أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هوشنك بروكا - شعب الله الشفوي















المزيد.....

شعب الله الشفوي


هوشنك بروكا

الحوار المتمدن-العدد: 2156 - 2008 / 1 / 10 - 09:52
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


دينياً، كلّ إلهٍ يغني على ليلاه. ومهما بدا الإله، على مستوى أكثر الديانات انفتاحاً على العالم وأممه، فإنه لا يمكن أن يكون على مستوى "شعبه المصطفى"، إلا "إلهاً صافياً"، "نقياً"، "خاصاً"، أو "خصوصياً"، بإمتياز.
فكلّ إلهٍ، ب"شعبه النقيّ"، معجبٌ. وكلّ شعبٍ، هو ل"إله"ه، وماهو إلا إليه، لراجعٌ.
من هنا، دينياً، يمكن القول، ان "الدخول المقدس" للعابد إلى"الله"، على مستوى شعبٍ "خصوصيٍّ"، معين، هو الذي يحدد "وعي" أو طبيعة خروجه منه، دنيوياً.
بتعبير مادي أكثر رواجاً، أن "وجود" أي شعبٍ، على مستوى الدين وسجوداته، في الله(إلهه)، هو الذي يحدد إدراكه لاحقاً، حسبما أخبرنا أحد أكبر أقطاب الماديات وجدلياتها في القرن التاسع عشر، الفيلسوف الألماني كارل ماركس(1818ـ1883م)، في مقولته الشهيرة "الوجود يحدد الإدراك".
إذن، وجود المخلوق هو من وجود خالقه، وطريق المخلوق إلى الحياة، هي من طريق خالقه إليها، والعكس بالعكس. فمثلما خلق الله "شعبه النقي" على صورته(كما تقول مخطوطاته "النقية")، يمكن القول، معكوساً أيضاً، أن الشعب يخلق نفسه(أو هكذا يسعى) لأن يخلق نفسه، "نقياً"، على شاكلة "إلهه النقي"، أو العكس، أي خلق أو صناعة إلهٍ على شاكلته.

فمثلاً مقولة "شعب الله المختار"، توراتياً، أسست(إن شئنا أم أبينا) لوعيٍّ، دينيٍّ، يهوديٍّ، "مختارٍ". هذا "الوعي" الديني(المتماهي مع اللاوعي في حالاتٍ كثيرة)، أسس بدوره ل"الحاجة" الماسة، إلهياً، إلى "الوطن المختار"(أو أرض الميعاد)، و"السياسة المختارة"، و"الدولة المختارة"، و"الإقتصاد المختار"، و"العلاقات المختارة"، و"الإنسان المختار"، كعابدٍ "ضروري" ل"يهوه المختار".
بالنتيجة، باتت هذه المقولة "المختارة"، مفتاحاً أساسياً لفهم سيكولوجية الفرد اليهودي، والحفر في ذاكرته "المختارة"، المحمولة بأسفار "يهوا"ه "المختار".

وتاريخ الهولوكوست Holocaust اليهودي، هو بالأساس تاريخ صراعٍ دمويٍّ مريرٍ، بين "إلهين نقيين، لعرقين نقيين": الإله اليهودي(يهوه المختار ليهوده المختارين)، و"الإله الآري" ال"أنتي سامي"، حيث اتخذ أبو النازية NAZI أدولف هتلر(20 أبريل 1889 ـ 30أبريل 1945) من رمزه الأقدس، "الصليب المعقوف"، المعروف ب "السواستيكاSwastika "، صليباً علماً ل"إيديولوجيته النازية، تحت قيادة حزبه المعروف ب"حزب العمال الألمان الإشتراكي الوطني NSDAP"، او المشهور بال"نازي NAZI".
والجدير ذكره، هو أن "الصليب المعقوف" كان يُعرف بين البعض من الأقوام الهندوإيرانية والهندوأوربية لاحقاً، بإعتباره الرمز الأقدس ل"ميثرا" الميثروي، وكذلك رمزاً ل"آلهة الخصب السورية والميزوبوتامية"، ورمزاً جالباً ل"الحظ السعيد"، في ثقافة البعض من أقوام الشرق القديم.
وتاريخياً، كان الصليب ذاته، قد استخدم كعلمٍ من أعلام الإمبراطورية الرومانية القديمة (صليب معقوف يتوسطه نسر). وحسب بعض المصادر، فإن تاريخ السواستيكا يعود إلى الألف الربعة قبل الميلاد.
وإطلاق تسمية ال"هولوكوست" وحدها، تكفي لقطع الشك باليقين، على أن ذاك التاريخ الدموي، الإقصائي، كان تاريخاً للصراع بين إلهين "ندّين"، أو عرقين "متعاديين". فهي بالأصل كلمة يونانية مشتقة من ὁλόκαυστον/ holόkauston والتي تعني "الحرق الكامل للقرابين المقدمة لخالق الكون". في القرن التاسع عشر تم استعمال الكلمة، في معناها الدارج اليوم، كدلالة على الكوارث أو المآسي العظيمة(يُنظر الموسوعة الإلكترونية الحرة/ ويكيبيديا).

