أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد القادر - الاخوة الاعداء ..2 ..















المزيد.....

الاخوة الاعداء ..2 ..


احمد عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 2154 - 2008 / 1 / 8 - 07:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


باسم الفيدرالية يتم العمل على الانفصال وتقسيم العراق

بادئ في البدء نود الإشارة إلى إننا لا نؤيد المشروع السياسي الذي هو صنيع الاحتلال والمسألة المبدئية تقوم على ما يخلقه وما يغيره الاحتلال مرفوض جمله وتفصيل حتى لو كان هذا الأمر يتعلق بحقوق معترف بها من قبل جميع الشعب العراق بشكل عام كالفيدرالية للكرد فقط لما تتميز المساله لخصائص اللغه والارض والتاريخ والتقاليد وهذا لا يتم لا عبر نظام وطني مستقل ومستقر تسوده العدالة والديمقراطية والسلام والأمن للجميع كذالك عبر وجود مجلس منتخب ديمقراطيا ودستور دائم يتفق الجميع عليه ضمن تلك الاجواء التي ذكرناها ... اما الآن وفي هذا الضرف المعتم وتحت نير الاحتلال اقيمت مؤسسات واجريت انتخابات وانشىء مجلس نواب كلها تحت حراب الاحتلال وارهابه والارهاب الذي خلقه فكانت النتيجة علم ودستور وكل على الحقيقة مزيف ... لماذا ؟
ان الاحتلال يحاول جاهدا تمزيق البلاد عبر مسميات كثيرة اولها الفيدرالية لكل العراق وقد تم ادراجها في ما يسمى بالدستور العرا قي والتي أمست ضمن فقرات غير مستقره ولم يتفق عليها بين الكتل السياسية ضمن المشروع السياسي الأمريكي يعني هذا البند غير مقرور بشكل نهائي هذا أولا
ثانيا...إن القيادة الكردية الشيفونية لا تبحث عن مصالح شعبنا الكردي وعموم الطبقة الفقيرةالمستضعفة فهي بالأساس تفرض الحكم الفردي الدكتاتوري ولن ينخدع احد ببرلمانهم الكردستاني وهو شبيه ببرلمان المجلس الوطني للنظام السابق فممارساتها من حيث المواقف العملية السعي الى حث والتشجيع بكل الوسائل لقيام الفدراليات في الجنوب والوسط لتكسب هي قاعدة لا للفدرالية بل للانفصال فكل تحالفاتها السياسية معها كتل الدين السياسية تكون ضمن هذا الهدف وقد مورست نشاطات رشاوى بآلاف الدولارات لهذه الأحزاب الدينية وشخصيات عربيه سياسيه مستقلة وحزبية معا, اتخاذ إجراءات التهديد بالقتل والملاحقة لكل من يقف ضد نواياها هذه اما في كردستان فحدث بلا حرج من خنق للديمقراطية هناك فديمقراطيتهم على طريقة (تريد أرنب خذ أرنب تريد غزال خذ أرنب ) فالويل لمن لم يكن بوقا للانفصال تحت مضلة الفيدرالية فكثير من الكتاب والصحفيين اعتقلوا كذلك السياسين المستقلين والمناضلين الحقيقيين يعلمون ذلك في وقت تتفشى البطالة والفقر الا لازلام الحاكمين ومنافقيهم ومن يغدقون عليهم بالأموال من اجل إرساء دعائم انفصالية كتثبيت المؤسسات المستقلة عن المركز وعدم الالتزام بقراراته وإنشاء . مؤسسة خارجية لمستقبل دولة الانفصال عبر وزير الخارجية .وهم يحكمون في بغداد ومنفصلون في الشمال ويحاولون في شتى الوسائل عزل شعبنا الكردي عن شعب العراق كله عبر التوجيه بوسائل إعلامهم والادعاء وترديد عبارات نحن لم نكن عراقيون وهذا ما لمسه كل من احتك بالمؤسسات المدنية في كردستان إضافة إلى نشر روح الفرقة بين العرب والأكراد بادعاء عائدية مناطق عربيه وجعلها ضمن كردستان العراق وكثير من هذا القبيل المبرمج مستغلين هشاشة الحكومة المركزية وتصارعها في ما بينها وهم فرحون بذلك بل يلعبون على كل الأوراق بما يخدم أهدافهم القومية الشيفونية ... كذلك وظفت حزب العمال التركي الذي تخلى عن طبيعة نضاله الاممي واتخذ الطابع القومي فاستغلته ودفعته لممارسات العمل المسلح ضد تركيا من الأراضي العراقية دون النظر لمصلحة العراق العامة محاولة منها لانتزاع اعتراف تركي بتزعمها وتحكمها في القضية الكردية في تركيا وسوريا وإيران التي لم تتمكن التعامل بذات الموقف