أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - لا استقرار في كردستان بمعزل عن استقرار العراق العام وهو من مسؤلية الجميع















المزيد.....

لا استقرار في كردستان بمعزل عن استقرار العراق العام وهو من مسؤلية الجميع


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2156 - 2008 / 1 / 10 - 09:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ تشكيل الدولة العراقية الحديثة عام 1921 والى تغيير الحكومة الدكتاتورية الحديثة عام 2003 والشعب العراقي يخضع لابرز وانجع قوانين العيش المشترك على ارض تمتد مساحتها من تركيا شمالا الى السعودية والكويت جنوبا ومن ايران شرقا الى سوريا والاردن غربا وبالرغم من كل اشكال التعسف والقسوة التي تعرض لها شعبنا جراء غياب الديمقراطية لكن ذلك لم يمنع شعبنا من وحدة النضال المشترك عربا وكردا وتركمانا ومكونات اخرى دينية ام عرقية وعلى اساس وحدة العيش المشترك ولم تنفع كل اجراءات وقوانين التعصب الشوفيني لشوفينية الدولة الكبرى من من كسر عرى التلاحم النضالي الذي اسسته وحدة المصير المشترك المبنية على اساس وحدة العيش المشترك التي بلورت مشاعر مشتركة داخل وحدة السجون المشتركة تحت سياط الجوع المشترك والظلم المشترك الموزع ليس على اساس طائفي او عرقي كما هو حاصل اليوم خلافا لماضينا النضالي الموحد بل انعكاس لوحدة المصالح والزعامة والانحناء المقنن من الصنيعة للصانع الذي اتقن وبكل مهارة تعاليم سيده وطبقها باشكال متعددة تبعا لضروف واسباب مراحل النضال ونوعية التطور ونضج الجماهير في التفافها حول النخب التي شكلت بتاريخها ماثر لن تزول او تمحى من ذاكرة شعبنا وسيبقى لسان التاريخ يصدح بها الى اللا نهاية .. وهنا يصح القول ان السلطان العراقي وعلى وجه التحديد بعد تشكيل الدولة العراقية الحديثة قبل اقل من تسعين عاما والى يوم 9-4-2003 هو من اسس للطائفية وهو من اجج المشاعر القومية لمعاداة القوميات الاقل وهو من اشعر الاثنيات والمكونات الدينية غير الاسلامية بجبروت الدولة القومية والدينية على حد سواء ولم يشفع الاسلام لمعتنقيه من القوى القومية الغير عربية من الاضطاد مثلما لم يشفع العيش الطويل المشترك للمكونات الدينية في العراق من التهميش والمضايقة .. ولكن وفي المحصلة النهائية لم يسلم الشعب العراقي العربي والمسلم من وطئة التسلط وقد يكون حجم الضحايا من العرب والمسلمين اكثر من حجم المسلمين من قوميات غير عربية او حجم الاخرين من المكونات الدينية غير الاسلامية .. هذا السلوك لوحده كافي ان يكون دليل عمل ومؤشر تصحيحي للبديل الذي انهى اخطر واظلم واصعب واعنف فترة تجسد التعسف الطائفي والقومي والديني والشعبي العراقي بشكل عام. هذا على صعيد السلطة عبر مراحل تشكيلاتها المختلفة والمتباينة .. اما الشعب والحق يقال وباختصار تام اقول ..لم تخلو ردهة واحدة من ردهات السجون او زنزانة واحدة من زنزانات القمع من صرخات المظلومين عربا وكردا صابئة ومسيحين مسلمين ويهود تركمان وايزيديين تلكم هي الحكومة وهذا هو الشعب هذه هي حقيقة التعسف السلطوي و. لا اريد الخوض في تفاصيل اشبعها الكتاب والباحثون سردا وتمحيصا ولكن .. اقول ايضا هل يجوز وهل يعقل ان الطائفية والحس الطائفي ترتقي الى اقتتال وذبح وهجرة وتهجير على الهوية المذهبية والدينية بمثل ما وصلت اليه في عهد البديل الديمقراطي...؟ وهل ان ردة الفعل القومي ضد شعب كان ولا يزال يؤمن بحق تقرير المصير من بعض قادة لهذه القومية المظلومة فعلا في السابق الدكتاتوري وان ينعموا بسلام وهم لازالوا جزاء مكملا لحكومة ولهم ثقلا برلمانيا يشكل ثاني اكبر كتلة برلمانية في المجلس الوطني .؟. ان انصاف الواقع الشعبي العراقي لاياتي باستقرار جزء امنيا على حساب الجزء الاخر مثلما تكون حسابات السيادة تشكل وحدة واحدة غير قابلة للتجزئة فلا يمكن ان تكون البصرة محتلة اجنبيا وسيادة في اربيل ولايمكن ان تكون السليمانية محتلة اجنبيا وسيادة في بغداد وهذا الحال ينسحب على الثروات والواقع القومي والديني على حد سواء فالمطلوب من الاخوة الكرد الان واكثر من اي وقت اخر الاسراع بتعزيز مقومات السيادة وانجاز العلم العراقي باسرع فترة وتفويت الفرصة على المتربصين بوحدة الشعب العراق كون العبرة لاتكمن في في تصريحات عدم الانفصال ابدا وهو حق لكم اقره مبدا حق تقرير المصير للشعوب ولكن طالما انتم جزء ومكمل للدولة فعليكم العمل الحثيث في انجاز متطلبات البناء الديمقراطي . لماذا اخاطبكم انتم؟. اخاطبكم من منطلق ايمانكم العلماني الديمقراطي .بالتضامن مع من يماثلكم..اما خصوصيتكم التي تكمن بثقلكم تترتب عليها التزامات مضاعفة تطالبكم بدور نضالي اكبر وهذا لايتم الا بتجريدكم من النزعة القومية المبنية على حساب مرحلة البناء الديمقراطي والتي من خلالها جئتم وعلى وفق معطيتها جاء غيركم من العراقيين العرب والمكونات الاخرى و وفق حسابات نجاحها ستبنوا موطنكم وتسعدوا شعبكم او اكد ذلك كوننا لازلنا جزء من بعض ولا زلت اتذكر الاحاديث النضالية قبل اكثر من خمس واربعين عام وانا معتقل مع كاكا درويش وهو يصرح بوجه رئيس المجلس العرفي العسكري .. الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان.. فعلى كل من في السلطة واخص بالذكر المؤمنون حقا بالديمقراطية.. اسالهم هل توجد فعلا حرية بعد زوال الدكتاتورية..؟ وان وجدت بشكلها الاولي فهل اسستم للنقد الصريح وسمحتم لغيركم ان يحل محلكم وتخرجوا بمحض ارادة اوراق ثورة الانتخابات..؟ وان كان ذلك غير ممكن في الوقت الراهن لضرورات الاستقرار ونجاح المرحلة فعلا فهل اسستم للمستقبل..؟ هذا السؤال للكل.. وليس لفئة سياسية دون اخرى في العراق. اما الاخوة الاعزاء في كردستان العراق هل تسائلتم في جلسات برلمانكم ان امنكم جزء من امن بلد تشكل احزابكم ثقلا سياسيا وحكوميا في ادارته
لااشك ابدا في اخلاصكم ولكن اين دوركم وكم عددالمرات التي ناقشتم فيها واعلنتم للملا ذلك انا اطالبكم اكثر مما اطالب برلمانا عراقيا لم يكتمل نصابه ونصاب برلمانكم لم ينتقص وحماسكم من اجل قضية شعبكم لم يتوقف ولكن اطالبكم لاننا لازلنا جزءا من كل ولازال نجاح الديمقراطية عراقيا مرهون بجهودكم وامن البلد ككل يشكل اقوى مقومات استقراركم ويبقى الامل اكبر في حرصكم لا لشئ الا لان المخاطر المحدقة في اعادقة بناء الديمقراطية تشكل اكثر صعوبة من فرصة الاتيان بها ولاتنسوا لبنان وصراعه الطائفي والقومي الديني لاكثر من ثلاثين سنة خلت والكل دفع الثمن ونحن مع دول جوار معروفة لكم وبواقع ديمغرافي متميز قد تكون لمشاكلنا اكثر تعقيدا ان لم نحسن الحسابات ونستغل الفرص المتاحة وهي ممكنة التحقيق الان..






