أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - عندما تسقط عباءة رجل الدين ،وتظهر عورته امام الجميع ، من ذا الذي يستطيع ردها عليه














المزيد.....

عندما تسقط عباءة رجل الدين ،وتظهر عورته امام الجميع ، من ذا الذي يستطيع ردها عليه


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2163 - 2008 / 1 / 17 - 11:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قرون طويلة تمر بها البشريه ، ورجال الدين من مختلف الاديان والطوائف ، لا يزالون يغذّون عقولنا ويبرمجونها وفقا لتراهاتهم وافكارهم المريضه . يدسّون انوفهم في اعماق خصوصياتنا ، في نومنا ويقظتنا ، في اكلنا وشربنا ، في لهونا وجدّنا ، في استحمامنا وووو وامور تافهة ممله ّ اصابت عقولنا بشلل مزمن ،لا يمكننا الشفاء منه ،فاصبحنا مخدرين لا حول لنا ولا قوة . نهرع اليهم في كل صغيرة وكبيرة ،حتى رجال السياسة الذين يمتلكون افكارا نيرة ،تراهم يهرعون الى رجل الدين يستمدون منهم العون في تسيير امور البلاد ، وهم يعلمون تماما انهم فارغين سياسيا ،وثقافتهم متحجرة ومشدودة الى مصدر واحد هو الله الذي يعشعش داخل خيالهم ،اله لا يحمل صفات ملموسة او محسوسة ،ولكنهم يتبع تعاليمه الوهميه حرفا بحرف ،ولا يستغنيون حتى عن الشدة او الضمة ،فكيف بالك والبالي الذي لا يمت الى واقعنا من قريب او بعيد .
لم ينج حتى الاموات من تلقيناتهم وقت الاحتضار ،فهم يتبعون الروح الطليقة التي لا تخضع للوقت ولا للزمن لتعاليمهم المرعبه ،، رائحة اوراقهم المتهرئة العفنه تزكم الانوف ،ويصرون على التمعن فيها وادخالها في برمجة عقولنا ، يعدونك بالدواء الشافي لكل معضلاتك ، عوذة للاورام ، عوذة لوجع العوره ، عوذة لابطال السحر ، دعاء للجرب والدمل ، دعاء لقراقير البطن ، عوذة للثؤلول ، عوذة لوجع العين ، عوذة لحل المربوط ، دعاء للسعال ، عوذة لوجع الاسنان ، الدعاء عند رؤية الكفار ، الاستخارة بالعدد ، دعاء لازالة الاسقام . ماذا ابقيتم للاطباء وعلماء النفس ايها الفسقه ؟ اين التجارب والابحاث العلميه ، اين العلوم والتكنولوجيا ؟ اين الاكتشافات والاختراعات الهائله التي يتمتع بها الكفره ، لقد كفرنا بكم وبتعاليمكم المريضه ،ان لنا ان نفك عقولنا من عقالها ، لقد كبرنا على الهكم ولم نعد نصغي لتعاليمه المتعجرفه .لم نحصد من تعاليمكم الا الجهل والتخلف والفقر والمرض ، الدين افيون الشعوب ، من قالها صادق ومخلص . لقد بعتم ضمائركم لحكامكم الرجعيين ، وابحتم لهم ولانفسكم ما حرمتموه على الفقراء والمساكين ، لقد احكم الامريكان سيطرتهم على حكامنا وحقول نفطنا ،واحكم هؤلاء قبضتهم عليكم ،لتحكموا انتم بدوركم على عقولنا ،وتسيروها لخدمة اسيادكم واسيادهم ،. الحاكم العربي يغضب لغضب امريكا ويرضى لرضاها ، وانتم من ورائهم ، والايام ما بيننا تكشف الحقائق المفجعه . حكامكم اسود على شعوبهم ، فئران مذعورة تحت اقدام الاستعمار . خادم الحرمين الشرفين يفتح اساطيله برا وبحرا وجوا ، لاستقبال الامريكان ، ويحذو جميع الحكام الجبناء حذوه ، ثم تدخلون ارهابكم زرافات ووحدانا ، تهجم بشراسة ووحشية على ابناء الرافدين العزل ، فيقطعوا الرؤوس ويلقوا بالابدان في انهار العراق ، ترش امريكا القنابل على بيوت العراقيين بيتا بيتا ،وكانها ترش العطور والحلوى ، غير ابهة بارواح البشر ،فارخص ما لديها هم البشر ، شوهّت الجينات ،فاهدوا العراقيات اطفالا لم تلد مثلهم النساء ، قتلوا الصبايا ،واغتصبوهن امام ذويهن ، وضمائركم لا تزال في سباتها العميق ، تلعن امريكا والاستعمار لفظا وتبارك خطاياهم سرا ، تقتل قنابل امريكا جميع افراد العائلة ، وتنقذ حياة شاب من تحت الركام ،يصعق الشاب المذهول عندما يرى احبته وقد طحنتهم قنابل الامريكان ، يجن جنونه يلبس حزاما ناسفا من بحر بركاتكم ، يفجر نفسه ويقتل احبابه ان لم تسعفه الحيلة بالنيل من الاعداء .
ارهابكم يقتل باسم الله اكبر ، اي اله ذلك الاكبر الذي تهتفون باسمه ،
فاله يمتد حلمه اربعون عاما ليس باله
اله ينحاز الى دين دون اخر او مذهب دون اخر ليس باله
اله يصم اذنيه عن انين الثكالى والارامل ليس باله
اله ينقسم اتباعه الى 72 فرقة كلها الى النار ليدخل فئة الى الجنة ، وكل الفئات تدعي انها المعنيه ،فتبيح دم الاخر ليس باله
اله يصم اذنيه عن صرخات الدعاء والاستغاثة ولا يستمع الا لصدى صوته ليس باله
اله يريد من المظلومين الرضا بل الشكر على حكمه الظالم ، ولا يرض هو عن عبادة عباده ، ليس باله
الهي الها قويا ينزع الشيطان الذي زرعه رجال الدين داخل نفوسنا ، الهي الها يحب خلقه اكثر من حبهم له ،فتسري عدوى حبه للبشر من خلال حبه لهم ،واعلانه ذلك الحب جهارا
اريد الها عادلا لا يفرق بين العباد كل العباد
اله ارضه وبحره وشمسه للجميع رجالا ونساء ، فان كان جسد المرأة انشودة الرجل ،فكذلك جسد الرجل انشودة المرأه .فلا يحلل له ما يحرم عليها
الهنا لا يخدر عقولنا بالمعزي او المهدي ، لقد غفونا قرونا على تلك الانشودة المكرره ،والتي لا يصدقها اطغالنا في عصرنا الحالي ، فمهدينا هو القانون الديمقراطي العادل الذي يستظل به الجميع دون خوف او فرق ، ومعزينا هي الحرية والديمقراطية والسلام لكل البشر
ان اراد رجل الدين منا ان نستر عوراتنا فعليه ستر عورته اولا ، والاعتكاف بعيدا عن السياسه ، وعليه الاستغفار ليلا ونهار ، عل وعسى ان يغفر له ربه افعاله المنكرة التي تغضب الله ا له العدل والرحمه والمحبه والسلام وليس شيطان ماكر يرتدي ثوب الاله



