أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عماد الدين رائف - أطفال لبنان الجرحى.. والانعكاسات النفسية للحرب















المزيد.....

أطفال لبنان الجرحى.. والانعكاسات النفسية للحرب


عماد الدين رائف

الحوار المتمدن-العدد: 2155 - 2008 / 1 / 9 - 11:06
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


أطفالنا الجرحى.. قراءة نفسية في نتائج الحرب
رسوب جماعي وتحولات سلوكية خطيرة

تروي ميرفت، 14 عاماً، عن إصابتها أثناء حرب تموز الأخيرة على لبنان، تنظر إلى الأرض حيناً وإلى جدران الغرفة أحياناً، تتلافى أن تصطدم عيناها الجميلتان الفزعتان بعينيك، وهي تستعيد أبشع ذكرى في حياتها. تعرضت الفتاة لإصابة في الكتف والوجه والحقت تشوهات في الفم والأسنان والفك العلوي ما أثر على قدرتها على المضغ والبلع، إصابة الجيوب الأنفية، إصابة في الظهر مما يولد لديها آلاما متفاوتة الحدة. هذا ما نراه؛ أما ما لا نراه فيكمن في التغيرات النفسية الإنفعالية والسلوكية لدى ميرفت، فقد تركت الحرب أثراً قد يصعب محوه في سلوكيات أطفالنا، بدأت تظهر أولى نتائجه بعد عامهم الدراسي 2006 – 2007، وفي الفصل الدراسي الأول للسنة الحالية، رسوب جماعي لأطفالنا الجرحى الذين استجدت لديهم إعاقات جراء العدوان الاخير. تتابع "واو" هذه الظاهرة مع الأطفال والدكتور مالك العنبكي، الاختصاصي في التحليل والعلاج النفسي، الذي تابع علاج كثيرين منهم من خلال تعاونه مع مركز دعم الإعاقة التابع لاتحاد المقعدين اللبنانيين في بعلبك.

مر عام دراسي تلاه فصل من العام الدراسي الجديد، وأطفالنا الجرحى ما يزالون يستعيدون المشهد الأول للإصابة. تهتز يد ميرفت اليسرى، التي ما تزال للعام الثاني في الصف الثامن، أثناء استعادتها لذكرى إصابتها، "كانت الدماء في كل مكان، وإلى جانبي جدي ملقى على الأرض غائباً عن الوعي، حاولت الاستنجاد بجارنا لنقله إلى المستشفى، حمله جارنا وركضت إلى جانبه نحو المستشفى حتى شعرت أن الدماء قد جففها الهواء على وجهي وكتفي.. احتجت إلى وحدتي دم بعد تقطيبي". بعد انتزاع قطع الزجاج من وجهها والعمليات الجراحية بين سوريا ولبنان، والعلاج الفيزيائي، والأدوية؛ باتت ميرفت انفعالية، ذات سلوك عبثي، انزوائية في عامها الدراسي الأول بعد الحرب، لا ترغب في المشاركة بأنشطة كانت تشترك بها مع رفاقها كالرحلات، والأنشطة اللاصفية. لديها رد فعل خوافي عند سماع أصوات الطائرات أو الرعد أو الرصاص أو كل ما هو مؤذي؛ لا يمكنها أن تتحمل المكوث في المنزل لوحدها حتى ولو كانت أمها معها حيث تشعر بالقلق والارتباك وعدم الأمان. صاحب ذلك ضعف في القدرة على التركيز مما أثر على تحصيلها المدرسي، تقول: "أفكر دائماً بالحرب وأنها ستحدث مرة ثانية، ومثل الأول، وربما أموت وتتهدم البيوت وأخسر أهلي وأصدقائي". تلخص حالة ميرفت لواقع ثلاثين حالة مشابهة تابعها د. العنبكي من خلال برنامج الطوارئ – مركز دعم الإعاقة في اتحاد المقعدين في منطقة بعلبك – الهرمل. ما الذي يمكن أن يقدمه التدخل النفسي مع هذه الحالات؟

