أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - يقتحموا قلوب الجماهير بثرثرة الاعلام الصفراء















المزيد.....

يقتحموا قلوب الجماهير بثرثرة الاعلام الصفراء


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 2157 - 2008 / 1 / 11 - 11:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقتحموا قلوب الجماهير بثرثرة الاعـــلام الصفراء
وسائل اعلام العراقية والعربية تصب في طاحونة عدوان يانكي الامبريالي واعوانه على شعبنا

يمسكون بقبضة الاعـلام التوسعي الذي لايتعدى ذلك الطغيان الفكري القومي والديني والعشائري
المتشعب بجاذبة التعصب التقليدية ، لقد طغى بشكله المبالغ به على الجو الاجتماعي والسياسي العراقي
وفي سياقه يخدم الاهداف التوسعية للامبرياليـة الانكلو امريكية واسرائيل والصهاينة من زمرة
عمامات قم وطهران . هذه الوسيلة الاعلامية ترمز الى الطبيعة الاحتكارية وتدوين تركيبة الافكار
الاجتماعية بعكس حقيقتها المحتدمة بالصرعات الطبقية ، بفضل سوء فهم هذا الاعلام الذي لايخرج
من بع بع الخرافات التي يستعينون بالياتها كطفرة نحو الخلف ، تجدد العهد للامبرياليين واسرائيل
وبتلك الاليات تبرر هيمنة الطغيان الفكري للتيارات الرجعية على المجتمع العراقي وبلدان الشرق
الاوسط برمتها لربط عجلتها بمشروع شرق اوسط امريكي توسعي . وكانت اول سفينة الغزو
انطلقت نحو جغرافية العراق ثم ارست قواعد المشاريع المشئومة من خارطة الطريق ، وانا بوليس
او انا مخابرت . المرهونة بالحرب على الارهاب التي هي من صنع امريكا وها تغذيها اليوم حتى
تبسط نفوذها على شعوبنا . هذا الارهاب امريكي من الفه الى يائه و خرائط سايكس بيكو هي من
نتاج امتداد هذا الارهاب ، والذي صنع كيانات صهيونية في فلسطين وشمال العراق وجنوبه وفي
قم وطهران . تستمد الامبريالية وعملائها قوتهم من تواطىء الجماهير البروليتـارية مع عدوها
تضعف يوما بعد الاخر قدراتهم في تصدي هذا العدو الارعن ، ولم تزعزع في المرحلة الراهنة
كيانه كما تدعوا لها الضرورة ، العدوا لايبال في التعبير عن خياراته وتحقيق مشروعه العدواني
لان خصمهم المليوني ضعيف ولم يصحوا من شخيره ، صح النوم يا نائم . شعوب لم تفيق في
المرحلة الزمنية السابقة والانية ولربما اللاحقة اذا لن يفيقوا عن شخيرهم المحكم ، ان هذا الخصم
المليوني ، سيواجه الهزيمة . اذا فاق من النوم عن شخيره تلك هي فرصته لتجميع قواه وتوحيدها
حتى يبدد الاحلام التوسعية ويفوت الفرصة على رعاع البقر .

ما بالها الجماهير العراقية وشعوب اقطار الشرق الاوسط ساكنة تتراوح في محلها ولـم تخرج من
نير التعصب والخرافات وقيود الانتخابات التي تحرق قلوبهم وعقولهم ، يئنون بقاماتهم وطول وعرض
اكتافهم تحت ثقل التقاليد البالية . ليس التعصب ميراث تاريخي لايمكن مسه ، لان الحاكم المجنـد
والمتأقزم وليـد حقبة ظلامية ومن رواد ( الف خطوة الى الوراء ) مع هـذا التراجع المؤسف
والمخزي كما نراه وهو يتمركز في محور احكامه على ارادة شعوبنا ، التي لم تستقيظ بحكمة ثورية
حتى تبادر على نحو مباشر لتحطيـم حاجز الرعب المتلاصق بالنفسيات المتضررة . لايعوض هذا
الضرر التاريخي الا بالتخلص من عبىء الوهميات المخيفة التي يمكن كنسها ، اذا استعانت الشغيلة
بتوحيد قوتهـا الطبقية وتوحيد كلمتها .

