أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - كامل السعدون - عن الحسين والنواح الحسيني الأزلي .. نتحدث















المزيد.....

عن الحسين والنواح الحسيني الأزلي .. نتحدث


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 2167 - 2008 / 1 / 21 - 10:38
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


-1-
( وقع مصير الدين في أيدي قوات إستحمارية مضادة للإنسانية تتسمى بأسماءٍ كالطبقة الروحانية والطبقة المعنوية والطبقة الصوفية وطبقة الكهنوت الذين إتخذوا من الدين وسيلة لإستحمار الناس-الإستحمار الفردي والإستحمار الإجتماعي. وكلامي هنا يدور حول الدين الإستحماري المضلل … الدين الحاكم وشريك المال والقوة الذي يتولاه طبقة من الرسميين الذين لديهم بطاقات للدين أي لديهم إجازات للإكتساب تُنبئ عن إحتفاظهم بالدين وأنهم هم الدعاة وشركاء السلطة والمال والقوة. ماذا يفعل هذا الدين بالإنسان فيستحمره؟ ليس بإستطاعة الدين أن يسلب مني نباهتي الفردية أو مسئوليتي المجتمعيةإن عمله ينصب في نقل الإنسان بالنسبة إلى الظروف والزمان أي يقول لك: (:دع الدنيا فإن عاقبتها الموت" … "إدخر كل هذه المشاعر والأمنيات إلى الآخرة؟!" ليس الفاصل الزمني بكثير: ثلاثون أو أربعون أو خمسون سنة: ما قيمتها؟؟.. بعدها كل شيء سيكون تحت أمرك. إنها سنوات العمر القصير لا قيمة لها دع الدنيا لأهلها … وهو يقصد بأهلها نفسه وشركاءه "السلطة والمال والقوة").
المفكر الإيراني علي شريعتي
عن كتاب النباهة- الإستحمار
تجلى هذا الذي يقوله الرجل المفكر في حالة أهلنا الشيعة في عالمنا العربي ، العراق .. لبنان .. البحرين ، مضافا لدول أخرى عديدة .
في العراق ، رفض هؤلاء الطيبون الإندماج في جسد الدولة العثمانية ثم الوطنية العراقية التي نشأت عقب ثورة العشرين ، رفضوا الدخول في جيش الدولتين ، وفضلوا حمل الجنسية الإيرانية توخيا للسلامة ، وكان نصيبهم وللأسف أن يتخلفوا في التعليم والإدارة ويفقدون حقهم الطبيعي في الإرتقاء في مناصب ووظائف الدولة .
وهنا تكمن كارثة التفسير الصفوي لثورة الحسين ، فالصفويون إنتخبوا تلك الواقعة كباب إستثمار للتعبير عن كراهيتهم للعرب ، فتلقفها علماء الشيطان عندنا وحرضوا الناس على معاداة الدولة القائمة .
في مقابلة اجرتها الغارديان البريطانية بتاريخ 29 من حزيران 2006 مع سيد علي وهو احد زعماء حزب الله قال الرجل ( أن الصراع ليس مع إسرائيل فقط ، بل ومع اهل السنّة اللبنانيين ، إذ لو أن إسرائيل خرجت منتصرة من هذا الصراع فإنه سيكون نصرا لأهل السنّة وسيقومون بإرجاع الشيعة سنين طويلة إلى الوراء ، إلى ذلك الزمن الذي لم يكن فيه مصرحّ لنا بالعمل سوى جامعي قمامة ، لذلك فأن الشيعة سيموتون قبل أن يتحقق هذا مرّة أخرى ) .