في التدخل النفسي
"يكمن التدخل في تعزيز ثقة الطفل الذي استجد لديه إعاقة بنفسه، وتشذيب الإحباط الناتج عن عقد النقص التي ربما يشعر بها للوهلة الأولى"، ينطلق العنبكي من التوازن القائم بين الجسم والنفس، التركيبة الثنائية للإنسان الذي يتجه إلى أن يكون متكاملاً، فتأتي الإصابة لتخل بهذا التوازن، ويأتي التدخل لترميم الصورة الكلية للطفل، أو على الأقل لجعله يتقبل واقعه الحالي. وقد عمل مركز دعم الإعاقة، وفق العنبكي، على تدريب الأطفال على مواجهة الصدمة، فمرحلة الصدمة لدى الأطفال المصابين أتت مصحوبة، في الغالب برفض ما حصل لهم، ومن ثم الاحتجاج على الإعاقة التي استجدت لديهم، كمرحلة لاحقة، يضيف: "مما نخشاه أن يبدأ الطفل المصاب بلوم ذاته على عدم توفيره للحماية الكافية لنفسه، وبالتالي يتعرض للإصابة". وقد لاحظ العنبكي تدهورا كبيراً على صعيد التحصيل العلمي لدى الأطفال مقارنة بما قبل الإصابة، يقول: "تدنى مستوى التحصيل لديهم بنسبة 30 إلى 35 بالمئة، وذلك نتج عن الشعور بالاختلاف عندما يجلس الطفل الذي استجدت لديه إعاقة في الصف، وباختلافات في جسده وحركته عن حركة التلاميذ حوله، فيفقد التركيز، فبعض الأطفال يبدأون بالتحجج بأستاذ المادة أو بطريقة التدريس، أو بالمدرسة، فيعمد الأهل إلى تغيير المدرسة"، كما في حالة محمد 17 عاماً، لديه مشاكل نفسية ناتجة عن حالة البتر لثلاث من أصابع إحدى يديه، وتشوه، أنتجت مشاعر نقص وخجل حيال الآخرين عندما يريد بناء علاقة ما معهم، وإحجام عن بعض الأنشطة مع الرفاق خاصة التي تتطلب استخدام كلتي يديه، فأدت إلى اتكاله على استخدام يده اليسرى في أغلب أنشطته حتى في المصافحة، وهو يضطر إلى إعادة صفة .ويلقي باللائمة على المدرسة والمعلمين، "مع العلم أن المشكلة لا تكمن في ذلك، عندذاك يكون الطفل بحاجة إلى دعم ليس على الصعيد النفسي فحسب، إنما إلى تأهيل تربوي مكثف كذلك"، وفق العنبكي.

في المدرسة
حالة علي، 13 عاماً، لا تختلف كثيراً عن ميرفت، فنتيجة للقصف حصل لديه ارتجاج في الدماغ، وفقدان ذاكرة كلي وشلل في جميع الأطراف؛ بعد العلاج, تحسنت ذاكرته، واستعاد حركته, لكن القدرة على التركيز والاستيعاب لديه صارت بطيئة مما سبب له مشاكل في التحصيل الدراسي وتأخراً في المستوى الدراسي، المفترض أن يكون عليه، فها هو يعيد الصف السادس، يقول: "لم أسمع صوت الصاروخ، لكن بعد أن هز البيت خفت على جدي، فهو مكفوف، هرعت إليه لكن جزءاً من الباب انهار علي وكسرت الفقرة الصدرية الخامسة لدي، شعرت بألم شديد، بعد قليل تهاوت أحجار من السطح على رأسي فغبت عن الوعي". يبتسم علي قليلاً ثم يستعيد رحلة علاجية ومتابعة سريرية وعلاجاً فيزيائياً بين الهرمل وبعلبك والقصير في سوريا، "صاروا يجيبولي الحكيم على البيت لأني انشليت، رجلي اليمنى مشي حالها هلق، لكن اليسرى إذا خطوت عليها قد أقع على الأرض بعد خطوات فهي تطوى تحت ثقلي". نفسياً، لديه تغيرات في المزاج والانفعال, فقد كان قبل الإصابة هادئاً, خجولاً, ذا علاقة جيدة مع إخوته وأهله؛ أما الآن فصار شرساً ولجوجاً ويتكلم كلامأ معيباً ويميل إلى عد م المشاركة في الأنشطة الهادفة، كما انه ليس لديه القدرة على القراءة أوالكتابة ولا يرغب في انجاز واجباته المدرسية، ومهارته في الخط والقراءة متدنية، يصاب بالتوتر عند سماعه لصوت الطائرات, أو أي شيء يذكره بالحرب. وقد أوصى العنبكي لعلي وأقرانه بجلسات علاج نفسي للسيطرة على تقلبات المزاج والانفعالية وإضطرابات ما بعد الصدمة وقد تمت هذه الجلسات في مركز الدعم، وبإدماجهم في أنشطة ترفيهية ومعلوماتية، وبإخضاعهم لبرنامج تنشيط وتأهيل الذاكرة بعد معرفة مدى الضرر الذي تعرض له الدماغ. يقول العنبكي: "هذه البرامج لا تتوقف عن المعالج النفسي، إنما ينبغي أن تنخرط فيها البلديات، والجمعيات، والمدرسة والمتنفذين كي نصل إلى نتيجة". على الرغم من أن أغلب أنواع التدخل النفسي الذي تم خلال المرحلة السابقة هو التدخل الفردي ولم يعتمد التدخل الجملعي، او دينامية العصبة، إلا انه شكل تجربة منتجة، يضيف: "نميل في الشرق إلى طرح همومنا ومشاكلنا بيننا وبين ذاتنا، وإذا توفر شخص آخر يستحسن أن نكون فرادى، هذه العلاقة المهنية التي تبدأ بتواصل إنساني ما بين المعالج النفسي والمصاب تعمل على تصحيح المسار النفسي لديه". وقد اعتمد مع الأطفال كذلك دينامية العصبة، مركزاً على "محور دمجهم في نشاطات لممارسة هواياتهم الأساسية، فالهوايات مهمة جداً، وكذلك نشاطات خاصة للأطفال دون العشر سنين".

