أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسام مطلق - الاسلام في التفكيك والتركيب - الجزء الرابع - في القصص وأخبار الشعوب















المزيد.....

الاسلام في التفكيك والتركيب - الجزء الرابع - في القصص وأخبار الشعوب


حسام مطلق

الحوار المتمدن-العدد: 2149 - 2008 / 1 / 3 - 11:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجزء الرابع في القصص وأخبار الشعوب :
1- طوفان نوح : ونصه في القرآن " إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {1} قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ {2} أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ {3} يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{4} قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا {5} فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا {6} وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا{7} ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا {8} ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا {9} فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا {10} لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا {12} مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا {13} وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا {14} أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا {15} وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا {16} وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا {17} ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا {18} وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا {19} لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا {20} قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْ يَزِدْه مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا {21} وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا {22} وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا {23} وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا {24} مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُون اللَّهِ أَنصَارًا {25} وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا {26} إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا {27}."
وقد وردت نفس الرواية من حيث الحبكة الدرامية لدى الشعوب المبينة أدناه وأختلف الرواة في سبب الطوفان.
أ – السومريون: على ألواحهم قبل الأديان السماوية الثلاث ( لوح من اكتشاف جورج سميث ترجمه الباحث الأمريكي أرنولد بوبيل عام 1914م و التفاصيل الكاملة يمكن الوصول إليها من كتاب ألواح سومر من تأليف صومائيل كريمر وترجمة طه باقر وهو متداول في كل المكتبات العربية عدا السعودية ) وهم يتفقون مع الإسلام بالأسباب والطرق.
ب – المصريون: وقد أمرت به عين رع لتقضي على آثام البشر ولكنها كي لا تفنيهم أرسلت رع ( نوح ) وكيلها للناس كي يكفوا ولما لم يتسمعوا إليه حل عليهم غضبها فأرسلت المطر ليغرقوا بآثامهم ( تاريخ العالم – السير جون أ. هامرتن ).
ج – البابليون : على اللوح 11 من ألواح غلغامش بيد أن أسم نوح هنا هو زيوسودرا والرب الذي أمر بالفيضان هو أنو حيث استجاب الفرات ودجلة لنداء أنو. ( المصدر السابق ).
د – بوليفيا : أيضا سطرت شعوبها الأولى قصة الطوفان وبتفاصيل متطابقة بيد أن الماء كان نارا ولذا وجب أن يكون الملاذ كهفا موغلا بالعمق لا سفينة. وقد كان الكاهن ( نوح ) يمد عصاه خارج الكهف فإن عادت مسودة علم أن النار ما تزال مشتعلة, وهكذا حتى هدأ غضب الألهة من خطايا البشر بعد أن حرقت جميعا فخلقت له الألهة امرأة كي تؤنس له وحدته. وهنا إعادة لقصة أدم وحواء مع نوح البوليفي. ( المصدر السابق)
ه – الأغريق : كان أسم الرب الذي أمر بالطوفان زيوس استمر تسعة أيام أفنت كل شيء إلا ديكيليون وزوجته ( نوح وأهل بيته ) حيث حملهما في سفينة استقرت على جبل البرناس ( جودي ) إلا أن إعادة الحياة للأرض هنا كانت بأن أمر زيوس ديكيليون أن يرمي حجارة من حيث استقر به المقام وكل حجر صار مخلوقا من مخلوقات الأرض التي أفناها الطوفان. ( المصدر السابق ).
و – النيوزلنديون : جمعوا بين القصص جميعها في رواية واحدة. فالشر استشرى في الأرض فيحاول الكاهن ( نوح ) أن يصل للشعلة المقدسة في السماء والتي يحرسها ملك عظيم كي يقدم للناس دليلا على الخير. وينجح في سرقتها ولكنها تنزلق من يديه فتحرق الأرض فلا يجد الكاهن سوى أن تقبل منه الصلاة كي ينجي لإله المطر الأرض ولكنه يفشل فيصلي لأله العواصف وهكذا حتى يصلي لرب الأرباب فيحرك طوفانا عجيبا يقضي على النار وكل الشر الذي في الأرض فتبدأ الحياة من جديد. وفي هذه القصة دمج للنسخة البوليفية مع السومرية ومقاربة لقصة إبراهيم الخليل الذي يصلي للشمس ثم القمر ثم الجبال وهكذا حتى يصلي للذي خلقهن جميعا. ( مغامرة العقل الأولى – فراس السواح ).