لاتتوفق الجماهير المليونية في الزحف على بطونها نحو الظلام ، اوتئن تحت سياط العبودية التسلطية
للتيارات التي تقيم تابينا على الانسان والمجتمـع ، ويطمرون العلم والتطور الحضاري والجدلي ، لكون
هذه الانظمة مازالت طريحة فراش الكسل ، وتبالغ في تكرير احلام التعصب ، كعاهة ذليلة شخصها
التاريخ . والتي حنطت الامكانات المتاحة ولم تكسر الجليد المتراكم على القلوب . ولم يستعان كل
( من اكل الدهر وشرب على نظرياتهم العويصة ) بالمعادلة الديالكتيكية التي ترمز الى نقض النقيض
لنقيظه ومن حـق الخصم ان يدافع عن كيـانه من خصمه عند الهجمة الشرسة من الخصم المقابل
وكانت البرمجة مقلوبة لم تقيم طاقات ودور الشغيلة ، وانزلتها من قائمة برناج القـوة والدفاع الذاتي
حتى تفقد الجدية في صد خصمها وادخلت الى محنة الياس والاحباط والهزيمة الساحقة وتحنيط العقل
وتكسيل البدن ، بهذا دفعت قوافل الضحايا بعيـدا عن المواجهة لمن يتناوب على طحنهم واذلالهـم
وقهرهم ان هذه الاستراتيجية تتستر وتتركز على سلامة الحكومات الظالمة ... وتتركز على اذعان
الشغيلة وتحطيم كيانها وارادتها .

ان مسلك التيارات المعنية والتحريفيين الليبراليين الطوباويين مقتبس جوهريا من سلوكية الاجهزة
المخابرانية كانما افراد طواقمهم لاسيما كوادرهم من خريجي مستنقعات الاجهزة المخابراتية ، وعلى
ماذا يمكن محاورتهم ، نحن لانتهمهم عشوائيا بالمخابرات او شبه المخابرات اذا العراق لم يدجج
باجهزة المخابرات من اقصاه الى اقصاه وهم جزا من النظام الحاكم ، لهم وزرائهم وقادتهم يعملون
تحت سقف النظام المخابراتي لرعات البقر امثال ، بوش ، رامسفيلد ، ويريمر ، وديك جيني .
وكوندليزا رايز .

تم تشخص العلل عند اظهار سلوكيتهم في العمل بين الجماهير ، سوالنا وجيه هل يعملون كمراقبين
سياسيين ام كتيار موالي للسلطة الراسمالية وجزء فعال منها ، ما الفائدة من محاورتهم وحتى ان
يحتكموا الى اسلوب الاداب الاجتماعية في المخاطبة ، نحن نناقش ما الذي صنعوه في مسيرتهم ، ولو
بصيص من التجربة حتى يتسنى للمراءة قراءة تلك التجربة واستخلاص منها ما هو المفيد للمستقبل
المنظور اليست تجربتهـم من المزايدات على الحاق المسير بالانظمة الراسمالية ومعانقة طواغيث
العصر ، لننزل الى الشارع العراقي لكشف طبيعة تجربتهم المهلوسة بالتطبيل الديمقراطي ذات الوزن
التجاري والتي تتبرعم منه شجرة الدولارات وهم يقطفون ثمرة الدولار بما فيها الكفاية ويملئون منها
حقائبهم حتى التخمة دون ان يبالون لوضع الكادحين والعاطلين والمشردين والاطفال الجياع والمرضى
والمسنين والاف النساء تقتل من اربيل والسليمانية والى البصرة والنجف .

لنشاهدة عناصر هذا التيار وذاك كيف يتنقلون من مدينة لاخرى ومن زقاق الى زقاق ومن مؤسسة
لاخرى كسبا للمزيد من المال والمنح المالية من فوئد النفط وقطع العقارات ، لقد تغلبت ورقة الدولار
على عقل الانتهازيين الاعلاميين والكتاب والشعراء .

