أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد عيسى طه - ليس هناك وضعا بلا حل














المزيد.....

ليس هناك وضعا بلا حل


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2152 - 2008 / 1 / 6 - 10:43
المحور: كتابات ساخرة
    


تطير صقور سماء بغداد الهائمين على دائرة الضوء السياسي وكراسي الوفيرة التي تدر لهم الجاه والسلطة والثراء وهم في الواقع لا يملكون اخلاق الصقور بل طيور اكلي الجيف..
يضربون على صفائح (تنكات) الخوف بشدة لتعلو اصواتها..
ويلكم اذا خرج الامريكان ستدخل قوة حرب اهلية تقضي على كل الفئات والطوائف
ويلكم ان الامريكان قد تاخروا بتطبيق الديمقراطية ولكن الاستقرار له اولوية واهمية اكثر.. وخمس سنوات غير كافية لتطبيق احدهما!!
هذه براي هراء وهرطقة دينية وطائفية وسياسية على ماكان عليه حتى الامس القريب وبصراحة عهد الرئيس صدام..
كان صدام دكتاتورا ولعن الله يوم استيلائه على السلطة ولكن لم يكن هناك نفوذ ايراني طائفي..
كان العراق ايام الملكية الدستورية تنعم بالعيش المشترك بين كل طوائفه اكثر من اي دولة عربية بل وحتى اكثر من بريطانيا وهي تعاني الحرب الايرلندية.
كان جموح الشعب تملئ شارع الرشيد بحشودها وهي تعارض معاهدة بورت سميث ، معاهدة يتعين جبر نفوذها احلا العمائم سودائها وبيضائها ونوري السعيد يعلم ولكن لم يعمل على بث التفرقة الطائفية ماكن لاي وزارة يشكلها الا وثلث الوزراء شيعة يستلمون وزارات سياسية..!
ضجيج التخويف لالا ينتهي حيث انه يخدم بقاء زمرة السياسيين .. الاستمرار على بث الاشاعات اصبحت ضرورة بل وان توسيع الاجرام وتوسيع القتل والسيارات المفخخة هو عامل رئيسي لبقاء الاحتلال واعوانه من خونة الشعب..
اصبح معروف عند الكل ان ايران تمول القاعدة وتمول جيش المهدي واي فعيل ساهم بجر العراق الى حرب ااهلية.
وثبت ايضا ان الجيش الامريكي مصمم على ترك مائتين الف قطعة سلاح لتذهب الى ايادي تساعده على عدم الاستقرار حتى يجد سببا للبقاء وان الهاونات التي تضرب الاعظمية هي ذاتها التى تضرب الكاظمية وان واقعى الجسر (جسر الائمة) التي حصلت في ذكرى استشهاد موسى الكاظم كانت بتخطيط قوى الشر المجاورة ووضع عليها اخر المسميات تبعية وتفرقة تدعى العلمانية له قدرة على ان تكون مصطلحات مغرية مثل البيت الشيعي وفيدرالية الجنوب التبعية وهو معروف لدى الامريكان اسما وعائلة..!
كل هذا هو افتعال كاذب فليس هناك احزاب طائفية بل احزاب سياسية على السلطة (الكرسي) وليس هناك انشطارا او تمزيقا في النسيج العراقي على العكس البيت الذي يجبر اهله على الهجرة يوصي جاره الباقي ليرعى مصالحه. وكل المغتربين في عمان لا تستطيع ان تفرق من منهم هذا اللون ومن منهم من لون طائفي اخر بل حتى لا نفرق بين الصدامي والقاسمي والاعظمي والكظماوي هو هذا العراق.
ولكن خبث الاحتلال وقمع اتباعه يزيدون من هوس الطائفية ووتائر الخوف .. تنحو عن السلطة واتوا برجال لا تعترف بالطائفية ومن مختلف الطوائف الى كرسي الحكم. فلا تجدون غير الامن والاستقرار وبالتاكيد ان حال استلام السلطة من حكومة وطنية قوية مخلصة محايدة سنرى جرذان وقرود وخنازير ساحة الاجرام والعبث يتقافزون هربا وستكون كبيرة لهم لتمتد قافلتهم حتى نقاط الحدود الاربعة ..
الموت لمحرضي الاشاعات .......
الموت والخزي لراقصي الموت على الجثث.....
الخزي والعار لناس اتو باسم الديمقراطية وانهزموا فارين لانهم كانوا رافضين الديمقراطية والامن والعيش المعقول لعراقنا الحبيب.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دردشات متتابعة وفق الاحداث
- علبتين دهان ...وفرشاة واحدة...!!
- العائدون من التغرب لماذا هاجروا!! ولماذا عادوا!!!
- الايزيديون قمة الهرم النضالي نحو .... ديمقراطية واقعية
- مزيداً من مستويات النضال ضد نظام الملالي!!
- مؤتمر أنابوليس الجدوى والنتائج..!
- هل يحق لمجلس الشيوخ الامريكي ان يصدر قرار بتقسيم العراق!!!
- أيجوز للحكومة ان لا تشمل السجناء بفرحة العيد!!
- علينا ان نطالب بالعودة! فالفراق أليم..
- المسيحيون في رحاب التعايش الاخوي العراقي
- ايران تحرص على طرد مجاهدي خلق.. لماذا!!!
- وضع العراق الأمني لا يتحمل اللعب بالوقت
- لكل فكرة دردشة
- تواكب التعاون النضالي بين الشعوب يؤدي الى الديمقراطية!!
- الأقلية المسيحية العراقية كيف عاصرت الملكية والجمهورية وما ي ...
- الأثراء السياسي والحضاري الذي خدمته الأقلية المسيحية العراقي ...
- هاجس الخوف .. يلاحق كل العراقيين
- ملايين العراقيون اصبحوا بدون مآوى homeless
- شعار بوش الموت للسلم والحرب على غصن الزيتون
- السجون الاسرائيلية والباب الدوار


المزيد.....




- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد عيسى طه - ليس هناك وضعا بلا حل