أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - وجوه متداخلة















المزيد.....

وجوه متداخلة


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2162 - 2008 / 1 / 16 - 11:14
المحور: الادب والفن
    


وجوه متداخلة
(سيرة غير شخصية)

الذاكرة.. مطرقة النسيان..
في كل مرة أحاول تسجيل بعض صور ومحتويات الذاكرة التي تطفح فوق سطح الواقع، أتردد..
كتبت كثيراَ.. ورغم بداياتي المبكرة في النشر، فما زالت رهبة الذكريات تفرض طقسها الكهنوتي الخاص.. وتحرزني من لمس والأغلفة والأيقونات الصمتة الصارخة هناك.. في أدنى نقطة من الشعور والوعي. الكتابة كاقتراف للغواية.. والغواية كخدش لناموس مقدس عصي على العرفان. ربما كنت أكثر جرأة في صياغة بعض التفاصيل في ثنايا كتابات قصصية وشعرية أو نثرية خاصة، أما الكلام في حضرة قداس روحي قديم.. فكان أدعى إلى غيبوبة الرؤى وهلوسة الصمت المجروح. عندما مات أخي في أواخر أيام الفاو (1986) انبجست من داخلي مجموعتان من شعر استمرت قطراتها اللمفوية في الكتب اللاحقة. وعندما اغتيل مؤيد سامي في بهرز في (13/ 1. 2005) شعرت بخبث اللعبة التي يسوقها الزمن.. أو القدر.. أو الغوغاء الفالتين من فتحات الجحيم. عندها صار للكلمة طعم آخر، والكتابة استحالت الى صلاة تستحضر الأرواح والوجوه التي تركت فراغاً في حياتي.. أو في شاشة زمن يزيدنا غربة على غربة .. مع كل كرّة يوم أو حول أو عام.. سيما وان بداية كل عام تعيد صورة الطلقات الثمانية على عتبة دار حبيبة في بهرز البساتين والجمال والبراءة.. بهرز مؤيد سامي.. وله.. لنا جميعا.. لبلدنا وبساتيننا ودرابين طفولتنا وصبانا.. أجمع تلافيف الأيام الجميلة.. قبل أن تسحق الرداءة المعاصرة والراهنة كل شيء..
*
صورة أولى.. جلولاء (قره خان)
كانت مدرسة جلولاء الابتدائية الأولى (الشروق) تقع في بداية المدينة، بين مركز الشرطة (مديرية الناحية) وخط السكك الحديد. أما مدرسة جلولاء الابتدائية الثانية فقد كانت تقع على امتداد خط الشارع (الجادّة) المار من أمام الناحية باتجاه الشمال (مفرق كفري - كلار) عابراً مجرى نهر ديالى عند نقطة المعسكر. على جانبي الجسر الشمالي للمدينة كانت بعض منشآت الحامية العسكرية، وبضمنها دور ضباط الصف. الى الخلف قليلاً من بلوك الحي العسكري هذا كان مبنى مدرسة جلولاء الابتدائية الثانية، بناية مستقلة ذات باحة واسعة تحيط بها برية خالية، على هضبة مرتفعة من الأرض، الأمر الذي تبدو أهميته في الشتاء وعند نزول الأمطار الشديد، إذ تتسرب المياه منحدرة في كل الاتجاهات نحو الوديان المحيطة. يعزل بين المدرسة الثانية ومنطقة (اللوكه) ، خطوط السكك الحديد وبلوك من بيوت (عمال) السكك شمالي المدينة.
كنت في أواخر الصف الثاني الابتدائي عندما انتقل سكن العائلة إلى جلولاء. وكان بيتنا في وسط حي اللوكة المميز بساحة كبيرة بيضوية الشكل تحيط بها حلقة من دور متجاورة، بينها كان بيتنا يقابل نقطة (الطرمبة) – أي حنفية ماء الإسالة العمومية قبل توصيل الأنابيب داخل البيوت-. وكان طريقي إلى المدرسة يمرّ من أحد زقاقين ينتهي كل منهما ببيوت السكك الشمالية، أحدهما زقاق ضيق مقابل بيتنا ملاصق لبيت عائلة(هادي شرطة- أبو رعد) من العوائل