أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إبراهيم ابراش - تصريحات بوش تغير مرجعيات التسوية وتربك النخبة السياسية الفلسطينية والعربية















المزيد.....

تصريحات بوش تغير مرجعيات التسوية وتربك النخبة السياسية الفلسطينية والعربية


إبراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 2159 - 2008 / 1 / 13 - 05:50
المحور: القضية الفلسطينية
    


تساؤلات مقلقة حول مصير التسوية والثوابت الفلسطينية بعد تصريحات الرئيس بوش
سواء كان الرئيس أبو مازن أو أي رئيس دولة أخرى، لا يمكنه إلا أن يرحب بأي رئيس دولة أجنبية يعبالفلسطينية.يارة بلده، وبالتالي لم يجانب الصواب الرئيس أبو مازن عندما رحب بضيفه في مقر المقاطعة برام الله والذي هو رئيس أكبر وأعظم دولة في العالم، أو هكذا صيرتها سياستها الواقعية والمتغيرات الدولية، وفي يدها أيضا مفاتيح حل الصراع إن رغبت بذلك.المشكلة لا تكمن بالزيارة بحدحديث الرئيسا أن الرئيس أبو مازن كان واضحا بالتأكيد على الثوابت الفلسطينية.ما أثار القلق والإرباك في حديث الرئيس بوش في المؤتمر الصحفي في رام الله هو وضوحه غير المسبوق في تحديد معالم الحل النهائي انطلاقا من تصوره الخاص وبعيدا عن كل المرجعيات السابقة وخصوصا الدولية، عندما قال بأن الأمم المتحدة فشلت في حل الصراع العربي الإسرائيلي وان مبادرته هي المرجعية.
عندما تحدث الرئيس بوش في وتجاوز الشرعيةبمقر المقاطعة عن ضرورة إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 أراح حديثه الكثيرين إلا أن ما تبع ذلك من حديث بدد فرحة الفرحين حيث فرغ اللاحق من حديثه أهمية السابق، وذلك عندما تحدث عن تعديل حدود 67 وتعويض اللاجئين بدلا من حق العودة وخصوصية وضع القدس وتجاهل الحديث عن الجدار وهي أمور تصبح تحصيل حاصل أو نتائج طبيعية لحديثه الأخطر بفشل الأمم المتحدة في حل الصراع واعتبار مبادرته هي المرجعية.وفي واقع الأمر فإن إسقاط وتجاوز الشرعية الدولية والأمم المتحدة كمرجعية لحل الصراع بعني تجاوز وشطب الاتفاقات الموقعة بين السلطة وإسرائيل منذ أوسلو حتى اليوم بل تجاوز خطة خريطة الطريق ذاتها ويعني في نفس الوقت تجاوز ورفض المبادرة العربية للسلام، وفي المحصلة فإن كلامه يشكل مبادرة جديدة تغير تغييرا جذريا في طبيعة الصراع وفي الالتزامات المترتبة على أطرافه سواء على إسرائيل كدولة احتلال أو على السلطة الفلسطينية التي ألقى بوش على عاتقها مسؤولية ما سماه محاربة الإرهاب، وأن تصبح مبادرة الرئيس بوش هي المرجعية فهذا معناه المراهنة على الوهم لأن المبادرة مرتبطة بشخصه وليس التزام من الدولة الأمريكية وبالتالي فذهابه نهاية العام يعني أن تصبح التسوية بدون مرجعية، وإذا سلمنا بمنطقه القائل بالتخلي عن الشرعية الدولية وأخذنا بمرجعيته التي عبر عنها بالأمور المشار إليها أعلاه وانه لن يتدخل بفرض شيء على الطرفين المتفاوضين، فهذا معناه أن إسرائيل ستصبح صاحبة الأمر والنهي بكل ما يتعلق بالصراع.
الشرعية الدولية لم تفشل بل تم تغييبها عمدا
