أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - ناديه كاظم شبيل - القانون العادل يعاقب الزاني ويعفو عن الزانيه















المزيد.....

القانون العادل يعاقب الزاني ويعفو عن الزانيه


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2143 - 2007 / 12 / 28 - 12:32
المحور: ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
    


حصلت المرأه السويديه على حقوقها مع الرجل كاملة بعد نضال طويل،وتتصدر نساء اوربا في نيل حريتها واستقلالها، وليست هي المرأة الوحيدة المنفرده بهذه الحرية المنفتحه بل ان كل النساء المقيمات على ارض السويد المباركه حظين بهذه الحريه رغم حالة التخلف والرجعية الذي يلف محيط معظم العوائل التي ينتمين اليها . بطبيعة الحال تتسبب هذه الحريه المفروضة قسرا احراجا كبيرا لبعض العوائل المتزمته ،فتلجأ الى تزويج الفتيات في سن مبكرة جدا،تصبح الطفلة اما بعد وقت قصير لتجد نفسها تحمل مسؤولية الامومه التي لا طاقة لها بحملها ، ومن هنا تبدا المشاكل وتتنغص الحياة، .الزواج يتم بعقد شرعي فقط ، لأن السن القانوني للزواج هو الثامنة عشر ، والا فالدولة تعين قانونيا لحماية الفتاة ورعايتها الى ان تبلغ سن الرشد ،تنظر دائرة الشؤون الاجتماعيه لهذا الزواج بعين الريبه وتطلق عليه اسم الزواج الصفقه ،لانه يتم بالأكراه او باقناع الفتاة بين ترغيب وترهيب .في مدارس السويد تتواجد هنالك باستمرار الطبيبه والممرضه والباحثه الاجتماعيه ، وفي جو السويد الدائم العتمه ، يصبح المزاج مرهفا اكثر من المعتاد ومن السهل جدا على الفتاة ان تشكو لاحدهم همومها المتراكمه تلك . السويديون من ذوي الاختصاص يتعاملون مع البشر بطريقة انسانية راقية جدا ، لذا تشعر الطفلة الام بامان كبير وعطف لم تنله في عائلتها المهاجرة ، لغة رقيقة حنونة غير لغة الزجر والتهميش التي تمتلأ بها اذنيها الرقيقتين من الزوج او الوالدين، تطمئن الفتاة لهذا الحنان الدافق ،وتقع والاهل في المحذور حيث تقرر الباحثة ومسؤول الشؤون الاجتماعيه ، سحب الفتاة وطفلها ،وقد تستغني الطفلةالام عن وليدها لتنقل الى جهة مجهولة بعيدا عن منغصات الزوج والاهل ،وقد يبدل اسمها ايضا حرصا على حياتها ، تعامل هنالك كملكة غير متوجه ،يشرف على رعايتها اطباء نفسانيين وبدنيين ،وهناك ومن يقوم على رعاية وليدها ،لتمارس هي دروسا في الاسترخاء بعد ان تقلصت عضلاتها بسبب الضغوط النفسيه والبديه الهائله التي تعرضت لها. تكثر حالات الانتحار بين المراهقين بدرجة كبيره ، يخضع التربويون من مدرسين وباحثين الى دورات مكثفه للحد من هذه الظاهرة الخطيره ، ما ان تشعر المدرسة ان نفسية طفل ما تنذر بالخطر حتى ترسله الى الممرضه او الباحثه الاجتماعيه،قد يكذب الطفل على ابويه نتيجة للوعود الكثيره التي لم تتحقق له ، ولكن هيهات ان يكذب على مسؤوليه بعد ان وثق بهم تماما ، حيث لا وعود كاذبة هناك .تتحدث ا لفتاة عن معاناتها في البيت وقد تبالغ شيئا ما ،لضمان الحمايه ،تودع الفتاة عند عائلة سويدية نموذجيه ،تهتم برعايتها نفسيا وبدنيا وتقم لها كل المحرمات التي تتمناها من كلاب وقطط وسباحة وركوب خيل ،الى جانب الدراسة وحسن التعامل مع الاخرين.يجن جنون الاهل ويتمادى الخيال المريض في اوهام لا صحة لها ،ولكن الدوله السويديه تتصرف بحكمة في مثل هذه الامور ،اذ ترسل الوالدين الى الباحثه الاجتماعيه لتهدأ من روعهم ،وبعد ان يتم ذلك تنال الام وجميع افراد العائله دروسا حديثة في فن تربية الاطفال. للاسف الشديدقد يتعرض بعض الاهل للاكتآب نتيجة شعورهم بالاحباط والفشل ،او الشعور بالخزي والعار الذي تسببته لهم الفتاة نتيجة رفضها الاستمرار في زيجتها او لطلها الرعايه من الجهات الرسميه ،وهذا برأيي خطل كبير ،لاننا لا يمكن ان نهجر بلدانها من الظلم الذي مارسته ضدنا لنلقي بهعلى اكتاف رياحيننا في البلد الذي اختارناه بملئ ارادتنا ! ان اطفالنا امانة في اعناقنا ويجب رعاية وحفظ هذه الامانه .