أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - حبلها وذبها الگيلاني














المزيد.....

حبلها وذبها الگيلاني


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2166 - 2008 / 1 / 20 - 11:19
المحور: كتابات ساخرة
    


أستبشر الكثيرون خيرا بسقوط النظام الدكتاتوري،ورحب البعض بقوات التحالف عند دخولها العراق،بوصفها قوات تحرير،أنقذت العراق من نظام عات ليس له مثيل في العالم،وبعد تكوين مجلس الحكم بتشكيلته المعروفة،التي بنيت على أسس خاطئة،اعتمدت المحاصصة الطائفية ـالقومية البغيضة،وما ظهر من تناقضات وتقاطعات بين الأطراف المختلفة،أدت إلى تعميق هوة الانقسام بين أطياف الشعب العراقي ،وحولته إلى معسكرات متناحرة،تتفاهم بلغة العنف،وتلجأ إلى السلاح في حسم خصوماتها،بدلا من اللجوء إلى منطق الحكمة والعقل،وكان للصداميين والتكفيريين وتدخلات بعض دول الجوار،أثرها في تفاقم المشكلة،وإيصالها إلى طريق مسدود،ورغم الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة العراقية،ألا أن العنف أخذ مديات واسعة،حدت من قدرة السلطة على إيقافه ،ناهيك عن القضاء عليه،وقد استمرأ البعض هذه اللعبة فأخذوا بالعزف على أوتارها،وإذكاء نارها،لتكون البديل ،للمشروع الديمقراطي،والدولة القائمة على أساس التداول السلمي للسلطة،وتتحمل بعض الأطراف مسؤولية تردي الأوضاع ،واستشراء ظاهرة العنف،والجريمة المنظمة،والفساد وسرقة المال العام،وهذه الأطراف هي المستفيد الوحيد من هذه الأوضاع الاستثنائية،والفوضى العارمة التي تعيشها البلاد.
وقد طرحت الكثير من المبادرات،لحل الأزمات الخانقة،إلا أن هذه المحاولات لم تأخذ طابع الجدية،من الأطراف التي تحاول أبقاء الأمور على ما هي عليه،فكانت تتعامل معها بلامبالاة،وأصبحت مجرد شعارات لم تأخذ طريقها إلى التطبيق،لعدم وجود الجدية لإنجاحها،وكان لتخبط الجانب الأمريكي،أثره في تفاقم الأوضاع،وانتشار الفوضى،لعدم وضوح الرؤيا،والافتقار إلى الخطط السليمة التي تكفل إنهاء هذه الأوضاع،وعودة الأمور إلى نصابها الصحيح،مما أدى إلى ظهور أصوات داخلية وخارجية،وداخل المجتمع الأمريكي والبريطاني،تدعوا للانسحاب الفوري أو جدولة الانسحاب،وهذه الأسباب لم تكن بمعزل عن المعركة الانتخابية لتلك الدولة،مما سيؤدي في حالة الانسحاب الفوري،إلى حدوث كارثة لا يمكن التكهن بنتائجها، ويفسح في المجال للبعض من بسط هيمنتهم على مقاليد السلطة لامتلاكهم القدرة على السيطرة وفرض الوجود بالقوة،بما تمتلك من قوى مسلحة ومراكز نفوذ تجعل وجودها ألقسري مفروضا على الآخرين،لعدم وجود قوى مناوئة قادرة على طرح البديل لعدم امتلاك تلك القوى لمسلحين قادرين على فرض وجودهم في الساحة،لذلك يحتاج العراق في الوقت الحاضر إلى فرض الديمقراطية بالقوة وهذا لا يمكن أن يكون لأن قوات الاحتلال لم تأت لبناء المجتمع الديمقراطي كما تدعي بل جاءت لتحقيق مصالحها وأجندتها بالهيمنة على موارد البلاد البترولية والاستفادة من موقعه في صراعها لبسط نفوذها على العالم ولتحقيق مصالحها الاقتصادية بما تتطلبه العولمة من زيادة رقعة النفوذ،وهذه