ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 2154 - 2008 / 1 / 8 - 08:29
المحور:
الادب والفن
الصَّدى:
أيّتها الزنبقة الفاتنة كالثلج ِ,
وكالموج ِ صاخبة..
ما بالكِ..
تعومينَ في النّهر, تتمايلين, تهدهدينَ السحابَ, الضبابَ,
وعصافير ِ المدَى..
فتــُورقُ الأمنياتُ, الأغنياتُ..
ويرقُّ ..
فيهطلَ من عليائهِ
الندَى..!؟؟
هذي يدي
تهذي..
قلقة ً, متعبَة..
تحنُّ إلى الجذر ِوالغصن ِ والبتلاتِ
والشذَى..
أ ُقطفيها,
لا تتركيهَا تئِنُّ سُدًى
الصَّوت:
على ضفاف ِ الحلم ِ
صادفتُكِ , صافحتُكِ, صادقتُكِ..
فاصدُقيني الوعدَ والعهد..
كوني شكّي
ويقينِي
كوني صوتِي
والصّدَى
كي أكونَ لكِ العبدَ
وأكونَ السيدَ
لعلَّ المُبــْـتــَدَى
يكونُ فاتحةَ َ
قصيدةِ , المُبتلـَى
بالعشق ِ,
فيها من قوافــِيهَا
ما يـَفــِيهَا
سدَّ رَمــَق ِ ناسِك ٍ
في محرَاب ِ الحُسْن ِ
تهَجَدَا
سبع سنواتِ القحطِ
وتعـَبــَّدَا
_______________
6/1/2008
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