القديمة التي نزحت إلى بغداد لاحقا، وكان المرور فيه شاقا أيام المطر بسبب ضيقه (بعرض متر واحد) وانحداره السريع نحو الساحة الوسطية. يومها كان معظم البيوت من الطين والأرضية ترابية، مما يجعل الأشياء تذوب على بعضها خلال مطر كانون الذي يمتد أحيانا مدة اسبوع. أما الطريق الاخر فهو إلى الشرق منه وأكثر سعة قرب بيتي درويش (الخبازين) ودكان ابي هاشم. وهو طريق مستوي وأكثر أمانا صيفا وشتاء. كان في الحي مجموعة أطفال من تلاميذ المدرسة بينهم جاري العزيز خالد محمد باييز الذي صار ضابطا في الجيش من بعد. لكن الصورة التي التصقت بذاكرتي عبر المدرسة كانت لطالب اسمه (عادل). وهو من عائلة فقيرة تنتسب بصلة خؤولة مع المقاول المعروف يومئذ مداد (زبالة) من الجبور. كان عادل هادئا وذكيا بشكل غير عادي. ومن بين الجميع وجدت نفسي أقرب إليه في صمته وشروده عن البقية. خلف بناية المدرسة بمسافة جملة من بيوت الطين المتواضعة، هناك يسكن أهل عادل أو والدته على الأكثر، إذ لم أسمع عن والده. لم يكن لنا أن نستبدل ثيابنا كثيراً، في تلك الأيام، ولكن البعض كان أكثر بساطة مما ينبغي. ولم أكن قادرا على تصور اعتزازي بعادل الذي اعتبرته صديقا يومئذ، متميزا بذكاء مفرط وأدب ولياقة، مع ثيابه البسيطة التي تكاد تستر جسده. كان يرتدي على الدوام قميصا صغيرا من قماش خفيف (سماوي)، وفي الشتاء كان يضفي عليه سترة. وقد بقيت صورته مقترنة في ذاكرتي بالبرد القارس. عزائي الوحيد فيه أنه كان ذكيا واعتقادي أنه سيأتي يوم يحظى بحياة أكثر جدارة به. لم تتجاوز تلك الصلة سنتين من عمر التلمذة، لم أعرف عنه شيئا بعدها. وعندما أعتصر ذاكرتي اليوم، فأنني بالكاد أستذكر بعض وجود طاقم التعليم، الذي كان بينهم معلم دين يلبس (كشيدة) ويقال له (ماموستا)*. في الثمانينات كان هناك أفراد من بيت زبالة (أقارب مداد) في مدينة السعدية (قزلباط) التي تقرب من جلولاء بمسافة أحد عشر كم، يعمل في سلك التعليم ومسؤول في حزب البعث ولكني استبعدت سؤاله عن (عادل) أو ايجاد أي صلة بينهما. واحتفظت بتلك الصورة النقية حتى الآن، وربما التقيته أو سمعت شيئا عنه في يوم ما.
*
صورة ثانية.. بعقوبا (مؤيد سامي)
كانت تربطنا علاقة جيرة قديمة من أيام إقامتنا في الوجيهية، بعائلة جميل منسف الصائغ. وعند انتقالنا إلى بعقوبة جمعت بيني وبين منير جميل وحدة الصف والرحلة في مدرسة ديالى الابتدائية ثم ثانوية الانتصار. كان بيتنا يومذاك في نهاية شارع النعمان مقابل مدرسة الأمين الابتدائية، بينما كان سكن أهل منير إلى الخلف من مدرسة الأمين على طريق السادة، نترافق يوميا في الذهاب والاياب إلى المدرسة. وذات يوم كان في رفقة منير شخص آخر على نفس الطريق. كان ذلك في أول المتوسطة. كان اسم ذلك الشخص مؤيد سامي* الذي جمعتني به علاقة خاصة وأثيرة. كان نزل بيت مؤيد قريبا من بيت أهل منير.
