أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - في مصر ألغلاف دوله مدنيه والواقع المعاش دينيه!!!














المزيد.....

في مصر ألغلاف دوله مدنيه والواقع المعاش دينيه!!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2152 - 2008 / 1 / 6 - 02:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


النغمه السائده التي يرددها المسئولين المصريين في كل مكان وبخاصة في المحافل الدوليه والمؤتمرات التي تُعقد في كل مكان في العالم وبخاصة ألمؤتمرات التي تهتم بالشأن ألاقتصادي دائما تكون هذه النغمه علي وتيرة نحن دوله مدنيه ونهتم بحقوق ألانسان وسبل المواطنه ونكافح التطرف والارهاب الي اخر مواضيع الانشا المدرسيه
التي اصبحت هي الخطاب السياسي السائد في البلاد ألآن ولكن ألذي يعيش داخل ألمحروسه يعرف ألحقيقه ألمره ألتي أصبحت واضحة المعالم ولا تحتاج الي تحليل ألغلاف ألخارجي مدني اما ألواقع ألداخلي فهو ديني سلفي بحت يحمل في طياته كل ثقافة البدونه وكل هذا يتضح من خلال الماده الثانيه من الدستور والتي اصبحت هي التي تحكم وتشرع في كل مواد الدستور التي اصبحت هذه الماده هي مرجعيتها
وكل القوانين التي يتم تفصيلها لابد ان تمر علي هذه الماده لتنال الرضي
القضيه التي تشغل بال الرأي العام القبطي ألان هي قضيه المواطنه شاديه ابراهيم ناجي السيسي والتي تم الحكم عليها بالسجن ثلاث سنوات ظلما كانت هي واحده من ضحايا الماده الثانيه القاضي الذي حكم في القضيه لم ينظر الي الاوراق او الادله بل نظر من خلال هذه الماده وكون القاضي مسلم فقد نفذ وطبق اوامر ديانته وهو مسترح الضمير
وليست شاديه وحدها بل هناك 15 مليون شاديه يتم الحكم عليهم من خلال هذا المنظور الديني والادله كثيره فقضية شهداء الكشح التي تمر ذكراها في هذه الايام واحده من الضحايا والعائدون الي المسيحيه وحتي الذين يُزمعون الدخول الي المسيحيه من المسلمون هم أيضا ضحايا هذه الماده فهي بالحق كل الدستور وكل القوانين

أنظر الي ألشارع المصري وما أل أليه وتغير شكله الحجاب ألنقاب ألجلباب أللحيه ألنقابات ألجامعات ألمدارس وسائل النقل بكل أنواعها أصبحت دينيه حتي ألطب أصبح نبويا والعلاقات الشخصيه والمعاشرات الزوجيه حتي أخر تقليعه قامت بها الحاجه حنان ترك والكل يعرف تاريخها المشرف وهي أنشاء مقهي أسلامي طبعا ألتجاره بأسم ألدين أصبحت هي منهج أيضا علي طريقة شركات توظيف ألاموال والبنوك الاسلاميه

فهذا ألواقع فيه أجابه علي ألتساؤل ألذي وضعه ألكاتب والمحلل ألسياسي ألاستاذ مجدي خليل ألي أين تتجه مصر؟

أن مصر أتجهة بالفعل ألي طريق ألخلافه ولكن بطريقه عصريه فالشيخ الذي كان منذ زمن يرتدي الجبه والقفطان اصبح الان مودرن يرتدي البدله برابطة عنق بأحدث الموديلات العالميه ويقوم بنشر دعوته بأفكار عصريه تتماشي مع المتغيرات التي حولنا ويقوم بتقليد ألاخرين سواء في الصلاه أو ألنماذج ألتي يتم تقديمها علي أنها قد تم هدايتها واعتقد كثيرين يتابعون الداعيه عمرو خالد واسلوبه وافكاره هي اكبر دليل

ولكن كيف سيكون المستقبل امام هذا التوجه الديني البحت والمتستر بغلاف الدوله المدنيه طبعا النتائج اتضحت منذ زمن بهروب الكفائات والعلماء فهناك 824 ألف عالم منتشرين حول العالم ينهضون بهذه الدول ويساعدون في رقي شعوبها
اما مصر فلم تستفد بهؤلاء ولن تستفيد لآن ألاجواء ألحاليه أصبحت أكثر سوءا من ذي قبل ولآن ميكروبات التخلف التي تقتل كل فكر تقدمي في مصر أصبحت هي رأس ألسلطه فيها وهي التي تحكم وتشرع ولكن ألي متي ستستمر هذه ألاكذوبه اننا دوله مدنيه ؟






#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدلي مصري وعاكف اصبح إيراني!!
- أموال المصريين في أيدي غير أمينة!!
- طريق الأسلمه إلى أين!؟
- نهاية عام خير من بدايته!
- أبناء الأفاعي
- مبارك وبوتين مناظرة للتاريخ !!!
- ألعمل ألقبطي في طريقه ألي ألفضائيات
- أقباط إسنا كبش هذا العيد!!
- تضارب في القرارات والتصريحات بين مبارك وحكومته!!!
- ألحوار ألمتمدن هو بيت ألعائله لكل فكر
- تعزيزاً لدور المواطنة اختفاء جانيت واستهداف رجل أعمال قبطي
- مؤتمرات هذه أم مهاترات؟!!
- مصرع القضاء المصري بين أنياب الدولة الدينية !
- القلم في مواجهة غرور السُلطة
- علشان كده إحنا اختارناه!
- شيخ الأزهر ظالمُ أم مظلومُ أنت؟!!
- ثمار حكم مبارك مصر الثانيه عالميا وفي موسوعة جينيس للارقام ا ...
- ثمار حكم مبارك مصر ألثانيه عالميا وفي موسوعة جينيس ألقياسيه! ...
- الدولة والأزهر سقطا في فكر جماعة التكفير والهجرة
- عدوي المظاهرات تنتقل بين المحافظات والوزارات!!!


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - في مصر ألغلاف دوله مدنيه والواقع المعاش دينيه!!!