التدخل الأسري
عمل مركز دعم الإعاقة في بعلبك على التدخل الأسري في حالات كثيرة، ومنها ما حدثت عنه منسقة المركز، ضحى يحفوفي وهي معالجة انشغالية عملت مع المعالج النفسي، فقد "تمت معاينة أسرة مكونة من الأب، وزوجته وطفلتين هما سارة وجنى. تعرضت العائلة للقصف في عدوان تموز، فاستشهد والد ووالدة الزوج مع زوجته وولده، 14 عاماً. وتركت هذه النكبة أثراً على الطفلتين حيث أن سارة، 7 سنوات، تعاني من تبول وتغوط لا إرادي في المدرسة، مما شكل لديها سوء تكيف علائقي ووظيفي، أما جنى، 11 عاماً، فلديها كسر في الجمجمة، وبقيت بين 3 إلى 4 أشهر في العناية، ولا تسمع يإحدى بأذنها اليمنى، وإصيبت في الفقرة الأولى من رقبتها، وكانت درجاتها عالية في المدرسة قبل الإصابة، أما بعدها فتدهور وضعها الدراسي، تعاني من نوع من الشرود خلال لحظات، وخلال لحظات أخرى ترتفع درجة حرارتها ويصبح لديها دوار، أحياناً تمر ساعات وهي بأحسن حالاتها، وبلحظة يحصل لديها تجمد، أكلها قليل مقارنة بما قبل الحادثة، تسهر أحياناً لوحدها من دون وسائل سمعية وبصرية، وخاصة في الليل إلى الواحدة أو الثانية بعد منتصف الليل. أحياناً، تنهي دروسها بساعة، وأحياناً تنظر طويلاً إلى سطر أو سطرين بدون استيعاب". تقول زوجة الأب: "سارة تضيّع، تطلب منها شيئاً معيناً، تذهب يميناً ويساراً بعد ذلك وبفترة تنتبه أو لا تنتبه إلى الشيء الذي طلب منها". تم التدخل مع العائلة، لكن الغريب في الأمر أنه لم يتم التعويض على العائلة من قبل الدولة رغم الإصابة والفاجعة التي حلت بها. تقول يحفوفي: "على الرغم من رصدنا لحالات كثيرة من الأطفال الذين استجدت لديهم إعاقات بعد الحرب الأخيرة، إلا أننا لم نستطع متابعة علاج وجلسات كل الحالات، فإمكانياتنا لا تسمح بذلك، ولا يمكننا بالطبع أن ننوب عن الوزارات التي يقع على عاتقها متابعة هذه الحالات، إلا أن المجتمع المدني في منطقة بعلبك الهرمل يقدم من البدائل الآنية ما استطاع، ويستحث الوزاراة المعنية على الاضطلاع بواجباتها تجاه هذه الشريحة الكبيرة من المجتمع".