يومذاك كان منير على شبه كبير بعادل إمام وله قدرات تمثلية بارعة في تقليده، كما كان له صوت جميل ومؤثر في أداء بعض الأغاني ولاسيما الأغنية التي يكررها كثيراً (ليه تردين الرسايل.. وايش أساوي بالورق.. كل معنى للمحبة ذاب فيها واحترق..). لم نكن قد عرفنا الحبّ والانثى، ولكننا كنا نشعر بحالة من النضج والرجولة عند تأدية دور أو كلام أكبر من سننا. منير لم يستثمر مواهبه الفنية خارج المدرسة، وكان متفوقا في دراسته العلمية التي قادته لدراسة الهندسة والمساعدة في عمل الوالد. ومن القابليات الفنية في المدرسة أذكر خالد حسن من أيام الثانوية وكان يقلد أغاني فريد الأطرش وعبد الحليم بشكل خاص. وأذكر بهذه المناسبة أغنية (صوت السهارى) لطالب اسمه راكان (تلميذ نحيف وهادئ) من أيام مدرسة جلولاء الابتدائبة. كانت الفنون ظاهرة غير مألوفة يومذاك، ورغم أننا كانت لنا ميول في الرسم والموسيقى والغناء إلا أن خاصة الخجل كانت تمنعنا من التصريح بذلك خارج البيت أو المدرسة. يضاف لذلك انعدام التشجيع والاهتمام في العائلة والمدرسة. الفن والحبّ، أمران مترافقان في حياتنا، كانا ضحية الخجل والعادات. فلا غرو أن كانت القراءة والكتابة المبكرة تعويضا نفسيا مبكرا لظروف الكبت ومحدودية الحياة. كانت المدينة محددة يالشوارع والبساتين، والحياة محددة بالعائلة والقرابات الموسمية المحدودة والمدرسة والاصدقاء المتشابهين. بينما كانت المطالعات الخارجية لاسيما الثقافة والأدب الاجنبي تفتح أذهاننا وآفاقنا على عوالم متناسلة لا نهائية.
*
مؤيد سامي كان حالة ومختلفة عن جميع زملاء المدرسة السابقين. جمع بيننا الصمت. ومن الصمت تولدت قنوات نفسية وفكرية زادت مستويات التشابه والانتماء ووحدة التفكير بيننا وبشكل زاد من مستوى تعالقنا وتداخلنا الواحد بالآخر. المطالعة والكتب كانت مفتاح علاقة خاصة بيني وبينه، هو الأكثر ميلا للصمت والشرود والانطواء. في الواقع كنت أكثر انطواء منه ، وهو أكثر انفتاحا ورغبة في التواصل الاجتماعي، ولكن بشكل محدود وانتقائي. كانت له رغبة غير اعتيادية في اقتناء الكتب والاهتمام بموضوعاتها العلمية والفلسفية منذ سنواته المبكرة، بحيث جمع مكتبة كبيرة احتلت أحد غرف بيت العائلة مع فراشه، وهو أمر لم يكن مألوفاً في العائلة الشرقية، فكان منعزلا داخل البيت والعائلة منشغلا بكتبه وقراءاته. كان مؤيد الأبن الأكبر لوالديه على رأس خمسة أطفال.
بعد المدرسة كان منير يساعد والده (الصائغ) في عمله غالبا. بينما نتشارك مؤيد وأنا في اقتسام العصاري للتمشي أو الالتقاء بزملاء المدرسة قرب قنطرة خليل باشا. وكانت المناقشات وآخر القراءات هي مادة تلك اللقاءات. لمؤيد نفور من الأدب، ويهتم بالفكر المادي والجدلي أكثر من شيء آخر. كانت تلك سنوات المراهقة المبكرة.
أما أنا فكنت أهتم بالأدب وأتنقل بين القصة والشعر وأراسل الصحافة على استحياء وبدون علم من أحد. كان خالي عبد الرزاق توفيق الخالدي مصدر الكتب التي التهمتها عيوني في وقت مبكر. وهو أول من أنشأ مكتبة منزلية في تاريخ العائلة وربما العشيرة حتى اليوم. تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة بغداد عام 1967، متأثراً بتيارات ثقافة الخميسنات والستينات الممثلة بالماركسية والفلسفة الوجودية، وكان هو وكتبه بمثابة أبي الروحي في سنوات طفولتي ومراهقتي المبكرة. كان الخال يقيم معنا في بعقوبة، وله مكتبة خاصة في بيت العائلة في جلولاء، حيث شهدت قراءتي لأول كتاب عنوانه (طارق الليل) لقاص لبناني، وكان (طارق) إسم خالي الأصغر، لكن بدا عدم وجود علاقة بين الاسمين وبعدها تورطت في القراءة.