من نتائج الانهيار المريع للمعسكر الاشتراكي الذي أدى إلى انفراد الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بالهيمنة على العالم وكونها القطب الوحيد،ولتحقيق هذا التوازن لابد من وجود قوة مناوئة تستطيع لجم الامبريالية العالمية من تحقيق مشاريعها،وهذا لا يمكن أن يكون إلا بوحدة القوى التقدمية والتفاف الجماهير حولها و .... قاطعني سوادي:تريد الصدگ أحنه طول أعمارنه ،أنذب أخطاءنه برگاب الغير،وكلشي يصير نذبه برگبة الاستعمار والأمبرياليه والمؤامرة،ولا چن أحنه ألنه سهم باليصير،وحتى الأعمى يشوف،والأطرم يسمع أللي يصير ،ويدري العلة وين،لكن ولا واحد يخلي أيده عالجرح،ويگول هنا مربط الفرس،شنو حسبالكم الوادم غشمه، وما تعرف شنهي العلة،العلة بينه،وألما يداوي علته محد تره أيداويها،وخل نتصارح بيناتنه،وكلمن يعرف الإله والعلية،وإذا ظلينه كلنه ننبش بالغيران،تره التراب ما يوگع أله عله روسنه،واللي عنده غيره على العراق،خلي يعيف السوالف الماصخه،وحچياته ألما وراهن غير هجمان البيوت،ويصلح أخطاءه،وما بينه واحد مو غلطان،الكل غلطانة،والكل تعرف أخطاءه،،وخل يتراجعون تره يجي يوم ما ينفع بيه الرجوع عن الغلط،لن ألجماعه دگو أساس غلط،والمستفيدين گامو يعلون بالبنيان،حسبالهم هذه يفيدهم،ويوصلهم لليردوه،وخلي يرجعون شويه ليوره،ويشوفون الگبلهم من مشوا بطريق الدوني أشصا ر بيهم،وين تاليهم،ولا حسبالهم إذا نزر فت السفينة يسلمون،تره الكل تغرگ،ومحد يمد أيده النه،ونروح تسعه بأسود،ولا يسوون بينه مثل ذولاك،سنة 1941 صارت ثورة الگيلاني،وچنه نسميها(دگة سن الذبان)والوصي شلع،ونوري شرد،وسوو حكومة،والگيلاني صار رئيس وزراء،وصار اللي صار،وتالي الأنگليز فشلوا ألثوره،وربعنه النشامه عافوا العراق وشلعوا الأيران،وسلمتهم الحكومة الأيرانيه وعدموهم أبغداد،والگيلاني صبح بألمانية نايم بحضن هتلر،بعد ما گان يستعرض فرق ألكشافه،والجيش العربي،وسوالف ذيچ الأيام،وصارت دگة الگيلاني مثل للوادم،وهوس المهوال(حبلها وذبها الگيلاني) وهسه خاف لن أمريكه تسوي بينه سوايت ربعنه ،ومثل ما سوت بالصومال ولنها شالعه،ونظل أحنه بيناتنه واحد ياكل الثاني،وما رضه بجزه رضه بجزه وخروف....!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيكون ما نشرته الصباح مبررا لإصدار قانون رقابة المطبوعات
- انتبهوا ...البعثيون قادمون
- أمرأة من بلادي
- اعمى يكود ضرير من قلة التدبير
- الشفافية من أجل الوصول للمعلومات
- هل يسهم الحراك الجديد في انهاض العملية السياسية
- وزارة للمتقاعدين
- الكتابة قرب الخط الساخن
- حقوق المرأة والأحاديث الموضوعة
- المصالحة الى أين..؟
- ثلثين الدك عالمربوط
- ثورة النساء
- كاظم الجاسم... مختار الحزب في الفرات الأوسط (1)
- صيف وشته بفد سطح)
- وشهد شاهد من أهلها
- اتحاد الأدباء العرب..موقف مريب
- بين الدكتورة كاترين ميخائيل وحبيب تومي حول عودة الملكية
- بين الثورية والتطرف والحوار المتمدن
- التحالف الجديد ماذا والى أين..؟
- المجازر الحديثة


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - حبلها وذبها الگيلاني