نقولها بوضوح وبالحرف الواحد للقراء الكرام ، لقد تكثف اعداد مبتكرين التجربة الانتهـازية ومن
اخر الموديلات . ان هــذه المحنة في تصاعد مطرد من الذين يتخبطون في هذا المستنقع بالذات ،
وهذ الكم الانتهازي الهائل فسخ العقد مع الشغيلة ، وتزوج الافكار الراسمالية ، ان هذا التكائر اصبح
وليمة العصر في العراق لرجال ذات النشوة في نثر الافكار الصفراء ، من الكتاب والشعراء والاعلاميين
الانتهازيين والمرتزقة ، يقتصر طاقمهم الاعلامي على خوض الفساد مع طاقم اعلام النظام . هذه علة
العلل فساد الفساد ، لم يمر بمثيلتها اي مجتمع في بلدان ضعيفة التطور في العالم ، من الاعلاميين
والشعراء والكتاب من المثقفين البرجوازيين والاعلاميين ويطمسون ويغطون كل الحقائق عن انضار
الناس ، الفساد والانتهـازية والارتزاق ليست ابتكارات جديدة التى انزلت ضررا بالغا بسمعة المرتزقة
ورجال من مظاهر الابتكار والابتزاز والارتزاق ، اساوا استعمال العلم والشعر والادب والنظرية الثورية
اساوا الى الشغيلة العراقية عن قصد لانقول للقراء الكرام وابناء شعبنا سوى احذروا هؤلاء النصابين .
احذروا الاعلاميين الدجالين قاصدين ان يصرفوا وقتهم وغرورهم على ماساتكم ، القنالات العراقية
والبرزانستانية ماهي الا قنالات مدح الجلادين واللصوص قنالات ( دك وركص ) والتسلية بالواطنين
احذروا هؤلاء الدجالين .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنضع الحدود لاحقا لمن يقتل النساء ويغتصب الكرامة الانسانية
- هنا في بلدنا تكمن القرصنة والارهاب والاستهتار الثلاثي والربا ...
- من الرفيقة نورا الى الرفيقة جوان خاتون
- المثقفين البرجوازيين صرف كلمات خردا في توحيد اليسار اليميني
- لايحمي المراءة من حراب وعنف المخرفين الا الرصاص
- الاشتراكيين الفاشيين اجتازوا الخطوط الحمراء
- المحن الصعبة لاتحل عقدها بالهزائم المنكرة وشلالات من الدموع
- يريدون ان ينزعوا من الماركسية نظريتها الثورية .
- موقف التحريفيين من الثائر تشي جيفارا الخالد قبل وبعد استشهاد ...
- لماذا يخشون الثورة اذا الثورة تصنع الحياة
- عصابات البزنس واختطاف الاطفال
- بيان الحركة الثورية العالمية
- من وباء الشوفينية القاتل الى وباء طاعون الكوليرا الفتاك
- الديمقراطية الصفراء تفرغ سمومها بالابرياء العزل
- نكبة قانون خارطة الطريق النفطية
- الانفتاح على التحريفيين سيكلفنا ثمنا باهضا
- اغتصاب الاطفال اليتاما اهانة للتاريخ والانسانية والشعب العرا ...
- تضامنا مع الرفاق المغربيين الاسرى في سجون النظام الملكي الجا ...
- سفر بولك جديد على ايدي جبناء العصر عملاء يانكي الامبريالي
- خطة امنية ام انفال ضد ابناء حضارة وادي الرافدين


المزيد.....




- مدير CIA يعلق على رفض -حماس- لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار
- تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60 %
- بايدن يتابع مسلسل زلات لسانه.. -لأن هذه هي أمريكا-!
- السفير الروسي ورئيس مجلس النواب الليبي يبحثان آخر المستجدات ...
- سي إن إن: تشاد تهدد واشنطن بفسخ الاتفاقية العسكرية معها
- سوريا تتحسب لرد إسرائيلي على أراضيها
- صحيفة: ضغط أمريكي على نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية مقاب ...
- استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرغ ينافق بزعمه أن روسيا تشكل ...
- تصوير جوي يظهر اجتياح الفيضانات مقاطعة كورغان الروسية
- بعد الاتحاد الأوروبي.. عقوبات أمريكية بريطانية على إيران بسب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - يقتحموا قلوب الجماهير بثرثرة الاعلام الصفراء