أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد رحيم - غوايات القراءة: -أن تحسب حصاد السنين بعدد الكتب التي قرأت-















المزيد.....

غوايات القراءة: -أن تحسب حصاد السنين بعدد الكتب التي قرأت-


سعد محمد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 2166 - 2008 / 1 / 20 - 11:16
المحور: الادب والفن
    


ـ1ـ
يمنحني الحصول على كتاب جديد جيد الغبطة ذاتها التي يحسها الطفل وهو يتلقى هديته لعبةً جديدة جميلة كان يحلم بها في الليالي الفائتة. لعله نوع من الإدمان، أو هو حقاً إدمان. ولم لا؟ ما الضير في أن ندمن القراءة.. أن نهيم، حد الارتعاش، بالكلمة المطبوعة على ورق أبيض أو أصفر.. أن نقبض على تلك الكتلة من الأوراق المضمومة بين دفتين ونلصقها على القلب ونغمض عيوننا ونحلم، كما لو أنها صدر أنثى دافئ. فكل كتاب جيد ينطوي على وعد، واضعاً إيانا أمام أفق انتظار مغرٍ. يغمرنا بذلك القلق اللذيذ الذي يسبق شروع المرء بالمغامرة. بقصة عشق أخرى. بالدخول في الغابة المجهولة الغامضة التي تستدرجك عميقاً، عميقاً، إلى قلب الحياة، وإلى الخبيئ من ذاتك. هناك تجدك. تتماهى روحك مع المكتوب. أو تكتشف أن المكتوب ليس سوى صورة منفلتة من أناك..هنا يتجاوز الأمر فعل القراءة، إذ، وحسب ما يقول أدونيس في ( كتاب الحصار ): "كيف تمكن القراءة وأنت جالس في الكتاب ذاته الذي تقرؤه، أو تتحرك في كل سطر منه؟ وكيف يمكن أن تقرأ وأنت نفسك المكتوب ــ المقروء؟".
كان بورخس يتخيل الفردوس مكتبة هائلة عامرة، وكان جاستون باشلار يرفع يديه إلى الله في كل صباح متوسلاً؛ اللهم أعطنا كتباً كفافنا. وكان يعد نفسه حالم كلمات مكتوبة.. يقول في كتاب ( شاعرية أحلام اليقظة/ ترجمة؛ جورج سعد ): "أعتقد أنني أقرأ فتوقفني كلمة.. أترك الصفحة، فتدخل في هيجانها أجزاء الكلمة. وتنعكس الحركات الصوتية. فتترك الكلمة معناها كحمل ثقيل يعيق عملية الحلم. وتأخذ الكلمات معاني أخرى كما لو أنها يحق لها أن تكون في ريعان الشباب، عنها، تروح الكلمات تفتش في أدغال اللغة وكلماتها عن رفاق جدد، عن رفاق السوء". ثم يروح يتكلم عن تأملاته الشاردة حالماً لكل كلمة مذكر بمؤنث مشترك معها لأن حركات الإعراب وحدها لا تكفيه، ولأن كلمات اللغة منحازة للمذكر فلا يسعده إلا حين يعيد فتح الأعماق الأنثوية في الكلمات نفسها.. يقول: "إن لنهايات الكلمات المؤنثة عذوبة.. وهناك كلمات يشرب فيها المؤنث كل أجزاء الكلمة.. إن المؤنث في الكلمة يزيد من سعادة المتكلم". ويستشهد بعبارة لكلوديل؛ "إن الجملة تهتز عندما تدخل فيها معترضة مؤنثة". ليصل إلى تلمس ذلك الحب بين الكلمات التي خلقت مثل كل ما يعيش في هذا العالم، رجلاً أو امرأة. ويعود هذه المرة ليستشهد بمقولة لغابريل بونور؛ "الكلمات مثلنا تبحث عن كمالها في كلمة الحقيقة، فتمرداتها كتمرداتنا، وكذلك حنينها، تناغماتها وميولها، كلها ممغنطة بنموذج الخنثية المثالي". ولشخص مثل باشلار فإن حياتنا قراءة. لكن بالمقابل فإن الكتب الكبيرة، وكما يقول؛ تبقى سيكولوجيا حية لن ننتهي أبداً من قراءتها يوماً ما.
