أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فارس خليل ابراهيم - الاعلام الحر..أكذوبة من القرن العشرين















المزيد.....

الاعلام الحر..أكذوبة من القرن العشرين


فارس خليل ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2147 - 2008 / 1 / 1 - 09:45
المحور: الصحافة والاعلام
    


منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وبداية الحرب الباردة بين الكتلة الشرقية بقيادة الاتحاد السوفياتي والغرب بقيادة الولايات المتحدة الامريكية ظهر مصطلح جديد اخذ ينمو وبصورة طردية مع نمو وسائل الاعلام, واعتماد الاخير كأداة من ادوات الحرب الباردة في تلك الحقبة وعلى امتداد تلك الفترة الساخنة من حياة البشرية وعلى الرغم من الاستخدام المفرط لورقة حرية الاعلام او الاعلام الحر في النزاعات الاقليمية والدولية الا انه لم يتم تحديد مفهوم واضح لمبدأ حرية الاعلام وما يترتب عليه من افرازات مهمة والتي كانت اهمها مصطلح الاعلام الحر الا اللهم بعض تلك العبارات العامة والتي لاتخرج عن (حق التعبير ، رفع الرقابة الحكومية ، حق امتلاك وسائل الاعلام ...الخ) وفي تلك الفترة كان حق التعبير كفيل لترسيخ مبدأ الحرية في العمل الاعلامي وان الاصوات الداعية لرفع الرقابة الحكومية عن وسائل الاعلام كان يمكن بدوره ان يلغي مبدأ الرقابة وبصورة جزئية وبعبارات فضفاضة, كانت هي الاخرى خاضعة للمناخ السياسي .
وهنا لايمكن الحديث عن حرية الاعلام دون الاخذ بنظر الاعتبار مبدأ الحرية الكاملة لأصدار وامتلاك وسائل الاعلام ونشر ما يرغب به (الرأي العام) دون قيد او شرط! والغاء كافة المؤسسات الرقابية الحكومية وغير الحكومية الغاء كاملا وتخليص الكوادر الادارية والتي تشرف على وسائل الاعلام من القيود الايدولوجية والتبعية الفكرية للأنظمة السياسية ، وهذا بأختصار مالم يحدث او سيحدث في أي نظام سوآء كان في البلدان ذات الانظمة الليبرالية الديمقراطية او الانظمة الشمولية الاستبدادية .
فعلى سبيل المثال تناط مهمة اصدار تصاريح ترخيص العمل الصحفي المقروء منها او المسموع في الانظمة الرأسمالية, بالاقسام المتخصصة في المحاكم الاقتصادية بأعتبار امتلاك احدى وسائل الاعلام يقع ضمن حقل الانشطة الاقتصادية لأحتوائه على عناصر النشاط الاقتصادي (رأس المال الثابت ، والمتغير ،واسهم وارباح ... الخ) وتفرض عليه قوانين المنافسة الاقتصادية مع بقية المؤسسات ويفرض عليه ايضا في ظل هذه المنافسة مبدأ الربح والخسارة واشهار الافلاس (ولانزاهة في الاسواق)وهنا اود ان اذكر حادثة قريبة عندما اشترة احدى الشركات التجارية والتي تكبدة خسائر كبيرة بسبب التوجهات السياسة للادارة الامريكية في العراق " صفحة كامالة من صحيفة نييورك تايمز الامريكية ونشرة فيها صورة لقائد العمليات العسكرية في العراق ديفيد بتريوس تعلوها كلمة خائن لاغراض التشهير قبيل نشر تقريره على الكونكرس الامريكي و الخاص بمجمل التطورات السياسية و العسكرية في العراق" فالكلمة الاعلامية في ظل المنافسة الرأسمالية الشرسة لها سعرها اي وتخضع لمبدأ قانون العرض والطلب جاعلةً من مفهوم حرية الاعلام نعلا تقطع به الطرقات الوعرة والمسافات الطويلة خلال مسيرة تأثيرها على الرأي العام .
لقد اصبح الاعلام في الانظمة الليبرالية الرأسمالية وسيلة ترفيهية لتخفيف حدة الازمات التي تواجه الانظمة الرأسمالية وبصورة دورية ناهيك عن المضامين الخبرية (الموجهة) والتي تداف وسط هذا الكم الهائل من المواد الترفيهية وبصورة منهجية لتوجيه وخلق الاتجاهات السلوكية المطلوبة في المجتمع للحفاظ على عنصر الموازنة والمرهون بالعجلة الاقتصادية الرأسمالية هذا في البلدان الليبرالية ، اما في البلدان النامية ذات الانظمة الشمولية فأن اصدار مثل هذه التصاريح يكون حصرا برئيس الجمهورية او رئيس الوزراء او وزير الداخلية وليس لوزارة الثقافة او الاعلام دور يذكر في هذا الامر سوى حفظ وارشفة تأريخ صدور وحجب تلك التراخيص وهذا امر لا يحتاج الى تعليق .
