أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - البرلمان العراقي والحضور














المزيد.....

البرلمان العراقي والحضور


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2147 - 2008 / 1 / 1 - 08:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كل برلمانات العالم تناقش امور الدولة وحسمها لارجاعها الى السلطة التنفيذية ومن ثم
الى الوزارات المعنية للتنفيذ,وبالتالي تسير الامور بشكل طبيعي,ووظيفة نائب البرلمان
هي العمل على انجاز ,مع زملائه, ما عُهد اليهم من مهام.الا في برلماننا ,الكسول,مع شديد
اعتذاري للقلة القليلة من نشطاء النواب.منذ اكثر من شهر تعطلت الحياة في البرلمان منذ بدأ التحضير لسفر ال 80 نائب الى مكة المكرمة لاداء فريضة الحج وان كانت مُكررة , كما في حالة المشهداني. واليوم كما في الايام السابقة لم يكتمل النصاب ولم يُنجزوا غير تكرار
الحديث والنقاش ومن ثم النقاش الى ان رُفعت الجلسة الى الغد لعدم اكتمال النصاب.ألغياب
لم يعد سراً ومن يقف وراءه ولماذا.في برنامج على فضائية البغدادية وفي اعادة لبرنامج
قضية الاسبوع كان من بين الضيوف على الهواء خلف العليان,وسُأل عن غيابات اعضاء البرلمان,وهو موجود في سوريا حالياً,وان كان البرلمان قرر او سوف يقرر اتخاذ اجراءات انضباطية بحق النواب الذين يتغيبون وبأستمرار عن حضور الجلسات لاسيما وان البعض منهم مُتغيب لفترات طويلة,العليان , علاوي,واعضاء كُثر من التوافق,على سبيل المثال وليس الحصر,ولم يتطرق العليان الذي رجع من الحج واصبح حجي بحق وحقيقة الى الاجراءات المفترض اتخاذها وانما قال ان عدم الحضور هو جزء من العملية السياسية لعدم تصديق القوانين بالاغلبية.تصوروا ان بناء بلد مُحطم يُفترض الاخلاص في العمل من اجله والنتيجة ان يتغيبوا متعمدين لجعل الحالة الراكدة سمة العمل اليومي ولذلك يمكنهم الموافقة على اجازات طويلة الامد 6_8 أيام عطلة العيد او الاعياد في بلد انتاجه صفر من الناحية العملية اذا استثنينا النفط.في بلد"ديمقراطي"جاء رجاله"والرجال قليلون"بالقوائم المُغلقة الطائفية وذهب الناس ينتخبون المذهب والقومية وادعوا انهم يُمثلون الناس اجمعين,وادخلوا او اقحموا عنوةً المرجعيات لسلب عواطف وادمغة الناس البسطاء للاستيلاء على السلطة والضحك على الناخبين والتمتع بألامتيازات التي لم يحلموا فيها يوماً.ففعلت العمامة الدينية فعلها وساقت الجموع المُخدرة الى قناديق الاقتراع ايماناُ منهم ان المرجعيات المذهبية تطلب منهم انتخاب القائمة المذهبية والا ان صاحب الفرج سوف يعمل عملته ويُدمر ويرمي الآخرين في قاع جهنم.فأشترى اصحاب العمائم الاصوات
"مجاناً" بطرق الخبث والدجل.ومما يؤكد ما اذهب اليه ما قرأته اليوم صباحاً للسيد عبد
الحميد العماري حول ما صرّح به نائب اول لرئيس مجلس النواب "بأن من يرتدي عمامة الدين من رجال العملية السياسية الحالية و الماضية لابل المستقبلية هم في الحقيقة يستخدمونها لاغراض التأثير على الناس البسطاء...لكن في الاساس هو مُجرد ايحاء..
والضحك على الذقون.."وانا اقول من فمكم ادينكم وقد صرح احدكم وهو الشيخ الجليل
لم يرى في العمامة,مع التقدير له,ليست سوى عملية ضحك على ذقون الناس لاغير واتخاذ
العواطف الدينية والمذهبية ,ومن الطرف الاعلى ,القومية لتحقيق مأربهم الدنيئة في تقسيم
العراق واخذ كل منهم الحصة المرسومة له,بعد اذلال الشعب وجعله يركض على امبير كهرباء او قنينة غاز او 20 لتر نفط للمدفئة وفي النهاية يقتنع هذا الشعب المغلوب على امره بالتقسيم للوصول الى جنة السراق الذي تعلموا من اسلافهم كيف يُدمر وينهب العراق.
ولو كانت البرلمانات في العالم على شاكلة العراق لكان ان انفجر العالم بأسره.
العراق في بناء من جديد حيث خُرّب كل شئ ,وما ساعد في تدمير العراق بكل بنيته التحتية
ليس الامريكان حيث بقوا متفرجين وانما ال 100 الف مجرم مُحترف الذي اطلق سراحهم
المجرم المعدوم شهرين قبل الاحتلال,وقد قالها في 1979 ان من يريد العراق سيستلمه ارض بدون بشر,والان سوف تتكرر المأساة مرة اُخرى عندما يُطلق سراح المعتقلين بقرار
عفو عام وسوف يحصد المنافقون المحاصصيون "ثمرة" جهودهم بالضغط على الحكومة
الهشة المتشبثة بالكرسي والرياح تعصف بها من الجهات"الائتلافية من 3 الى ال5

