أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - صوت التوحش المتقحم من أدغال الليبرالية الجديدة















المزيد.....

صوت التوحش المتقحم من أدغال الليبرالية الجديدة


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 2159 - 2008 / 1 / 13 - 06:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل حضور القضية الفلسطينية في الأدب السياسي ناجم عن مكيدة "الإنسان(الفلسطيني) الذي لعب ولم يزل دور الضحية ووجد في ذلك الدور مهربا له من مسؤولياته"؟ كاتبة عربية مدفوعة بالغيرة على العقل العربي توصلت إلى هذا الاستنتاج ، وخلصت منه إلى أن القضية الفلسطينية " نخرت تلك كل خلية في دماغ العربي مسلما كان أم مسيحيا حتى عطّلت فعالياته"! في ضوء هذه المزاعم كيف نفسر انشغال مفكرين وأكاديميين طليعيين يهود بالقضية الفلسطينية؟
نورمان فينكلستين ضحى بوظيفته الأكاديمية انتصارا للعدالة في فلسطين. غريغوري هاريس، مؤلف كتاب " الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي مقدمة أساسية" رأى، على النقيض مما رأت الكاتبة، أن عوامل ثلاث قائمة في الولايات المتحدة عطلت إيجاد حل للقضية: نقص المعلومات لدى الناس وصمت الميديا والأكاديميين، والترويع الذي تمارسه المنظمات العديدة المناصرة لإسرائيل والحكومات الأمريكية. يمضي هاريس إلى القول أن "أنصار إسرائيل ، بمن فيهم جماعات الضغط والمنظمات الأكاديمية تستحوذ على النفوذ بفضل انسجام المصالح مع مكائد واشنطون الكونية". وفي عهد بوش بات التطابق تاما بين الطرفين.
جول كوفل، الكاتب اليهودي، يدافع عن دينه من التشويه وعن اليهود كي لا يكونوا وقودا في مشاريع الحروب الإسرائيلية. الكتاب عنوانه "الإطاحة بالصهيونية"، وثيقة تبين من هو الطرف الذي مدد معاناة الآخرين وجعلهم ضحية تدابيره: يركز جول كوفل في عرضه لمادة الكتاب على التميز أو الاستثنائية فيقول " التميز يقود إلى العنصرية وكما ميز معادو السامية اليهود عن بقية البشر كموضوع للكراهية فان الصهاينة قد ميزوا العنصر اليهودي كأناس منفصلين, ويستنتجون من تاريخ معاناة اليهود أن لهم الحق في وضع قوانين الإنسانية معرضين الفلسطينيين إلى همجية يصعب وصفها" . و يقول جول أيضا أن " الصهاينة وأشباههم الذين يبنون جدراناً من الفصل واقعاً ومجازاً هم المنشقون عن جلد الإنسانية. وباختصار فانك حين توافق على دولة يهودية فانك ستأخذ بالخصوصية التي هي آفة أي دولة وتضيف إليها التميز أو الاستثنائية التي هي آفة اليهودية، وبالتالي فأنت تمنح العنصرية صبغة موضوعية , مؤسساتية, دائمة وثابتة يصعب التعاطي معها ".
كوستلر الكاتب اليهودي، المتوفي عام1983، فخر الحركة الصهيونية والعداء للشيوعية، قدم في كتابه أطروحة حول التاريخ اليهودي ضربت الصهيونية حولها جدارا من الصمت، وأصدرت عشرات الكتب لدحض الأطروحة، التي أثبتت أن اليهود الأوروبيين ليسوا من أحفاد أولئك الذي قطنوا فلسطين في العصور القديمة، وليسوا الوارثين لأرض إسرائيل، وأصحاب حق العودة لأرض الميعاد. فهم من قبائل قطنت مملكة الخزر، واعتنقت اليهودية في وقت لاحق."