وكذا الأمر في الإسلام، فإنّ آياتٍ من قبيل "إن الدين عند الله الإسلام"(آل عمران: 19)، و "من يبتغى غير الإسلام دينا فلن يقبل منه"(آل عمران: 85)، و" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"(المائدة: 3)، و"كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس"(آل عمران: 110)، وسواها من "الآيات الكافيات المكتفيات"، بالإضافة إلى الإرث "السني"(نسبةً إلى السنة النبوية) الثقيل، المؤسس(أساً وأساساً) على ثقافة الكراهية وتحقير الآخر(الأمر الذي دفع ببعض الإسلاميين إلى التنازل عن السنة، والإكتفاء بالقرآن، كجماعة أهل القرآن أو "القرآن وكفى"، وعلى رأسها د. أحمد صبحي منصور)، هذه المسنودات "الإلهية" وسواها الكثير من "مشتقاتها" النبوية، و "الصحّابوية"(من الصحابة)، تكفي لأن يختزل المسلم، كل الدين في دينه، وكل الله في إلهه، وكل الكعبات في كعبته، وكل جهات الله وتواريخه في جهته وتاريخه، وكل الصلوات في صلاته.

أما في المسيحية(رغم هفواتها النصية، هي الأخرى)، فالأمر مختلفٌ بعض الشيء (ربما لطبيعة النص الإنجيلي الهادئ والمرن، في عمومه، ومن ثم تحريره على يد الإصلاحيين أمثال كالفن ومارتن لوثر، من سلطة الكهنوت وظلام قراءات القرون الوسطى)، إذ يلمس المرء بأن الإنسان الخارج من الإنجيل، راهناً، هو إنسانٌ أكثر كونيةً، وأكثر انفتاحاً على الآخر(نسبياً)، وكأنه يريد أن يجسّد فكرة "الخلاص" الممثلة ب"إبن الله"، الذي أراد أن يمسح "خطيئة" العالم بصليبه. أو ربما هو يحاول بذلك، أن يلعب دور "المخلّص" للعالم، كما فعل "بعض إلهه"/ المسيح من قبل(إنجيل يوحنا: 4: 42)، أو يسعى لأن يتقمص دور "الراعي الصالح"، مثلما كان إبن الله، هكذا، يسمي نفسه (إنجيل يوحنا 10: 11، 14).

والحالُ، فإنّ العابدَ إذ يهرب إلى أدائه لواجباته الدينية المفروضة عليه، أنما ليسعى عبرها، إلى تكرار صورة "إلهه" أو "بعضاً" منها، وهو، بالتالي، يحاول جهده، استعادة "بعضٍ مقدسٍ" من مجموع ما قام به الله(إلهه الخاص) في البدء، وإعادة تفعيله، من ثم، في حياته الروحية اليومية، قياماً وقعوداً.

قياساً على هذه "الإستعادات المقدسة"، التي يحاول الإنسان الديني من خلالها، إعادة تفعيل ما قامت به آلهته منذ البدء، يمكن وصف الإنسان الإيزيدي، بأنه إنسانٌ "شفوي" بإمتياز.
فالإيزيدية، هي بالأساس ديانة "لاكتابية"، شفوية، لا كتاب محددٍ يؤرَخ فيه، لأخبار الله وأسفاره وأمصاره.
وعلى الرغم من اعتقاد البعض بوجود "كتابين مفقودين"(الجلوة+مصحف رش)، على أنهما الكتابان المقدسان لهذه الديانة، إلا أن ماضي الإيزيديين وراهنهم، لا يؤكدان فيما لو كان للإله الإيزيدي، زماناً ما، "تاريخاً كتابياً مدوّناً"، كما يُشاع أو يُعتقد، هنا وهناك، على صعيد الخاصة من الناس، كعامتهم.

