أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة محمد باقر - عراقية تخاطب مقبرة















المزيد.....

عراقية تخاطب مقبرة


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2147 - 2008 / 1 / 1 - 09:35
المحور: الادب والفن
    


خواطر العراقيات هذه الايام هي خواطر حزينة مؤلمة ، على حد قول احدهم حين سألوه : اتقول شعرا ؟؟ قال : هو قلبي طار من بين ضلوعي وحط على الورق ، وهذه خواطر كتبتها احدى العراقيات وهي تخاطب اخاها طالب الدكتوراه ، الذي اغتاله الارهاب :

نحن من بلاد الانانات البكاءات
بلاد ال ( دوما حزينات )
بلاد المرأة التي تنعى ويبكي لها حمرين

قصتي مع المقبرة
وأخيــــــــــــــــــــــرا :-
واخيرا
واخيرا عرفت ماذا تريد مني المقبرة
ولماذا عاديت المقبرة
مذ كنت طفلة
كنت اراها ستسلب اعز مالدي
قد كانت تخيفني
خوف وهول وغراب اسود يتراءى الي
كلما دخلتها
والله كأنني كنت أرى فيها شبح المستقبل
وخيالات كان العد العكسي يقول لي عنها
انت محقة سترينها!!!!!!!!!!
شئ مجهول منها يهالني ويرعبني
المقبرة اخذت افضل اولاد عمي عندما كنت في العاشرة
والذي كان ولازال مصدر فخر لنا
علي ذو الاخلاق العلية
شاب في العشرين يقولون انه كان سيرتقي بالعائلة
اخترمته منون المقبرة ، لاننا لانعرف كي نخفيه من الطاغية
فقتل في شرق البصرة
كان ينفق علينا ونحن اطفال بالهبات والعطايا
اخذونا في اربعينيته الى تلكم المقبرة
يومها كنت ارتعد خوفا من القبور ومنظرها المرعب
ثم جائوا بنا بعده بخمس سنين لندفن اخاه
الذي قتل في نهر جاسم ، واسمه جاسم!!!!!!!!!!
ثم وثم وثم ، عدت الى المقبرة بفضل اجرام صدام مرات وكرات

المقبرة هددت كياني وزلزلته وانا طفلة
من يومها وانا اعاني عقدة الخوف المرير من الموت والقبور
كانت امي تهددني بالذهاب الى هناك ان اسات الادب ، حيث الكلاب التي اخافها تملأ المقبرة !!!!!!!!!
اجل حتى امي تهديدي بالقبور مذ كنت في الخامسة من العمر!!!!!!!!!
حاولت ان اكون شجاعة وادخل المقبرة مرارا
حتى مدرستي الابتدائية كانت امامها مقبرة للاطفال ، لكي ترتبط لدي الطفولة بالمقبرة!!!!!!!!!!!
وبكل جهدي اردت ان لا اتناساها
حرصت على ان تكون المقبرة جزءا من حياتي
فدخولها يرقق القلب كما يقول النبي
صلى الله عليك يارسول الله وعلى الك احبتي
( دخلته وانا طفلة يارسول الله ، وانا طفلة )!!!!!!!!!!!
وكبرت وصرت في الثلاثين ولازلت اخاف المقبرة
اهي ذنوبي ؟؟
الأني سأرى كل ما اقترفت من اثام تحت تراب المقبرة؟؟
حاشا لله فغفرانه وشفاعة علي -ع – هي كل املي
كلا ، انه شئ اخر ، امر وادهى
حزن كحزن زينب الحوراء ع سيدخلني الى المقبرة ، دخولا خاصا
حيث سأكون دفانة بأخي !!!!!!!!!!!
اجل ارافق الدفانة وانا في عز شبابي!!!!!!!!!!!
لكنه الحدس و لايخيب حدسي
فالمقبرة سأدفن فيها عزي وهيبتي
سأدفن فيها اخي وابن امي وتاج عشيرتي واهلي