برسم المعنيين
لاحظت التقارير النفسية بعد معاينة كثير من الحالات ضيق في النفس ونوبات صرعية، تمثلت في غياب عن الوعي, ثم جمود, ثم زبد من الفم وصراخ, لدى الأطفال ولدى بعضهم تستمر هذه النوبات لمدة عشر دقائق، وأحياناً نصف ساعة. ولوحظ شرود وعدم وعي للكلام الموجه إلى الطفل، كما في حالة سلوى، 17 عاماً، ولديها خوف من متابعة التلفاز ومن الموت أو سماعها بالموت، وكوابيس لها علاقة بالموت، فترى أحداً ما يقوم بدفنها أو هي تقوم بدفن أحد، وتأتي هذه الكوابيس مصحوبة بأفكار انتحارية، فتفكر بتسميم نفسها ابتغاءً للراحة. فبالإضافة إلى المشاكل العضوية التي استجدت لدى هؤلاء الأطفال ظهرت لديهم انفعالية زائدة على هيئة تعصيب تجاه أخوتهم وأخواتهم، سلوك عدواني على هيئة ضرب وتحقير، وشعور بالنقص حيال أصدقائهم والمجتمع من حولهم. خاصة عندما يقارنون نشاطهم بانشطة أترابهم مما ولد نوعين من السلوك، إما سلوك انسحابي هروبي، وإما سلوك مشاركة عنيفة مع رفاقه في الأنشطة خاصة الرياضية، أدى في بعض الحالات إلى إيذاء أنفسهم، كما في حالة الطفل سامي، 14 عاماً، الذي آذى رجله المصابة بشدة أثناء قيامه بنشاط مع زملائه، وتزال تراوده كوابيس عن أخيه الشهيد.
تغيب الوزارات المعنية، وخاصة وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة العامة ووزارة التربية، عن حاجات هؤلاء الأطفال، فلم تجري مسوحات ميدانية أو مهنية متخصصة داخل المدارس، ولم تعمل على متابعة الحالات بشكل جدي، فيما تأخذ بعض جمعيات المجتمع المدني على عاتقها مهمة بالغة الصعوبة مجترحة البدائل في ظل غياب السياسات الحكومية؛ ذلك على الرغم من أن الخطة الإصلاحية الشهيرة التي ضمنت بنوداً اجتماعية للمرة الأولى في تاريخ لبنان، وعلى أساسها كان مؤتمر باريس 3، ووعدت الوزارات ببناء شبكات أمان اجتماعية تطال الفئات الأكثر فقراً وتهميشاً، وعلى رأسهم الأشخاص المعوقين، وما يزال أطفالنا المعوقون، والذين استجدت لديهم إعاقات جراء الحرب الأخيرة ينتظرون تحركات جدية تجاههم، وتجاه عائلاتهم على الرغم من أن القانون 220/2000 ما يزال ينتظر التطبيق منذ أكثر من سبع سنوات.
(نشر التحقيق في صحيفة السفير في 5 يناير 2008، وينشر في مجلة واو الصادرة عن اتحاد المقعدين اللبنانيين في 11 يناير 2008)



#عماد_الدين_رائف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل
- زاخاروفا: هناك نقطة مهمة غائبة عن الانتقادات الأمريكية لحالة ...
- البرلمان البريطاني يقر قانون ترحيل المهاجرين غير النظاميين إ ...
- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...
- شاهد: لاجئون سودانيون يتدافعون للحصول على حصص غذائية في تشاد ...
- إسرائيل: -الأونروا- شجرة مسمومة وفاسدة جذورها -حماس-
- لجنة مراجعة أداء الأونروا ترصد -مشكلات-.. وإسرائيل تصدر بيان ...
- مراجعة: لا أدلة بعد على صلة موظفين في أونروا بالإرهاب


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عماد الدين رائف - أطفال لبنان الجرحى.. والانعكاسات النفسية للحرب