الشرف سادتي الافاضل ليس بخرقة زاهية الالوان تضعها الفتاة نفاقا لترضي احبتها او لتخرس السنة الاخرين بل هو الصدق بالقول وبالفعل واحترام البشر ومعاملتهم بالتي هي احسن، القانون السويدي يعلم الفتاة بأنها تمتلك جسدها ،وتصدق القانون لان من الطبيعي ان تصدقه ،والاهل يقولون عكس ذلك ،مما يسبب للفتاة انقسام في شخصيتها فلا تعلم اي ثقافة تتبع ،البيت ام المدرسه ،وكذلك الحال بالنسبة للأولاد الذكور ،فتبدأ المشاكل المعقده التي لا يجد لها الوالدين حلا ويبدأ السؤال :ماذا اصاب ولدي ؟ تبدأ الغيابات والانطواء والعصبيه الزائدة عن الحد الطبيعي ،هنا تتدخل الدولة بالارشاد وان لم ينفع ،تسحب الطفل لاعادة بناء شخصيته بشكل يتماشى مع النظام الديمقراطي التي تؤمن به الدوله هنالك نقطة هامه يجب ذكرها باننا نعامل الذكر بطريقة تختلف عن معاملة الانثى بحجة انه ذكر ،وهذا ما تنتبه له الفتاة وترفضه تماما وتصّرح بذلك وان لم يساعدها احتجاجها على حل الخلل ، تلجا الى الشكوى للمعلمه .يجب ان نعترف بالوباء الاجتماعي الذي يلوث بلداننا ،ونمنح اطفالنا الثقة التي حرمنا منها ،وان نفتح لهم النوافذ ليستنشقوا عبير الازهار ،يكفينا كبتا وانتقادالكل جديد ، بل علينا الاندماج بالواقع المعاش ومحاولة التكيف له ،رحمة بالطفل. وانا ابحث في الكونترول عن قناة عراقية خالية من السموم،استوفقني معمم بعمامة سوداء يوضّح حرمة صوت المراه قال المعمم :اجتمع احد العلماء الاجلاء بمجموعة من النساء ،فوجهت له احداهن سؤالا ولكن ما ان بدات تتحدث حتى اشار لها بالسكوت لان صوتها كان ساحرا حتى خيل اليه ان اجراسا تدق ،وطلب منها ان تكتب سؤالها لتقرأه له احدى النساء لان صوتها اجش !حرام والله ان تخرس الكنارى لتنعق الغربان ...ولكنناوللاسف الشديد نتقبل كل ما يصدر من رجال الدين ،رغم عدم قناعتنا بحكمهم فللعمامة قدسية لا نجرأ الا على احترامها.تتعرض بعض الفتيات الشرقيات للقتل في السويد والاسباب معروفه و هي اما رفضها الزوج الذي اختاره الاهل ، اورغبتها بالاقتران بمن تحب ،والويل لها ان كان سويديا .المرأة دائما هي الضحية ،لم نسمع ان هنالك رجلا قتل على يد زوجته او ابا قتل على يد ابنته ،ويتسائل البعض مّنا لماذا يخاف الغرب من الاسلام؟؟؟؟؟؟؟
في العراق المذبوح من الوريد الى الوريد ،وبعد ان رمّلت ملايين النساء ويتمت الملايين من الفتيات ،وبعد معاناة الجوع والعطش والبؤس، هجمت الذئاب العربيةالسنيه المسعورة تقطع اشلاء النساء بحجة غسل العار،تساندها عصابات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيعيه ،ولم نسمع عالما عراقيا سنيا كان او شيعيا حرم تلك الجرائم البشعه سوى السيد محمد حسين فضل الله من لبنان ،اما جماعتنا فصم عمي بكم لا يبصرون ،همهم الوحيد النهب والقتل، لقد نسوا او تناسوا من الذي ادخلها في قمقم هذا العار ، ان من واجب السيد رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء واعضاء البرلمان والوزراء كافه ،وعلى المنظمات الانسانيه جميعا ،ان تسارع الى وضع حد لهذا الاستهتار بحياة النساء ومعاقبة كل من تسول له نفسه المساس بكرامة وحياة وشرف المرأة العراقيه،لقد قدمت المرأه العراقيه البطله العديد من التضحيات وحملت من المصائب ما تعجز عن حمله الجبال .لقد قامت بدور الا ب والام لترعى يتاماهاالذين خلفتهم حروب الطغاة ،وفرت بهم الى دور الجوار ،متحملة الغربة والفاقة والجوع ،تسمع صراخ يتاماها الذي يدمي القلب :انا خائف يامي ..انا جائعة يامي ....وتلتهم عيون الاوباش الجسد البض ،فتلوذ باطفالها تحتمي بهم ،ويتعالى صراخ الضمائر الشريفه :هل من ناصر ينصرنا ، ويأتي الجواب الخسيس لا ناصر لكم الا اجساكم ونحن على استعداد لشرائها بنقودنا القذره .في السويد البلد الذي يحلل اكل لحم الخنزير وشرب الخمر هنالك قانون يقول : لا يعاقب من يبيع الجنس بل يعاقب من يشتريه ، لماذا ايها الكفره : لأن البائع يبيع من شدة العوز ، اما الشاري فيشتري من شدة البطر وقسوة القلب!!!!!!!!!!!