ألفرد غروسر اليهودي الألماني وابن زوجين كابدا جحيم المعتقلات النازية، تحدث مع البابا بينيديكتوس السادس عشر بعد محاضرته الشهيرة بجامعة ريفنبرغ الألمانية (ايلول 2006) وسأله لماذا لم يشر في محاضرته إلى اللاسامية المسيحة؟
عالم الدين اليهودي الكندي ياكوف رابكين، مؤلف كتاب "باسم التوراة، تاريخ المناهضة اليهودية للصهيونية".
أوري أفنيري الذي تساءل: لماذا نزل تقرير الاستخبارات الأمريكية كارثة على حكام إسرائيل؟
وتطول القائمة: آلان هارت واضع كتاب " العدو الحقيقي لليهودية" في جزأين؛ جون روز مؤلف كتاب "أساطير الصهيونية"؛ 350 شخصية يهودية بريطانية الموقعة على نداء" أصوات يهودية مستقلة " تنتقد سياسات إسرائيل.
بحثت الكاتبة الغيورة على العقل العربي في ما تسببت به القضية الفلسطينية للعقل العربي "مخلفة قحطا فكريّا لا يمكن إخصابه إلا بعد زمن طويل من تجاوز تلك القضية وإلزام الفلسطينيين أنفسهم دون غيرهم بحلّ مشاكلهم." ربما يختلط على القارئ كاتب هذه العبارة. تسيبي ليفني؟ حرضت الدول العربية على التطبيع حالا وبدون انتظار! دانييل بايبس من كواسر المحافظين؟ مهمته باتت مكافحة كل بحث أكاديمي يتوصل إلى الاستنتاج بأن إسرائيل تضطهد الفلسطينيين. ربما الأكاديمي مارتين كرامر؟ فقد أنذر في آذار 2004، الأكاديميين الأميركيين ممن بناصبون العداء للقضية الفلسطينية: " انتم مراقبون ، مقالاتكم تظهر على الإنترنت ، مواقعكم الإليكترونية نتسلل إليها أواخر الليل " !
ونمضي مع مطلب عزل الفلسطينيين المتلبس مسوح العلم. "فالعامل الثاني الذي لعب دورا في ازدياد حدّة التخريب عند الإنسان العربي المسلم فهو القضية الفلسطينية!" يتحول الاشتباه إلى برنارد ليويس، المؤرخ والمستشرق الذي تدرس كتبه في الأكاديميات العسكرية وأرست فكر الليبرالية الجديدة. طالما شهر بالإسلام وحمله مسئولية التخلف العربي. رأى كراهية الديمقراطية مرادفا لكراهية الولايات المتحدة وأحد تجليات التخلف العربي!
تستهل المقالة الداعية للتخلي عن الشعب الفلسطينيين بدراسة حول سيكولوجية عطالة الذهن وكسله، نلوك، نحن العرب مسيحيين ومسلمين، الكلام ونكرر المقولات حتى تتحول إلى قيد على الوعي . "القضية الفلسطينية"، عبارة تتواتر في الخطاب العربي "في المرتبة الثانية بعد الطقوس اللغوية الإسلامية". هل حقا انها أكثر تواترا من الهولوكوست؟ هل أقحمت على الميدان الحقوقي المدني ليغدو الطعن فيها جريمة قانونية في أكثر من بلد ؟ لعل كتاب باسكال يونيفاس بالفرنسية " من يجرؤ على نقد إسرائيل" استوحى مضمونه من التابو الذي غلف قضية الهولوكوست. من يستحضر عقد اضطهاد اليهود ليقذف بها وجوه المتضامنين مع الشعب الفلسطيني؟ ترى من الأكثر ترديدا في الإعلام العالمي "القضية الفلسطينية" أم "الهولوكوست ؟ الإجابة على هذين السؤالين تدمغ كاتبة المقال بازدواجية المعايير، وتطعن في أمانتها العلمية. تتكئ الكاتبة على مقولات علم النفس وتنصح " يرى خبراء النفس إنّ أفضل علاج لتلك الظاهرة هو أن تعالج الناس الذين وقعوا ضحية من يلعب دور الضحية، وذلك بتدريبهم على تجاهل شكواه وانتقاداته ومحاولاته لإثارة إحساسهم بالذنب، ثمّ إجباره على تحمل مسؤولياته الشخصية." المطلوب ترك الفلسطينيين يتحملون مسئولياتهم الشخصية. أليست هذه الوصفة تمهيدا لزيارة بوش إلى المنطقة؟!