في العراق يجتهد السيد الحكيم واولاده وأسرته ( وهم بالمناسبة عجم إيرانيون ) ، يجتهدون لتمزيق لحمة الجغرافيا والمجتمع العراقي ، بالإصرار على فيدرالية طائفية ، لا نشك في أنهم يريدونها لضم نصيبهم من التراب والمجتمع العراقي إلى الشقيقة الكبرى والحاضنة الأم ( إيران ) ..!
، جميع هذا تحت شعار العدل والحقوق المهضومة ، بينما هم لم ينهضوا للمطالبة بحقوق إلا حين إشتعلت الحرب العراقية الإيرانية مما أدخلهم في طائفة العملاء أعداء الوطن .
وذات هذا المنطق يردده زعماء التشيع السياسي اللبناني من انصار حزب الله ، وفي الحالين .. في العراق ولبنان ، تجد الشيعة أغلبية ، فكيف تهرب الأغلبية من الأقلية إلا إذا كان زعماءها يرفضون التعايش ويجتهدون للحفاظ على عزلة ناسهم بعيدا ليس عن الآخر حسب ، بل وعن النظام السياسي ونظام المدرسة الرسمية ، واجواء الحياة الإجتماعية والثقافية في بلدانهم ، وبالتأكيد جميع هذا يفضي بهم إلى إفتقاد الكفاءات العلمية التي تؤهل للحضور في جيوش وشرطة ومؤسسات الحكومة في بلدانهم ..!
هل كان هذا هو ما قصده الحسين من ثورته ؟
هل تلك هي ثورة الحسين ، وهل هذه هي مبادئها ، أم إن هذا جميعه ميراث الصفويين في تمزيق لحمة اوطاننا ومجتمعاتنا وتوريط الأغلبية العظمى من اخوتنا الشيعة في وضع معارض ميؤوس منه لا يمكن أن يفضي البتة إلى تحقيق حقوق ، بل إلى إبقاءهم في مستنقع لطم ونواح لا ينتهي ..!

-2-

وللملحمة الحسينية وأبطالها ظروف وأوضاع وجذور لا ينبغي إلا أن تُدرس بعناية ..!
وإذ تثار تساؤلات عدة بشأن الرجل وخلفيته وظروف تصديه للدولة القائمة ، تجدنا بحاجة للإجابة عن البعض منها ..!
هل كان الرجل قديسا ورجل دين أم إنه في واقع الحال رجل سياسة وحرب وسلطة وثأر قبلي وطموحات بإصلاح سياسي يقوم على ذات الأسس التي قام عليها الإصلاح زمن جده ( صلعم ) ، أي عبر ادوات السيف والقتل والنهب والسبي وتركيع الآخر ..؟
وأخيرا .. ما جدوى إجترار تلك القضية البائسة جيلا إثر جيل ، وهل هناك منفعة حقيقية عقلانية من وراء ذلك ؟
اسئلة عديدة لا نشك أن من العسير على حشود الأميين من قومنا أن يسألوها لأنفسهم وهم في صميم اوجاعهم الحياتية القاهرة ، حيث الفوضى والبؤس والتخلف والجهل والقلق من المستقبل .. !
ثم .. نحن أمة تعيش اسوأ مراحل إحباطها ، وقد اضحى فلكلورنا وثقافتنا ، بعض عناصر إختراق الآخر لنا ، الآخر الأمريكي والغربي والإيراني .