تكسر القراءة نمطية الواقع، ورتابته، وفتوره أحياناً وتخفف من حدته وضغطه وغلوائه أحياناً أخرى. إنها محاولة في إعادة التوازن، لها وظيفة استشفائية لا شك، إلى جانب وظائفها المعروفة. إننا لا نهرب إلى القراءة حين لا نعود نطيق الواقع. ونهرب بالقراءة من جهلنا بالواقع إلى إمكانية معرفته.. ندس أنفسنا أو قل عقولنا في عنفوان حركته بتناقضاتها وصراعاتها وإشكالياتها برضىً وسرور أو مرغمين، حيث تصبح القراءة لبعضنا حالة إدمان حقيقية من الصعب التخلص منها. وهذا النوع الأخير من البشر/ القرّاء يمكن معاقبتهم وإيذاءهم بطريقة واحدة. أن تقطع عنهم الكلمة المكتوبة/ المطبوعة: الكتاب، الصحيفة، المجلة.. ضع واحداً من هؤلاء في زنزانة انفرادية وقل له بعد أيام؛ بم ترغب؟ سيقول لك؛ بكتاب.
وذات مرة مررت بتجربة قاسية كهذه، وقضيت ساعات أحلم بالكتب وأنا في دوامة من البرد والقلق والخوف ملقىً بين جدران أربعة.. أعانتني استعادة فحوى الكتب بالذاكرة، لكني ألفيت تأليف كتاب في الذاكرة أمراً أكثر فائدة ومتعة.. هل ( المتعة ) كلمة مناسبة لمّا نطلقها على حالة شخص معتقل؟ ربما. وقد تحدثت روزا لوكسمبورغ عن غبطة هائلة لم تخبرها من قبل، داهمتها وهي في حمّى التخيل داخل زنزانة انفرادية. وتأليف كتاب في الذاكرة عملية تخييل محض. مرجعيتك فيها ذاكرتك.. كنت أشعر، في لحظات، أنني لو جاءت الفرصة لأُفرغت كتابي الذي في الذاكرة، من دون توقف، على الورق خلال ساعات. هذا ما يعرفه السجانون، ولهذا يعذبونك بحرمانك من القراءة والكتابة. وإنْ امتلكوا وسيلة تقنية ناجعة لعطّلوا عندك قدرة التخيل أيضاً.
ـ2ـ
في تسعينيات الحصار، لم يكن من السهل الحصول على كتب صادرة حديثاً، تستحق القراءة.. كان أي كتاب من هذا القبيل يقع بين أيدينا يعد لقية ثمينة علينا التعامل معها بود وحميمية واحترام. في هذه الآونة كنت أدوّن مقتبسات، أحياناً طويلة، من الكتاب الذي يمدّني به الأصدقاء لفترة محددة لتوقعي أنني ربما لن أقع عليه ثانية.. وهكذا صارت عندي مقتبسات من عشرات الكتب حفظتها في عشرة دفاتر من تلك التي يستخدمها طلبة المدارس، وما زلت أتصفحها بين الوقت والآخر، أقرأ منها واستشهد ببعض مقاطعها في دراساتي ومقالاتي التي أكتبها.
كذلك، أضع تحت اليد، دائماً مجموعة كتب يربو على العشرين كتاباً، أقرأ مقاطع منتخبة منها بين الحين والآخر. وقد تتغير بعض عنوانات القائمة التي تتضمن هذه الكتب، وأحسبها عموماً من أفضل ما قرأت، ولاسيما في مجال الدراسات والأبحاث. منها ( الاستشراق: المعرفة، السلطة، الإنشاء ) لإدوارد سعيد، و ( نحن والآخرون ) لتودوروف، و ( نقد الحداثة ) لألان تورين، و ( الدولة والأسطورة ) لأرنست كاسيرر، و ( المراقبة والعقاب ) لميشيل فوكو، و ( الإنسان ذو البعد الواحد ) لهربرت ماركوز، و ( المعرفة والسلطة ) لجيل دولوز، و ( العرب والفكر التاريخي ) لعبد الله العروي، و ( الشعر والتجربة ) لأرشيبالد ماكليش، الخ. وأذكر أنني اطلعت قبل مدة قصيرة على نصيحة لأحد الكتّاب، لايحضرني اسمه، يرى أن قراءة وإعادة قراءة مجموعة منتقاة من الكتب أكثر فائدة من قراءة عدد كبير منها. وأظنني أتفق معه بنسبة 50%، فثمة كتب يجب إعادة قراءتها، جرياً على أطروحة باشلار التي تقول أن القراءة الحقيقية هي القراءة الثانية. لكن تبقى هناك الكتب الجيدة والجديدة بأسلوبها وتقنياتها وأفكارها والتي لا غنى عن قراءتها على الإطلاق، إذ كيف يمكن تحسس نبض الثقافة الحية من غير قراءة آخر ما تتفتق عنه عقول المفكرين والمبدعين في العالم؟.
