أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الدليمي - الى متى















المزيد.....

الى متى


حسين الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 2145 - 2007 / 12 / 30 - 12:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تأبيد الضحية والجلاد هو شعار الذين وقفوا ضد الانتخابات في العراق، وأهدروا دم كل من يشارك فيها، تحت هذه الذريعة او تلك. على الجلاد ان يبقى في دوره وعلى الضحية ان تبقى ضحية، وهذا ما حكم أصحاب منطق العنف، فهم، مخبرين وشرطة سرية وقتلة ومستفيدين وأصوليين وعبدة قوة وسلطان وحملة شعارات قومية بائدة، لا يرون، وربما لايريدون ان يروا، ما حدث في السنتين الأخيرتين في العراق.
الكتلة السالبة المسماة بالشعب نفضت الغبار عن صمتها وسارت. سارت في أكبر تظاهرة سلمية ضد العنف والقتل والاستلاب القومي والطائفي. فقبل يوم من الانتخابات كان القلق بادياً على وجوه العراقيين. يمكن لمسه اذا ما تجول المرء في شوارع بغداد. وجوه مصمتة تترقب، هجرت محلاتها ومصالحها لتعود سريعاً إلى البيوت، او تحاول شراء ما تيسر من الحاجات ثم الانسلال إلى اقرب زاوية او زقاق ضيق. مفارز كثيفة من الشرطة والحرس الوطني ملأت الأرصفة والساحات، ودوريات أميركية اصبحت ظاهرة للعيان اكثر من ذي قبل. عند ساحة فلسطين انتشرت لأول مرة مدرعات عراقية ترفع العلم العراقي، وشكلت ممراً ضيقاً في طرف الشارع لتعبر منه المركبات.
قال الجندي المدجج بالسلاح ان بإمكان المرء ان يتنقل في كل مناطق بغداد، ولكن سيتعرض إلى تفتيش دقيق. انه اليوم الذي يسبق الانتخابات، وكانت السماء متلفعة بدثار خفيف من الغيوم، والجو فيه برودة محسوسة. على الجدران، فوق خزانات المياه، على سيقان النخيل، وفي الساحات والجزر الوسطية، ترتفع لافتات القوائم الانتخابية. يحار البصر ايها يختار او يفضل. جميع القوائم تقريباً تركز على محاورمشتركة: توفير الأمن للمواطنين، تمثيل كافة الطيف العراقي، الايمان بوحدة العراق، التعددية والديموقراطية. الأحزاب الدينية او القومية طرحت ايضاً مثل هذه الشعارات. انه فكر سياسي جديد على الساحة العراقية، والعربية ربما. اذ ركز الجميع على الشأن الداخلي، مبتعدين عن الشعارات القومية، في سعي صريح لمعالجة تركة الفترة السابقة، من تهميش وقمع ومصادرة للحريات وحكم الفرد او الحزب او الطائفة. كانت كثافة بعض القوائم الانتخابية اكبر من غيرها. القائمة 169، وهي للائتلاف العراقي الموحد، ضمت حزب الدعوة بقيادة ابراهيم الجعفري، والمجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق بقيادة عبد العزيز الحكيم، والمؤتمر الوطني العراقي بقيادة احمد الجلبي، اضافة إلى احزاب صغيرة اخرى، كان لها الحضور الأوسع في الشارع. وهي كما معروف، تمتلك امكانات مالية وجماهيرية واسعة. القائمة الأخرى التي نالت قسطا كبيراً من الترويج هي "قائمة العراقية" التي يقودها الدكتور اياد علاوي، اذ حظيت بتغطية واسعة عبر الاعلانات والبوسترات الأنيقة.
ارتأى الدكتور ان يضع صورته على اغلبها، بوجهه الطفولي الذي يعد بالكثير، وبمنطقه السياسي الصريح والمباشر، المقترب من لسان العامة. قائمة اتحاد الشعب، للحزب الشيوعي العراقي، كان شعارها هو شعار الجمهورية الأولى في العراق بعد ثورة 1958، ويمثل شمسا سومرية تسطع على العيون، يقودها حميد مجيد موسى المتحدر من الحلة، ويعتبر من القيادات الشابة في السياسة العراقية. يأتي بعد هذه القوائم قائمة رئيس الجمهورية غازي عجيل الياور، "عراقنا"، وحظيت هي الأخرى بتغطية ممتازة، في بغداد خاصة، وكان يتصدر اعلانها صورة للرئيس بلباسه العربي، ثم قائمة الائتلاف الكردستاني و الباججي والأحزاب الأقل حضورا والشخصيات التي رشحت بصورة افرادية.
