أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جمال محمد تقي - ايها الديمقراطيون ارفعوا اصوات تضامنكم مع مجلة -الاداب -














المزيد.....

ايها الديمقراطيون ارفعوا اصوات تضامنكم مع مجلة -الاداب -


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 2157 - 2008 / 1 / 11 - 10:48
المحور: الصحافة والاعلام
    


مجلة الاداب اللبنانية ، هذه المجلة المبدعة في تبنيها لكل ما هو جميل وانساني اصيل في مجال الاداب والنقد ، وعلى مدى اكثر من نصف قرن من الزمان ، راعية لقيم التجدد والتمدن والحوار البناء على طول وعرض عالمنا العربي ، تتعرض اليوم الى حملة سلطوية باطلة يشنها عليها الحكام بامر الاحتلال في العراق الجديد ، حيث اغاضهم ان لا تستجيب مجلة الاداب ورئيس تحريرها السيد سماح ادريس لاغراءاتهم في الترويج لما يريدون ترويجه من زيف وتدجين وتدجيل ، يريدون منها ان لا تقول ان العراق بلد محتل يتعرض للتقسيم الطائفي والعرقي وان القتل والتشريد والاغتصاب والفساد والفوضى هي علامات مميزة له ، وان العراق بكل مناطقه شمالا وجنوبا يكتض بالسجون ـ اكثر من 355 سجن كبير ـ عراق تفقد فيه يوميا 120 روح ، عراق منهوب مسلوب تقتل فيه النساء شمالا وجنوب ، عراق تتقاسمه مافيات عشائرية وطائفية وعنصرية متخلفة تتقنع بما يدغدغ النعرات والعنعنات والعصبيات الغرائزية على طريقة انصر اخاك ظالما ومظلوما !
لقد حضرت مجلة الاداب كغيرها مهرجان المدى الثقافي في اربيل ، ولكنها حضرت بحسها المعرفي النقدي الاصيل وليس لديها حس غيره ، فهي لا ترتشي ولا تجامل ولا تعرض صفحاتها للاعلان السياسي والتجاري !
لقد كتب رئيس تحريرها مقالة موضوعية ونقدية عن الوضع العراقي وخاصة في كردستان العراق كنموذج لغياب الرؤية النقدية الاعلامية في مجتمعاتنا العربية ، ولم ترد على طروحات المجلة اي جهة عراقية ذات صلة ، ثقافية كانت او حكومية ، كما هي الاعراف المتمدنة والتي تتسم باحترام الرأي الاخر ، وانما اقام المدعو فخري كريم ولي مستشار جلال الطالباني دعوى قضائية على المجلة يتهمها بالسب والقذف ويطالبها بالتعويض وتحمل النتائج !؟
محرضا عليها وعلى رئيس تحريرها بتهديدات مبطنة . . من ان المجلة قد تجاوزت على رئيس الجمهورية وان الاسماء دول والدول اسماء ! !
ان هذا الاسلوب المدان لتكتيم الافواه ، لا يشذ عن مسار الحالة المزرية التي تعيشها الثقافة العراقية وعن فساد القائمين عليها ، فلو كان فخري كريم مثقفا ديمقراطيا حقا لرد وفند طروحات المجلة ونقدها المستند على الوقائع ، لكنه يعلم علم اليقين ان الشمس لا تحجب بغربال حتى وان كان مستوردا من امريكا ، لذلك لجأ الى الاسلوب الارهابي ، اسلوب الابتزاز والتهديد ، فحرية التعبير تعني بمفهوم فخري ورئيسه مزيدا من فروض الولاء والطاعة وفي اقصى الحالات تقديم الالتماسات ! !
مفردات تردد بلامعنى ـ الديمقراطية ، والحرية ، وحقوق الانسان ، والمجتمع المدني الخ الخ ـ تماما كما يرد في شعر الرصافي : علم ودستور ومجلس امة كل عن المعنى الصحيح محرف . . !

واخيرا نقول للاداب ان شعبنا ونخبه المثقفة الاصيلة معكم مثلما انتم معه ومعها ، وعاجلا ام اجلا سيزيح شعبنا المقاوم كابوس الاحتلال وثقافته ، ثقافة الخنوع والفساد والشقاق والنفاق وكل رموزها المفضوحة .



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعية العدو اللدود للامبريالية
- حدود وسدود لا تصان الا بتحرير العراق وكسر قيود احتلاله !
- مواقف راقصة للوقفان السني والشيعي في عراق اليوم !
- حالة الامن والمرأة العراقية !
- المتاهات والبدايات الصحيحة
- التحسن الامني في العراق اشاعة رخيصة وباهتة !
- لماذا الحاجة الامريكية الى اتفاقية عسكرية طويلة الامد مع الع ...
- الغياب ممنوع والعذر مرفوع والرزق على أنا بوليس !
- مقاومة الاحتلال وعمليته السياسية لاتؤتي ثمارها بالمساومات !
- سلامة العراق سلامة لكل جيرانه !
- المثقف الاعور !
- وعد بلفور ووعيد هتلر!
- التطور اللاراسمالي بين الخرافة الفعلية والامكانية النظرية !
- وصفة مجربة :
- عفاريت السيد والباشا والاغا والخانم والخاتون!
- الناقص والزائد في ضرب العراق وتقسيمه !
- من حزازير المنطقة الخضراء في رمضان
- نار سوريا ولا جنة امريكا في العراق !
- الامارات العراقية غير المتحدة !
- احزاب وعصبيات غير متمدنة ؟


المزيد.....




- قدمت نصائح وإرشادات للمسافرين.. -فلاي دبي-: إلغاء وتأخير بعض ...
- -شرطة الموضة-.. من يضع القواعد بشأن ما يُسمح بإرتدائه على مت ...
- رئيسي لبوتين: إيران لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط
- إسرائيل.. إصابات جراء سقوط مسيّرتين أطلقتا من لبنان (فيديو + ...
- إسرائيل تغلق الطريق رقم 10 على الحدود المصرية
- 4 أسباب تستدعي تحذير الرجال من تناول الفياغرا دون الحاجة إلي ...
- لواء روسي: الحرب الإلكترونية الروسية تعتمد الذكاء الاصطناعي ...
- -سنتكوم-: تفجير مطار كابل عام 2021 استحال تفاديه
- الأمن الروسي يعتقل مشبوها خطط بتوجيه من كييف لأعمال تخريبية ...
- أوكرانيا تتسبب بنقص أنظمة الدفاع الجوي في الغرب


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جمال محمد تقي - ايها الديمقراطيون ارفعوا اصوات تضامنكم مع مجلة -الاداب -