أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - تواطئ الدوله وعنصريتها سيزيد من تفاقم وتيرة العنف ضد الاقباط














المزيد.....

تواطئ الدوله وعنصريتها سيزيد من تفاقم وتيرة العنف ضد الاقباط


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2164 - 2008 / 1 / 18 - 01:15
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


العنف ضدنا كأقباط مستمر ولن يتوقف لآن المسببات موجوده وتحتاج الي الكثير من الجهد والعمل لكي يتم التخلص منها لآنها مرتبطه بنص ديني
يحتاج الي وقفه من المسلمين في مصر ان كانوا جادين بالفعل في اظهار روح التسامح والمحبه ولكن هذا جانب من المشكله يعقبه الكثير من العقبات
والمشكله الكبري ومكمن الخطر في تزايد العنف ضد الاقباط هو تواطئ الدوله وجهازها الامني ففي كل حوادث العنف التي تمت ضد الاقباط لم يتم
عمل تحقيق نزيه ولا تم اصدار حكم ادانه ضد كل الذين قاموا باعمال عنف راح ضحيتها اكثر من 4000 الاف شهيد وجريح منذ عام 1971 الي
بدايات الالفيه الثالثه والغريب في الامر وما يجعل الانسان يقف مندهش في وقاحة الدوله هو القرار التي اتخذته وبدئت في تفعيله بصرف تعويضات
لقتلة الاقباط كمكافأه لهم عما ارتكبوه ضد مواطنين عزل كانوا يصلون داخل كنائسهم او كانوا يعملون داخل ممتلكاتهم هذا بخلاف مئات الملايين التي
لم يتم عمل حصر لها تم سلبها ونهبها من الاقباط القرار جاء بعد خروج افواج من الجماعات الاسلاميه من المعتقلات وكان رد الدوله صرف تعويضات
لآكثر من 800 فرد من المعتقلين وفي نفس التوقيت ترفض الدوله النظر في الدعوي المقدمه من أسر شهداء كنيسة مارجرجس بأبوقرقاص الذين سالت
دمائهم داخل جدران الكنيسه بدون ذنب اقترفوه سوي انهم مسيحيين ترفض دعواهم وتقبل تعويضات قتلتهم نعم هذه هي عدالة الارض المعوجات تصير
مستقيمات ولا ننسي احداث العديسات في مدينة الاقصر والذي قام بها واحد من اعضاء مجلس الشعب ورجل من رجال الحزب الوطني بعد ان تخلي عنه
الحزب في ترشيحه علي قائمته كان رده هو عن طريق الاقباط وحرق كنيستهم وقتل اثنين وطفل صغير وبعدها كانت الجلسه العرفيه كالمعتاد وفي احداث
الكشح الشهيره يتم قتل الابرياء والقائهم احياء في النيران امام اعين رجال الامن ومباركتهم ولا توجد حادثه ضد الاقباط لم يكن الامن موضع تساؤول في
التباطؤ والتخازل في سرعة التدخل لانقاذ العزل من الاقباط وفي احداث اسنا الاخيره كان موقفهم اكثر غرابه عندما استغاث احد الاقباط عقب مكالمه تليفونيه
من احد الغزاه قال له فيها ان امواله وممتلكاته ستمر من امام اعينه وبالفعل نظر بضاعته محموله علي عربه كارو فلجئ الي ضابط الامن الذي غني له اغنية
وانا مالي ويتصاعد العنف ايضا ليطول رهبان دير ابو فانا في ملوي ويتم هدم صوامعهم في حدث لم نسمع عنه في كل العالم الا في مصر وبمساعدة الجهاز
الامني المصري اعتداء علي ممتلكات دير ومحاولة قتل رهبانه ولن يقف العنف عند هذا الحد بل سيزداد يوما بعد يوم مالم تغير الدوله من سياستها في التعامل
مع الملف القبطي والتعامل معهم علي انهم مواطنين وهذا يضع الاقباط امام مسؤلية الخروج من عزلتهم التي فُرضت عليهم والاندماج في الحياه السياسيه وعليهم
أن يعلموا جيدا أن الحقوق في بلادنا لاتمنح لكنها تأخذ



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعلامنا العربي الي اين؟
- أشواك في طريق ألمواطنه
- في برنامج جماعة ألاخوان حُكم علي ألمواطنه بألاعدام!!
- في مصر ألغلاف دوله مدنيه والواقع المعاش دينيه!!!
- عدلي مصري وعاكف اصبح إيراني!!
- أموال المصريين في أيدي غير أمينة!!
- طريق الأسلمه إلى أين!؟
- نهاية عام خير من بدايته!
- أبناء الأفاعي
- مبارك وبوتين مناظرة للتاريخ !!!
- ألعمل ألقبطي في طريقه ألي ألفضائيات
- أقباط إسنا كبش هذا العيد!!
- تضارب في القرارات والتصريحات بين مبارك وحكومته!!!
- ألحوار ألمتمدن هو بيت ألعائله لكل فكر
- تعزيزاً لدور المواطنة اختفاء جانيت واستهداف رجل أعمال قبطي
- مؤتمرات هذه أم مهاترات؟!!
- مصرع القضاء المصري بين أنياب الدولة الدينية !
- القلم في مواجهة غرور السُلطة
- علشان كده إحنا اختارناه!
- شيخ الأزهر ظالمُ أم مظلومُ أنت؟!!


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - تواطئ الدوله وعنصريتها سيزيد من تفاقم وتيرة العنف ضد الاقباط