#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقع حال التغير في العراق الى نهاية عام2006 واحتدام الصراع د ...
- هل من حل لقضية الشعب ونظام المحاصصة من يقرر الحلول...؟ القسم ...
- هل من حل لقضية الشعب ونظام المحاصصة من يقرر الحلول...؟القسم ...
- محن المثقفين العرب في الاغتراب وحاجات اوطانهم التنموية..لماذ ...
- العلم العراقي مشكلة ليست بمعزل عن المشاكل التي يضطلع بها الب ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- الحوار المتمدن حلم كبير تحقق وعلى المثقفين تقع مسؤلية استمرا ...
- انحسار التيار الديمقراطي الليبرالي بعد التغير في العراق اسبا ...
- انحسار التيار الديمقراطي الليبرالي بعد التغير في العراق اسبا ...
- الستراتيجيات الامركية غامضة التكتيك واضحة النهايات يااخي سيا ...
- اذا تسامى القضاء تعززت المبادئ وصلح المجتمع
- الديمقراطية في الشرق وفي العراق مالها وماعليها...
- لاديمقراطية بلا دولة المؤسسات والقانون
- معاقبة شركات الحماية خطوة متقدمة لاعادة الحساب وتحقيق السياد ...
- الاجتياح التركي وقبله الايراني للعراق درس لتعميق التاخي وصحو ...
- ستبقى طاقات العراقيين خلاقة رغم اقحامها بالاحباط
- لمن نكتب ولم نجد الحد الادنى من الرد السلبي او الايجابي مااس ...
- وثائق الفساد المالي خير من يتحدث عن الفساد السياسي وانتهاك ا ...


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - لا استقرار في كردستان بمعزل عن استقرار العراق العام وهو من مسؤلية الجميع