أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - أحمد مولود الطيار - دفاعا عن معتقلي اعلان دمشق














المزيد.....

دفاعا عن معتقلي اعلان دمشق


أحمد مولود الطيار

الحوار المتمدن-العدد: 2157 - 2008 / 1 / 11 - 11:06
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


لماذا أحمد طعمة في المعتقل ؟
ألأنه " أمين سر المجلس الوطني في اعلان دمشق "؟
ربما هو الشق الثاني من الجواب .
أيضا، لماذا هو في المعتقل؟!
و من هو أحمد طعمة؟
لا أظن بأنكم تهتمون بـ، من هو عم وجد وخال وخالة وأخت وجد الجد من جهة الأب وجد الجد من جهة الأم .. الخ لأحمد طعمة ؟ فهذه المعلومات بالتأكيد استحصلت عليها الجهة الأمنية التي تعتقل أحمد طعمة الآن .
يهمكم، أحمد طعمة الانسان، الرجل، الطبيب، السياسي، بماذا يفكر؟ وما يقلقه ومم يخاف ؟ .
أحمد طعمة، الاسلامي المتجدد، يقلقه وضع سوريا والمخاطر الداخلية والخارجية التي تتهددها، وكيفية رسم آليات الانقاذ للخروج مما نحن فيه .
لا أدعي معرفة وثيقة بالرجل، رأته عيناي وبلغ مسمعي خطابه، مرتين فقط .
الأولى : حل ضيفا بدعوة رسمية من اللجنة المركزية في مناسبة حزبية لـ"حزب الشعب الديموقراطي السوري" مع شخصيات وطنية أخرى.
الثانية : في منزل رئيس " الأمانة العامة لاعلان دمشق " الأستاذ رياض سيف بمناسبة زيارة الدكتور برهان غليون للقطر ولقاءه مع طيف " اعلان دمشق " .
في المرتين، داخل الرجل ونال استحسان وتصفيق الحضور .
في المداخلتين، أنت أمام اسلامي يعيد قراءاته، ويعمل النقد بأنامل طبيب ومبضع جراح في : النص والموروث والتاريخ وما تراكم على المقدس . يخضع كل شئ للتمحيص والتدقيق والفرز، منطلقا من ثابت جوهري لديه هو " الاسلام دين صالح لكل زمان ومكان " ان اعتمدنا روحية النص وسياقاته التاريخية، لا حرفيته، المعيقة لكل تقدم وتطور .
مما قاله أحمد طعمة في مداخلتيه المشار اليهما :
" عار على الاسلام حديث " من بدل دينه فاقتلوه " "، وحديث آخر " لا يفلح قوم ولّوا أمرهم امراة " .
تحدث الرجل عن الحوار والحق في الاختلاف وثمّن القفزة النوعية لالتقاء الاسلامي مع الشيوعي مع الليبرالي مع الناصري، بين العربي والكردي والأثوري، واعتبر أن منعة سوريا لا تتحقق الا عبر تلك الالتقاءات .
تحدث عن الدولة المدنية الضامنة لحقوق الجميع، وعن الدستور العصري الذي لا يفرق بين مواطنيه، وأنه العقد الاجتماعي وسمة الدول الحديثة .
سألته : ما تطرح وما تمثل ما هو رصيده في المجتمع السوري ؟
أجابني : أسعى مع غيري ولنسع جميعا للعمل على تأسيس ثقافة سياسية مفرداتها : عدالة، ديموقراطية، سيادة القانون، مبدأ تكافؤ الفرص، حقوق المرأة، حقوق الأقليات، تتغلغل في بنية مجتمعنا السوري طاردة لثقافة النهب والاستزلام والاقصاء والتهميش والخوف ولكل عدة الاستبداد والشمولية .
هل عرفتم الآن، لماذا يضع النظام السوري أحمد طعمة في الزنزانة ؟
يخاف انهيار ثقافته التي سهر عليها طوال عقوده الأربعة الخائبة، رغم أنه لا يملّ من النعيق ليل نهار، أنه ضد الفكر المتطرف وضد الفكر الاسلامي الظلامي وضد الارهاب .
المجتمع السوري هو اليوم أكثر من أي وقت مضى بحاجة لأحمد طعمة وأمثاله، لأنهم وحدهم مع غيرهم القادرين على بلورة ودفع وتنامي تيار وسطي اسلامي يقف سدا منيعا أمام التفتيت المذهبي والطائفي ودعاوى التكفير .
أحمد طعمة الاسلامي المتجدد مع أكرم البني الماركسي المراجع، أميني سر المجلس الوطني في اعلان دمشق في زنزانة واحدة يعتقلهما النظام السوري في توقيت واحد بتهمة واحدة ربما هي : مد الجسور لسوريا المستقبل .
سوريا - الرقة



#أحمد_مولود_الطيار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف الانفكاك من الثقافة البعثية الرعوية ؟
- قضية خليل حمسورك وحرية الاعتقاد وعدم الاعتقاد
- سيارة السيد معاون المدير: هموم مسؤول بعثي في زمن السلم
- في محاكمة فائق المير : - ماهي العلاقة بين والصهيونية وأمريكا ...
- الخوف على الذاكرة في - وجه الصباح *- رواية ابراهيم العلوش
- حوار مع خطاب القسم الثاني
- - سورية الحديثة - بدون كهرباء
- من عبد الرحمن الكواكبي الى عارف دليلة وميشيل كيلو واللبواني ...
- أعلن ترشحي لرئاسة الجمهورية
- -التطوير والتحديث والفوضى - الهلاكة
- هل سيستفيد العراق من إعدام صدام حسين ؟
- خليفة الله على الأرض : سوريا بين الخصخصة والرمرمة
- بعد - دخل الله - -العطري- أيضا في الرقة
- انتخابات نقابة المعلمين بالرقة ومهازل الديموقراطية البعثية
- درس في السياسة - علي صدر الدين البانوني وأحمد أبو صالح
- أنفلونزا الطيور- و -الخصوصية السورية -
- الله سورية حرية وبس
- كرة قدم على الطريقة الإيرانية
- كيف يصنع القرار في سورية ؟ قراءة في بعض ما أدلى به عبد الحلي ...
- من نصدّق هسام هسام أم عبد الحليم خدام ؟ تساؤلات مواطن سوري


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - أحمد مولود الطيار - دفاعا عن معتقلي اعلان دمشق