ـ3ـ
اعتدت منذ وقت مبكر، منذ الثمانينيات أو قبل ذلك، أن أسجل في قائمة الكتب التي أقرأها؛ ( عنواتاتها، ومؤلفوها، ومترجموها إن كانت مترجمة، ودور النشر التي أصدرتها، وعدد صفحاتها ) لأعرف في نهاية السنة، كم قرأت من كتب.
هل يعني هذا أنني أقيس، في جانب ما، ثمرة الحياة بعدد الكتب المقروءة؟ ربما نعم. وما يؤكد هذا شعوري بالإحباط والحسرة حين أجد قائمة المقروء قصيرة، وعدد الكتب المدونة فيها قليلة.. هذا ما حصل معي في السنة المنصرمة ( 2007 ). لم تكن في القائمة سوى اثنين وثلاثين كتاباً. أقصر قائمة منذ بدأت القراءة. ورحت أسوق الأعذار لنفسي؛ لأنك قرأت كثيراً من المقالات والنصوص المنشورة على مواقع الإنترنت وفي الصحف والمجلات.. لأن الكتابة أخذت جلَّ وقتك ولاسيما عن نصف الكتب التي قرأتها.. لأن الوضع الأمني وفقدانك لأصدقاء ومعارف في خضم الحرب الحالية المجنونة أبعدك عن القراءة لأيام وأيام. لأنك عشت حالة من عسر الحال لم تعرفها منذ فترة طويلة.. أو هذا ضريبة العمر فأنت لم تعد ذلك الشاب ذو العيون الحادة التي لا تتعب. أذكر أنني قرأت ذات مرة اعترافاً لأحد الكتّاب العرب كان قد التقى في أيام شبابه جان بول سارتر فقدّم نفسه للفيلسوف الكبير بأنه يهيئ نفسه ليكون كاتباً فسأله سارتر كم ساعة تقرأ في اليوم؟ فأجاب الشاب، وهو يعترف إنه كان يبالغ؛ ست ساعات. فنهره سارتر؛ وكيف تريد أن تصبح كاتباً، من يهيئ نفسه للكتابة وهو شاب في عمر كعمرك عليه أن يقرأ ثماني عشرة ساعة في اليوم!.
لم تقنعني هذه الأعذار كلها، ولم تعزني إلاّ نصف تعزية، ولم تزح مشاعر القنوط والحزن والإحباط والحسرة في داخلي إلاّ قليلاً.
والآن ماذا قرأت؟.
في حقل الدراسات والأبحاث قرأت أولاً كتاب ( لعبة وسائط الإعلام: السياسة الأميركية في عصر التلفزيون ) ومؤلفوه ثلاثة هم؛ ستيفن إينزلابير وروي بيير وشانتو إينجر.. وفيه يصل المؤلفون إلى نتيجة أنه؛ "قد أصبحت الشعوب الغربية أكثر انتقاداً للحكومة وأقل إيجابية في مشاعرها نحو النخب السياسية".. وقرأت كتاب ( عن الدولة الحديثة والأمة والنزعة القومية في العراق العربي وكردستان ) لمؤلفه الدكتور سعد بشير اسكندر، وفيه يقول؛ "صحيح أن ما بني في العراق هو دولة حديثة. ولكن، هذه الدولة وبسبب العقلية الضيقة للنخب السياسية الحاكمة المتعاقبة، كانت غير مؤهلة أو قادرة على البدء بعملية بناء أمة حديثة". وقرأت كتاب ( أفول السيادة: كيف تحوّل ثورة المعلومات عالمنا ) لمؤلفه ولتر. ب. رستون، وفيه يقول؛ "لقد كانت المعلومات دائماً قوة، أما الآن فقد أصبحت ثروة كذلك. ولكونها غير مادية ومتحركة للغاية، بمساعدة التقنية العصرية، تستطيع المعلومات أن تتهرب من سيطرة الحكومة بسهولة أكبر بكثير مما تستطيعه أنواع رأس المال الأخرى".
واستشهاداتي من هذه الكتب، هي اعتباطية إلى حد بعيد، وقد لا تعطي فكرة واسعة عن فحوى الكتب تلك التي هي أغنى بالتأكيد من هذه المقتبسات المبتسرة.
ومن كتب الدراسات التي قرأتها كتابان لحسن العلوي هما ( العراق دولة المنظمة السرية ) و ( دولة الاستعارة القومية )، كما قرأت كتاب ( الاستشراق والإسلام ) لمجموعة باحثين وبترجمة الدكتور فالح عبد الجبار. وقد سبق أن كتبت عرضاً له نُشر في ( المدى ). وقرأت كتاب ( 6 نزهات في غابة السرد ) لأمبرتو إيكو، وكتبت دراسة مقارنة بينه وبين كتاب إيتالو كالفينو ( 6 وصايا للألفية الجديدة ).
