أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - المصالحة الوطنية














المزيد.....

المصالحة الوطنية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2158 - 2008 / 1 / 12 - 03:39
المحور: المجتمع المدني
    


ان مفهوم المصالحة الوطنية هو تقريب وجهات النظر بين جميع الاحزاب والطوائف والملل , ووضع حد للاقتتال الشوفيني والطائفي والمحاصصة التي ادت الى هذه النائج السلبية التي هي جزء من مخطط صهيوني وقوات التحالف

التي تعمل على زرع بذور الفتنة الطائفية هدفها تقسيم البلاد ونهب ثرواتها ,ومفهوم المصالحة هو العمل من اجل الهوية العراقية كقاسم مشترك يجمع كل الكتل والتيارات السياسية لنصرة الطبقات المسحوقة والضرب على ايدي المفسدين الاداريين والقتلة بوسائل حضارية منها سيادة القانون و اختيار قضاة لهم باع كبير في القانون وتاريخ مشرف لا تشوبه شائبة , ,ومن اهم المشاكل التي تقف حجر عثرة امام المصالحة الوطنية هو كيفية التعامل مع حزب البعث الذي سخره نظام الحكم الشمولي البائد , فهناك ازدواج في المعايير والتطبيق ,اذ ان هناك راي عام يقول بان من لم تتلوث يده بدماء الابرياء وكان انتمائه للحزب هو عملية استغلال الفوائد التي يمكن الحصول عليها جراء انتمائه للحزب

منها الحصول على عمل ليعيل به عائلته , او الحصول على مقعد دراسي

او بعثة الى الخارج وما الى ذلك من مميزات ,كان الاعضاء في هذا الحزب يتمتعون بنعم لا يحصل عليها غيرهم , وهناك من تلوثت اياديهم بقتل المواطن العراقي فهؤلاء يجب ان ينالوا عقابهم حسب نوعية الجريمة التي ارتكبوها

ويتم معاقبة المفسدين الاداريين بقانون له اثر رجعي ليشمل من افسد حتى في زمن صدام فالجريمة هي واحدة الاستحواذ على المال العام الذي هو ملك الشعب فقط ,اما الوجه الاخر للعملة فهو ان قادة من البعثيين قد تسربوا الى القيادات في مختلف الوزارات ,والشعب العراقي يعرفهم جيدا ,قسم منهم تم تعيينهم في زمن السيد رئيس الوزراء السابق د اياد علاوي وقسم دخلوا في اوقات مختلفة وتحت ملابسات مختلفة ايضا , اي ان هناك عملية الكيل بمكيالين في يومنا هذا ,وهذا ما يخص حزب البعث باختصار شديد , هناك موضوع مهم جدا بان لا ننسى باننا كنا نملك جيشا تعداده 450 الف جندي وضابط ومراتب والخ يحتوي على مهندسين واطباء ومختلف المهن الاخرى اصبحت في ليلة وضحاها في علم الغيب ,وكذلك جهاز امني ووزارة اعلام لقد تم القضاء على الدولة كدولة حتى الفراش فصل من العمل وبطالة من هذا النوع والكم تشكل خطرا كبيرا على السلامة العامة , مع العلم بان موضوع المصالحة يحتاج الى نيات حسنة ونبذ الانانية الحزبية والشخصية (وهذه نادرة اليوم ) تسعى بكل قواها من اجل ايقاف شلالات الدماء التي تنزف يوميا ,ونحتاج الى دولة قوية , عراق اليوم بدون دولة ولو كانت هناك دولة لعملت الكثير من اجل القضاء على الفوضى التي استفحلت بشكل لم يسبق له مثيل 1 واردات الدولة وثرواتها تهرب عبر الحدود اهمها النفط ب الزئبق الاحمر ج المواشي بكل انواعها د الاثار القديمة

والكتب الثمينة والصور الزيتية ووو الخ

2 لو كانت هناك دولة لاستطاعت منع التهجير القسري اليومي واحتلال البيوت

3 استقلال الاقاليم وتهيئتها للتقسيم واتخاذها القرارات المهمة بدون الرجوع الى المركز ,بحجة الفيدرالية
4الوضع الاقتصادي المتدني يوما بعد اخر وانحسار المواد الغذائية التي كانت تشكل اهم ما في البطاقة التموينية والتي لم يبق منها سوى التايد والشاي الرديئ النوعية
5هرب الكادر والعلماء من العراق خوفا من الاغتيالات 6 عدم البدء او اكمال اي مشروع لاعادة الاعمار عدا اقليم كردستان العراق والذي يتمتع بخاصية وتجربة اخرى

7 مخالفات الحكومة وقوات الاحتلال بالقاء القبض على المواطنين الابرياء لمدة اشهر بل سنوات بدون توجيه التهمة اليهم وفي هذا مخالفة كبيرة لبنود الدستور العراقي

8ان عدم وجود الثقة بين الاحزاب من جهة وبين الاحزاب والحكومة من جهة اخرى كل هذه هي عبارة عن جزء بسيط من الامور المعوقة للمصالحة الوطنية والتي بدونها لا يمكن ايقاف شلالات الدماء البريئة التي تراق يوميا في البيوت والشوارع في مدن العراق

9 بعد فترة وجيزة جدا من تنفيذ عملية فرض القانون ,رجعت الرؤوس المقطعة

والجثث المجهولة للظهور مرة ثانية

10 لا زالت عمليات قتل الاقليات الدينية مستمرة حيث تم يوم امس تفجير ثلاثة كنائس في الموصل وكنيستين في كركوك

ومن اجل ايقاف كل هذا وذاك من اجل حقن الدماء وتوفير لقمة العيش للمواطن العراقي بحيث لا يبرد في الشتاء ,ومن اجل لقمة شريفة الضرب على ايادي المبعثرين والمفسدين الذين ينهبون الملايين من الدولارات ومثل هؤلاء واكثرهم

من القيادة والوزراء فالى متى السكوت ؟ ومتى يستطيعون القول بانهم بنوا الشارع الفلاني؟



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد ولى وأد البنات بدون رجعة
- هل هناك سيادة للقانون في العراق؟
- العراق ليس مسرحا للصراع الطائفي
- دور عشائر الصحوة في العراق
- يا فرحة ما تمت
- أذا الموؤدة سوئلت باي ذنب قتلت
- من قلب الحدث
- الذكرى السادسة على تاسيس موقع الحوار المتمدن
- للسياسة تعاريف كثيرة واصوبها في رايي هو فن الممكن
- دور نقابات عمال النفط في قيادة الرفض والتصدي لقانون النفط وا ...
- العراق لا ينام بدون قنابل وتشريد
- ماهو ثمن التقارب الامريكي الايراني في العراق
- مأساة تعذيب بشع لعائلة عراقية في كربلاء
- ألمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
- خطورة انهيار سد الموصل وعواقبه
- الاشباح في وزارة التجارة العراقية تستلم 35 مليون دولارا مرتب ...
- من المسؤول؟
- وباء الفساد في العالم وبالاخص في العراق
- انقذوا المراة العراقية
- سياسة اللعب بالنار في العراق


المزيد.....




- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - المصالحة الوطنية