لسنوات و الرئيس بوش يتلاعب بالكلمات والصياغات وخصوصا حول رؤيته لدولتين تعيشان جنبا لجنب بسلام دون أن يشير يوما لمكان وحدود ومرجعية الدولة الفلسطينية، وعندما قاربت ولايته على الانتهاء لم يتردد بصفع الفلسطينيين بعقر دارهم بنسف ثوابتهم حول الدولة بحدود 67 وحق العودة والقدس عاصمة للدولة.الرئيس بوش بنى مبادرته انطلاقا من اعتقاد بأن الشرعية الدولية فشلت بحل الصراع وحيث أن الثوابت الفلسطينية مبنية على هذه الشرعية، فمن المنطقي أن تصبح هذه الثوابت متجاوزة وعلى الفلسطينيين التخلي عنها من وجهة نظره! .
والسؤال هو هل أن الشرعية الدولية فشلت بالفعل بحل الصراع؟حقيقة الأمر أن الشرعية الدولية لم تفشل حيث تم إبعادها عنوة عن التدخل ومحاولة حل الصراع العربي الإسرائيلي.كانت محاولة الإبعاد جلية منذ اللحظة الأولى للحديث عن التسوية في نهاية الثمانينيات.فعندما نهجت منظمة التحرير الواقعية السياسية وقررت الانتقال من الشرعية التاريخية إلى الشرعية الدولية باعترافها بفرارات الشرعية الدولية عام 1988 كانت تعتقد أن هذا الانتقال سيجعل الدولة الفلسطينية بحكم الممكن وطالبت المنظمة من الولايات المتحدة أن تفتح حوارا معها لحل الصراع على أساس قرارات الشرعية الدولية، إلا أن أمريكا رفضت اعتماد الشرعية الدولية كأساس للتسوية بل رفضت أن يُسمى مؤتمر مدريد بالمؤتمر الدولي للسلام، ثم رفضت ومعها إسرائيل أن تكون مرجعية اتفاقية أوسلو قرارات الشرعية الدولية، وتم الأكفاء بإشارة مبهمة لقراري 242 و 338، كما غُيبت الأمم المتحدة كراعية للاتفاق أو مشرفة على تنفيذه.
وطوال سنوات الصراع ثم التسوية كانت الولايات المتحدة أكبر مساند لإسرائيل في سياستها العدوانية المنتهكة للقانون الدولي وللشرعية الدولية بشكل عام، سواء تعلق الأمر بالاستيطان أو الاعتقالات أو جدار الفصل أو رفض حضور لجان تحقيق دولية أو قوات دولية للمراقبة الخ، والرفض الإسرائيلي لتدويل القضية مصدره الخوف من تطبيق قرارات الشرعية الدولية بدءا من قرار التقسيم 181 وقرار حق العودة 194 وقراري 242 و338 وعشرات القرارات والتوصيات الصادرة عن المنتظم بما فيها قرارات تعطي الشعب الفلسطيني الحق بالمقاومة، ورفضها أيضا لأن يتعامل المنتظم الدولي مع الفلسطينيين كشعب وحالة سياسية دولية، حيث تريد من العالم أن يتعامل مع المشكلة باعتبارها مشكلة إسرائيلية داخلية، أي مشكلة دولة إسرائيل الديمقراطية مع جماعات إرهابية تهدد أمنها.
ما تفوه به الرئيس بوش خلال جولته ينسف كل الثوابت الفلسطينية، وقد جانبه الصواب عندما تحدث عن فشل الأمم المتحدة، صحيح أنه بسبب تغييب الأمم المتحدة عن مسلسل التسوية فقدت الاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير والسلطة صفتها الدولية وآلت إلى اتفاقات يحكمها مبدأ العقد شريعة المتعاقدين، ولكن وحيث أن أحد طرفي العقد-إسرائيل- أخل بالتزاماته ولم تنفذ الاتفاقات الموقعة، في هذه الحالة تعود القضية لنقطة المنطلق أي إلى ما قبل توقيع الاتفاقات، قضية شعب خاضع للاحتلال وتعود الأمم المتحدة كحَكم في الموضوع وهذا يعني أن قرارات الأمم المتحدة حول فلسطين- وخصوصا قرار التقسيم 181 وقرار عودة اللاجئين وقراري مجلس الأمن 242 و 338 الخ، ما زالت سارية المفعول ويمكن للشعب الفلسطيني والدول العربية المعنية أن تعيد تفعيل هذه القرارات، بل يمكنهم أن تصرفوا عقلانيا أن يمارسوا حقهم المشروع بمقاومة الاحتلال.