الله، وفقاً لنصوص الدين الإيزيدي المتداولة، هو في العموم(لا بل في المجمل)، إله "شفوي"، غير مدوّن، إذ تتناقل أخباره وتواريخه شفاهاً، جيلاً عن جيل، زماناً عن زمان، ومكاناً عن مكان.
فالله، كاتباً أو مكتوباً، هو إله غائب تماماً عن فضاء الديانة الإيزيدية.
وعليه، إيزيدياً، وعلى مستوى "الإله الناقل أو المنقول"، يمكن الحديث عن "إلهٍ قال"، و"إلهٍ حكى"، و"إلهٍ روى"، و"إلهٍ حفظ"، بدلاً من "إلهٍ كتب"، و "إلهٍ سجّل"، و"إلهٍ دوّن"، و"إلهٍ قيّدَ".
والله، حسب المنقول أو المحفوظ عنه، إيزيدياً، هو إلهٌ "حكائي"، "قصصي"، لم يكتب نفسه بنفسه.
فلا هو أرّخ لكتابة ذاته بذاته، ولا الآخر، أي "الرسول"، بكونه "مراسلاً" بين "رسالته" و"المرسل إليه"، لم يفكر هو الآخر أيضاً، بوضعه في كتابٍ، "لوحٍ محفوظٍ"، كي يحفظ أخباره وأسفاره، ويحميها، من هذا القيل وذاك القال.
وربما من هذا المنطلق، إلى حدٍّ ما، يمكن تفسير "لاوجودية" الرسول في هذه الديانة، وبالتالي "اللاحاجة" إليه، إيزيدياً، حيث يُعتقد فيها أن الإتصال الروحي بين الإيزيدي وإلهه، هو اتصال مباشر لا يحتاج إلى وسيطٍ يتوسطهما، كما هو الحال في الديانات الرسالية المعروفة.

إذن، فالله، على الطريقة الإيزيدية، هو إلهٌ "يُسرَد"، أو "يُحكى عنه"، أو "يُحفظ" عن ظهر قلب، أو هو إلهٌ محفوظ في "الصدر"، أولاً وآخراً، ولا كتاب يحمله بين دفتيه.
وهذا ما يمكن استقراؤه واستنباطه مما أسميه ب"ثقافة الذاكرة" الإيزيدية، أو "ثقافة الصدر"، أو ما يُسمى في المصطلح الشعبي الشائع، ب"علم الصدر الإيزيدي".
ففي الوقت الذي نجد فيه الكِتاب، حسب بعض الدين(الأديان السماوية مثلاً)، قد سقط من فم الله، فإن في الإيزيدية، على العكس تماماً، نجد أن الله قد سقط من فم الكتاب، وخرج عن كل الكتاب، وكل الكتابة، حتى آلَ إلى إلهٍ "محكيٍّ"، مقيمٍ، أو "مسجونٍ" بين شفتين: إذ يُعبد شفاهاً، ويُدار إلى جهته شفاهاً، ويُصلى ويُسجد ويُخشع له شفاهاً.
فالشفوية، حسبما تخبرنا الذاكرة الإيزيدية، هي السمة الأبرز للإله الإيزيدي، وهو الأمر الذي دفعني إلى وصف "إيزيدييه" ب"شعب الله الشفوي".

دينياً، لا ضير، بالطبع، في أن يكون الله "كتابياً" أو "شفوياً"، لأن السؤال الأهم هو: ماذا/ لماذا كتَب، أو قال، أو قصّ، أو حكى الله؟
المهم، هو، أيّ كاتبٍ، أو قائلٍ، أو "قاصٍ"، أو "حكواتيٍّ"، أو "راوٍ" يمكن أن يكونه الله؟

وبالنظر إلى كلام الله(مكتوباً أو شفوياً)، ك"كلامٍ تاريخيٍّ" حدثَ، ووقعَ، وكانَ، أي بكونه "كلاماً تاريخاً"، قابلاً للقياس بالزمان وظروفه(الماقبل والمابعد)، يمكن القول بأن "الألوهة الشفوية"(قياساً على تاريخ الحرف، أو تاريخ الكتابة)، تسبق كرونولوجياً، "الألوهة الكتابية". فالله "الشفوي"، وفق تصوّرٍ ما، نسبياً، هو إله ما قبل كتابي، أو إله ما قبل الحرف، فيما الإله "المكتوب"، هو بالضرورة، إلهٌ كتابيٌّ، بإمتياز، أو إلهٌ، ربما من الجائز وصفه، ب"إله ما بعد الحرف".