-3-

ظهر الدين الإسلامي في مكّة في مرحلة تاريخية توجب فيها أن يظهر جديد يغير حياة الناس ويوحدهم ويجمع شملهم ويخرج بهم من صحرائهم إلى فضاءات الحرية والتقدم والعمران والوحدة وقيما جديدة سبق لأقوام أخرى في جوار الجزيرة أن إمتلكتها .
كانت المسيحية واليهودية منتشرتان في الجزيرة وما حولها من دول وممالك .
كان قطاع كبير من العرب مسيحيين آنئذ ، وكان هناك يهود وممالك يهودية ومسيحية في اليمن والحبشة ومصر وبلاد الشام وغيرها .
سلمية الديانة المسيحية وبعدها عن المركز ، وإستمرار فرقة القبائل العربية وإحترابها في ما بينها ، عجّل بظهور الإسلام دينا عربيا في الأساس يعتمد على قيم العرب ذاتها دونما تغيير كبير .
شرعة الحرب والغنائم والأسلاب وأخذ الجواري والعبيد وإذلال الآخر من القبائل الأخرى ، وضعها الإسلام الجميل في بوتقة فسيحة كبيرة جديدة موجهة صوب الآخر غير العربي وغير المسلم .
فترة الزهو الروحي والقداسة والتسامح والخلق الإسلامي الرفيع التي إستمرت قرابة العشرة أعوام ، إنتهت مع نجاح الرسول في إختراق الأوس والخزرج في يثرب ، ونجاحه في توحيدهما ضمن هدف سياسي كبير سام .
هدف تكوين الدولة والأمة .
كان السيف ابرز أدوات التوحيد ، وما يأتي بالسيف .. بالسيف يذهب ، كما يقول السيد المسيح .
لم يستطع العرب أن يتقبلوا مقاتل زعماءهم وأشياخهم ورؤساءهم .. !
هذا تاريخ يمتد إلى مئات بل آلاف السنين .. !
العصبية القبلية كانت عبر القرون ، الخيمة التي يعيش وينشط ويأمن تحتها العربي .. !
والإيمان والسيف لا يلتقيان البتة .. !
حالما مات الرسول الكريم ، شرع العرب بالصراع بينهم على ميراثه الكبير من واردات الغزو وغنائمه التي كانت عماد إقتصاد الدولة الوليدة ، وعادت العصبية القبلية والثأر لتنتعش من جديد ، وليس لها إلا أن تفعل وهي ابرز قيم العرب التي لم يتسنى للإسلام والدولة الوليدة أن يلغيانها ، إذ بعد موت الرسول ما عاد هناك من يثير فيهم أشواق الجنة وبهجة العيش وسط الحواري في مملكة الرّب ..!
فصاحب تلك الدعاوى الجميلة قد رحل إلى جوار ربٍ كريم ..!

-4-

ليت اشياخي ببدر شهدوا ... جزع الخزرج من وقع الأسل
لأهلّوا وأستهلوا فرحا ........... ثم قالوا يا يزيد لا تُشل
قد قتلنا القرم من ساداتهم ........ وعدلنا ميل بدر فأعتدل
لعبت هاشم بالملك فلا .......... خبرٌ جاء ولا وحي نزل
يزيد بن معاوية

ما بقي من الإسلام عقب رحيل مُبدعه ، دولة فسيحة وثروات هائلة وثارات قبلية دفينة وسلطة سياسية يتصارع من اجلها رجال ( ونساء ) الرعيل الأول من رفاق الرسول .
طلحة والزبير وعثمان وابا بكر وعلي وعمر وعائشة وأولادهم وال..احفاد .. !
وبذات الآن فقد عاد الشك ليحل محل الإيمان ، وعادت قيم القبيلة لتحل محل أخوُة الدين ، وجميع هذا متوقع لما يبنى على سيف وإرهاب وإذلال لعقول الناس وضمائرهم وإعتباراتهم الذاتية في عيون أنفسهم .
رغم أن الجليل علي بن أبي طالب ، لم يتورط في حروب الرّدة والفتوحات ، لا هو ولا اولاده ، لخصام منه مع ورثة الرسول من رفاقه الأوائل ، لكنه تورط بشكل أو بآخر في مقتل عثمان ، على الأقل من حيث أنه لم يدافع عنه حين ثار الناس عليه ، ثم تورط لاحقا في الحرب مع معاوية بن ابي سفيان ( حفيد من قتلهم علي في بدر وحنين من آباءه وأعمامه وأشياخه ) .
ثم خرج من رحم ذات الأمة المؤمنة خوارج متشددون كفرّوا عليا ومعاوية وكل ما كان موجود من واقع سياسي ، وكانت حربا شعواء بين علي وبينهم إستمرت ردحا طويلا ولم تنتهي بنهاية الرجل رحمه الله .
الميراث العنفي للدعوة ، وقع عبئه لاحقا على علي واولاده وأحفاده من بعده ، وبدورهم هؤلاء .. توارثوا الثورة ضد الأنظمة السياسية التي قامت على انقاض دولة الخلفاء الأربع الغابرة .
وحتى يومنا هذا ، لما نزل نعيش ذلك الميراث البائس البشع الذي لا يغني ولا يشبع وليس منه منفعة لجائع أو عليل ، وهذه تجربة العراق اليوم خير شاهد على بؤس هذا الميراث غير الواعد .