ولكني اليوم اعلن مع المقبرة اتفاقية سلامي
وبت انشد لها انين حبي
ولست الوحيدة في ذلك
فكل سيدات المجتمع الراقي وغير الراقي سيكن مثلي
ستأتي كل البغداديات وبنات الكرادة والاعظمية
كلهن مثلي دفن الاحبة الاعزاء الغوالي
نائبات البرلمان وبائعات الخضرة
وسيدات الاعمال والعاطلات عن العمل
ربات البيوت اللواتي لم يمسهن ضيم ولا مر بهن شقاء المرأة العاملة
كل اولئك في دخولهن المقبرة مثلي
في الثكل والبكاء
ولكن كل اولئك النسوة مافقدن عزيزا كأخي
هاقد داهمته المنون
واخذته مني
كل النساء لم يفقدن اخا كأخي
الاستاذ الغالي الذي بلغ بذكائه النجوم
مانسبة الذكاء لدى من فقدته النساء ؟؟
كلا والله ليسوا باعلى من ذكاءه
انني بت احسد الرجال الاغبياء
لانهم لازالوا على قيد الحياة
هاقد قتلو عالمنا وشاعرنا
لم يكن يكتب القصيدة لكنه هو من قال كلمتنا
وحقق ذواتنا
قتلوا الصحفي المبدع فينا
هو اعلامنا هو الناطق بلسان حالنا
لماذا ايتها المقبرة تناديني
القبر ينادي الناس كل يوم جميعا
ولكن لماذا انا بالذات يلح علي
الأني ولدت على هذه الارض ؟؟
تريدين اغتيال سعادتي يامقبرة
تريدين ان تنهلي مما بقي من سواد شعري
فقد غزاه شيب منونك يامقبرة باولاد عمي واخوالي الذين ضحيناهم للدعوة
وماذا كان جزائنا؟؟؟ ماذا جنينا من الدعوة وحزب الدعوة
ماذا تريدين مني يا ساحرة
اجل انت الساحرة
التي طالما خفناها ونحن صغار
لم تتركي لي لحظة بعد اليوم سعيدة اشعرها
فحياتي بك او بعيدا عنك هي ذاتها
قتلتني والله ياقاتلة
قتلت اخي يا مجرمة
ارسلت اوغادك لكي يخترمو عمر اخي
كان لي اخ يدعى ( علي الاكبر ) قتله الناس . اجل ياسيدي السجاد قتله الناس
ارسلت العصابات العميلة لديك
قكل من اخذ شهادة ( الادنواه ) في القتل والسلب وهتك العرض يعمل لديك
لكي يقتل حملة (الدكتوراه)
انت اليوم تحكمين بلدي
وقد هجرت كل البلاد يا مقبرة
واخترت بلادي لتدخلي كتاب غينيس
والعالم كله لايعرف ماانت ولامن انت ولاتظهرين لهم
الا في افلام مصرية او بعض افلام اجنبية
حيث يصفك الجميع بانك الفردوس
اما عندنا فانت مقيمة ولست بمغادرة ياغادرة
هاقد غدرتني وانا في الثلاثين
حيث تقرأ النساء على قطار العمر سورة الفاتحة
وانا اليوم اقرأها لامرين
لكي اسعد اخي في فردوسه
ولاني على عمري بفقده قرأت الفاتحة
قرأت الفاتحة على كل ما سرني او سوف يسرني
فقطار العمر قد مر بمحطاته الجميلة فقط مع حيدر
واليوم لم يعد يمر الا بك يامقبرة
اليوم ماعاد قطاري يمر سوى بالمقابر
اليوم بت اهجر الكون كله لاجل خطاب اهل المقابر
فقط اهل المقابر
ليس لدي سواكم يا اهل المقابر
فانتم النخبة من اهلي واحبتي
سبقتمونا الى الله وانا ان شاء الله بكم لاحقون
يا اهل المقابر ، يا اهل الديار من المؤمنين
رحم الله المتقدمين منكم والمتأخرين
وماعاد بقية الاحبة سوى اشباح بعد فقدكم
الام خيال ام
والاب لم يعد له زهوه العشائري القديم
لم يعد يعرف كيف يفتخر حين يجلس في الدواوين
والام خيال ، اجل خيال
وروحها سكنت فيك يا مقبرة
المقبرة والقبرة سيان ، تعرفهما امي
سيان سيان
لاشئ بعد اليوم اسمه الحياة او طعم الحياة
المال والبنون زينة ، وهاقد ذهبت تلكم الزينة
فاي زينة واي مال
واي امل احدق فيه بعد اليوم ياسراب رمال المقابر
واي ضحكة كاذبة باهتة تلك التي اضحكها..
باهتة كلون تراب المقبرة
ضحكتي ما ضحكتي
ضحكتي باهتة كجص بناء القبور
ضحكتي اضحك بها على نفسي لانهم اغتالوني
واغتالو كل العائلة يوم اغتالوا عميدها:

