذة. و تحولت بقدرة قادر إلى زواج بين رجلين... لا اعلم هل كان هناك عدول( مازون)؟ لم اتا كد من الأمر بعد.
سا ناضل و اشحذ قلمي, و ارفع من سمو كعبي لرفع الستار عن معاناة المثليين,
في المغرب و في كل أنحاء العالم العربي و الإسلامي. حتى تسقط أوراق التوت عن عورات المتملقين عصافير الشؤم و الإرهاب الفكري و كل المخلوقات السياسية التي حولت حياة المثليين, إلى جحيم لا يطاق. فالإعدام في إيران نموذج, و الاعتقال و الاهانة داخل السجون المغربية عنوان أيضا.
اشطب هاته السطور و انقش أخرى على جلمود صلب ..حيا على النضال من اجل حق الشواد في الوجود. لا املك و الحالة هاته إلا أن أدير خدي الأيسر لمن ضربني, على خدي الأيمن.. فليست ثقافتي التجريح و السباب و الرجم بالكلام الرخيص .بريدي مفتوح للجميع, فمن يملك قلما فليعد العدة و يفتح مسودته و يشفي غليله. لقد أصبحت أصاب بنوبة ضحك من خلال بعض الرسائل من جهات مجهولة حيت عبارات القذف و الشتم ...الخ
لن أتراجع إلى الخلف, قافلتي تسير وورائها كلاب تنبح. جدار التعقل فولاذي أساسه حجر. و بيادق التخلف و القبح فيروسات مكانها محجوز, في الحفظ و الصون داخل سلة المهملات ببريدي الالكتروني.. اللهم لا شماتة.. و التهديد بالقتل من قبل البعض أمر يبعث على التبول.. قد يكون سيري بطيئا في غياب دعم من نشطاء حقوقيين عرب و عجم, لكنني حتما سأصل إلى المبتغى. وأسلط الأضواء الكاشفة, على معاناة المثليين في كل أقطار العالم العربي و الإسلامي. لقد أصبحت بطة هجم عليها تعلب فنتف ريشها. و على الدرب امشي لن اطاطا الرأس, لأحد. جميعا نغلق صنابير الانتهازيين, و تكالب المتطرفين. فلا بد لليل أن ينجلي و لا بد للقيد أن ينكسر و لا بد للشمس أن تشرق بنورها.
لن أجد أفضل من حكمة غاندي حيت يقول..( لقد علمتنا التجربة أن كل مشكلة تجد حلها الصحيح حيت نصمم على أن نجعل قانون الحق و نبد العنف دستورا للحياة.)
قد يتهمني البعض بالمغالاة في الدفاع عن المثليين الجنسيين,فاعتبر دالك مفخرة قلمي المكسور و ليس مربط خجل. كما يضن بعض الخفافيش ظنا منهم أنهم حماة الوطن من الرذيلة. و الحقيقة أنهم حماة الظلامية و جيران البوم القاتم, على عتبات الجهل يسجدون.. بئس مصيرهم و الجحيم مأواهم.
حياكم الله و السلام عليكم.



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيوخ البلاط و كراكيز الفاضائيات.
- عجرفة بعض رجال الشرطة المغربية.
- وداعا بوتو..لقد جعلوا منك رمزا و هم لا يبصرون.
- نهاية سنة و بداية اخرى و تظل دار لقمان على حالها.
- شطحات العدل و الاحسان المغربية.
- بلد الكتاب الاخضر بين مطرقة التورة و سنداد الاستبداد.
- جحيم مملكة ال سعود..
- محنة العلمانيين و تكالب المتطرفين.
- التطرف الاسلامي متله متل زرافة تتعالى على المجتمع..تحية الى ...
- زمن الصمت و ركلات المتطرفين و غطرسة الراديكاليين العلمانيين.
- زمن الصمت و ركلات المتطرفين و غطرسة الراديكاليين العلمانيين
- الحوار المتمدن اسم على مسمى...
- اذا اتتك الضربات من الخلف فاعلم انك في المقدمة.
- اراجيف الاسلاميين المغاربة..النقطة التي افاضت الكاس..
- برلمان الملوخية.
- ضمائر ماتت و حقائب امتلات بالدولار و بطون انتفخت.
- الف مبروك للعريسين تحت خيمة مغرب الاحرار.
- خالتي هيلاري و عمو بوش مكرر.
- يا شباب المغرب عودوا الى وطنكم.
- لقد ملت منكم كراسي التاريخ..


المزيد.....




- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - محمد كوحلال - الحمائم تسقط تحت نيران القضاء المغربي