-5-

الرجل الشهيد .. الحسين ، كان واحدا ممن ثاروا على الدولة الأموية ، مثله مثل مصعب وعبد الله بن الزبير واولاد عمر وابا بكر وغيرهم .
الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون .. !
منطق السيف لا يورِثَ إلا دولا تقوم عليه وتزول به ، ولا مزيد .. !
هل كان الرجل قديسا مثل يسوع أو بولس أو مارتن لوثر كنغ أو بوذا أو غاندي أو الدالاي لاما أو القديسة ماري تريسا ؟
بالقطع لا .. بل رجل ثورة وسيف وسياسة وآيديولوجيا .
كما ابيه وكما جده وكما رفاق ابيه وجدّه .. !
ثم طبيعة الجزيرة العربية ، وقيم أهل الجزيرة لم يكن مما يُجيز الرهبنة والقداسة والتأمل والخلق السلمي الهاديء ، ولهذا نجح الإسلام باكرا جدا في طرد المسيحية باكرا من الجزيرة ، من حيث أنه إمتلك ذات قيم القبيلة العربية .
الحسين ليس كما الحلاج الشهيد ، ولا كما اخوان الصفا وغيرهم من فرق العلم والتصوف والروحانية الحقّة ، بل هو رجل مُقاتل توجه صوب العراق عقب وصول آلاف الرسائل المبايعة له ، ولو كان اهل تلك الرسائل أمناء لرسائلهم لكانت حربا شعواء ، لا تبقي ولا تذر ، تماما مثل حروب ابيه وجدّه وزوجة جده الفاضلة ( رض ) ..!

-6-

هل كان الحسين ( رض) مظلوما ؟
بالتأكيد لا ، فمن يتصدى للحرب ويقطع مئات أو آلاف الأميال صوب جبهتها لا يمكن أن يكون مظلوما ..!
لا يمكن أن يكون المهاجم مظلوما قط حين يهزم في معركة لم يعدّ لها تمام عدّتها ..!
تلك مسؤوليته ومسؤوليته وحده ، ولو كان الرجل صاحب روحانية وتقوى وقداسة لما رفع سيفا قط ، بل لتفرغ للعبادة والذكر وعمل الخير والإحسان ، وتلك مهمات ووظائف رجل الدين الحق .

-7-

ولكننا نتألم ونأسف لخيبته في من ائتمنهم على قضيته ..!
ونعجب بشجاعته في طلب الموت بعد أن اغلقت امامه ابواب العودة ، وتلك شجاعة فذّة ولا شك تذكرنا بشجاعة المسيح والحلّاج إذ صعدا خشبة الصلب وهما يطلبان المغفرة لقاتليهم ..!
مع الفرق في أن الحسين ( رض ) قاتل حتى آخر نفس وقتل من الناس جمعا كبيرا ، بينما الآخرين ذهبا مظلومين تمام الظلم لأنهما لم يقاتلا ولم يرفعا سيفا ولم يعلنا الكراهية لأحد ولم ينافسا احد في ملكه ولم يخرقا الناموس القائم ..!
ويبقى الحب والإعجاب امور وجدانية عاطفية لا تصلح ولا ينبغي أن تصلح أو تكون بديلا عن العقل والمنطق وطبيعة الحراك التاريخي والسياسي الذي حصل في زمانه ضمن شروط واقعه ونمط الوعي الجمعي في تلك العصور .
هؤلاء قوم ذهبوا بخيرهم وشرّهم ، لهم ما لهم وعليهم ما عليهم ومن العار أن نسقط اشباحهم وذكرياتهم ولعناتهم وعداواتهم على واقعنا المعاش ، فنفسد هذا الواقع دون أن نغني ذلك الماضي الغابر الراحل ..!
ويبقى تذكرة لا بد أن تُستذكر :
القداسة والسيف ، كما الكراهية والحب ، لا يمكن أن يلتقيا ..!
وكائنا من كان من يقول لك أنه فاضل يريد الصلاح والخير ثم تلمح تحت جلبابه خنجرا ، فإن دعواه باطلة كل البطلان .. !

