أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - وشهد شاهد من أهلها














المزيد.....

وشهد شاهد من أهلها


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2147 - 2008 / 1 / 1 - 08:20
المحور: كتابات ساخرة
    


حكايات أبي زاهد

هناك الكثير من الأمور الشائكة التي نتحاشى التطرق إليها،أو الدخول في دقائقها لما تثير من حساسيات نحن في غنى عنها،وتعيد تقليب المواجع،خصوصا في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها البلاد،ولكن قد يكون الإنسان مكرها لا بطل في رد الحيف ورفع الغبن،عندما يتصدى لمن يحاولون الإساءة له،فكثيرا ما داعب أسماعنا البعض ممن يحاولون التصيد بالماء العكر،بكلمات لا تخرج عن إنسان سوي،في محاولة منهم لتجميل صورتهم القبيحة،بالتهجم على الآخرين،ولست هنا بمعرض الرد على هؤلاء،أو تفنيد أباطيلهم فلعل في ردي ما يزعج مشاعرهم الكريمة،ولكني أحيلهم لحليف الأمس،الذي صافقهم في العداء للحزب الشيوعي،وجعلهم جسرا للوصول إلى السلطة، وتحقيق أغراضه الدنيئة في التسلط والاستبداد،فقد قاد البعث أواخر الخمسينيات،حملة واسعة للتقليل من هيمنة الحزب الشيوعي على الشارع العراقي،وسلك كل الطرق التي تحقق مبتغاة،فقد كشف السيد حسن العلوي القيادي البارز في حزب البعث،في كتابه" العراق دولة المنظمة السرية" الذي طبع عشرات الطبعات،ووزع على نطاق واسع، كشف النقاب عن الكثير من الطرق التي لجأ إليها البعث،يقول ص13" وأوعز الحزب"البعث" لأنصاره للظهور بالمظهر الديني في أعقاب تموز1958،وأكدت تعليمات حزبية على ضرورة احتفاظ الجهاز الحزبي بمظهر ديني وأن لم يكن الأتباع البعثيون متدينين،لا سيما في أعقاب ثورة 14 تموز،فوجد رجال الدين أملا في الاعتماد على البعثيين أتباعا ينشرون الفتاوى الشرعية الصادرة ضد الشيوعيين"وقد لجأ الحزب في تلك الفترة إلى طريقة تخلو من المثل المطلوبة،فقد جرى أكثر من مرة تمزيق المصاحف واتهام الشيوعيين بذلك،وكان يكفي لإدانة المتهم اثنان من الشهود،يبعث بهم الحزب إلى المحكمة العسكرية،فيقسم كلاهما في القرآن كذبا،ويصدر الحكم على متهم بريء،وينشر في الصحافة المحلية،وقد حمل كل بعثي نسخته للتشهير بخصومه السياسيين...فيما كانت صحافة الحزب تصف ميشيل عفلق بالدليل الأمين،وأضفت عليه صفات النبوة،ولكن لم نجد من رجال الدين على اختلاف مذاهبهم،أي صوت معارض،أو لهجة احتجاج مهما كانت خافتة...وعندما تصدى العلماء لنشاط الدعاة الشيوعيين...تحول البعثيون الى أتباع مخلصين،يحملون بيد الفتوى وأخرى صورة المفتي" ص23.وللقارئ الكريم مراجعة الكتاب آنف الذكر،وكتابه الثاني"الشيعة والدولة القومية"مطبوعات قم المقدسة،ليجد الكثير من الصور المخزية،عن حقيقة هؤلاء وتعاملهم بميكافيلية رثة لا يلجأ إليها إلا الأدنياء والمغمورين، رغم أن البعض لا زال "يطنطن" بالأقاويل القديمة التي ثبت زيفها وبطلانها وأثبتت الأيام أن الشيوعيين العراقيين خير ممثل لتراث العراق،ومن أشد المدافعين عن المثل العليا والمبادئ السامية ،ولم يصدر عنهم طيلة تاريخهم المجيد ما يشوه الصورة الرائعة