وبنفس الطريقة ومن نفس المراجع فإن هناك روايات لدى كل شعب تمثل حكاية هابيل وقابيل وبتفاصيل أسطورية متطابقة أحيانا ومتباينة في أخرى ولا أرى أي جديد في سردها فيمكن استشفاف المعنى من عرض قصة الطوفان, وقس على ذلك في معظم القصص. بما فيها قصة الخلق السومرية (الإينوما إيليش) و(ديوكاليون) الإغريقي فكلها قصص مشابه لقصص القرآن مما يقودنا إلى أن الإخبار بها لا يدل على الندرة ولا على مصدر وحداني بدلالة ألواح سومر الوثنية وأسطورية اليونان المشركين.
2- الإسراء والمعراج : وقد وردت لدى شعوب كثيرة ولكنني هنا سوف أخذ فقط ما هو مطابق للرواية الإسلامية من حيث التفاصيل وليس السرد العام فقط .
أ- وردت قصة المعراج لدى الصابئة وهم من أهل العراق اليوم. لهم معابد يصلون فيها, ومعترف بهم في الدولة العراقية, سابقا وحاليا, كإحدى القوميات العراقية. ونبي الصابئة هو دنانوخ ودينهم هو المندائية. حيث يهبط على دنانوخ نور من السماء اسمه هيبل زيوا ( جبريل ) يقول إن الله أمرني أن أخذ روحك إلى عالم النور في السماء السابعة ( سبع سماوات ) فيستجيب دنانوخ لأمر ربه. وفي الطريق يمر على القمر وعلى السماوات واحدة تلو الأخرى ويمر فيها على الهيكل ( مصدر الأسطورة اليهودية ) حيث تحرسه أربعون شمسا وفي كل سماء يلتقي بأناس صالحين من أهل الأرض اللذين توفوا فينصحوه بما عليه أن يقول للرب إلى أن يصل إلى عالم ملكادنهوره النوراني حيث الملائكة تصلي عند عرش الله . ويسأل عن الأطفال لماذا لم يرى في طريقه أي طفل فيجيبه هيبل زيوا أنهم في رحم هذا البحر من النور يأكلون من ثمر الجنة ويخدمون أهلها ( غلمان يطوفون لخدمة أهل الجنة ). هنا الناس ليس لهم فضلات, يتابع هيبل زيوا, ولا يحسد أحدهم الأخر, والكل يحب أخاه. فيقول دنانوخ أريد أن أبقى هنا!. فيقول له هيبل زيوا: لا يمكنك ذلك, إن الله اختارك للبشر هاديا ومنيرا. وأن المندائية هي دين الله للبشر. وأن الإنسان الذي لن يتبع المندائية لن يقبله الله في رحمته وسوف يبقي روحه في الأرض, ولن يدخلها في بحر النور الذي تراه. ( أساطير صابئية – الليدي دراور, ترجمة نعيم بدوي ). وحكم من لايؤمن بالمندائية يذكرنا بالقول القرآني : ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ )(آل عمران:85). دعونا نتعرف قليلا على الصابئة بالنظر إلى هذا التشابه الكبير وحيث أن دور الديانة المندائية سوف يكون متصلا في الإسلام في شرحنا للبحث السادس " الصلاة اللاهوتية " الصابئة من الشعوب القديمة جدا في منطقة الفرات ودجلة فالسريان يطلقون لفظة "حنفه" " Hanfaعلى الصابئة. وكلا السريان والصابئة من الشعوب التي عاشت قبل الإسلام وبعده. وقد وردت لفظة "حنف" في النصوص العربية الجنوبية، بمعنى "صبأ" أي مال وتأثر بشيء ما. فلفظة "حنيف"، هي في الأصل بمعنى "صابئ" أي خارج عن ملة قوم، تارك لعبادتهم. ويؤيد هذا رأيي ما ذهب إليه علم اللغة، من أنها من الميل عن الشيء وتركه، وهي ترد بمعنى "الملحد"، و "المنافق"، و "الكافر" في لهجة بني إرم، وقد أطلق "المسعودي" و "ابن العبري" هذه اللفظة على "الصابئة". وقد قال المسعودي " أنها من الألفاظ السريانية المعربة ". وقد أطلقت على "المنشقين" على عبادة قومهم الخارجين عليها، كما أطلقها أهل مكة على النبي وعلى أتباعه "الصابئ" و "الصباة". فهل كان الصابئة هم قوم إبراهيم وهم أهل الدين الحنيف الذي يقول الإسلام أنه امتداد له؟. وعلينا ألا ننسى أن أي إيضاحات عرقية لم تقدم في القرآن والحديث عن الصابئة.