يامقبرة بت احلم بالرجعة
واحلم بلقاء مرتقب مع الاموات
احلم بعودة الاموات ، الوحيدة التي احلم بالمهدي لاجل الرجعة
الوحيدة التي احلم بالمهدي بصدق
وليس لكي اتطاول باسمه على رقاب العباد
احلم بالمنقذ لكي يكون اخا لي
لكن اخي الوحيد الباقي بدأ يهذي
يقول : حتى لو ظهر المهدي !!!!!!!!!
ماطعم الحياة بلا اخي!!!!!!!!!!!!!
واما امي فانها نذرت وتمنت بعد ان صرت انت ام اخي ياخاطفة
اما امي فانها نذرت نذرا للرجعة
وماطعم الحياة مع الرجعة؟
سيقولون عاد اهل الكهف
وهل يستطيع اهل الكهف ان يعيشوا بعد الرجعة؟؟
وماذا سيطلق الناس عليهم من تسمية
الاموات ؟؟ المبعوثون من المقبرة ؟؟
اصحاب المقبرة ؟؟
ياحياتي كفى
فحلمي اليوم هو ان اطوى مع اهلي اصحاب تلكم المقبرة
حلمي هو ان يدفنوني مع اجمل اصحاب القبور
الهي اغفر لي وارحمني
وتب علي يوم اوارى الثرى في تلكم المقبرة
ويوم اتركها ... راكضة نحـــــــــــــــــــــــــــــوك

عشت طول عمري اكره المقبرة
وها انا اليوم الثم ثراها
وها انا اليوم اتملقها علها تذعن
وتعيد لي اخي
بت اقبل موزائيك قبره وامسكه بشدة
علي استطيع انتشاله من هنالك
ولكن اهل الفردوس يرفضون ، انهم هم يريدون انتشالنا من واقعنا
انهم مجذوبون لعلاهم ولايريدون ان ننشلهم
الى عالمنا السفلي المظلم البائس الحقير
انهم في عالم النور في عالم العظمة ولايريدون عالمنا
الملئ بالحقارة ، حقارة السياسيين
عالمهم جميل من نور
وعالمنا بائس من ظلماء
عالمهم عالم المجد والذرى
وعالمنا عالم الخزي والسياسة عفوا النجاسة
السياسة الدنيئة القبيحة
السياسيون يغتالون الاذكياء الاكفاء
ليعيشوا هم الاغبياء في حومة اللظى ويرسلون الاكفاء الى عالم الملكوت
عالم الملكوت لايشم رائحته سياسي وهو يشم على مسيرة خمسمئة عام
هكذا اراه انا!!!!!!!!!!!!