مع الأخريين لان إيران لديها اليد الأطول في العراق ولها تحالف سابق مع شاه ايران فهذه القيادة العشائرية حين سلمت ما لديها من سلاح وكوادر للنظام السابق بعد اتفاقية الجزائر بين الشاه وصدام فانصاعت لهذه المساومة صاغرة وبشكل عجيب نفذت أوامر ايران بحذافيرها فأين القيادة الوطنية لهذه الحركة الكردية .. لو كانوا صادقين في الموقف لما جرى لهم ما جرى ضحايا وشهداء ابناء كردستان ذهبت في مهب الريح بجرة قلم ينتهي كل شيء حتى القوى السياسية المنضوية تحت راية هذه الحركة هي الأخرى سلمت سلاحها وانصاعت لآلية النظام السابق ومن ضمنهم العرب كل هذه الفصائل خرجت خارج العراق ثم عادت تحت الحماية الامريكية ... اما البند الآخر الخلافي المصطنع حول الآبار التي يتم حفرها لاستخراج النفط ليدر على جيوب حكومة كردستان الوارد دون العودة الى موافقة المركز وهي خطوة يراد بها دفع المحافظات الجنوبية لتفعل بالمثل بفرض الأمر الواقع لتقسيم العراق فقانون النفط والغاز هو الآخر لم تتم المصادقة عليه لحد هذه اللحظة وهو موضوع رفض شعبي عام وتحفض الكتل السياسية الأخرى على بعض فقراته وحسب مقتضيات مصالح كل كتله في صراعها في ما بينها ... إذن ما المقصود من اجراء هذه التنقيبات والحفر كما قلنا سلفا هو لتثبيت واقع انفصالي باسم الفيدرالية ليس لكردستان بل للعراق كله فيمزق الشعب العراقي فلا يهمهم ذلك ما دام علم العراق لا يرفرف فوق المؤسسات الكردية وهذا لم يكن بسبب كونه علم النظام السابق الا انها اريد لها الحجة لا اكثر ولا اقل والقيادة الكردية كانت على تناغم مع النظام السابق وهي الآن تحمي من تسبب بعمليه الأنفال وما يدعونه كله ثبت بطلانه اما المسالة الكردية السورية فهم يدفعون الاكراد في سوريا للهجرة الى كردستان ضمن السياق الذي ذكرناه سابقا يتدخلون في شؤون الآخرين ويشكون من تدخلهم في شؤون العراق ما هذا النفاق السياسي والدجل المبرمج يحللون لأنفسهم ما يحرمونه على الآخرين ... فاذا كان الدافع لدعم حزب العمال التركي واكراد سوريا وايران لاسباب قوميه في ضرف العراق الغير مناسب فلما يرفضون التدخل العربي في شان العراق العربي بدعم المقاومة ضد الاحتلال هذه السياسات غير ذي نفع على جميع الاصعدة خاصة لشعبنا الكردي هو اضرار به وبمستقبله الذي لم يكن الا في عراق قوي موحد مستقل وديمقراطي يسوده القانون والعدالة والحرص على وحدة العراق وثروته .. اما قانون الاستثمار الاجنبي وكل القوانين لبيع القطاع العام في انتظار عصى العولمة السحرية للامبريالية فهذه كلها خيانات للوطن والشعب واخيرا تذكرة بسيطة كيف كانت هذه القيادة الكردية تقتل بلا رحمة عناصر حزب العمال التركي بتنسيق مع القوات التركية ونذكر كاتب مقال( صراع كردستان مع المركز حول الثروة ) كيف كانت تعامل هذه القيادة الفصائل المسلحة العربية المنضوية تحت راية قيادتها الم تعتقل من تريد وتقتل من تريد وتفرض سياساتها على من تريد وهم صاغرين ولحد هذه اللحظات تسوق هذه القيادة اولئك الرموز الهشة في يساريتها التي تحولت الى قوميين اكثر شيفونية منها والاسماء ومواقعهم معروفة للجميع ... اما اسيا سيل هذه المؤسسة الخاصة لفاروق مصطفى وشريكه مام جلال تلعب دور التجسس على الجماهير العربية والكردية وخاصة السياسيين المعارضين لتوجهات هذه القيادات ولقد انتشر النتد والتحفض على هذه المؤسسة من المواطن الكردي فلديه اكثر من خط غير اسيا ويوصي زميله العربي ان لا يتصل عن طريق هذا الخط بل على خط آخر رابطه في الاقمار الصناعيه ...
فاين دوافع الحرية والديمقراطية ومصالح الشعب الكردي لحكومة ما يسمى بكردستان ؟؟



#احمد_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذرا سيدتي-قصيدة
- بوح الذكورة


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد القادر - الاخوة الاعداء ..2 ..