أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - صوت يساري عراقي حقيقي














المزيد.....

صوت يساري عراقي حقيقي


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2155 - 2008 / 1 / 9 - 11:16
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


قرأت اليوم كلمات طيبة ليساري عراقي حقيقي هو الاخ جاسم محمد الحافظ , يخاطب اصدقائه الشيوعيين العراقيين ويتمنى لهم النجاح والتوفيق وفي داخله حسرة وألم , لان الناس في العراق يعرفون من هم الشيوعيون , وما زالوا يكنون لهم الحب والتقدير والاحترام , ويقولون عنهم (الشيوعيون لم يتركوا وطنهم وسيعودون ثانية) ( ولكن ماذا سيعملون؟ ). انا اجيب يناضلون ويجب ان يناضلوا . الم تكن مهمتهم النضال , وهم الذين اختاروا هذه المهمة وهذا الدرب؟ ايحتاجوا الى معلم يعلمهم مهمة النضال؟ النضال في عروقهم وفي دمهم .المنتمون والانصار والاصدقاء يدعون الى العمل والنشاط , وهؤلاء هم الخيرون الشيوعيون الحقيقيون , لا اولئك الطفيليون المتطرفون الذين لا يعرفون سوى السب والشتم والنفور من أي لقاء او حوار. يقول هذا اليساري الحقيقي وهو يخاطب الحزب الشيوعي العراقي( الشيوعيون مطالبون بتبرير ثقة الجماهير بهم وهم قادرون على ترجمة مواقفهم الى ممارسة عملية) انا اقول نضال الشيوعيين عبر السنين خلق الثقة . واستمرار النضال يعطي شحنة متواصلة للجماهيرلأن تستمر الثقة .. وترجمة المواقف الآن سهلة , لا تحتاج الى قاموس . فمع عمال النفط يجب ان يقف الشيوعيون بحزم دون ان يخجلوا من وزير النفط . ومع المعلمين وزيادة رواتبهم و ليقودوهم والطلبة والشباب المتحررين الوطنيين ايضا , دون قبول بفلسفة التربية والتعليم التي يحملها ويبشر بها وزير التربية التي درسها وتربى عليها في جوامع وحسينيات قم وطهران , ويعود الفضل لها في شهادة دكتوراه.. فهل يقبل الحزب الشيوعي العراقي ان تكون فلسفة تربية وتعليم الناشئة في العراق على نفس اسس المدارس الدينية والحوزات في قم والنجف؟؟. ومع المرأة التي تناضل من اجل انعتاقها وحريتها والتي تقتل الآن في الشوارع , وتحجب البنات وهن بعمر الرياحين من قبل احزاب الاسلام السياسي الحاكمة والمعارضة . هناك اقلام مثقفة في الحزب الشيوعي العراقي تتصدى منفردة للأستقطاب الطائفي والخطاب الرجعي وبشجاعة . ولكن رسميا لم يظهر من الحزب موقفا صلبا وجريئا بل خجولا مجاملا .. لا بأس ان يكون الحزب طرفا في العملية السياسية بشرط ان لا يحجم هذا الوجود نضال كوادره وجماهيره وتصديهم الفعال للتخلف والطائفية والرجعية , والا ستضعف ثقة الجماهير, وتفك ارتباطها . وعندها سيتحول الحزب الى مؤسسة ثقافية معزولة عن الجماهير تعمل في مقرات , لا تشبع من جوع ولا تحمي من برد . مسؤؤلية كبيرة يضعها الاخ حافظ وهو يساري حقيقي مخلص على عاتق الحزب الشيوعي العراقي حين يقول(الحزب يمتلك افئدة الجماهير الصادقة التي تتطلع اليه لكسر الطوق المفروض عليها) يا ناس اتفهمون ما ذا يعني امتلاك الفؤاد.. يعني الحب والغرام .. يعني ان الشعب العراقي يحبكم ويحب الحزب , وهو ينتظر منه ان يفك عنه طوق الحصار الطائفي وحصار الاحتلال وحصار الارهاب وحصار الظلام الذي يخيم على العراق. الحزب قادر على كشف كل اخطاء العملية السياسية وايجاد عملية سياسية جديدة وطنية جماهيرية ناجحة مبنية على البرنامج الوطني الذي طرحه . اما تلك الاصوات النكرة التي ما زالت تتشبث بالماضي وبالشعارات التي عجزت عن تحقيق ولو نسبة قليلة منها فهي اصوات ليست يسارية حقيقية , بل اصوات معزولة في الهواء ليس لها مستقر.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بثقافة الاخرين.. يسير الطائفيون حظهم العاثر
- أصحيح..يقتل من يستمع الى أغنية في العراق ؟؟
- لرئيس الوزراء في العراق مستشارين !!
- عمار الحكيم.. ظهوره السياسي والتهيئة الأعلامية لتوريثه
- بؤر العمل الوطني في البصرة تنادي وطني ..وطني
- الاندفاع القومي والطائفي والفئوي ظاهرة غريبة في عراق ما بعد ...
- من اجل يسار عراقي حقيقي وليس يسار مغامر
- السيستاني سياسي من نوع آخر..كيق؟
- احذروا..احذروا . الاسلام السياسي يغتال الديمقراطية ان لم يفج ...
- المثقف التابع ام الانسان اذليل؟
- مسؤؤلية ادارة الحوار المتمدن من اجل بلورة العمل اليساري وتوح ...
- هل تعتقد ايران بأنها ومن معها قادرة على هزيمة امريكا في العر ...
- ليس بقتل المرأة يغسل العار ويصان الشرف
- اساتذتي الاعزاء...شكرا جزيلا لكم واهدافنا مشتركة
- حوار اليسار العراقي... هل من بداية؟؟
- الأستاذان الجليلان كاظم حبيب وسيار الجميل ... بوركتما
- فيصل القاسم ينتقد مواقع الكترونية يسارية
- من قتل امرأة بصرية فكأنما قتل النساء جميعا
- لا تسرقوا المفاهيم ولا تستنسخوا الكلمات .. ايها الطائفيون
- نعم بالوحدة الوطنية يمكن للعراقيين ان يخرجوا الامريكان ويحرر ...


المزيد.....




- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - صوت يساري عراقي حقيقي