القبرة في بيتنا ام ان بيتنا مقبرة؟؟
كبيت عمي قد صار بيتي مقبرة
ماتو جميعا واختار الله لهم تردد الموت بلاءا لايمانهم
وهاقد ورثنا العادة ( واحنه اعله المصايب موجديدين ، تدور وجوهنا تشوف المصايب ، وعلينه الموت يركض هاي الايام ، مثل ركض السياسي اعله المناصب ملة بلاية رحمة وكلنا مطلوبين ومنهم ياعلي شفنة العجايب ، وسيف الطبر راسك على المحراب ردوا يذبحونه بيه ذولة النواصب ) كما يقول شاعرنا الشعبي
القبرة في بيتنا ام ان بيتنا مقبرة؟؟
فالقبرة تصدمنا كل عام حتى كرهت بيتي
في بيتي العتيق في احدى جهات المدينة
غالبا مازعزت كيان ضحكاتي ولولة تلكم القبرة
كل النساء يكرهنها .. وانا حاولت جاهدة تجاهلها .. مالي ومالها
اقول دوما هي وشانها .. مالي وخرافات العجائز غيرالمثقفات
كنت كالغبية اريد بكلماتي الواهية ازاحة الاقدار
الاقدار دوما تذيعها القبرة
القبرة داعي الموت
القبرة مذيعة المقبرة
القبرة ساعي بريد تعمل في المقبرة
القبرة قهرت امي مرارا وتكرارا
وامي دوما تصدقها
انا الوحيدة البلهاء ادعي العلم والحضارة
ونسيت ان حضارتنا في العراق هي حضارة المقبرة والقبرة
فنحن حطمنا ارقام غينيس القياسية في سباق المقابر
واحتفظنا برقمنا عالميا خالدا الى الابد
في ان لدينا مقبرة ليست ككل المقابر
نحن بلاد الانانات البكاءات
بلاد ال ( دوما حزينات )
بلاد المرأة التي تنعى ويبكي لها حمرين

نداء امي في المقبرة اشعرني انني لست في النجف
كانني في ساحة بيتي
فامام الجميع في الباص
وحالما وصلنا عنواننا وشارع بيتنا عفوا شارع مقبرتنا
نادته امي كانما تناديه من غرفته لتناول الغداء
ولكنها هذه المرة نادته بكل فجيعتها
( يمه حيدر .... جيتك )
وذهبت تركض ونحن خلفها ساعد الله قلبها
وبكل دهشتها لم تجد سوى ذلك القالب من الموزائيك
وصمت اهل المقابر ........... وهدوئهم الابدي
وهو يسمعها ويرد سلامها ويقول..................... انا عند ربي وانت بي لاحقة
جاورت ربي وجاورت اعداءه يا امي
لكن امي وكلنا لايسمع ذلك الصوت الرخيم
امي لم تسمع وظل ذلك الموزائيك يصدمها
وصورته التي تمزق القلب تصدمها
فهي غير مزججة ...
خوفا من حرامية المقبرة
هكذا هي قوانين تلكم المقبرة
لايحق للميت في تلك البلاد ان يأتي بأي شئ من حطام الدنيا
حتى الزجاج ممنوع
كل شئ ممنوع في بلد الممنوعات حتى عن الموتى المساكين
يسكن قلبها قليلا لتعود في اليوم التالي

كل هذا الكابوس يدق قلبي حين اذكره كالقارعة
يقرعه قرعا
وانا مذهولة حين اتذكر او اجد ما يذكرني
فلا اعي ماحولي
اجد كلام الناس يمر على مخي كالطنين

المقبرة تنظرني شزرا حين ازورها
تقول لابد يوما ان ترد الودائع
كاني سرقت هذه الروح التي اودعت لدي
بصراحة يامقبرة لم يعد يهمني ، ولا آبه لك
لم يعد يهمنا حتى لوظهر المنتظر عج ، لاننا ظلمنا ولم ينصرنا احد
الا لو اعاد لنا المهدي عج اخانا المظلوم
ليكون شوكة في عيون الاعداء ، قبل ان يموتوا
وليكون مقتل اعدائه الذين قتلوه على يديه بعد ان يحيا، ليكون اول من قتل قاتله!!!!!!!
لانه اول دائما وفي كل شئ
اي شئ مابات يهمني
فانا اعيش في مقبرة حقيقية
مقبرة كبيرة
مقبرة كبيرة اسمها العراق يعيش فيها الجسد مقيدا والروح اكثر تقييدا
الفكر الحر مقيد ، الكلمة الحرة قائلها يقتل
نحن ليس بيدنا شئ ، ليس بيد العبيد شئ ، نحن عبيد مذ خلقنا على هذه الارض وعشنا في هذه الديرة