اذا سمح لي السيد خالد العطية وهو الديمقراطي ان اكون ديمقراطياً معه واطلب منه ان يكون سياسياً فقط وان ينزع عمامته وان يكون مثالاُ للآخرين في البرلمان والعمل السياسي يتطلب التفرغ اليه وفيه مصائب الدنيا وفيه المراوغة والدين بعيد من هذا وذاك
فأنه صلة الفرد بربه من دون وسطاء,وسوف يحضي بأحترام الاغلبية الصامتة التي لم ترى مظاهرة او وفد رسمي او افتتاح معرض فني اومطعم ..او .. الا وتقدمهم المُعمم
بمناسبة او بدونها.فهل نرى خطوة جريئة من السيد العطية عملياً بعد تصريحاته المفاجأة للبغدادية؟



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة اليسار بين الامنيات والواقع
- الى محمود عثمان,عضو البرلمان
- 4...5...3 والاتفاقات اللامُجدية
- السلطة كانت الهدف
- اللواء البعثي والتقييم
- ميزانية 2008 والنواب
- ابو عمر يعترف دون تعذيب
- جواب امريكا مع نيغروبونتي
- خلافات بين التحالفات الهشة
- عائلة الكواز,مادة صحفية مضحكة جديدة
- عراق الارز ولبنان النخيل
- الصحفي والاختطاف
- كفاك..كفاية..الم تكتفي؟
- حتى انت يادحلان؟
- الى اين يسير العراق؟
- لجنة جديدة لبحث مُصيبة جديدة
- الانتهازية جنين ينمو في احشاء الضعفاء
- يامسيحيو العراق انتم الاهل والوطن
- عقوبة الاعدام وحقوق الانسان
- الهاشمي السلطة وتهديداته للامريكان


المزيد.....




- مقتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية في أريحا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /23.04.2024/ ...
- تجمع في براغ لدعم أوكرانيا من خلال -الخطة الأستونية-
- الحرب على غزة في يومها الـ200.. استمرار للقصف واكتشاف مقابر ...
- WSJ: ترامب يصف أوكرانيا في محادثاته مع الأوروبيين بأنها جزء ...
- مراسلنا: القوات الإسرائيلية تكثف قصف شاطئ البحر في رفح وخان ...
- بكين تدعو واشنطن إلى التفكير بمسؤوليتها في الأزمة الأوكرانية ...
-  10 قتلى بتصادم مروحيتين عسكريتين في ماليزيا (فيديو)
- تايوان تسجل أكثر من 200 زلزال وهزة ارتدادية خلال يوم واحد
- الخارجية الأمريكية: إيران -لا تحترم- السيادة العراقية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - البرلمان العراقي والحضور