-8-

لا شك أن حب الناس لزعمائهم السياسيين والدينيين ، امر شائع وطبيعي جدا ويكون على اشده لدى الأقوام البدائية التي تعيش بعيدا عن نور العقل والعلم والمعرفة ، كقومنا العرب أو كالمسلمين عامة ، فهؤلاء ابعد الناس عن العلم واقربهم الى الوهم والخرافة والأسطورة والغيبيات البائسة .
وكان هذا الأمر شائعا بقوة لدى الهنود الحمر والزنوج وسكان استراليا وامريكا اللاتينية من ورثة حضارات الأزتيك والإنكا .
اقوام عديدة كانت ( ولا زالت في بعض الأنحاء ) تعبد ارواح الأجداد وتقدس مقابرهم وذكرياتهم وآثارهم .
ليس الأمر غريبا إذن ما نجده لدى الأخوة من الطائفة الشيعية الكريمة ، وليس لنا أن نتدخل في ما يقدسون فتلك مهمتهم ومسؤوليتهم وإحتياجاتهم النفسية والروحية ، ولا يحق لكائن من كان الإعتراض .
لكن .. حين تغدو تلك الطقوس مدعاة لتجديد مشاعر الكراهية والعنف وتسبب إشمئزاز العالم منّا وتكون سبباً في نشر الاوبئة والأمراض كالآيدز وغيره ، وتسبب الضرر للأمن والنظام العام وتكون سبيلا من سبل تعطيل الحياة الإقتصادية والإجتماعية وتوسيع الهوّة بين عناصر الشعب الواحد ، وتكون بوابة للإختراق من قبل الأعداء المتربصين ، عندئذ يتوجب بالقطع منع تلك الطقوس أو تحجيمها ضمن اماكن مغلقة بعيدة عن الإعلام ووسائل الإعلام ومصالح البلدان والناس في الشوارع والمدن .



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقاليد قهر النسوة في فكر سيد الخليقة
- ثقافة التخريف والتضليل في عراقنا البائس العليل
- لا بد من إكمال ما لم يكتمل... حروب كربلاء وصفين والجمل
- بشراكم ايها العراقيين ..مناهج التعليم بين يدي السيستاني الكر ...
- بذرة الخراب في دين المنصور بالرعب
- او يمكن للمشغولين بالموت والموتى والثأر من الماضي أن يبنوا د ...
- مطلوب دعم أممي عاجل لحكومة الرئيس السنيورة
- الأمريكان... صانعوا الحدث ونقيضه
- الخاسر الأكبر في حرب الطوائف إخوة الحكيم السنة
- فاجأنا الغزو ونحن نيام
- السعودية تهدد ... امريكا وإيران تنفذان
- اسماء الله الحسنى – ماذا لو نسبناها لأنفسنا ؟
- بين آلهة الأرض وآلهة السماء – شذرات فكرية
- وهم الحاكمية لخالق يسكن السماء – شذرات فكرية
- اليقين الكردي ... اليقين اليهودي أين يفترقان وأين يلتقيان
- حصان طروادة الأمريكي
- عن المسواك والفطائس الإسلامية العفنة
- إلى الشيوعيين في عيدهم – شعر
- الطاقة الروحية – العلاج الأنجع لمجمل المتاعب المادية الحياتي ...
- إلى فضولية حمقاء


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - كامل السعدون - عن الحسين والنواح الحسيني الأزلي .. نتحدث