أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمزة رستناوي - و لم تنكسر مرتديلا الشعوب؟؟















المزيد.....

و لم تنكسر مرتديلا الشعوب؟؟


حمزة رستناوي

الحوار المتمدن-العدد: 2149 - 2008 / 1 / 3 - 10:47
المحور: الادب والفن
    


أهليلج العتمات
الجزء الأول : و لم تنكسر مرتديلا الشعوب؟؟

ساهم في كتابة النص : حمزة رستناوي- أديب حسن محمد- طالب هماش- محمد المطرود .

تفتحت تويجات أنوثتي... و طار الرصيف
رنّت جثة الحائط , و كاد المصوّر يضغط زر التلاشي..
اللوزة يسار النجمة العليا تتثاءب في فم المرج
و ليس في الحلك الأخير
إدكار يلوك السبايا تحت غيوم البهار..
فمن يزجي الفحول... الفصوص .. الهلام..
و أخرى العواسج في هبوب أيكات الريش المتناثر
خلف إدلهام الأيائل
و قبل امرأة تخشّبت قبل تكعيب الدوائر في خيالات الإوز
على شاطئ المعصية.
***
عظام الفرجة الفقيرة تستعد الآن
لتحلف فوق طاولة التراب الناعمة
خطوات القلم المستفحل تغتصب حضيض الماء
المتذبذب في طاحونة "خوفو"
***
مريولكَ قان
و حقائب بسمتك المجهولة
تنسج باقات النيلوفر
كانتْ قبضتك المرفوعة
تقتفي سيرة عنترة الشنفري
و كانت عين الطين ملاذكَ
رفعت سماعة شهوتها
و شفّتْ كساق القلم
و كقبَّرة في دواة التجلي
أيها العارف
أقطف الخوخة من بيدر السوسن المعفر
و لتكن كحوت يسبح في ملكوت المتة المترامي.
***
برق برقانْ
قمران نازلان
حجران من تفتا
و مهران أحدبان
فاعقر بعير شعركَ
و اعتقل حبل شهوتك الغالية
و تدلى كشرشف عاطل في مهب الموضة
و اتبع نكسة الدوري
ملحقا ً على رشف الحساء
و المثلثات المركونة المسكونة بعيون الخرافة
و لذ بأهليلج المعتمات إلى قوسها
و كن.. أو لا... تكن
هل أنتَ أناي.. أم أنا أناكَ
أم نحن في صفوف الزعفران
نزرع الزعتر المشوي فوق ناصية الأبد
قل لي من كسر البيضة ؟
و أعلن الحرب في زلال المشيئة؟
قل لي أو... لا تقل
تلك هي أو... لا هية!
فالنفس نفس
إذ تتنفس ريح الجراد في زمن المهزلة
جسد تمرّس بالهشاشة
أي ناموس يضم خراب هذا الوعي
أي حفيرة ؟؟؟
ما جئت أهتبل المودّة
جاوزتْ شفتاي شفتاك ِ يا حبيبتي
جاوزتُ أقواس التحمل
غصَّ بي الشعراء
و عاودني التهكم في ربيع السؤال
تلك الينابيع المصابة ببرتقال الفواجع
كم ذا...
ستجلسين فوق رمال تغربلها الأنداء و الحوامل
***
رنّتْ جثة الحائط
و كان الشاعر في انتظار قداحة الليل
يشعل تبغ الكرسي الشاغر
مثل أوراق تبعثره في روايات النادب
و مثل جزمة وحيدة
على طريق الموت في حافلات الخامسة
...
.....
إذا ً هي مئذنة التوحد
و التشرد الاندياح الصدى الخريف
المفرَّغ في صفارة الأطفال
و الجذوع في بطن الخرافة الزاحفة باتجاه الديوك؟!
هو الفجر إذا ...
يلوح على عرف الأرجوان
و الغزالة تخب على سهب الفحولة
لا شئ يدل على بط ٍ جريح
لا أرنب في منحدرات النحيب
لا ماء في الأباريق
لا إبريق.... إلا إبريق شهوتها
فالتسقط السماء كسفا ً
و لتنقطع عن حاويات القطط
فما نحن سوى حفدة البغاث
نتواطأ مع هنيهات سانحة
خذ الطين من أفواه " تل براك"
و دع العناكب تنوء في غياهب الفستق الحلبي
و علق ضحكتكَ
على أسلاك التوتّر العالي ..أو الهابط
فالقاموس انتحر على باب الماء
حين رج التخاذل
و شم البصر بطولة الأزمان العاهرة.
***