فأذا كان هذا كله يشير الى انعدام مبدأ حرية الاعلام في الانظمة الديمقراطية والشمولية على حدا سواء فأنه يشير ايضا الى الدور الكبير لوسائل الاعلام في التأثير على الرأي العام ومقدرته الكبيرة على تشكيل توجهات واتجاهات المجتمع وتعبئته نحو هدف محدد .. وعلى ضوء ما تقدم يمكن ان نعتبر وسائل الاعلام احدى اهم واخطر ادوات التغيير الاجتماعي والتي لا يمكن ان تكون محايدة بالمرة ،وكون المجتمعات البشرية تتأثر وتسلك سلوكا يتناسب مع المؤثرات المحيطة لذا تستخدم وسائل الاعلام كوسيلة للتأثير والتغيير في الاتجاهات لدى الفئات المستهدفة في الرأي العام وخلق توجهات توافق الهدف المطلوب من الحملة الاعلامية من جهة ومن جهة اخرى يمكن اعتبار وسائل الاعلام احدى ادوات الضبط الاجتماعي الفاعلة في أي مجتمع كان, حيث تعمل على توجيه وغرس قيم وممارسات اجتماعية حديثة يسعى من خلالها الى احداث تغييرات جذرية في المفاهيم والسلوك الفردي والجماعي في المجتمع وإعادة ترتيب سلم القيم والمعايير في المجتمع المستهدف من اجل فرض الأوضاع الاجتماعية المرغوبة بالإضافة إلى تعديل المواقف والاتجاهات الضعيفة والمراد تعزيزها وتدعيم الأفكار والاتجاهات المرغوبة والتي تتلائم مع توجهات النظام السياسي السائد وايدولوجيته والعمل على إيجاد ثغرات في بنية القيم المرفوضة سواء كانت الاجتماعية او السياسية وزعزعة القناعات الراسخة بها وخلق نوع من البلبلة حول تلك القيم وإضفاء جو من الكراهية عند الرأي العام حول تلك القيم .
وبعد كل ما تم ذكره هل يمكن ان تكون هذه الوسيلة الخطرة (حيادية) ؟ او متروكة لأن يستحوذ عليها الآخر وبدون عناء لتحقيق أغراضه ؟ بالتأكيد لا.
وعلى الرغم من ولوجنا عصر العولمة واندثار الكثير من المّسلمات السياسية وايدولوجية والتي كانت سائدة في القرن الماضي فأن الكثير من الناس مازال متشبث بتلك المّسلمات والمقولات السياسية والاجتماعية تماما كأسلافنا في العصور الغابرة حيث كان يرفضون وبشكل قاطع التشكيك في بعض المّسلمات العرفية التي ما انزل الله بها من سلطان .
ولعل اكثر تلك الاكاذيب التي مازال الكثير يؤمن ويروج لها وبهمة عالية اكذوبة (الاعلام الحر) تلك الكذبة الكبيرة التي روجة لها الصحافة الليبرالية في بدايات الحرب الباردة حتى اصبحت من مّسلمات وغايات أي عمل صحفي او اعلامي يدعي الرصانة والموضوعية !!.
ولا مبالغة بالقول ان معظم وسائل الاعلام في الشرق او الغرب هي وسائل اعلام منحازة بالضرورة لأرآء اصحابها ومعبرةً عن مصالحهم بغض النظر عن توجهات المصلحة العامة او ما يمليه مبدأ(حرية الاعلام) اذ ان تلك الوسائل تسير حسب عقائد واصول وخطط صارمة لاتحتمل اللبس او العمومية في التوجهات .. فوسائل الاعلام اياً كانت وان بدأت ظاهراً بأنها منفتحة وللوهلة الاولى غير انها اولا واخيرا اداة تحكم وتوجيه وتعبئة سياسية في أي زمان ومكان في العالم وهي جزء مهما من النشاط السياسي للأنظمة والحركات السياسية للفئات الفاعلة في المجتمع ، وبعبارة اخرى ان وسائل الاعلام عبد مطيع لسيده ، فهل شاهدتم يوما عبدا حرا ؟ ومتى كان العبيد احرارا ! .