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجاحد العزيز
- حكومتنا العراقيه تجد علاجها في خارج العراق ،ولكن اين يتعالج ...
- لا بد وان تتساقط اوراق المريضة الصفراء
- وكأني بطائرات خادم الحرمين الشريفين
- القانون العادل يعاقب الزاني ويعفو عن الزانيه
- المهدي يملأ الارض عدلا وقسطا ،وجيشه يملؤها ظلما وجورا
- عندما تواجهني ذاتي بالسؤال الذاتي : من تراني انا ياأنا ؟
- اعتبروا من ثورة اطفال العراق ايها السراق !
- كان هدفهم الوحيد العراق
- المرأه العراقيه في عراق ما بعد التغيير
- كان بامكان امريكا القضاء على الارهاب دون اللجوء الى الارهاب
- المغتربون ! في الوطن تقمع حرياتهم ، وفي الغربه تقمعهم الحريه
- بلى، الوطن انسان وارض وذكريات
- أجهلا ام تجاهلا لمقام السيده زينب ياوفاء سلطان؟
- الى منظمة حقوق الانسان! اخوانناالعرب البدون يستصرخونكم
- عندما تصبح اهانة الاخرين لنا اطراء ،فهذا يعني اننا فقدنا اخر ...
- الا من جرّاح ماهر يستأصل الورم السرطاني من وجه العراق الجميل
- سيدتي المغتربه! قبل ان ترفعي سماعة الهاتف
- حجاب المرأة بين التقاليد الأجتماعيه والبيئيه والموروث الديني
- حكومة المالكي! لا الشيعه شيعة علي ولا السنه سنة عمر


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - عندما تسقط عباءة رجل الدين ،وتظهر عورته امام الجميع ، من ذا الذي يستطيع ردها عليه