أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد الحريزي - لن نموت قاعدين














المزيد.....

لن نموت قاعدين


حميد الحريزي
اديب

(Hameed Alhorazy)


الحوار المتمدن-العدد: 2166 - 2008 / 1 / 20 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان جل توصي به كافة الشرائع السماوية والشرائع والمناهج الوضعية هو بر الأبناء بلآباء. وضرورة احترام الصغير للكبير بمفهوم البايلوجيا العمرية وليس المنصب بلاضافة إلى امتداحها الكبير لسجية الوفاء والعرفان بالجميل.
ولو إننا سحبنا هذه المسلمات إلى وضعنا العراقي الراهن وكيف هو الحال التعامل مع شريحة المتقاعدين في العراق واللذين يزيد عددهم على المليون شخصا.
فنرى ان ذوي الأمر والنهي في الدولة العراقية الراهنة لم يفي بهذه المسلمات والبديهيات والتوصيات الدينية والإنسانية فلم تتوفر في القوانين والحقوق المفتوحة للمتقاعد لا توصيه البر بالوالدين باعتبار ان المتقاعدين هم أباءا وأجدادا للجيل الحاضر .
ومفهوم الاحترام لا يعني أبدا إحناء الرأس أو تقبيل الأيدي وإنما جعل الفرد الكبير محصنا ضد العوز والحاجة والمرض والرعاية وقد حصل هنا ظلم كبير إذ ان رواتب المتقاعدين لا تساوي حتى 50% من رواتب اقرأنهم من المستمرين في الخدمة ضمن سلم الرواتب الجديد .
في الوقت الذي يجب ان تضاف إلى رواتب المتقاعد مخصصات إضافية بالإضافة إلى مخصصات الزوجية ألا وهي مخصصات صحية حيث حاجة الكبير في العمر بحاجة ماسه وربما إضافة لما يحتاج إليه الشباب بشكل عام للرعاية القيمية لان المتقاعد تقع عليه مسؤولية كبيرة في الالتزامات الاجتماعية كالفواتح والأفراح والمناسبات العامة وما يرتب عليه العرف الاجتماعي من التزامات إضافية للأولاد والأحفاد والأقارب مما يستدعي اخذ ذلك بنظر الاعتبار بدلا من حذف مخصصات الخطورة أو بدل العدوى أو المنصب أثناء العمل الوظيفي .
ومن مظاهر نكران الجميل والجحود للمتقاعدين ان ينظر لهم الكثير ممن حملتهم قابليتهم على الحربنة والتلون ليكونوا في سدة الحكم ومسؤولية القرار دون استحقاق ينظر قسم منهم وكان المتقاعدين هم من أعوان النظام السابق وليس من مقاوميه ومعارضيه ناهيك من كونهم من ضحاياه في الوقت الذي كان أمثال هؤلاء يتنعمون بالرفاهة والحول على المح والهبات والشهادات باسم الشعب العراقي في الداخل الذي وضع بين سندان الديكتاتورية ومطرقة الحصار الاقتصادي. .
يتعرض المتقاعدون للإذلال والمهانة وهم يقفون طوابير أمام شبابيك المصارف ودون أية احترام لاستلام رواتبهم كل شهرين ؟؟!!
وهو مبلغ لا يسد مصاريف عائلة صغيرة لمدة أسبوعين وربما لاتسد ثمن وجبة طعام واحدة لأحد المسئولين !!!!!
لقد كتب الكثير وقيل الكثير في هذا الموضوع ولكن دون جدوى وخصوصا بعد صدور وتصديق القانون الجديد الذي جاء مخيبا للآمال.ولكننا نخاطب اليوم المتقاعدين قبل غيرهم ان يكونوا بمستوى ما يتعرضون له من الظلم والإجحاف ونكران الجميل والمهانة وان لا يموتوا قاعدين كما يراد لهم بل ان يموتوا واقفين وهم يطالبون بحقوقهم المشروعة في تامين حياة كريمة مستقرة أمنه لهم وعوائلهم في ظل دولة تبلغ ميزانيتها أكثر من 80 مليار دولار . وسعر النفط المصدر من بحيراته النفطية تجاوز إل 90 دولارا . والكف عن تقسيم المجتمع إلى قبل وبعد كما قسم إلى سني وشيعي ....ووو..وو
فلا يجب ان ينظر للمتقاعدين كمستضعفين فهم الآباء وهم الفاعلين في صنع الرأي العام وهم أصحاب الخبرة الطويلة في العمل والتنظيم في شؤون الثقافة والاقتصاد والتنظيم والسياسة وان في أيديهم مفاتيح أبواب الوزارات والمناصب العليا في الدولة ( فالمستضعفون هم قرية انجاز وتفريغ طبقة الطواغيت المستكبرين ) فلنقف صفا واحدا متراصا قويا من اجل حقوقنا وترك حالة التوسل وطلب الصدقات ممن هم أحق بها وليس من ضحى بفكره وجسده وكل مباهج أحياة ليشيد دولة القانون الدولة الديمقراطية والشعب الحر الكريم المرفه الامن.



#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء من اجل الحرية والسلام
- مخاتير (الديمقراطية)
- واقع المرأة العراقية في الماضي والحاضر
- من حكم ودروس المستبدين!!!
- (كاوه الاهوار)
- وسائل ترويض الشخصية العراقية من قبل السلطات الاستبدادية
- ياحضرة النابل see
- رؤية من أجل ِ تحالف قوى اليسار ِ العراقيّ
- متى يدرك الصباح الوطن المستباح؟؟؟؟
- سياحة أم وقاحة !!
- تسليع العارف وتجريف المعروف!!!
- هل من أمل في وثيقة موحدة صادقة مصدقة؟؟؟
- ذكاء (قرود)العولمة!!!
- ذكاء(قرود العولمة)!!!!!
- من حثالة الديكتاتوريات إلى نفايات الديمقراطيات!!!
- من حثالة الديكتاتوريات الى نفايات الديمقراطيات!!!!!
- تهنئة ومساهمة بمناسبة ذكرى مولد الحوار المتمدن
- اطلاق سراح (الابرياء )ممن لم تثبت ادانتهم؟؟!!
- لاحظت برجيله ولاخذت سيد علي
- هل نستورد التمر من الصين؟؟


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد الحريزي - لن نموت قاعدين