فلو تناولنا وسائل الاعلام الامريكية لوجدنا ان بضع عائلات فقط تسيطر على معظمها وان تلك العائلات لها مصالحها ومخططاتها وتوجهاتها قائمة على مبدأ تحقيق الربح الأقصى وإزاحة الآخر من المنافسة وان وسائل الإعلام التي يمتلكونها لابد وبالضرورة ان تعبر وتساير تلك التوجهات والمصالح ، والأمر ذاته ينطبق تماما على وسائل إعلام التي تملكها الشركات العالمية الكبرى ، فكما هو معلوم ان العديد من الصحف والمجلات والمحطات التلفازية مملوكةً من شركات عملاقة عابرة للقارات وهنا أورد لكم أهم واكبر الاحتكارات الإعلامية لتوضيح حجم ونفوذ تلك الاحتكارات في مجال الإعلام:-
◙ "بيرتلزمان" (Bertelsmann):
انطلقت هذه الشركة من ألمانيا في نشاط النشر وتمكنت من السيطرة على عشرات الشركات حتى استحوذت على ما لا يقل عن 600 دار نشر في 53 دولة، كما تدير هذه الشركة 17 محطة إذاعية في فرنسا إضافة إلى عدد آخر في ألمانيا وأيرلندا وبلجيكا وهولندا والسويد ولوكسمبورج، وتمتلك "بيرتلزمان" ست شركات إنتاج وتوزيع سينمائي ونحو عشرين محطة تلفزيونيـــة في مختلف الدول الأوروبية، وفي الإنتاج الموســــيقي تمتلك هذه الشـــركة ثماني شركات إنتــــاج موســيقي من أشهرها "آر. سي. أيه" (RCA) الأمريكية، إضافة إلى ست شركات إنترنت.
◙ "نيوز كورب" (News Corp):
تأسّست "نيوزكورب" في أستراليا بقيادة الشخصية الإعلامية العالمية "روبرت مردوك"، وأصبحت تمتلك عشرات المؤسسات الإعلامية في أستراليا وأمريكا اللاتينية وأوروبا وكندا وحتى الولايات المتحدة، تقدر أصول هذه الشركة بنحو 38 مليار دولار، وتشمل عدداً كبيراً من الإذاعات من أهمها "فوكس نيوز" الناطقة باسم اليمين المتطرف الأمريكي، والتي لديها 22 محطة مرتبطة بها، ومحطة "سكاي نيوز" البريطانية الشهيرة والتي تمثــــل نفـــس خـــــط "فوكس" الأمريكية، وتمــــتلك كذلك ثلاث مجلات وخمس دور لنشرالكتب، وست صحف مشهورة من أبرزها "نيويورك بوست" الأمريكية و"التايمز" البريطانية، أما في المجال السينمائي فتمتلك أستديو "تونتيث سنتوري فوكس" الشهير فضلاً عن شركات في مجال الإنترنت.
◙ "سوني" (SONY):
تأسست هذه الشركة عام 1946م في "طوكيو" بثلاثة موظفين فقط يبلغ عددهم الآن حوالي مئتي ألف موزعين في نحو ألف شركة تملكها "سوني" حول العالم، وكمثيلاتها العمالقة تجاوز نشاط "سوني" صناعة الإلكترونيات المعروفة إلى ثمانية أنشطة رئيسة، فهي تمتلك بعض أشهر شركات الإنتاج السينمائي مثل شركة "كولمبيا" إضافة إلى ثماني شركات إنتاج سينمائي، كما تدير "سوني" ست شركات توزيع لأفلامها السينمائية، إضافة إلى اثنتي عشرة شركة تلفزيونية في الهند واليابان وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، وتمتلك كذلك دور عرض مسرحي وسينمائي وشركات إنتاج موسيقي إضافة إلى إنتاج الإلكترونيات وحتى شركات التأمين.
◙ "وولت ديزني" (Walt Disney):
تعتبر هذه الشركة ثالث أكبر شركة إعلام في العالم، وتشتق اسمها من نشاطها الأصلي في مدن الملاهي الأمريكية الشهيرة، ولقد تجاوز نشاط هذه الشركة مدن الملاهي إلى ما هو أهم بكثير، حيث استحوذت على ثلاث دور نشر وأربع مجلات أمريكية وخمس صحف من شرق الولايات المتحدة إلى غربها، ولكن لعل أهم ما تسيطر عليه هذه الشركة هي المحطات التلفزيونية المهمة مثل محطة "أيه. بي. سي" (ABC) الذائعة الصيت إضافة إلى سبع محطات تلفزيونية أخرى، كما تمتلك "ديزني" خمس شركات توزيع سينمائي إضافة إلى بعض شركات دور العرض المسرحي فضلاً عن نحو ثلاثين محطة إذاعية في العالم.
◙ "فيفندي ينيفيرسال" (Vivendi Universal):
تأسست هذه الشركة لاندماج ثلاث شركات إحداها في مجال الاتصالات والثانية في إنتاج الأفلام والثالثة في إنتاج البرامج التلفزيونية والإذاعية، تمتلك "فيفندي" شركتين للاتصالات الأرضية واللاسلكية، ودار نشر في فرنسا، وثلاث شركات لخدمات الإنترنت، كما تمتلك تسع شركات للإنتاج الموسيقي، وأربع شركات للإنتاج السينمائي من أبرزها "يونيفيرسال ستوديوز" و"يونايتد انترناشونال بكتشرز"، ولكي تضمن توزيع إنتاجها استحوذت الشركة على أربع شركات توزيع من أشهرها "كنال بلوس" الأوروبية و"يو. إس. أيه. نتوركس".