ما يهمني هنا، في سياق المقارنة بين "الله الشفوي" و"الله المكتوب"، على أية حالٍ، ليس المفاضلة بين هذين الإلهين، بقدر ما يهمني الكشف عن الفرق بين ثقافتين: الثقافة الشفوية والثقافة المكتوبة، أو ثقافة الذاكرة وثقافة الحرف/ الكتاب.

بغض النظر عن المكتوب "الإلهي"(المنزّل) ومحتواه، فإن المتتبع لتاريخ "الديانات الكتابية"، سيلحظ أن جلّها ساهمت، بهذا الشكل أو ذاك، قليلاً أو كثيراً، في التأسيس لحضارة ما يمكن تسميته ب"حضارة الكتاب".

إيزيدياً، يبدو أن "شفوية" الإله، قد فعلت فعلها، تاريخياً، في التأسيس(بصورة مباشرة أو غير مباشرة) ل"ثقافة شفوية"، و"شعبٍ شفويٍّ" مخلوقٍ على صورته.
ففي الماضي القريب جداً، كان الأوصياء القائمون على شئون الديانة الإيزيدية، يحرّمون على أبنائها، عبور الكتاب وثقافته، فضلاً عن أن الحافظين ل"ذاكرة الله الإيزيدي"، كانوا يتمنعون عن "الحديث العلني"، حول أحوال وأطوار وأخبار آلهتهم، ويأبون أن يحرّروا الدين من صدورهم، اعتقاداً منهم بضرورة الحفاظ على "السرية المقدسة"، لأخبار الله وسمواته، وأمصاره.

هذا الإصرار الديني من "الفوق الشفوي"، على ضرورة التمسك ب"شفوية الله الإيزيدي" واللاحاجة إلى تدوينه في كتابٍ يجمعه، على مرّ الزمان، ترك، في مظنتي، أثاراً مباشرة على سلوكيات أبناء هذه الديانة، الذين تحوّلوا، عبر "غيتوهاتٍ دينية" إلى "أفرادٍ لاكتابيين"(إلا نادراً)، مزروعين في "مجتمعٍ شفويٍّ"، خائفٍ، وحذرٍ، من الإنخراط في ثقافة الحرف، والدخول الواثق والمطمئن إلى حضارته.

والمتابع لراهن الإيزيديين، ديناً ودنيا، يمكن له استقراء هذه "الشفوية"، كثقافةٍ "مفعولةٍ بها"، رائجة في المجتمع الإيزيدي، على أكثر من صعيد.
والحال، ليس من المستغرب أن تصادف الإيزيدي، وهو طائرٌ بين شفويتين: "الشفوية السماوية"، و"الشفوية الأرضية أو الوضعية".
فهو، يدخل ويخرج إلى(ومن) الدين والدنيا شفاهاً؛ ويمشي ويقف شفاهاً؛ ويأخذ ويعطي شفاهاً؛ ويسايس ويسيّس شفاهاً؛ ويتفق ويختلف شفاهاً؛ ويربح ويخسر شفاهاً؛ ويبني ويهدم شفاهاً؛ ويعيش ويموت شفاهاً.
الإيزيديون، هم "شعب الله الشفوي"، بلا منازع.



#هوشنك_بروكا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القذافي ديكتاتوراً -نبيلاً-
- شنكَال، ظلاً للسيدة الأولى كركوك
- هل الإيزيدية دينٌ اسمه رجل ؟!
- مانديلا(نا) ومانديلا(هم)
- كردستان تأكل نساءها
- وطار الرئيس...
- المام جلال ومحامي الشيطان
- د. سعدالدين إبراهيم: لا فرق بين الزرقاوي وهوشي مينه إلا بالت ...
- أكراد الله وأكراد الشيطان
- صناعة الأعداء عربياً
- الأسد: هوية مقلوبة للجولان المقلوب
- دولة الجبل والعبور التركي الصعب
- بشار الأسد: -عنترة- في أنقرة
- العراق الممكن و-العراقات- الواقعة
- كردستان المطارَدة
- الإيزيديون: نزلاء الذات اللامتفقة أبداً
- الإنتيليجنسيا الزئبقية
- كردستان في زمن الكوليرا
- الأزهريون وخرافة -الوحي الثاني-
- شنكال: الضحية المزدَوَجة


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هوشنك بروكا - شعب الله الشفوي