أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رمضان عبد الرحمن علي - وكر الاستبداد في الشرق الأوسط














المزيد.....

وكر الاستبداد في الشرق الأوسط


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 2166 - 2008 / 1 / 20 - 11:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الشرق الأوسط إن لم يكن غابة سوف يصبح غابة، إنني في هذا المقال سوف أعرض وجهة نظري ودون الدخول في أي ديانة أو مذهب، عن بعض الأحداث التي تمر في الشرق الأوسط من ناحية الثقافة والتخلف والجوع والاستبداد، والثراء الفاحش والفقر المدقع أيضاً، في هذه البلدان وما فيها من خيرات لو أخذ كل إنسان حقه مثل غيره ما أقدم أحد على النقد في هذا الموضوع، ولكن من المفجع أن ترى في هذه الدول من يملك المليارات وترى النقيض من هو لا يملك قوت يومه، وترى من هو يتحدث أكثر من لغة ومعه أكثر من شهادة، أو دكتوراه، ودون حقد على أحد أكتب هذا الكلام، ثم تجد من هو لا يعلم عن اسمه كيف يكتب، وأعتقد أن الجهل والتخلف وعدم التعليم هو الذي جعل هذه البلدان من سيء إلى أسوأ في كل شيء، وإن الإنسان حين يتعلم ويصبح له معرفة سوف يبحث عن حقوقه مثل غيره، لأن النسبة الأكبر من المثقفين في هذه البلدان يعملون من أجل أنفسهم، وتذهب الضحايا دائماً من الفقراء في كل شيء، هم الذين يدفعون الثمن، لأنهم لا يملكون إلا الفقر والجهل، ولا يعلمون أي شيء عن حقوقهم في بلادهم.

وإذا كان التعليم والقراءة والكتابة على حد علمي أنه خرج إلى العالم من منطقة الشرق الأوسط إلى العالم، الذي أصبح متقدم بسبب التعليم والثقافة والمعرفة بما يدور حوله، فلذلك أصبحوا في هذه الصورة وما شاء الله أغلبية شعوب الشرق الأوسط عبارة عن طُرش في أي مولد، لأنهم رضوا على أنفسهم أن تضل الفئة القليلة مستفردين بهم في كل شيء، وهذه هي الثقافة في بلدان الشرق الأوسط، أن القلة تدوس وتضحي بالأغلبية، عكس الدول المتقدمة، أن القلة تضحي من أجل الأغلبية، ومن يشكك في هذا الكلام فليتفضل مشكوراً ويعمل دراسة عن أي بلد من بلدان الشرق الأوسط، يرى أن هناك أشخاص لا يعلمون طريق الهامش لكي يعيشوا عليه، أو طريق الصفر ليبدأوا من الصفر، فما هو الحل لكي نتخلص من هذا الهامش، أو الصفر الذي لا يعرفون عنه الملايين من هذه الدول، باعتقادي أن الحل الوحيد هو وليس له بديل لا بد أن يحدث طفرة في القراءة والتعليم حتى لو كان بالإجبار، مثل ما حدث في بلدان كثيرة، وأصبح لها شأن بسبب التعليم والثقافة، هذا إذا نظروا المسيطرين والمتحكمين في شعوب هذه المنطقة من العالم بنظرة الإنسانية، لننهض بالعالم ولكن إذا بقي جيل يورث جيل النتيجة معروفة أمام الجميع، وبسبب ذلك من الممكن أن يطلق على هذه الدول في المستقبل اسم جديد ويكون غابة الشرق الأوسط بدلاً من دول، وما علمنا عن الفقر والاستبداد والثراء الفاحش في هذا العصر إلا بسبب التكنولوجيا، فكيف قبل ذلك؟!..
فكروا فيما حدث، وإن كان المؤرخون كتبوا عن بعض حالات الظلم والاستبداد عن بعض الأفراد، فهناك ملايين لم يكتب عنهم مروا بهذه الظروف وما زالوا، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ويدور في خاطري، هل ستبقى هذه المنطقة وكر للظلم والاستبداد؟!...

وسواء كان المستبد أجنبي أو محلي وكأن هذه الشعوب كتب عليها أن تظل مستعبدة خارجياً أو داخلياً، فصبراً يا شعوب الشرق الأوسط، وكما قلت ودون أن نتحدث عن أي ديانة، وإذا تحدثنا عن خيرات وثروات ومناخ الشرق الأوسط، ومناخ وثروات الغرب، سوف نجد الفرق هائل بين هذا وذاك، أي لا يوجد وجه مقارنة، ولكن بفضل أصحاب هذه البلاد جعلوا منها نموذج في التقدم، لأن الحاكم والمحكوم يعملون في هذه البلدان وكأنهم يملكونها، ثم هل سمعتم عن حاكم أو مختلس هرب أموال إلى دول الشرق الأوسط؟!... هل سمعتم عن شباب من هذه الدول حاول أن يدخل أي دولة من دول الشرق الأوسط عن طريق التهريب؟!... العكس هو الصحيح، نحن الذين تذهب آلاف من الشباب إلى هذه الدول عن طريق التهريب والهجرة الغير شرعية، حتى لو أدى ذلك إلى وفاة هؤلاء الشباب، فما هي العلة يا سكان الشرق الأوسط التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه؟!.. وماذا لو كانت تأتينا البراكين والزلازل والكوارث مثل هذه الدول؟!.. هل كنا سنتقدم؟!.. اللهم إن كانت هذه الكوارث البراكين منها والزلازل سبباً في التقدم وتوزيع ثروات البلاد اجعلها تأتي إلى بلدان الشرق الأوسط لكي تتقدم، وقد أكون مخطئ في بعض الجمل، ولكن الوضع مخزي بمعنى مخزي.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يلحق الإنسان بالأنعام
- المطرقة والشعوب العربية
- طغاة ونساء
- ساقية جحا
- العدد في الليمون
- من أجل الأقباط والأقليات
- ما أكثر الديانات والمذاهب في هذا العصر
- شرع القرآن وشرع الإخوان
- ما هو الوطن
- أين أمن الدولة من تجار المخدرات؟
- مصر وفساد المسؤولين
- أمن الدولة يأتي من أمن الشعب أولاً
- بطانة السوء وتظليل الحكام والشعوب
- على الحكومة أن تعتقل كل الشعب
- مين فينا العميل؟
- الفقر في الضمير وليس في الموارد
- غياب العقل والدجالين
- حكومة بلطجية أم حكومة مؤسسات
- طز في التعليم
- الأميين


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رمضان عبد الرحمن علي - وكر الاستبداد في الشرق الأوسط