تصريحات بوش ستؤجج الخلافات في الجبهة الفلسطينية الداخلية
كثيرة هي التداعيات الخطيرة التي ستترتب على رؤية بوش وخصوصا إن تم التعامل معها من الجانب الفلسطيني – وهذا ما لا نتوقعه – فنخشى وضمن الشروط التي وضعها للتسوية والدولة الفلسطينية أن تأول الأمور لدولة غزة فهي المنطقة الوحيدة المتصلة وينطبق عليها مفهوم الدولة ذات الحدود المؤقتة، إلا أن الوصول لهذه الدولة المسخ سيكون عبر تقليص تدريجي للصلاحيات السياسية والسيادية للحكومة الشرعية في رام الله وتأجيج الصراع والحرب الداخلية الفلسطينية حول مَن سيحكم غزة الدولة الموعودة ؟.
لا نروم ترويج اليأس أو إرباك القارئ بتحليلات تعسفية، ولكن معرفتنا بالعقل السياسي والإستراتيجي الإسرائيلي والأمريكي هو ما يدفعنا لدق ناقوس الخطر القادم وخصوصا إذا ما قمنا بعملية تشبيك ما بين تصريحات الرئيس بوش وتصريحات أولمرت عندما ربط التقدم بمسار التسوية بقدرة الرئيس أبو مازن على وقف إطلاق الصواريخ من غزة وعمل المزيد لوقف ما تسميه إسرائيل بالإرهاب. فعلى مستوى المصالحة الوطنية
فمن المعلوم انه بعد نجاح حركة حماس بالانتخابات التشريعية في يناير 2006 تم مقاطعة الحكومة الحمساوية وكان من شروط الرباعية والمنتظم الدولي للتعامل معها أن تعترف هذه الأخيرة بقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة، وحوصر قطاع غزة وتم تجويع مليون ونصف مليون من السكان لهذا السبب، أيضا فإن الرئيس أبو مازن يشترط قبل فتح حوار مع حركة حماس أن تعترف الحركة بقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة.فكيف سيكون عليه الحال اليوم بعد أن أعلن الرئيس بوش أن الشرعية الدولية وما أنبنى عليها من اتفاقيات أصبحت متجاوزة ولم تعد مرجعية للتسوية ؟.
ندرك جيدا أن الرئيس أبو مازن لن يعتمد مرجعية بوش بديلا عن المرجعية الدولية والثوابت الفلسطينية، ولكن مطالبته لحركة حماس بالعودة للحوار على أساس الاعتراف بالثوابت الفلسطينية قد يواجه بالرد:وكيف نلتزم بثوابت لا تعترف بها الولايات المتحدة التي ترعى وتقود عملية التسوية التي تلتزمون بها؟ الرد على هذا الإشكال في نظرنا لا يكمن بالهروب من المصالحة تحججا بهذه الذريعة، بل بالإصرار على الثوابت والمصالحة على أساسها لتثبيت وتقوية موقف الرئيس أبو مازن وحركة فتح وكل القوى الوطنية في مواجهة مخطط بوش، مع إدراك حرج وصعوبة الموقف الذي سيواجه دعاة المصالحة الوطنية.
ربط التسوية بالحسم في موضوع غزة
لا يمكن فصل ما تحدث عنه الرئيس بوش في رام الله بما تحدث عنه هو و أولمرت أثناء المؤتمغزة والسلطة الطرفين في فندق الملك داوود عندما تم ربط التقدم بمسار التسوية بوقف الصواريخ من غزة، و ربط نجاح التسوية بوقف ما سمياه بالإرهاب.والسؤال هو كيف يمكن للسلطة الوطنية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن وقف إطلاق الصواريخ من غزة والسلطة هناك ليست سلطته ؟وحتى على مستوى الأمن في الضفة، كيف يمكن للحكومة الفلسطينية التي لا تملك السيادة على الأرض والبشر أن تفرض الأمن العام حسب التصور الذي تريده إسرائيل التي تملك السيطرة الفعلية على كل الضفة الغربية ؟.إنها مطالب تعجيزية ولا شك وإسرائيل ومعها الولايات المتحدة يرميان من وراء ذلك رمي الكرة بالملعب الفلسطيني وافتعال حرب أهلية وخصوصا في قطاع غزة.
حسب التصور الإسرائيلي فإن نجاح التسوية مرتبط بقدرة الرئيس أبو مازن على وقف صواريخ غزة والمقاومة بشكل عام ،وحتى يتمكن الرئيس من القيام بذلك ليس أمامه إلا طريقين ،الأولى الحوار وإعادة توحيد الموقف الفلسطيني على الثوابت الوطنية بما فيها الموقف من المقاومة ،وكما رأينا فإن تصريحات بوش عمقت من هوة الخلاف الداخلي وجعلت المصالحة أشد تعقيدا وخصوصا أن إسرائيل لا تريد المصالحة بل تعمل على تعميق الانفصال .أما الطريقة الثانية فهي الحسم بالقوة مع حكم حماس لغزة وهذا خيار يرفضه الرئيس ويرفضه كل وطني فلسطيني.والنتيجة بقاء التسوية في حالة تعثر والمفاوضات تستمر إلى ما لا نهاية مع استمرار الاستيطان وسيمر عام 2008 دون نتائج، وهذه ما تريده إسرائيل.
ومع ذلك وبالرغم من حالة الإرباك التي أوجدتها تصريحات بوش عند النخبة السياسية، فإن الطريق الوطني غير مسدود إن توفرت الإرادة الوطنية بالوفاق على الثوابت الوطنية سواء رضي الرئيس بوش أم لم يرضى، هو زائل وحقوقنا المشروعة هي الثابت بثبات من يتمسك بها.



#إبراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لا نكون شهاد زور على مؤامرة تصفية المشروع الوطني
- استنهاض الحالة الثقافية في فلسطين بين شح الامكانيات وغياب ال ...
- مؤتمر أنابولس :مؤتمر لسلامهم أم لسلامنا؟
- ضرورة تخليص السياسة من أوهامها
- غصن زيتون أبو مازن وغصن زيتون أبو عمار
- لا شرعية بل إدانة لكل عمليات عسكرية متبادلة بين حركتي فتح وح ...
- حتى لا يكون مؤتمر الخريف حلقة من مسلسل تفكيك المشروع الوطني
- في ثقافتنا الوطنية متسع للجميع
- لا يستطيع وليس من حق أحد أن يسقط الحق بالمقاومة
- لا أخجل بل افتخر لكوني فلسطيني
- سيناريوهات ما بعد الانقلاب في غزة
- استنهاض حركة فتح الفلسطينية في عالم متغير
- المرحلة الثانية من مشروع تصفية المشروع الوطني الفلسطيني
- صمت الرئيس أبو مازن: عجز أم حكمة لا ندركها؟
- : صعوبة المهمة وغموض الهدف الدور المصري الراهن في القضية الف ...
- حق تقرير المصير بين القانون والسياسة
- ماذا تبقى من المشروع الوطني الفلسطيني؟
- بعد الاقتتال في غزة :ماذا تبقى من المشروع الوطني ؟
- الأصولية والعلمانية :جدل الفكر والواقع
- جدلية الإرهاب والاصلاح :المغرب تموذجا


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إبراهيم ابراش - تصريحات بوش تغير مرجعيات التسوية وتربك النخبة السياسية الفلسطينية والعربية