ويورد المؤرخ العلامة جواد علي في موضع آخر من كتابه " المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام " الجزء الثالث الفصل 75 - الحنفاء - ص 766 - 779 أن أبا عامر بن صيفي - المعروف بالراهب, لأنه كان قد ترهب في الجاهلية ولبس المسوح, قدم المدينة ورأى الرسول، وسأله: ما هذا الذي جئت به ؟. فقال الرسول: جئت بالحنيفية دين إبراهيم، فقال أبو عامر: أنا عليها، فقال الرسول: لست عليها، ولكنك أدخلت فيها ما ليس منها. ودار بينهما جدل فسماه الرسول الفاسق. مما أغضب بن الصيفي فذهب قاصدا القيصر، ليحمله على توجيه جيش إلى المدينة للقضاء على الإسلام، نصرة للحنفية دين إبراهيم, غير أنه مات وهو في بلاد الشام قبل أن يدرك مأربه.
ب – الأجيال المتقدمة من الزردشتية : وقد نسبوها إلى ( أرتاويراف ) وأرسلوا روحه إلى السماء. ووقع على جسده سُبات. وكان الهدف من سفره إلى السماء أن يطَّلع على كل شيء فيها ويأتيهم بأسرارها. فعرج هذا الشاب إلى السماء بقيادة وإرشاد رئيس الملائكة ( سروش ) فجال من طبقة إلى أخرى وترقى بالتدريج إلى أعلى عليين. ولما اطلع على كل شيء أمره ( أورمزد ) الإله الصالح (سند وعضد مذهب زردشت) أن يرجع إلى الأرض ويخبر الزردشتية بما شاهد، ودُوِّنت هذه الأشياء بحذافيرها وكل ما جرى له في أثناء معراجه في كتاب أرتاويراف نامك وهو كتاب المكتوب باللغة البهلوية ( أي اللغة الفارسية القديمة) منذ 400 سنة قبل الهجرة، في أيام أردشير بابكان ملك الفرس وما تزال نسخ قديمة منه محفوظة في معابد الزردشتية على أوراق البردي القديمة .
وهنا مقتطفات سريعة من كتاب ( أرتاويراف نامك ) (فصل 7 فقرة 1-4) لننظر إن كان هناك تشابه أم تطابق بين " معراج " صاحب الدعوة المحمدية ومعراج أرتاويراف الموثق على ورق البردي . قال: ( وقدمت القدم الأولى حتى ارتقيت إلى طبقة النجوم في حومت.. ورأيت أرواح أولئك المقدسين الذين ينبعث منهم النور كما من كوكب ساطع. ويوجد عرش ومقعد باه باهر رفيع زاهر جداً. ثم استفهمت من سروش المقدس ومن الملاك آذر ما هذا المكان، ومن هم هؤلاء الأشخاص ). وقصدهم من قولهم ( طبقة النجوم ) فهو الحياط الأول أو الأدنى من فردوس الزردشتية، أو ما يعادل السماء الأولى في الإسلام " وزينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين " وأن ( آذر) هو الملاك الذي له الرئاسة على النار، و( سروش ) هو ملاك الطاعة وهو أحد المقدسين المؤبدين، أي الملائكة المقرَّبين لديانة زردشت، وهو الذي أرشد ( أرتاويراف ) في جميع أنحاء السماء وأطرافها المتنوعة، كما فعل جبرائيل بمحمد .وبعد هذا يأتي الكلام على كيفية وصول ( أرتاويراف ) إلى طبقة القمر، وهي الطبقة الثانية، ثم يليها طبقة الشمس وهي الطبقة الثالثة في السموات. وهكذا أرشده إلى باقي السموات. وبعد هذا ورد في فصل 11: ( وأخيراً قام رئيس الملائكة ( بهمن ) من عرشه المرصع بالذهب فأخذني من يدي وأتى بي إلى حومت وحوخت وهورست بين أورمزد ورؤساء الملائكة وباقي المقدسين، وجوهر زردشت السامي العقل والإدراك وسائر الأمناء