أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فارس محمود - يجب وضع حد لتطاول الحوزة وزمرة مقتدى الصدر العميلة والمأجورة على حياة الجماهير!















المزيد.....

يجب وضع حد لتطاول الحوزة وزمرة مقتدى الصدر العميلة والمأجورة على حياة الجماهير!


فارس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 667 - 2003 / 11 / 29 - 05:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نداء
ايتها الجماهير التحررية في العراق!
ايتها الجماهير الداعية للمساواة والحرية!

لم تبق عصابات الاسلام السياسي شيء مناهض لكم لم تقم به وبالاخص بعد انتهاء الحرب وشيوع الانفلات السياسي والامني في العراق. لقد سحقت هذه الزمر كل امالكم وتطلعاتكم واحالت الحياة الى جحيم يصب العيش في ظله. لقد صادرت الحريات والحقوق وسلبت ابسطها واكثرها بديهية. لقد سعت بكل السبل، واولها العنف المنظم والشرس، الى دفع المجتمع العراقي المتمدن والمتحضر قرون للوراء، والى اعادته لعصر البربرية وقيم القرووسطية. لقد اطلقت النار، بامر من الشيخ المعم مدير تربية الناصرية على حملة الشهادات المحتجين امام مديرية التربية ،ولقى بعض المحتجين مصرعهم قتلى و جُرِحَ اخرين، لقد ازهقت ارواح 6  متظاهرين سلميين في كرمة بني السعيد في سوق الشيوخ كوسيلة لتفريق المتظاهرين. حوَّل اغلب رؤساء هذه العصابات بيوت صادروها الى دور للتعذيب والسجن ومعاقبة، بل وقتل المخالفين لهم مستخدمين اقذر الطرق واحطها من الكهرباء والفلقة وغيرها.  سرقت الاف السيارات والمعدات التي هي ملكنا وباعتها في ايران، لقد اطلقت النار على تلك النسوة التي اضطرتهم ظروف العوز والجوع والفاقة وانعدام الضمانات وقتلت اربع منهن في شارع بشار في البصرة. لقد اغلقت محلات بيع المشروبات الروحية وقتلت العديد من اصحاب المحلات. قامت باعمال منظمة لقتل كل من تجده متعاطياً للحبوب الطبية المخدرة الشائعة، وهي ظاهرة شائعة في العراق اليوم بفضل اجواء الفقر المدقع وانعدام الامل.  لقد رمت الرمانات اليدوية ولاكثر من ثلاث مرات في مدينة الناصرية على مواكب الاعراس لتبتر ساق العريس ويقتل ويجرح (13) انسان بريء جاء للفرح والسعادة، لقد فرضت الاتاوات بابشع الاشكال وباكثر الطرق خساسة و لا انسانية في ابو الخصيب، لقد اطلقت عصاباتهم (ثار الله) النار على الشباب المتسامرين بعد الساعة (12) واسفل اجزاء جسهم بهدف تعويقهم، لا قتلهم، شكاً منهم انهم يتعاطون المشروبات الروحية. لقد قتلت (زمرة الصدر الارهابية) الخوئي بعد ايام معدودة من وصوله العراق في عملية قذرة وفي منتهى الوحشية.  لقد فرضت الهجرة القسرية على الاف المسيحيين والصابئة في البصرة الى بغداد التي لاترزح تحت حكم حرابهم. لقد نهبت، زمرة مقتدى الصدر والحوزة، (460) مليون دينار من المصرف الزراعي في الناصرية، لقد حللت الحوزة اعمال النهب وادامته رافعة شعار (خمّس وحَلِلْ!!) لتجني المال عبر المشاركة في النهب. انها هي من اعتدت على النساء وفرضت عليهن الحجاب الاجباري ومارست شتى اشكال الضغوطات المادية والمعنوية عليها، هي من اتهمت السافرات بـ"قلة الاخلاق" و"انعدام الحشمة" و"اثارة غرائز الشباب الطائشين!!" ورمت التيزاب على النساء اللائي لايرتدين الجواريب السود، هي من اشاعت اشد اجواء اهانة المراة واحتقارها ودونيتها في المجتمع، هي من وقفت بوجه كل التطلعات الحرة للشبيبة وفرضت عليهم الاخلاقيات والعادات المناهضة لابسط حقوقهم، هي من اصدرت الفتاوي بتحريم ارتياد الاطفال لمراكز ودور اللعب والعاب الاطفال مثل الـ"Play Station " وغيرها وعدتها تدفع الاطفال نحو "الفسوق" و"الفجور" و"الابتعاد عن ذكر الله". ان تاريخ وممارسات هذه الزمر ابعد من ان توصف وتذكر. انها فدائيي صدام بحلة اسلامية.

