أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عباس عبد الرحمن - مضينا أياما معاً على طريق النضال














المزيد.....

مضينا أياما معاً على طريق النضال


عباس عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 2164 - 2008 / 1 / 18 - 12:12
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


وانا اكتب هذه الكلمات عن رفيقي العزيز الراحل موسى حسين انما استذكر كل معاني البطولة والشجاعة التي رأيتها فيه. منذ ان عرفته لم اعهده الا جريئاً وجسوراً واثقاً من انتصاره في قضية يحملها بين سلسلة من افكاره بين واقع يعيشه بكل الوانه. لقد كان موسى انساناً وسياسيا يحب الاشتراكية. كنا نتحدث دوماً عن معاناة الفقراء والعمال والكادحين وطريق خلاص الجماهير المحرومة من المعاناة التي يعيشونها في وطأة هذا العالم المقلوب المتعفن التي تسيطر عليها الرأسمالية بكل اشكالها والوانها وما كان لموسى ان يفوت ندوة او نشاط الا وهو حاضر يناقش ويتابع . لقد كان دؤوب في حركته ونشط في عمله السياسي وكان يحمل قلباً طيباً ومتعاون مع اصدقائه ورفاقه ويساعدهم في كل الامور . تعجز الكلمات عن وصف الرفيق موسى وهو رفيق درب عملنا سويةً من اجل قضية واحدة الا وهي الاشتراكية والتي اغتيل موسى من اجلها لان المجرمين والغادرين يخشون مواجهة هذا الواقع وليس امامهم سوى الغدر والجريمة. ان الرفيق الراحل موسى كان يحمل كل الصفات الانسانية والاجتماعية فهو شخص معروف بين الاوساط السياسية في مدينة كركوك وله الكثير من العلاقات الطيبة مع الاخرين واجتماعياً كان معروفا في اوساط المدينة حيث يساعد الناس في محل سكناهم والمناطق القريبة منها ويجلب لهم كل العون التي يحتاجه الناس من الفقراء حتى اصبح لموسى دوراً مميزاً وكبير بين الناس.

لقد رحل الرفيق العزيز موسى لكنه باقي في قلوبنا ووجداننا وعقلنا وضميرنا وانا لست ابكي عليك ياموسى لانك رحلت فانت باقي بيننا بل الذي يبكيني انك لم تشهد هذا الامر واقعاً ، هذا الامل الذي جعلك دائم الحركة دائم السؤال عن الناس في الاحياء وفي كل مكان من كركوك . الذين اغتالوك انما اغتالوا جرأتك وشجاعتك. سوف تبقى ياموسى في قلبي وعقلي وسف تبقى في قلب كل رفاقك في الحزب ونعاهدك بأننا سائرون بنفس الطريق الذي سلكته والمبادئ التي حملتها حتى تتحقق اهدافنا والخزي والعار لكل غادر جبان.

عاش الرفيق موسى في قلوبنا ابداً
عاشت المبادىء التي قتل من اجلها
عاشت الاشتراكية






#عباس_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عباس عبد الرحمن - مضينا أياما معاً على طريق النضال