وأئمة الدين. ولم أرَ أبهى منهم رِواء ولا أبصر منهم هيئة. وقال بهمن: هذا أورمزد. ثم أني أردت أن أسلِّم عليه، فقال لي: السلام عليك يا أرتاويراف. مرحباً أنك أتيت من ذلك العالم الفاني إلى هذا المكان الباهي الزاهر. ثم أمر سروش المقدس والملاك آذر قائلاً: احملا أرتاويراف وأرياه العرش وثواب الصالحين وعقاب الظالمين أيضاً. وأخيراً أمسكني سروش المقدس والملاك آذر من يدي وحملاني من مكان إلى آخر، فرأيت رؤساء الملائكة أولئك، ورأيت باقي الملائكة). ثم ذكر أرتاويراف كيف شاهد الجنة وجهنم، وورد في فصل 101: ( أخيراً أخذني سروش المقدس والملاك آذر من يدي وأخرجاني من ذلك المحل المظلم المخيف المرجف وحملاني إلى محل البهاء ذلك وإلى جمعية أورمزد ورؤساء الملائكة فرغبت في تقديم السلام أمام أورمزد، فأظهر لي التلطف. قال: يا أرتاويراف المقدس العبد الأمين، يا رسول عبدة أورمزد، اذهب إلى العالم المادي وتكلم بالحق للخلائق حسب ما رأيت وعرفت، لأني أنا الذي هو أورمزد موجود هنا. من يتكلم بالاستقامة والحق أنا أسمعه وأعرفه. تكلم أنت الحكماء. ولما قال أورمزد هكذا وقفت باهتاً لأني رأيت نوراً ولم أرَ جسماً، وسمعت صوتاً وعرفت أن هذا هو أورمزد ). انتهى النقل .
وبالمناسبة يمكنك أن تطلبوا من الملحقية الثقافية الإيرانية نسخة من الكتاب وهي لن تبخل عليكم بها أو على الأقل سوف تؤكد لكم وجود هذا الكتاب. للمقيمين في سوريا فهي تقع قرب وزارة الداخلية في دمشق. ولا حاجة لاسترجاع رؤيا غلغامش ( المثيولوجيا السورية – د. وديع بشور ) أو معراج ماني ( ماني والمانوية – جيو دايد أنغرين ) فكلها في النهاية تؤدي الغرض العام, ولكن وحيث أن التفاصيل متباينة في بعض الجوانب عن الرواية الإسلامية فلن أتطرق لها.





#حسام_مطلق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام في التفكيك والتركيب - الجزء الخامس - في الاعجاز العل ...
- الاسلام في التفكيك والتركيب - الجزء السادس - في الصلاة وتماث ...
- الاسلام في التفكيك والتركيب - الجزء السابع - الخلية الأبيوني ...
- الاسلام في التفكيك والتركيب - الجزء الثامن - في الصفات المحم ...
- الاسلام في التفكيك والتركيب - الجزء التاسع - الاضطهاد والتعت ...
- الاسلام في التفكيك والتركيب - الجزء العاشر والأخير - محاكمة ...
- الاسلام في التفكيك والتركيب - الجزء الثاني ( في اللغة و الاض ...
- الاسلام في التفكيك والتركيب - مقدمة
- اخوان القردة
- الدماغ رحلة 300 مليون سنة من التطور
- تزامن المسارات : الخيار الإستراتيجي الذي غير التاريخ
- سباق بين بورش وديزل
- جنس - حب - ارتباط
- المثلية الجنسية - حدد جنسك ذاتيا
- آليات خلق الجماعات الدينية - الصلاة كمثال
- الفاتيكان والقضية الفلسطينية موقف و دور
- مختارات من اقوال الحكماء
- ليلاي
- بلاغ الى السيد رئيس الجمهورية : ديمقراطية فشنك
- قصص الوفاء


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسام مطلق - الاسلام في التفكيك والتركيب - الجزء الرابع - في القصص وأخبار الشعوب