حية في وجهها وجه كلب يمؤ
فجأة..
بطة في السماء تنادي
يا حبيبتي...
لا تساومي بائع الحليب
فشعر صدرك ممعن في غياهب اللازورد
....." و الشرف غالي"
قم يا شرش الحظ من غفوة الحنين.. و نم
قام الخس في مقامه
و باركه الله... هش هش
أحذروني فثمة أصلع يرمش
قامة اللزوجة في نرجيلة المتاهة
رن... رن
إذا.. كان ثمة حس.. ربما خسٌ
يومض بغليون الفجل
و يصرخ هذي... أناي
خذوها إلى ثلاجة الهذيان
و انتظروا بصل الليل
بقامات من شلحوا... جواربهم
تدمريٌ يقول: تعانق الزعفران و البروليتاريا
و ضحك الصبار
فانكسر قمر البيروقراطية
و لم تنكسر مرتديلا الشعوب.
يا رملا ً يركض نحو الدبلان
عانق ذئب الزهور الشرس وفود المحافظات
" و الله العظيمْ شِعركْ حلو
و بالطلاقْ قصتكْ حلويْ متلكْ
بس مافيْ حدا يقدِّرْ
يا عيب الشوم"
و حدثني عن نقوش المشاعر حين تورق
في شتاء الينابيع
حدثني عن مطلق الشعر في طلقته الأخيرة
حينما تولد القصيدة
كان مظهر الأرجوان يلصق الماء بالرمل
محدقا ً في شاشة الكومبيوتر
و يتلو ما شاء الله شمس الواعظين
ووجدنا شعرائيل بعد جهد ... و فرق كمون ثقيل
و جدناه في حداثة الروح
بينما كان عراف الجحيم يشخر ..الأعضاء العاملين
و يرفو فواشة الأحزان
و يضع حجرات الشعر
قيد الاستخدام في مقر اتحاد الغيوم
***

أشم نهيقها تحتي فأعوي عواء البلبل المسجى بعرس ِ
فتنفجر السنابل من خلاف كما بدع القريض لسان خرس ِ
و تنطلق النهود على كليب فما بقي الكلام لسان لحس ِ
بطاطة حبِّنا المختال نشوى و قلب موتورها الحامي ككرسي ِ
***

قف بين ملزمتين .. لهما ثالث
أنصتْ لوقع الفضيحة
مكان خارج المكان
ليل يفرز الوحشة
و رفيف الفنادق في صبح النميمة
و اللطائف المهروقة بين أصابع الكتان
***

من لها في امتصاص رغوتها
من لها في استواء خيطين .. ذابلين
على سعفة العناكب
هدهدت الدخان.. و قالت:
داعبني برفق
و لا تكسر أساي
هائل ضوعك َ
فخذ ما تراه من نارنج القفا
فأنا لست أنا
أنا أنتَ
حين تهبُّ من الجهة تلك
تلك هي المسألة
أن تكون.. أو لا تكون
يا أصيص النيلوفر
نسمات الغرب
تشرف من جهة الجنوب
على منشورات الغسيل
ينتفخ الرضا
و يطلق صواريخ المحبة على جموع المشاهدين
ثم يرجم الشعراء بتقارير
و في رواية بنواعير جلسة الدكاترة المؤدبين
هل كتبتم وظائفكم
يا دكاترة جامعة النحس
و في رواية يا فلاحي أرضنا الخضراء
مع العمال نحيا
ثم نحيا
مع الحرفيين.. أو لا نموت.
***

صب أيها الشنفري بقايا الظلال
و خذ الوزيرة
ردحا ً في تغندرها
فأنا هي .... امرأة
تذوب على بيدر البولمانات
لا تقفي يا بوابة المسرح
يا كوثر... قداسها المكتنز
أنا غريب يا وزيرة العاطلين
سأبيعك إثنى عشر مجموعة شعرية
و إثنتى عشر مخطوطا ً شعريا ً
فقط بقبلة واحدة ... على الطريقة الفرنسية
فنحن عرب و لا نخجل
و نعرف أسرار ما بعد القبل الدانمركية؟؟
نحن الشعراء لم نقاطع .. و لن نقاطع؟!
***
و لكن العمر عدو شعراء التفعيلة
لو كنت شاعر قصيدة النثر
لحصلت على قبل ٍ كثيرة
تنزيلات... تنزيلات
مع كل قصيدة نثر جارية جميلة؟؟
وفي رواية : شاعر كلاسيكي يتقن بحور الخليل و النحو و العروض
و في رواية: كوكبة من فحول الشعراء لخدمة الجارية
لا تقف هناك... بل قف هنا
و التحف أشجار المستقبل
لا مهد.. لا نهد..
لا ظل فوك َ
أيقونات ناس ناموا
لم يزالوا راضعين
يرصعون أسطورة النهد المقاوم
أيها النهد ..
لا تعد نحوي
فنحوي... ليس في نحوي
و النحو لا يُعرَب
أنت فارس النجاة
و أنت جذع لا يلين
كأنك التوت النبيذ
ما زال يقرأ البطاطا على الجماهير

و نحن من رحلوا
يا أيها الرخوي
ما أنا إلا توت جريح
في عراء الأسئلة
وخوخ .. يتلو كتاب الروح
فالروح شهوة لا تنتهي



#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شخصية أبو الهدى الصيادي
- زوجتي و السياسة
- خمسة كيلومترات و تصل الجنة؟
- لماذا لا يتكلم الشيطان الانكليزية؟
- المنظومة المعرفية للمعتزلة
- إلى فرفوريوس : المكسو بالأرجوان
- لقد تحول نهر الفرات إلى شرطي
- أنتظر الحلم
- موقف الفلق
- بغل الطاحون و تمظهرات عقدة الخصاء
- زنزانة الحواس و قناع لنبي بلا نبوة
- ديمقراطية كان يا ما كان
- هواجس منتصف الليل
- المهدي قراطية
- عيد العطالة العالمي
- مستقبل الشعر بين السوق و التكنلوجيا
- من هم أعداء التجربة الديمقراطية في كفر بطيخ؟
- مسلمين... يا عيب الشوم ؟
- على هامش الاسلام هو الحل
- مقدمة للحوار بين الأديان و الطوائف


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمزة رستناوي - و لم تنكسر مرتديلا الشعوب؟؟