التماهي تام بين الكاتبة في نظرتها إلى القضية الفلسطينية ونظرة برنارد هنري ليفي، أحد المحافظين الجدد في أوروبا، حيث دعا في كتابه "روح الهولوكوست" إلى اتخاذ المحرقة بيزنس، ويحذر من منافسة اضطهاد الفلسطينيين لاضطهاد اليهود. وكما تقول ديانا جونستون في عرض للكتاب بمجلة "مونثلي ريفيو بريس"، فإن الحديث عن اضطهاد الفلسطينيين لاسامية في نظر الفيلسوف الأوروبي المعاصر؛ وكل كلام عن محنة الفلسطينيين تعد لاسامية، وكل اليسار الذي يدافع عن الفلسطينيين يورطون أنفسهم في اللاسامية. على اليسار التوقف عن الإشارة لمحنة الفلسطينيين والتفرغ لمشاكل أخرى مثل دارفور والشيشان. أليس هذا ما تدعو إليه الكاتبة في مقالها المنشور تحت يافطة الحوار المتحضر؟
الكاتبة تناقش الأمور من منطلق علم النفس. والتخلف العربي تناقشة علوم الاقتصاد السياسي والفلسفة والأنثروبولوجيا وعلم النفس. ولا نقول أن علما واحدا يخرج بنظرة مغلوطة ، لكن اقتصار البحث على نتيجة بعينها يفقد البحث منهجيته العلمية واصالته. وعندما وضع غوستاف لوبون كتابه " سيكولوجية الجماهير" في أواخر القرن التاسع عشر فقد دشن مبادئ أولية لعلم النفس الاجتماعي، التي طورت واغتنت بالدراسات الاجتماعية والإنسانية ودراسات الجهاز العصبي، كي ترشد عمل المناضلين الطليعيين والباحثين الاجتماعيين والموجهين التربويين لترشيد النفسية الاجتماعية وبناء الإنسان الجديد والمجتمع الجديد. لكن هذا لم يمنع هتلر من الاسترشاد بنفس المقولات في تخريب النفسية الاجتماعية ونشر الفكرة النازية واستقطاب الجمهور حول التعصب العرقي وتأجيج روح العدوان وتوسيع المجال الحيوي الألماني، أي شن الحرب من أجل انتزاع المستعمرات من انياب الضواري الامبريالية الأخرى.
ومن بدهيات العلم، حسب تعبير لوبون ، "أن العقائد الدينية السياسية والسماوية والاجتماعية لا تترسخ لديها (الجماهير)إلا بشرط ان تكتسي دائما الحلة الدينية التي تضعها دائما بمنأى عن المناقشة والأخذ والرد"، ويقول أيضاً " عدم التسامح والتعصب يشكلان المرافق الطبيعي للعاطفة الدينية". أما الكاتبة فتخلع جلباب العلم وتمضي في استفزاز المشاعر وتحدي معتقدات الناس وهي مدركة أن ذلك يدفع المؤمنين إلى أحضان جماعات الإسلام السياسي، التي لا تفتأ تدعي وجود هجوم على الإسلام، وليس هجوما على ثروات المسلمين وحياة شعوبهم واستقلال أوطانهم. ما من مقال يحمل اسم الكاتبة إلا ويتضمن الحط من مدارك المؤمنين ومن إنسانيتهم. " الأمّة الإسلامية أمّة مفلسة على جميع الأصعدة إفلاسا أخلاقيا وفكريا وعقليّا ونفسيّا وتربويّا وحضاريّا، والأهم من كل هذا وذاك إفلاسا لغويّا". وانا أقتبس من مقالها المنشور بهذه المجلة.
