أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد الحريزي - متى يدرك الصباح الوطن المستباح؟؟؟؟















المزيد.....

متى يدرك الصباح الوطن المستباح؟؟؟؟


حميد الحريزي
اديب

(Hameed Alhorazy)


الحوار المتمدن-العدد: 2145 - 2007 / 12 / 30 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكد اللواء عمر شريف مسئول حرس الحدود "(ان طائرات تركية قامت صباح أمس الأربعاء(26-12-2007) بقصف منطق حدودية تابعة في دهوك)
وهذا بالتأكيد يعني قتل وتشريد وترويع الطيور والزهور و الرجال والنساء والأطفال والحيوانات واقتلاع أشجار التفاح والجوز والبلوط في ارض عراقنا الحبيب.
وقد تناقلت وكالات الإنباء مرارا وتكرارا إخبار عن نشاطات حزب العمال الكردستاني التركي وعملياته العسكرية أحيانا مع أشقاءه الأكراد في كردستان العراق اللذين يفترقان مرة ويتحدان أخرى في صداقة ودعم ومساندة ورعاية أو محاربة وعداء وملاحقة أعضاء وأنصار هذا الحزب وذلك تبعا لمصالح كل منهما ووفقا لتأرجح ميزان القوة والضعف التي يعاني منها الطرفين أو احدهما ولا نظن هناك من ينسى الشراك التي نصبت لزعيم الحزب عبدا لله أوجلان من قبل مخابرات أكثر من دولة ومن ثم إلقاء القبض عليه واشتبكت الأقلام والأفلام وقنوات الإعلام بين مطالب بإعدامه ومطالب بالإفراج عنه وكل من زاويته ومصلحته الخاصة التي لم تكن مصلحة الشعب الكردي من ضمنها .
وبغض النظر عن مشروعية وعدم مشروعية وسائل حزب العمال الكردستاني في المطالبة بحقوقه المشروعة ومدى مشروعية تواجد أفراد هذا الحزب داخل الأراضي العراقية والذي يجب ان تحدده الحكومة العراقية وان تكون هي صاحبة القول والفعل بخصوص ما يجب اتخاذه من الإجراءات يصدده وخصوصا بعد الزيارات على المستوى الرفيع إلى تركيا وتصريحات مسئولينا باحتواء الأزمة والتفاهم مع الجانب التركي بهذا الخصوص وتصريحاتهم باعتبار حزب العمال الكردستاني حزبا إرهابيا وان الدولة العراقية ستقوم بإغلاق كافة مقراته في العراق و مطاردة عناصره على ارض العراق حيث أصبحت تهمة الإرهاب سهلة اللفظ واسعة الانتشار على الرغم ان لا أحدا وصف حزب العمل بهذا الوصف ماعدى تركيا وأمريكا وتبعتهم حكومتنا ولا ندري من هو القاضي ومن هو الجلاد في هذه الأحكام الارتجالية فلم نسمع ان أفراد حزب العمال قد قطعوا الرؤوس وقتلوا النفوس البريئة أو سعوا لتدمير الاقتصاد .
ولم يلتفت احد إلى المظالم التي يتعرض لها الشعب الكردي وغيره من قبل السلطات التركية ومدى خرقها لحقوق الإنسان في تعاملها مع القوميات الغير تركية والشروط التي فرضها الاتحاد الأوروبي في ضرورة تحسين سجلها في حقوق الإنسان قبل ان تكون عضوا فيه. والغريب في ذلك وكأننا لم نكن بالأمس القريب كقوى معارضة مسلحة وغير مسلحة ضد النظام الدكتاتوري السابق وكانت أكثر من دولة مجاورة ملاذا لقوى المعارضة العراقية التي كان يطالب النظام باعتبارها قوى إرهابية وخارجة على قانونه الاستبدادي ، ومن الغريب حقا ان يكون موقف الأشقاء الكرد في العراق متخادما مع الموقف الامريكي والتركي لسحق الأشقاء وترتفع أصوات الإدانة مع صوت أمريكا بقذف تهم الإرهاب بوجه من تريد وإذا قالت أمريكا قال العالم ؟؟؟؟
من كل ذلك نريد ان نخلص إلى السؤال التالي :-
هل عجزت الولايا ت الأمريكية وطائراتها الشبح والعملاقة عن ملاحقة قوى الإرهاب في العراق ومنهم (حزب العمال الكردستاني التركي ) لتعطي الضوء الأخضر للطائرات والقوات التركية لتمطر قرى وقصابات وجبال وسهول كردستان العراق الحدودية بوابل قنابلها وصواريخها ؟؟
- إلى أي حد أصبحت ارض العراق مستباحة أمام وحوش الأرض شرقها وغربها لتغرز أنيابها في تربة العراق العزيزة وحماته وأبناءه يتفرجون لابل يحرضون أو يتواطئون مع مثل هذه أفعال الإجرامية؟؟؟
(واعلنت القوات متعددة الجنسية (ان الحكومة التركية أبلغتها بخططها القيام بمهام استطلاعية فوق شمال العراق أول أمس الثلاثاء(25-12-2007) لكن ليس لديه معلومات عما إذا كان قد تم إسقاط قنابل في هذه المهام)؟؟!!!هذا ماورد في تصريح الناطق باسم قوات متعددة الجنسية كما ورد في جريدة الزمان (العدد 2877 في27-12-2007). وكل أجهزة رادا ره ووسائل مراقبته المتطورة لأرض وأجواء العراق غير قادرة على رؤية وتسجيل وقائع القصف التي تستمر لساعات في كل مرة وان الولايات المتحدة ليست هي المسئولة أمام المجتمع الدولي بحماية ارض وشعب العراق حيث مدد مجلس الامن الدولي فترة بقاء القوت الأمريكية في العراق لمدة سنة أخرى.
فهل ان القوات الأمريكية مختصة بقتل(الإرهابيين) العراقيين فقط إما بالنسبة للقوى الأجنبية أفرادا وجماعات إرهابية وغير إرهابية فان الولايات المتحدة ستستدعي قوات الحكومة التابعة لهم هؤلاء الإرهابيين ( أتراك. سوريون. سعوديون. هنود. باكستانيون .مصريون . فرنسيون...الخ) لملاحقتها وطاردتها فوق الأراضي العراقية لتكون الأرض والسماء العراقية مسرحا لأشكال وأنواع الطائرات والدبابات لتتولى ملاحقة رعاياها فوق الأرض العراقية ويكون المارينز الأمريكان(حلوين الجهامة) متفرجين وحكام لحلبة الصراع ورفع يد المنتصر وهي بالمرصاد لمن يحاول ان يتدخل من العراقيين بعد ان تم اختيارهم كبلد مضيف لقوى الإرهاب وتقاسم الأسلاب.
هذا ماحدث ويحدث كل يوم في شمال العراق أما مايحدث في جنوبه فيكاد لايصدق فمن تهريب وسرقة النفط والسلاح والآثار وقتل النساء والصحفيين وتقييد الحريات العامة ..و..و,وووصل الأمر إلى حيازة طائرات تجسس حيث صرح بذلك قائد شرطة البصرة في 26-12-2007.؟؟
لم سمع ن حكومتنا غير عتب واستنكار خجل ووجل ولها العذر فان سكت (المحرر الحامي) ماذا عساه ان يفعل العراقي الجريح الدامي وكان لسان حال حكومتنا الاتحادية والفدرالية (ردتك عون اطلعت فرعون)
فما عسانا ان نقول وقلوبنا قبل عيوننا تنزف دما بسبب استباحة ارض العراق ونردد أملا وثقة ان شعبنا بدا يفيق من غوته ليأخذ بيده زمام مصيره ونردد مع أبو القاسم ألشابي قوله:-

(إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر)

وشعب العراق لم تفارقه إرادة الحياة والعزة والكرامة والإباء مهما قسي الأعداء ومهما طال الزمن فقد بلغ السيل الزبا وما عادت حالة الإذلال واستباحة ارض العراق تحتمل مما يستدعي من كل أحرار العراق نساءا ورجالا كهولا وشبابا ومن كل الأديان والقوميات والأحزاب والطبقات ان يكونوا يدا واحدة ضد قوى ألاحتلال والاستغلال لتكون صحوتهم الوطنية الديمقراطية من اجل حرية وسيادة وكرامة الأرض والوطن ولابد ان ينجلي ليل الإرهاب والرأسمال والاستغلال والطائفية والعرقية ليدرك الصباح وطننا المستباح ويعم السلام والسعد وتندمل الجراح.



#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياحة أم وقاحة !!
- تسليع العارف وتجريف المعروف!!!
- هل من أمل في وثيقة موحدة صادقة مصدقة؟؟؟
- ذكاء (قرود)العولمة!!!
- ذكاء(قرود العولمة)!!!!!
- من حثالة الديكتاتوريات إلى نفايات الديمقراطيات!!!
- من حثالة الديكتاتوريات الى نفايات الديمقراطيات!!!!!
- تهنئة ومساهمة بمناسبة ذكرى مولد الحوار المتمدن
- اطلاق سراح (الابرياء )ممن لم تثبت ادانتهم؟؟!!
- لاحظت برجيله ولاخذت سيد علي
- هل نستورد التمر من الصين؟؟
- طائفيستان يحاضر في حقوق الانسان!!!
- المحاصصة الوظيفية؟؟؟!!
- الشاي في العرف والعلم والتاريخ
- (علاقة الإنسان والحيوان في الريف العراقي )
- اريكا فيلر مطلوبة للفراضة؟؟؟؟
- قول في المراة ج1
- رادله كرون كصوا اذانه
- فائض القيمة وفائض التموينية
- المثقف الاسفنجي؟؟!!!


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد الحريزي - متى يدرك الصباح الوطن المستباح؟؟؟؟