ايها الجماهير المتطلعة لغد افضل!
ايها المدافعون عن الحريات السياسية!

امتداداً لسجلها الاجرامي والمناهض لابسط الحقوق الانسانية، حق الانسان في الراي والتعبير والتنظيم، وفي انتهاك سافر للحريات والحقوق السياسية، قامت حفنة مسلحة من الحوزة، جماعة الارهابي المتغطرس وعميل الجمهورية الاسلامية الايرانية المدعو مقتدى الصدر، ودخل احدهم الى مقر الحزب الشيوعي العمالي العراقي في كركوك مهدداً بتفجير المقر وقتل ريبوار احمد ليدر الحزب. لقد جاء رد فعلها اثر قيام ريبوار احمد وبصورة سياسية لايفهموها اطلاقاً بالرد على مقالهم الهستيري المنشور في جريدتهم التي تقطر احتقاراً للانسان ورجعية وانحطاطاً سمّوا فيها الحزب "جمعية الدفاع عن المومسات"، وبصورة مستهترة ونابية مليئة بالشتائم التي هي شيمة المفلسين.

ان هذه هي خطوة اخرى في الصراع الذي بيينا. اذ ان صراعنا معهم قد بدء من هجوم هذه الزمرة المنحطة على اتحاد العاطلين في الناصرية وصادرت حق المتظاهرين في الدفاع عن اكثر المطاليب عدالة، حقهم في تامين معيشتهم ومعيشة اطفالهم. ياتي هذا المتغطرس كخطوة في هذا الصراع، في اوضاع تشهد فيها هذه الزمر العميلة والماجورة افلاسها وانزوائها القاتل ونبذ الجماهير اليومي لها.

انها هذه الخطوة ليست موجهة للحزب. انها موجهة ضد الحريات السياسية. انها خطوة تهدف الى اسكات كل صوت مخالف لها واوله صوت التحررين والمدافعين عن عالم افضل. انها غاضبة لدفاع الحزب عن تلك النساء التي دفعتهن ظروف الحياة البائسة وانعدام الضمانات الاجتماعية الى اسوأ سوق واكثر تعاسة وحطاً للكرامة الانسانية، سوق بيع الجسد. انها غاضبة لدفاع الحزب عن حق المراة في التحرر والمساواة، ممتعظة لدفاع الحزب عن الحقوق الاساسية للجماهير في التنظيم والراي والتعبير، متهسترة لفضح الحزب للحثالات المسماة بالحوزة والمراجع التي تبغي الحكم بالضد من ارادة الجماهير، غاضبة من وقوف الحزب في خندق الانسان حين اعلن منشور الحريات السياسية وحق الانسان في تحديد مصير العراق السياسي، ساخطة لتصدي الحزب لسعي حفنة تحت تسميات مختلفة "مراجع"، "اية الله"، "شيخ"، "سيد" وغيرها بتقرير المصير السياسي لاكثر من ستة وعشرين مليون انسان في العراق. انها ساخطة لوقوف الحزب في جبهة الانسان بوجه الدين والقومية والعشيرة وسائر التيارات السياسية والتقاليد الاجتماعية المناهضة للانسان.