التي رسموها بدمائهم الزكية،وإعمالهم البطولية،وما قدموا من خدمات جلا لشعبهم ووطنهم لا زال يلهج بها الكثيرون،ورغم الفساد المالي والأخلاقي المستشري في العراق هذه الأيام ،إلا أن الشيوعيين أثبتوا لأعدائهم قبل أصدقائهم أنهم أمناء على أسم حزبهم،ولم تندس أيديهم بأموال العراقيين، أو تتلطخ بدماء الأبرياء والفقراء،كما هو ديدن التكفيريين والأرهابين الذين دمروا البلاد وقتلوا العباد لتحقيق مشاريعهم في الأثرة والتسلط وقمع الحريات،ولا زالت الصفحات الناصعة للشيوعيين تطرز سفر التاريخ الخالد لحزبهم المجيد حزب فهد وحازم وصارم وسلام عادل ومن سار على خطاهم من أصحاب المبادئ الراسخة،والذين شكلوا علامات مضيئة في تاريخ العراق الحديث...قاطعني سوادي الناطور"أوكف... أوكف،صدك لو كالوا باكو ما شفناهم تعاركوا عرفناهم،وذوله مثل أولاد الشكحة أبيضهم نكس،وهي هاي الرجعية،مثل الحية يوميه بجلد،تريد توصل الهدفها بكل درب وبكل حيلة،ولا تعرف مبادئ ولا بطيخ،المهم تحافظ على مصالحها،وأبو كريوه يبين بالعبرة،والوادم شافت وعرفت منو البعثيين وربعهم،ومنوا الشيوعيين،هاي أربع أسنين،الوادم فضائيات وسيارات وطيارات وعمارات وشركات،وطبه وطلعه،والشيوعيين ذولاك همه،السماء والطارق،ولا ثوب كطني ولا ترس بطني،لا باكو لا نهبوا،الوادم تحلف بيهم وبنزاهتهم،وصاروا مثل للناس،وشوفة عينك أجو خلاف ركبوا عالجتاف،والشيوعيين ظالين بس طريق الشعب،ويوميه المكاين خربانه،لو ما عدهم كاز،يردوهم يصيرون مثل غيرهم،لكن الأبيض أبيض لو خليته بنص الزفت،وما نصير مثل ذاك ،يكولون أكو واحد متزوج ثلث نسوان،أشتها الرابعة،شافله وحده مزيونه عمرها أرباطعش سنة تزوجها،سنتين لا حيلت ولا جابت،لحت عليه تروح للطبيب ،راحت للطبيب كاللها سالمه مسلحة،كاللها خل يجي رجلج،كالتله رجلي مزوج ثلث نسوان وكلهن مخلفات،كاللها خاف عنده ضعف،المهم قنعت رجلها راح للطبيب فحصه شافه ما يخلف طول عمره،صفن الطبيب لمن طلع رجلها كاللها،أسئلي شرايجج أشسون وسوي مثلهن،لكن وعيون كل الشهداء الماتوا من أجل العراق،ما نبوك ..ما نبوك،ونظل أحنه ذولاك أحنه نظاف خفاف أشراف،والوادم عدها عقل وتعرف الزين من الدوني......!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتحاد الأدباء العرب..موقف مريب
- بين الدكتورة كاترين ميخائيل وحبيب تومي حول عودة الملكية
- بين الثورية والتطرف والحوار المتمدن
- التحالف الجديد ماذا والى أين..؟
- المجازر الحديثة
- غسل العار عرف أم دين
- العنده مركه يذبها على زياكه
- مجلس النواب يجتمع في مكة
- فاسدين من البيضة
- مدير شرطة فهد يتذكر/2
- قراصنة العراق الجديد
- الصحوة الغربية هل تعقبها صحوة جنوبية
- بين المطير وهفال زاخوي
- مو ألي ..أريله عند الجيران
- مضيع المشيتين
- شيطلع الوادم من هالوحلة
- لنتذكر نوري السعيد عندما قال بالله عليكم في اذاعتنا ويشتمنا
- حول عودة الملكية الى العراق
- عندما قتلوا الملك الشاب وأثنين وسبعين من عائلته الشريفة
- زينها والعب أويانه


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - وشهد شاهد من أهلها