اما التقدميون فيحترمون مشاعر الناس وإن تناقضت مع طروحاتهم التقدمية. تتمثل الطبيعة الإنسانية لقضية التقدم في رسالة تحرير الجماهير المستلبة والمقهورة والمسحوقة في مجتمعات التخلف الاجتماعي. ثقافة التقدم تدخل في صراع لا يهادن مع ثقافة القهر والانسحاق والاستلاب. فالقضية في نظر الفكر التقدمي صراع أفكار ورؤى ونظرات ، وليس تقريع الضحية وتبرير المزيد من قهرها. ظل الكاتب الفلسطيني إميل حبيبي يكرر لازمته " لا تلوموا الضحية" حتى فارق الحياة ، وكأنها إحدى وصاياه. الجماهير المقهورة ضحية للطغيان الذي اعترفت كوندوليزا رايس أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة رعته وأمدته بمنشطات الحيوية. وكذلك الروائي والشاعر التركي ناظم حكمت في روايته " الحياة جميلة يا صاحبي" لا يلوم الفلاح الثائر إذ انتكس إلى القنانة :" فلاح من أضنة، إنه يحمل الراية الحمراء بيد، وبيده الأخرى يمتشق سيفا ... أين تراه الآن في سنة1925 ؟ ذلك الفلاح الأضني الذي كان أول من دخل أزمير في أحر أيام 1922، ماذا تراه يفعل ؟ أعامل مياوم ؟ في أرض أي بيك أو أي مزارع؟"
الفلاح الذي مضي في طليعة النضال التحرري ضد الاحتلال الأجنبي رجع إلى قيود القنانة وجورها وقهرها. انتكاسة اجتماعية وانتكاسة لثورة التحرر الوطني أجهضتها مكائد الطبقة العليا في المجتمع، وتسخير المواطنين لخدمة مصالحها. انمسخت الثورة إلى انقلاب أبقى على علاقة التبعية مع الكولنيالية ومراكز الرأسمال الاحتكاري، انصياعا لمصالح طبقية. و بنفس الضرورة الاجتماعية قدمت الكولنيالية المنشطات لفقه عصور الظلام، حيث جرى تأويل الدين ووضعه في خدمة السلاطين. افتري على الدين وعلى الرسول خلال العصر الوسيط، وزورت أحاديث وجرى الحط من أعمال فقهية كانت موضع الاجتهاد في حقبة شهدت التسامح والتنوع واحترام الرأي الآخر. و كذلك جرى تكفير الفكر العقلاني وبدواته التجريبية، وجرى الحط من العقل لصالح النقل. ويتداعى الآن الفقهاء ورجال الإصلاح لتنقية الفقه والاجتهادات الدينية من التشويهات التي تكثر الكاتبة من الاتكاء عليها مادة للطعن في الدين وتحقير المؤمنين، في معرض التبرير للغزو العسكري واحتلال ثروات هذه الشعوب والحجر عليها.
التقدميون، بخلاف الليبراليين، يميزون بين الدين كنقلة حضارية لم يكن من الممكن ان تتخذ منحى مغايرا في العصر الوسيط ، وبين جهود فقهاء الظلام لإفراغ الدين من مضامين العدل والمساواة بين البشر والدعوة للعدالة الاجتماعية. وهم يناصرون دعوات الإصلاح الديني لتخليص الجماهير من إرث التشويه. لكن العملية أوسع إطارا وأعقد وأطول مدى من تحصيل الشهادة الجامعية العليا.