اهتم مؤيد بالمادية التاريخية والجدل الهيجلي في تفسير الظواهر وتكوين القناعات. بينما كنت أكثر ميلا للوجودية وقضية الضمير الخلقي الحتمي (القريبة من رؤية كيركجورد). أميل للأدب ويميل للرياضيات والطبيعة والباراسيكولوجي. لم نكن متشابهين ولكن متكاملين، والأكثر من ذلك تلك الألفة الحميمة التي نشعر بها سوية حين نلتقي ونقضي ساعات طويلة مشتركة دون تبادل الحديث، وحين نفترق نتبادل النظر والابتسامة كما لو أنه يعتذر لأننا لم نجد كلمة نتبادلها. كانت له ابتسامة دافئة، وفرح مؤيد له طعم ونكهة خاصة. كل ما يقال لا بدّ أن يكون له معنى (sinn)، وإذا لك يكن المعنى واضحا يعاود السؤال: ما معنى هذا، ماذا تقصد به؟.. كان جادا.. مفرطا في الجدية. وكان ذلك فوق احتمال الواقع. أشاركه في كثير من ذلك. لأنسى غربتي عندما أفكر فيه. علاقتي بمؤيد كانت هي الأطول في كل المعايير إذ استمرت ستة سنوات (1971- 1977)، انتقلنا على أثرها إلى بغداد ومن هناك إلى البصرة وأيام الحرب الطويلة.
*
علامات فارقة في الزمن..
ثمة مواصفات مورفولوجية جمعت بين عادل (أيام ابتدائية جلولاء)، ومؤيد ( أيام ثانوية بعقوبة). لاشكّ، لو أنه أمكن لهما ان يقفا متجاورين لظهرا مثل أخوين، توأمين. تتركز عوامل الشبه في: شكل الرأس، لون الشعر، الجبهة العالية والشعر الخفيف، لون العين (الشهلي)، جسم قوي ممتلئ غير مترهل. ثقة واعتداد بالذات، نظرات مركزة ومستقيمة، كلام قليل، تفكر وتأمل وشرود. عدم رغبة في الظهور أو العلاقات. ذكاء غير عادي أو علامات نبوغ.
عندما أعود إلى تلك الذكريات، على بعد المسافة الجغرافية والزمنية، وانقطاع الصلة بالمكان والزمان، أشعر بقرب تلك الأيام، كما لو أنها واقفة خلف الباب، فلا جلولاء ومدرستها ودرابينها على ذلك البعد، ولا بعقوبة وشوارعها وذكرياتها (تموع) من الذاكرة. لقد كانت أياما قريبة، وجميلة، قدر ما يتخلل الجمال من شقاء. ليس الماضي متشابها مع نفسه، ولا صلة بينه وبين الحاضر. ولكن الناس الذي التقيناهم، على سكة الزمن والمسافات، أولئك متشابهون، وهذا ما يجعلنا نشعر بهم بنفس الدرجة من الحميمية والاعتزاز، وربما التناص.
*



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 (ماموستا): لفظة كردية معناها (أستاذ).
 لمزيد من المعلومات، انظر.. ذاكرة المكان.. (جلولاء، بعقوبا) للمؤلف، موقع (عراق الكلمة).





#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غسل العار والعودة لوأد البنات
- الفرد والعالم..
- الترجمة والهوية والمسؤولية الاخلاقية
- طُرُقٌ صَحْراويّة
- أطفال المهاجرين ضحايا مزدوجة
- (سيرة يوم غائم)*
- من القاموس العربي
- علّقيني في طرف مباهجك
- (الفارزة بين القاعدة والاستثناء)
- الوجودية والعولمة
- ظاهرة الاغتراب في نصوص مؤيد سامي
- بقية العمر
- ليلة ايزابيلا الأخيرة
- مستقبل المرأة الرافدينية وقراءة الواقع
- قاع النهر قصة: الفريد بيكر
- أبي / هيلكا شوبرت
- توازن القطاعي في النظام المعرفي العراقي..!!
- صورة جانبية لأدورد سعيد
- من الشعر النمساوي المعاصر- كلاوديا بتتر
- أوهام الضربة الأميركية لايران


المزيد.....




- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - وجوه متداخلة