أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه ألجناحي - إذا كان رب الحكومة بالتصريحات ناقر














المزيد.....

إذا كان رب الحكومة بالتصريحات ناقر


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2147 - 2008 / 1 / 1 - 08:19
المحور: كتابات ساخرة
    


إذا كان رب الحكومة بالتصريحات ناقر
فما شيمة وزير الكهرباء

كنا قد سمعنا بالأمس ان الرئيس العراقي قد ألغا اتفاقية الجزائر لسنة 1975 وهو على ارض إقليم كردستان يتوسط السيد نائبه الهاشمي وغريمه اللدود مسعود البرازاني ليعلن بكلام واضح فصيح وبصوت كردي صريح وليس مريض أو جريح ان اتفاقية الجزائر ملغاة ..
وكان اتفاقية الجزائرلعبة من ضمن اللعبات العراقية التي يلعبونها أطفال العراق واللعبات القديمة اقصد التي اختفت والتي هي كانت تمارس في منتصف سبعينات القرن الماضي وليس تلعب اليوم مثل لعبة (خطة حجلة)(اوالحاح)(او الراجح )(او سبع حجرات)(او الهويشة) الرئيس الطالباني كانه يضن ان هذه الأتفاقية هي لعبة من تلك اللعبات ويلغيها ليلعب لعبة جديدة ..
وهو نسى اننا اليوم في العام 2007 وسندخل بعد أيام العام 2008 وان اللعبات تلك اختفت وليس من حق الرئيس ان يلغي هذه الاتفاقية في هذا العام لان اللعبات اليوم من دخلها لا يخرج منها إلا أن تنتهي هي وعليه ان يدفع مبلغا مقدما لا يحق له سحبه كما يحلو له ..
ربما ان مكتب السيد الرئيس له دراية باللعبات سنة 1975 ولعبات اليوم فلقد استدرك تصريح سيده ليعلن ان السيد الرئيس تصريحه ارتجالي وانفعالي وان هذه اللعبة عفوا الاتفاقية ما زالت فائمة عاملة غير ملغاة و بعد 24 ساعة فقط إذا إننا نلاحظ ان التصريحات للمسؤلين العراقيين تطلق وكانها لعب مثلما يقال (لعبنة لعبنة بطلنة بطلنة)ناسين انهم مسؤليين يقودون شعب ودولة قوامها اكثر من 22 مليون نسمة لها حدود مع دول مثل تركيا وإيران والكويت والسعودية والأردن وسوريا وإنهم على رأس الشعب والدولة التي لها علاقات مع العالم اجمع وليس لعبة من اللعب البغدادية تمارس في درا بين الفضل او البتاوين ..
إذا كان السيد الرئيس صرح بتصريح أقام الدنيا في إيران ولم تقعد في العراق إلا أن تدخل مكتبه فما بال المواطن العراقي يخرج عليه وزير الكهرباء وبصوت جميل وملبس أنيق ووجه حليق وتعلو ابتسامة لهندامه تليق ويعلن للعدو والصديق إن الكهرباء في العراق جيدة وان القرض الياباني وردة ونحتاج فقط صفكة وشدة وترجع الكهرباء للعراقيين بلا شردة..
هكذا يصرح السيد الوزير وكلنا عيون وآذان ونلتفت يمين وشمال عل الذي بجانبنا هو أيضا فرحان ليقول ان حاجة العراق الكهرباء هي( 22,000 مليكا )
وننتج اليوم أكثر من 8000 ميكا وسنة سنة 2008 الكهرباء العراقية وسينشأ في ميسان محطتان وفي الهارثة وحدتان وسنعيد في المسيب جزئان ساقطان وإننا ننتظر الكهرباء من عبادان وكان يا ما كان في العراق مسؤلان احدهما رئيس وابو الكهرباء الثان ..
دائما يصرحان وفي الغد ينفيان وما قالاه ليس له اثر وشان ..
لا نعرف هل هناك داعي لهذه التصريحات العجيبة والغريبة وهل ننسى السيد وزير الكهرباء عندما صرح قبل أشهر بأننا نستطيع الوصول الى مانحتاجه من الكهرباء سنة (2010----2011) م.
وكل شخص يكذب اليوم ستنكشف كذبته في الغد وكان الله بعون الشعب العراقي إذا كان هؤلاء مسؤولية ..
يا سيادة وزير الكهرباء هل تعلم إن جنوب مدينة الحلة في قضاء الهاشمية ونواحيها لاتوجد كهرباء ومنذ انتهاء شهر رمضان وإذا أتت الكهرباء فإنها تأتي أحيانا لحظة وأحيانا ساعة وتمر أيام لا يرى أبناء ذلك القضاء الكهرباء علما ان نفوس القضاء ونواحيه تقريبا (500000)ألف نسمة..
أعطوهم الكهرباء حسب أرقامكم المعلنة إذا كنتم صادقين تنتجون الثلث أعطوهم ست ساعات يوميا وإذا كان هذا كثير على المنتج من الطاقة اعطوهم اربع ساعات طيب اعطوهم ثلاث ساعات كي أعطوهم ساعتين أو على الأقل دعوا ماء السخانات تسخن ليختسلو بالماء الساخن لانهم لا توجد لديهم نفط ولا غاز واليوم جمعة ليغتسلو غسل الجمعة او غسل الجنابة وإذا كان الماء بارد فيمرضون ولا توجد مستشفيات لان العطلة هذه السنة طويلة وتشمل السنة والشيعة والمسيحيين ومشكولة ذمتكم..



#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( قتل ألنساء بحجة غسل العار)
- لعينيك أضيء شموع خضر الياس
- عراق واحد...دستور واحد
- الكتاب داخل العراق
- الكتاب داخل العراق معاناتهم في ألكتابة وتعاملهم مع الشبكة أل ...
- بعد سبعة عشر عاما
- ( 7 )تريليون ونصف ميزانية كردستان لعام 2008
- مبروك ... الحوار المتمدن
- إلى بغداد عشية ليلة الميلاد
- (60) تريليون دينار عراقي ميزانية ألعراق هذا ألعام
- أنا أكتب عن ألعراق ...أذن أنا عراقي
- لتتمتع جدران المصارف بمليارات الدولارات وليشرب فقراء العراق ...
- هدية مابعدها هدية ...عمانوئيل دلي ...ابن بار وعراقي أصيل
- صدى ليلة ألميلاد
- الأمس لا يشبه اليوم إطلاقا
- قصص من أدب ألاحتلال(7)
- مجرمي ألأنفال وجدل التوقيع على ألإعدام
- أحسبوها معي ...قولوا أنك على خطأ
- أكراد العراق ...دليل أخر على حلم الانفصال
- مسيحيو العراق


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه ألجناحي - إذا كان رب الحكومة بالتصريحات ناقر