أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناديه كاظم شبيل - وكأني بطائرات خادم الحرمين الشريفين














المزيد.....

وكأني بطائرات خادم الحرمين الشريفين


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2145 - 2007 / 12 / 30 - 12:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وكأني بطائرات خادم الحرمين الشريفين ،تجوب بلاد المسلمين شرقا وغربا ،تهبط هنا وهناك ،على مدرجاتها يقف علماؤها...............
زرق الوجوه ،حمر العيون ،شعورهم ولحاهم كأنها رؤوس الشياطين ،يسألون الناس الحافا: الا من معتمر يرجو رحمة الله ؟ الا من حاج يرجو مغفرة الله مجانا عباد الله،وعلى نفقة خادم الحرمين الشريفين ، حجوا واعتمروا في بيت الله الحرام. فيصيح عباد الله صيحة رجل واحد :صمتا ايها القتلة البغاة ،يا من افتيتم بقتل النساء والابطال والاطفال ، يا من حللتم هدر الدماء الطاهره ، يامن نبشتم قبور الشهداء ،يا من صلبتموهم على جذوع النخيل عراة حتى اخجلتم العناكب فغزلت سترا تداري به عوراتهم ،يامن احرقتم جثث الثوار وذريتم رمادهم في شط الفرات ،جحافل محمد عبد الوهاب(مع احترامي للواء محمد عبد الوهاب ) تهاجم ارضنا كل حين ، تبقر بطون الحبالى ،وتحرق الاخضر واليابس ، وحوش مجنونة تفتك بكل جميل وتحطم كل اصيل ،الحب والعطف كلمتان لا يحتويهما قاموسهما اللغوي والاخلاقي ،يتفننون في ابتداع طرق همجية في القتل من قطع رؤوس الاطفال من ا لفم او من خلف الرقبه ، يزرعون عارهم في نقاءالعذارى ، يلقون برؤوس الابرياء في احضان امهاتهم الثكالى ،يفجرون اجسادهم العفنه ليغتالوا الحب والجمال والنقاء ،يا من خطفتم صبايا العراق لتمزقوا عذريتهن باطافركم الصفراء المريضه ،الهنا اله محب عادل رحيم، لا يجعل من عاصمة الارهاب مقرا له فالهنا روح مقدس يحتل حنايا ضلوعنا ، بيده اليمنى يزرع العدل وباليسرى يحصد المحبه ،انفاسه العطرة تتغلل في مساماتنا فتطهرها من كل دنس واكاذيب غرستموها فينا ،لنصبح خلقا طاهرا ودودا متسامحا ،لقد اجبرتمونا على شرب دماء شهداءنا عندما قطعتم رؤوسهم والقيتم بها في نهري دجلة والفرات ،ايه دجلة الخير ،واه ياايها الفرات ،ان كل انهار الدنيا تسقي عطشاها ماء زلالا وانتما مازلتما تتحنيان بدماء ابناءكما وترتويان من دمائهم الزكيه الطاهره . ايه فرات واه دجلة الخير ما زلتما تحملان رؤوس عشاقكما كما تحمل الثكلى وليدها ،تعرضانهم الى اله السماء العادل :ايها الاله العادل يا من تعشق القرابين البشريه ،تقبل منا هذا القربان الطاهر .تذكر لنا كتب التاريخ بانه عندما قدم خالد بن الوليد لغزو العراق الحبيب، صادف ان لاقى مقاومة من سكان بعض المناطق العراقيه،فاقسم ان يشق نهرا جديدا من دماءهم البريئه ،فقتل الالاف منهم وعندما لاحظ ان الدماء تتخثر على الارض ولا تجري مجرى الماء ،اراد ان يبر بقسمه ،فنصحه بعضهم بان يسلط الدماء على ماء النهر ولما فعل ذلك اصطبغ النهر بدماء اهل العراق عندها احس البطل سيف الله المسلول براحة الضمير ،لانه وفى بقسمه ! لقد اساء حكام السعوديه الى الاسلام ،وغرسوا سيوفهم في قلبه ،عندا شوهوا قيمه السمحاء وابدلوها بسموم افكارهم المريضه،فاصبح المسلم في اوربا يخشى المجاهره بحقيقة اسلامه،وربما ياتي فيه ذلك اليوم الذي يتحقق فيه صحة الحديث الشريف :يأتي يوم يكون فيه القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة من نار



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القانون العادل يعاقب الزاني ويعفو عن الزانيه
- المهدي يملأ الارض عدلا وقسطا ،وجيشه يملؤها ظلما وجورا
- عندما تواجهني ذاتي بالسؤال الذاتي : من تراني انا ياأنا ؟
- اعتبروا من ثورة اطفال العراق ايها السراق !
- كان هدفهم الوحيد العراق
- المرأه العراقيه في عراق ما بعد التغيير
- كان بامكان امريكا القضاء على الارهاب دون اللجوء الى الارهاب
- المغتربون ! في الوطن تقمع حرياتهم ، وفي الغربه تقمعهم الحريه
- بلى، الوطن انسان وارض وذكريات
- أجهلا ام تجاهلا لمقام السيده زينب ياوفاء سلطان؟
- الى منظمة حقوق الانسان! اخوانناالعرب البدون يستصرخونكم
- عندما تصبح اهانة الاخرين لنا اطراء ،فهذا يعني اننا فقدنا اخر ...
- الا من جرّاح ماهر يستأصل الورم السرطاني من وجه العراق الجميل
- سيدتي المغتربه! قبل ان ترفعي سماعة الهاتف
- حجاب المرأة بين التقاليد الأجتماعيه والبيئيه والموروث الديني
- حكومة المالكي! لا الشيعه شيعة علي ولا السنه سنة عمر
- اطفالنا في السويد غربة وضياع
- رذاذ المطر
- التحدي
- لولا القدرلكان عدوي انا ،ولكنت عدوي


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناديه كاظم شبيل - وكأني بطائرات خادم الحرمين الشريفين