أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جاسم الحلفي - مدنيون...ونزدهر في النور














المزيد.....

مدنيون...ونزدهر في النور


جاسم الحلفي

الحوار المتمدن-العدد: 2163 - 2008 / 1 / 17 - 11:54
المحور: المجتمع المدني
    


أننا "مدنيون" ونبحث عن التضامن معنا، ولا ننمو، ولا نزدهر إلا في النور الواضح، بعيدا عن الظلام والظلمات والظلم. أنه طموحنا مع هذه الجماهير. مع هذه الكلمات أرسل لنا الفنان عبد الواحد الموسوي تصمميه الجميل لشعار (لوكو) الحملة، كي يكون رمزا لها ووشماً جميلاً يزينها، وهو عبارة عن زهور عباد الشمس متراصة بكثافة مدهشة، متجهة نحو النور، وكأنها جماهير واعية، واعدة، منطلقة بتصميم أكيد نحو بناء الدولة المدنية في العراق.
إذا فالفنان قد أدرك، منذ الوهلة الأولى، رسالة الحملة، هي للعراقيين ولأجلهم، لكل المتطلعين إلى بلد بعيد عن الإرهاب والطائفية والعنف والجوع والبطالة وهدر دم النساء وإشاعة الخوف في حياتهن.

الحلمة انطلقت من اجل عراق معافى، ذي اقتصاد قوي متنوع، يستطيع تنمية المجتمع، يوفر الطبابة، يؤمن التعليم، يبعد العوز ويطرد شبح الفقر، يقر الحقوق المدنية ويدافع عنها، يؤكد دولة المواطنة، ويفسح في المجال للمواطن كي يؤدي دوره الايجابي بالمشاركة في صنع الحاضر والمستقبل.

الحملة من اجل إقامة عراق جديد حقا، عراق يتسع لكل العراقيين، ولا يضيق بأحد ولا يتضايق من احد، عراق يؤمن جميع الحقوق، بعيدا عن ضيق الأفق، والتعصب والشوفينية والكراهية، بل يشيع ثقافة التسامح والعيش المشترك، ويؤكد ان التعددية القومية والدينية هي ليست عوامل ضعف للمجتمع بل هي عوامل إثراء وغنى معرفي ثقافي وحضاري، عراق تحفظ فيه الكرامة الإنسانية، ولا تهدر فيه الحقوق، عرق يؤتمن من يتولى على الثروات لأنها ملك كل العراقيين، لضحايا القهر والعوز والحرمان والتصفيات الجسدية، ويعوض كل من لحق به الأذى، عراق يؤمن لحاضر شعبه حياة كريمة، ويحفظ، في نفس الوقت، حق أجياله المقبلة. لذلك انطلقت الحملة بإطار غير محدد، وبأفق واسع.

لعل هناك من يقول بان نداء الحملة لم يأت بجديد! نعم هو كذلك، ولكنه استطاع، الى حد ما، صياغة هم العراق وما يشغل بال العراقيين. وكم هي رائعة تلك التعليقات التي وردت وتلك الأماني التي كتبت مع التوقيعات، والتي عبرت وتعبر، عن قوة وإصرار وعزيمة على المضي نحو العراق الديمقراطي الفدرالي الموحد.
وربما هناك من يسأل أيضا وما جدوى ان أوقع؟ وهل يغيـّر توقيعي في الأمر شيئا؟ لا تردد في الجواب بنعم! لان التوقيع وعي وإرادة، وشعور بالمسؤولية تجاه الشعب والوطن، والتوقيع ليس تثبيت موقف وحسب، بل هو فعل نضالي، وعمل أنساني راقٍ، نعم انه فعل رفيع المستوى، لأنه يعبر عن الاستعداد للعمل مع الآخر، هذا الأخر ومهما بدا لك بعيدا، ولا تعرفه، فهو يشترك معك في تحديد مصير العراق.

إذا الحملة بهذا المعنى هي ليست ملكا لأحد، هي حملتنا جميعا، حملة كل من فكر فيها وحضر لها واجتمع من اجلها ووقع على ندائها، ومن ساهم في النشر والترويج لها، هي ملك الجميع ولهم الحق فيها، لذا فهي مفتوحة لأية فكرة ممكنة، ولأي جهد مساند، كلنا مسؤولون عن استمرارها وتطويرها وإدامتها، من اجل بناء الدولة المدنية في العراق.
الحملة ملك كل الـ"مدنيون" حتى أخر مدني سيوقع معنا.



#جاسم_الحلفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضايا الاجتماعية في الميزانية... وجدل الوزراء
- اتفاقية الجزائر... كي تحترم يجب ان تمر عبر طريق اخر
- كي نتبادل بطاقات العيد بامانٍ اخرى
- قف للمعلم.... قف مع المعلم
- الشفافية في عقود النفط تكفل الحقوق
- صحوة للقضاء على المفسدين في ال...بطاقة التموينية
- قبيل إقرار قانون الخدمة الجامعية
- التحسن الأمني...حتى لا يكون مؤقتاً
- حتى يعودو ...
- المفسدون... في البطاقة التموينة
- الدور المرتقب للعشائر المسلحة
- الحل يكمن بعيدا عن الاجتياح العسكري
- الحكمة تتطلب حشد جهود المخلصين
- الطريق نحو انفراج الازمات
- مقترح قانون التوازن، تجسيد للطائفية
- نحو حوار وطني شامل
- التسامح والمصالحة لا تعني العفو عن القتلة والمجرمين
- حكومة الوحدة الوطنية الى اين؟
- الجيش العراقي وتأخير تسليحة
- اعداد قواتنا المسلحة مهمة وطنية


المزيد.....




- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان
- أستراليا - طَعنُ أسقف آشوري أثناء قداس واعتقال المشتبه به
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جاسم الحلفي - مدنيون...ونزدهر في النور