واخيرا: فمع المقبرة عقدت اتفاقية سلامي
مقبرة النجف يحكمها علي ع
ومع علي ابن ابي طالب حقوقنا محفوظة
لكن في مقبرة العراق الحكم للقتلة
في مقبرة علي انت في امان حامي الجار
اما في مقبرة الاحياء هذه فمن يحميك؟؟
لا احد
الكل منك براء ... يخافون ان يزوروا بيتك لان لديك مترجم مقتول
وكاننا نمر بقصة سجناء الدعوة من جديد
بلادي مقبرة تزورها كل يوم قبرة
لتنقذ الشباب الحلوين من براثن عذاب مقبرة العراق
وتنقلهم الى حيث علي الدر
خير لهم من هذا العذاب وافضل من سجن الروح هذا
ولكنهم قتلوا حيدر ، لانه لم يكن من المعذبين في الارض ،
حيدر نصير المعذبين ، حيدرحامل لواء الحرية
حيدر قدوة ونبراس والكل يقتدي به
الكل يقولون ياليتنا نكون مثل حيدر
في الطموح والشجاعة ، والجرأة وقول الحق
وفي الوصول الى المأرب ، كمن رام وصل الشمس

هاقد كبرت ولم تعد مقبرة النجف تخيفني
لان فيها ثوى ( اخوي الحيد ) حيدر
اخي الذي اتهموه زورا بجريمة الترجمة
لايفهمون معنى ان يكون المرء عالم لغة ( طالب دكتوراه ترجمة فورية )
كل من يقول ( آي آم ) و ( يو آر ) يعتبرونه جاسوسا
فيالهم من كفرة
كفروا بنعمة الله وهي الترجمة
من عرف لغة قوم .... يا رسول الله لم يعد حديثك يهمهم
لقد تراجعت احاديثك الشريفة في سوق المراجع السوبر ، مراجع اسمهم ( اهل القضية )
مراجع سيرينا حتما صاحب الزمان مصيرهم
الى سقر....
الهي خذ بحقنا وانتقم ممن ظلمنا

هنيئا لك يامقبرة صحبة حيدر
هاقد حزت عليه ، واخذتيه منا
حزت على من يصنع لك الضحكة والسعادة في عالمك الباهت
في عالمك الموحش هو ينشر الضحكة
ويعجب ان يراني حزينة ... احس انه يعجب ، لانه في مقعد صدق
انا التي ما احسست يوما ما مذ قتل والله انه غائب ... اراه حاضر
لم اشعر نحوه ابدا انه ميت
انه حي يرزق ... في جنات النعيم
ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من بعدهم
وها انذا يارب اتمنى ، واراهم يستبشرون بي
اتمنى شئ واحد
هو ان احصل على جنسية المقبرة
انالها يوم يوقعون شهادة وفاتي وذهابي عن مقبرة الحياة المظلمة
الى مقبرة النجف الحبيبة المضيئة بضحكات حيدر البريئة
المضيئة بنور اخي ، ونور النبأ العظيم
ها قد اصبحنا اصدقاء يامقبرة
ايتها المقبرة الحبيبة ، أيتها الحبيبة ، اجل انت الحبيبة الى نفسي منذ اليوم!!!!!!!!!



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتل النساء في العمارة مع سكوت مطبق ، لا احد يحتج ، والاعلام ...
- بين اسلامين
- الاقليات في محافظة ميسان


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة محمد باقر - عراقية تخاطب مقبرة