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهدي يملأ الارض عدلا وقسطا ،وجيشه يملؤها ظلما وجورا
- عندما تواجهني ذاتي بالسؤال الذاتي : من تراني انا ياأنا ؟
- اعتبروا من ثورة اطفال العراق ايها السراق !
- كان هدفهم الوحيد العراق
- المرأه العراقيه في عراق ما بعد التغيير
- كان بامكان امريكا القضاء على الارهاب دون اللجوء الى الارهاب
- المغتربون ! في الوطن تقمع حرياتهم ، وفي الغربه تقمعهم الحريه
- بلى، الوطن انسان وارض وذكريات
- أجهلا ام تجاهلا لمقام السيده زينب ياوفاء سلطان؟
- الى منظمة حقوق الانسان! اخوانناالعرب البدون يستصرخونكم
- عندما تصبح اهانة الاخرين لنا اطراء ،فهذا يعني اننا فقدنا اخر ...
- الا من جرّاح ماهر يستأصل الورم السرطاني من وجه العراق الجميل
- سيدتي المغتربه! قبل ان ترفعي سماعة الهاتف
- حجاب المرأة بين التقاليد الأجتماعيه والبيئيه والموروث الديني
- حكومة المالكي! لا الشيعه شيعة علي ولا السنه سنة عمر
- اطفالنا في السويد غربة وضياع
- رذاذ المطر
- التحدي
- لولا القدرلكان عدوي انا ،ولكنت عدوي
- مسلمو اوربا : تتخبط النساء في الجحيم ،ليرتع الرجال في النعيم


المزيد.....




- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-
- شوفوا الفيديو على قناتنا وقولولنا رأيكم/ن
- دراسة تكتشف سببا غير متوقع وراء الرغبة الشديدة في تناول السك ...
- تجدد حملة القمع ضد النساء في إيران من قبل شرطة الأخلاق بسبب ...
- سوريا.. انتهاكات وقتل جماعي في مراكز احتجاز
- جانيت.. طفلة سودانية رضيعة تعرضت للاغتصاب والقتل في مصر
- بعد وفاة امرأة بالسرطان.. شاهد مفاجأة صادمة لعائلتها عند الق ...
- دخل شهري.. رابط التسجيل في دعم الريف للنساء 1446 والشروط الم ...
- “احصلي على 15 ألف دينار”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الما ...


المزيد.....

- العنف الموجه ضد النساء جريمة الشرف نموذجا / وسام جلاحج
- المعالجة القانونية والإعلامية لجرائم قتل النساء على خلفية ما ... / محمد كريزم
- العنف الاسري ، العنف ضد الاطفال ، امراءة من الشرق – المرأة ا ... / فاطمة الفلاحي
- نموذج قاتل الطفلة نايا.. من هو السبب ..؟ / مصطفى حقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - ناديه كاظم شبيل - القانون العادل يعاقب الزاني ويعفو عن الزانيه