◙ "فياكوم" (Viacom):
انطلقت هذه الشركة إثر إندماج بين شركة "سي. بي. إس" (CBS) الأمريكية العملاقة وشركة "فياكوم"، وتمخض ذلك عن تأسيس ثاني أكبر شركة إعلامية على مستوى العالم، أما الشركات التي تمتلكها وتديرها هذه الشركة، فسيعجز هذا المقال عن تعدادها، بيد أن معظمها معروف حتى على مستوى الشرق الأوسط والخليج العربي، فعلى ســبيل المثال لا الحصر، تمتلك "فياكوم" دار نشر "تكلوديون" إضافة إلى ثلاث دور نشر أخرى، كما تمتلك شركة إنتاج الأفلام الشهيرة "باراماونت"، و23 محطة ووحدة إنتاج تلفزيوني من أشهرها "سي. بي. إس"، و"شوتايم" التي يعشقها الشباب، وكذلك "ذا موفي تشانيل" لمحبي الأفلام، وبالإضافة إلى ما تقدم تمتلك هذه الشركات عشرات الفروع في مجال الإنترنت ودور عرض السينما والمسرح.
◙ "أيه. أو. إل. تايم وورنر" (AOL Time Warner):
يعتبر إندماج شركتي "أيه. أو. إل" و"تايم وورنر" أضخم إندماج على مستوى العالم، حيث بلغ مجموع أصول الإندماج 165 مليار دولار، محققاً المركز الأول بين الشركات العملاقة السبع، يذكر أن الشركة الأولى كانت تركز أنشطتها في مجال الاتصالات بينما كانت الأخرى تمتلك سلسلة كبيرة من المجلات العريقة وشركات إنتاج تلفزيوني عالمية مثل "سي. إن. إن" (CNN) الشهيرة. ومن أشهر المجلات المملوكة لهذه الشركة مجلات "تايم" و"لايف"، و"فورتشن" و"سبورتس الستريتد"، فضلا عن 27 مجلة، كما تملك هذه الشركة العملاقة خمس دور نشر وشركات للإنتاج السينمائي مثل شركة "وورنر برذرز" التي تمثل عراقة صناعة السينما الأمريكية.
وبناءً على ما تقدم يتضح حجم وخطورة تلك الكارتلات التجارية الإعلامية وضآلة ما يسمى حرية الإعلام امام هذه الاحتكارات الإعلامية الضخمة .. ومن اللافت في القول ان هناك محطات عربية أكثر حرية واستقلالية من معظم المحطات التلفازية الغربية والتي ترفع شعار حرية الإعلام كون الأولى مازالت تتخبط في عالم العمل الإعلامي بدون ضابط او دليل راشد لعملها لذا أصبحت حرة (نسبية) من حيث لاتدري ، لماذا؟ وذلك كون الاعلام الغربي يخضع لقيود ورقابة تتجاوز في بعض الأحيان ما هو معروف في العالم العربي, لكن هذا لايعني أبدا إننا نفاضل بين الإعلام الغربي والإعلام العربي كون الأخير ليس إعلاما بالمرة .انه إعلام العقلنة الاقتصادية والاتجاه الواحد الذي يسمح بقول كل شيء عدى ما هو محرم أو ما يقع داخل منطقة الحظر الإعلامية فأي صحفي غربي يمكن له ان يشكك بحادثة حرق اليهود على يد ألمانيا النازية دون ان يتعرض للمضايقة او السجن؟
ومما يزيد من سخافة أكذوبة (الإعلام الحر)ان الإعلاميين الغربيين سواء كانوا يمينيين او يساريين يصبحون صوتا وقلما واحدا في مواجهة الاخر وخاصة البلدان النامية او الساعية للتحرر من الهيمنة الإمبريالية للحفاظ على المكاسب الاقتصادية ومستوى الرفاهية الاجتماعية لمجتمعاتهم وان كان على حساب الآخر المعدم الفقير هذا كله رغم العداء التاريخي الطويل بين اليمين واليسار في تلك البلدان .
لقد أصبح الإعلام في الغرب أداة لتطويع المجتمعات المتمدنة بنفس الطريقة التي تستخدم الأنظمة الشمولية وسائل القمع الجسدي لإخضاع شعوبها .



#فارس_خليل_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العولمة والاعلام العربي واشكالية الانسان العربي المعاصر
- ما العولمة؟


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فارس خليل ابراهيم - الاعلام الحر..أكذوبة من القرن العشرين