ان هذه الهجمة لهي ليست هجمة على الحزب، بل هجمة على الانسان في العراق، على التحرر والمساواة في العراق، على الحقوق والحريات الانسانية والمدنية في العراق، انها هجمة عليكم. انها تبغي الهجمة على الحزب لان الحزب راس حربة هذه الحركة المليونية والناطق باسمها، رايتها ونبراس انتصارها، لان الحزب ليس سوى قمة راس جبل جليدي هائل بارز فوق سطح الماء، وان قاعدته، قاعدة الجماهير المتعطشة نحو عالم يستاصل فيه هذه العصابات لهي عريضة. انها تبغي حذف الحزب للاستفراد بمجتمع خالٍ من  اي نفس للتحرر والمساواة. ولو حذف الحزب الشيوعي العمالي وتطلعه من الساحة السياسية للعراق (وهذا ما لا يستطيعه ابداً)، اي كابوس سيغدوا عليه المجتمع، اي افق مظلم ستغط به قيم السعادة والرفاه والانسانية والعدالة.
  
 ان هذه الزمر لهي مبعث سخط الملايين اليومي في العراق. انها عصابات بكل معنى الكلمة لجماعات عديمة الضمير والانسانية ليس للرحمة واحترام الانسان اي مكان في قلبها وروحها. يجب انهاء عمرها المشؤوم. يجب التصدي لعصابة الارهابي المتغطرس مقتدى الصدر وردعه. يجب وضع حد لتطاولها على حرمة الانسان وكرامته. لايمكن الحديث عن حياة افضل لنا جميعاً وهي تسرح على هواها باثة القلق والرعب في افئدة الناس.
 
اناشد جميع المنظمات والاحزاب والقوى السياسية وسائر الشخصيات التقدمية والعلمانية في العراق والعالم، مجمل الجماهير المتطلعة لحياة افضل ومجمل اؤلئك الساعين نحو ارساء عالم اكثر انسانية ان تقف صفاً واحداً مع الحزب الشيوعي العمالي العراقي من اجل احباط هجمة هذه الزمرة على الحريات والحقوق السياسية في العراق وفضحها وفضح كل سجلها الارهابي والمتغطرس وانهاء وجودها في الساحة السياسية للعراق وتطاولها على حياة الناس.

لا للاسلام السياسي وارهابه!
عاشت الحرية والمساواة!

فارس محمود
رئيس تحرير جريدة الى الامام الصادرة في العراق
17-11-2003



#فارس_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منازلة قطبي الارهاب العالمي! جماهير ايران والعراق في مقدمة ص ...
- الديمقراطية ام مأزق السياسة الامريكية؟! على هامش خطاب بوش ال ...
- تخرصات الارهابيين المفلسة! رد على جريدة الحياة العراقية
- نداء فارس محمود الى جماهير الناصرية حول إشتداد الصراع للسيطر ...
- صراع جبهتان! حول تظاهرة اتحاد العاطلين في الناصرية
- كابوس مؤرق على الابواب!!
- اللامي يقرء كتابات الحزب الشيوعي العمالي بنظاراته الشعبوية!! ...
- ثقافة التسقيط-.. ثمرة الاستبداد القومي- الاسلامي*
- نعم انها متحيزة لجبهة الحرية و المساواة وعالم خال من الظلم ب ...
- يجب كنس مؤسسة الجيش من حياة جماهير العراق!- الجزء الثالث وال ...
- بمناسبة اليوم العالمي الاول لمناهضة -عقوبة- الاعدام: يجب ا ...
- يجب كنس مؤسسة الجيش من حياة جماهير العراق الجزء الثاني اسط ...
- يجب كنس مؤسسة -الجيش- من حياة جماهير العراق! - الجزء الاول
- -مؤتمر بروكسل-.. وكعكة السلطة المغمسة بدماء الابرياء!
- فوز حزب العدالة والتنمية في تركيا، نتاج اية واقعيات!!
- الرجعيون يقاتلون بعضهم
- علاء اللامي.. والسعي لاحياء شعبوية متهافتة! رد على شتائميا ...
- علاء اللامي.. والسعي لاحياء شعبوية متهافتة!! رد على شتائمي ...
- ! رد على مقالة جورج منصور -انصار الحزب الشيوعي العمالي يثيرو ...
- افشال ندوة الجلبي.. دروس وعبر!!


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فارس محمود - يجب وضع حد لتطاول الحوزة وزمرة مقتدى الصدر العميلة والمأجورة على حياة الجماهير!