ويدفعني الحنين أحياناً لإعادة قراءة كتب كنت قد قرأتها قبل عشرين أو ثلاثين سنة. وفي هذه السنة عدت لبعض الكتب الماركسية منها؛ ( الماركسية السوفياتية ) لهربرت ماركوز و ( الماركسية بعد ماركس ) لبيير سويري وفصول من كتاب ( أصول الفلسفة الماركسية ) لجورج بوليتزر وجي بيس وموريس كافين. وقرأت كتاب ( كارل ماركس ) لفرانز مهرنغ.
أما الروايات فعشقي لقراءتها يفوق عشقي لقراءة أي نوع آخر من الكتابة والتأليف. وفي كل سنة لابد أن يكون نصف ما اقرأ هو من الروايات، أو من النصوص السردية الأخرى كالقصة القصيرة والسيرة والمذكرات.. وفي هذا المجال قرأت ( بورخس: مساء عادي في بوينس آيرس ) وهو كتاب مذكرات من تأليف ويليس بارنستون. و (أنا وحماري ) نصوص لخوان رامون خيمينث. و ( سنة موت ريكاردوريس ) و ( العمى ) وهما روايتان لجوزيه ساراماغو. وقرأت ( عاصفة الأوراق ) و ( ذاكرة غانياتي الحزينات ) وهما أول وآخر رواية كتبهما غابريل غارسيا ماركيز. وقرأت ( حكايات إيفا لونا ) و ( ابنة الحظ ) و ( صورة عتيقة ) مجموعة قصص وروايتان لإيزابيل الليندي. كذلك قرأت روايتين لماريو بارغاس يوسا هما ( حفلة التيس ) و ( شيطنات الطفلة الخبيثة ). ولـ ف. س. نايبول قرأت رواية ( بذور سحرية ). ولياسوناري كاواباتا قرأت رواية ( العاصمة القديمة ). ولجيمس بولدوين قرأت رواية ( قل لي كم مضى على رحيل القطار ) ولأورهان باموق قرأت رواية ( البيت الصامت )، حيث لم أقرأ لصاحب نوبل 2006 أية رواية أخرى من قبل.
هذه النصوص السردية كلها كتبتُ عنها عروضاً نُشرت في صحيفة ( المدى ) خلال الأشهر الماضية. أما آخر ما قرأت فكانت رواية ( أمستردام ) للروائي الإنكليزي إيان مكيوان. و ( أفواه الزمن ) وهو كتاب يحوي أكثر من مائتي نص سردي، نصوص يمكن تجنيسها قصصاً قصيرة جداً، تفصح عن طاقة شعرية مشعة، وتنطوي على دلالات إنسانية عميقة. ومؤلف الكتاب هو الكاتب الأورغوايي إدواردو غاليانو وقد صدر عن دار المدى/ دمشق/ 2007 بترجمة؛ صالح علماني.. الكتاب الأخير هذا أعدّه واحداً من أجمل وأمتع الكتب التي قرأتها في حياتي.



#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحثاً عن ماركس
- رعد عبد القادر ومؤيد سامي: في ذكرى رحيلهما المبكر
- استعادة ماركس
- أسئلة عام جديد
- كاواباتا في ( العاصمة القديمة )
- أحلامنا المؤجلة
- قيم السرد بين كالفينو وإيكو
- حروب المياه
- ( العمى ) لساراماغو
- حفلة التيس؛ فضح البلاغة الرثة للديكتاتورية
- على قلق..
- تباشير فكر النهضة في العراق: 8 نحو الراديكالية
- تباشير فكر النهضة في العراق: 7 بطاطو، والطبقة الوسطى العراقي ...
- تباشير فكر النهضة في العراق: 6 فكر النهضة؛ السرد والصحافة وع ...
- تباشير فكر النهضة في العراق: 5 الشعراء والنهضة ( الرصاقي وال ...
- تباشير فكر النهضة في العراق: 4 الشعراء والنهضة ( الزهاوي مثا ...
- تباشير فكر النهضة في العراق: 3 السياق المصري (من محمد عبده إ ...
- تباشير فكر النهضة في العراق 2 السياق المصري: الطهطاوي والأفغ ...
- تباشير فكر النهضة في العراق: 1 السياق التركي
- دلال الوردة: كسر المألوف وصناعة الصور


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد رحيم - غوايات القراءة: -أن تحسب حصاد السنين بعدد الكتب التي قرأت-