لا أحد يناقش حقيقة أن النظام الكولنيالي ألقى بكاهله على المنطقة العربية وهي في واقع ظلامي راكد ومتخلف. التخلف الموروث كان القاعدة التي انبنت فوقها علاقة التبعية بالامبريالية ، لكن الامبريالية ونظامها الكولنيالي عملا على توطيد دعائم التخلف. الدكتورة الباحثة نشأت في وطن عربي ونالت الشهادة الجامعية الأولى من هذا الوطن. لا بد ان وعيها العلمي تقاطع مع كامبل بنرمان، رئيس وزراء بريطانيا عام 1907. ففي وثيقة حملت اسمه أقرها مؤتمر بنفس الاسم انعقد لمدة سنتين (1905-1907) توصيات بالسبل الكفيلة بمنع نهوض الشعوب القاطنة شرقي المتوسط وجنوبه ومنع توحدها لأنها تنتسب لقومية واحدة. هكذا تزامنت التداعيات التي مهدت للنكبة الفلسطينية وتفاعلت مع التداعيات التي وضعت الجماهير العربية في محجر وجمدت حركتها الاجتماعية.
يكتب الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن ما سماه "عقيدة يينون". والمذكور كتب رسالة في فبراير(شباط 1982) باسم "استراتيجية إسرائيل في الثمانينات"، والتي نشرت بالعبرية في مجلة "كيفونيم "، المتخصصة بالشئون الصهيونية واليهودية. ولدى استعراض الخطة الاستراتيجية يكتشف الباحث الأكاديمي ان بنودها تنفذ في الوقت الراهن بالذات، وتشمل الأقطار العربية كافة، "من المغرب حتى أفغانستان ومن تركيا حتى باب المندب". ويستخلص الباحث الأكاديمي أنه " لم يكن اهتمام الحركة الصهيونية في يوم من الأيام التوصل إلى سلام حقيقي يقوم على مصالحة تاريخية مع الأقطار العربية. أحيانا تبدي إسرائيل مرونة زائدة عن العرب؛ وما ذلك إلا خدعة تكتيكية، تهدف منها تعزيز مكاسبها في مرحلة ما قبل التحرك لمرحلة أخرى ضمن المشروع الصهيوني. وهو مشروع يتضمن إقامة دولة كبرى تهيمن على المنطقة المحيطة". الخطة تدعو لتقسيم مصر لدول ثلاث، وبالنسبة للمغرب يناقش يينون مجموعة أخرى من المشاكل: اولا التوتر العرقي بين العرب والبربر، الذي يقترب بين فينة وأخرى من الحرب الأهلية، كما يحدث في الجزائر.
ويسوق الدكتور نافعة مثالا موافقة إسرائيل على قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين . "لم يكن لدى الحركة النية بالاقتصار على شريحة الأرض الممنوحة لها بموجب تلك التسوية. وقعت إسرائيل معاهدات هدنة مع الدول العربية المجاورة عام 1949 وهي لا تنوي بتاتا احترامها. وقبلت إسرائيل قرار مجلس الأمن رقم 242، لكن بعد أن جردته من أي معنى".
التكالب على التوسع والضم وملاحقة برنامج اقتلاع الشعب الفلسطيني من دياره هو ما أبقى على حضور الضحية الفلسطيني وتواصل محنة المجتمعات العربية جمعاء.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تدشن زيارة بوش مرحلة تفكيك المستوطنات؟
- فهلوة مرتجلة
- جردة حساب عام ينقضي
- بؤرة التخلف الاجتماعي
- العجز عن الارتقاء
- منبرللتنوير والديمقراطية ومناهضة العولمة
- أخلاقية النضال التحرري وتحديث الحياة العربية
- إشهار أخلاقية النضال التحرري وتحديث الحياة العربية
- بعض ظاهرات الإعاقة في الحياة العربية
- إسرائيل : وقائع التاريخ تنقض الإيديولوجيا
- نظام شمولي محكم يسود الولايات المتحدة الأمريكية
- المحافظون الجدد ينتهكون حرمة الحياة الأكاديمية
- تمويه سياسات التوحش بالتبذل الإيديولوجي
- حكم القانون
- من المتآمر في تفجيرات نيويورك
- اكتوبر شمس لا تغيب - مبادئ أكتوبر شبكة الإنقاذ من وحشية العو ...
- ثقافة الديمقراطية ـ ديمقراطية الثقافة


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - صوت التوحش المتقحم من أدغال الليبرالية الجديدة