امام هذا السيل الواسع من الشعارات البراقة والواعدة، كان على الفرد العراقي ان يختار. وحسب ما قاله عامة الناس فكل القوائم تعد بمستقبل زاهر للعراق، لا سيما وأن الأفكار متقاربة، ولديها وعي عميق بالمشاكل التي خلفها النظام السابق. وبسبب كونها تجربة أولى للأحزاب والشخصيات والمجتمع، لم يكن هناك برامج انتخابية، وظل الفرد يتابع ما تأتي به الندوات والتعليقات المنعقدة تلفزيونيا وعبر الصحافة العراقية، الحرة تماما. كان المواطن اذن يعتمد على حدسه، والخلفية الاجتماعية والتاريخية والسمعة، لاختيار القائمة التي يفضل. ثقل حزب الدعوة في المناطق الشيعية وبغداد كان كبيرا، وكذلك المجلس الأعلى للثورة الاسلامية، الذي قاده ذات يوم محمد باقر الحكيم. يستند عبد العزيز الحكيم اليوم إلى ارث ديني كبير، فأبوه هو السيد محسن الحكيم الذي كان في الستينات المرجع الأكبر لشيعة العراق. ومع وقوف المرجعية الحالية، وعلى رأسها السيد السيستاني مع قائمة 169 صار لهذه القائمة ثقل هائل في المناطق الشيعية . ربما لكل تلك الأسباب ستلعب تلك القائمة دوراً رئيسياً في مستقبل العراق القادم. كان الاقبال على الانتخاب في عموم العراق متبايناً، وهذا أمر معروف مسبقاً. فكل المناطق الهادئة شاركت بنسب عالية في الانتخابات، ومنها اغلب المحافظات الجنوبية، والشمالية الكردية، وبغداد ايضا. مشاركة العاصمة بغداد، وفيها اكثر من خمسة ملايين قاطن، رغم انها منطقة ملتهبة وكانت عالية، بسبب الخطة الأمنية المحكمة التي رتبت ليوم الانتخابات، وإصرار الناس على المشاركة.
فمنذ اليوم الذي سبق الانتخابات نزلت اعداد هائلة من الشرطة والحرس الوطني لتمسك بالمفاصل الرئيسة للمدينة. قطعت الطرق بين المحافظات، وأغلقت الشوارع العامة، وظلت القوات الأميركية رديفاً واسناداً للقوات العراقية، وظلت المروحيات تحلق باستمرار فوق اغلب المناطق. كان دوي الدبابات والعربات وسيارات الشرطة يسمع على مر الليل الذي سبق الانتخابات، وضمن هذا الجو المتوتر ظل الجميع ينتظرون ساعات الصباح وما تسفر عنه. فتهديدات المجموعات المسلحة وقاعدة الجهاد في بلاد النهرين اصدرت بيانات تكفّر كل من ينتخب، وتتوعّد بنسف مراكز الاقتراع، وقتل اي شخص يهم بالانتخاب. خطة الحكومة كانت حماية كافة المراكز الانتخابية بطوق من الشرطة، ثم الحرس الوطني، ثم قوات اميركية، لهذا كان الوصول إلى تلك المراكز صعباً جداً. كل تلك الكثافة الأمنية جعلت المواطنين يتوجسون من يوم الانتخابات، حتى في المناطق الآمنة. بالنسبة للمدن الملتهبة كالرمادي والفلوجة والموصل وبعقوبة ظلت الخطة الأمنية سرية حتى اللحظات الأخيرة، اذ ان يوم قبل الانتخابات شهد مواجهات في الرمادي وبعقوبة والموصل. اما بغداد وباقي المناطق فكانت هادئة نسبياً. قال كثيرون انه الهدوء قبل العاصفة، وكان صراعاً حقيقياً بين الحكومة والشعب الذي يرغب بالانتخابات، وبين المتطرفين والأصوليين وجماعة النظام الساقط، الذين وقفوا بقوة ضد الانتخابات. جاء الصباح ليصل التوتر غايته.
سماء بها شيء من البرودة، ورمادية بسبب بعض الغيوم الخفيفة، وعند السابعة صباحاً راحت الانفجارات تدوي في بغداد. انفجارات مدافع هاون، وسيارات مفخخة، وأحزمة ناسفة، وبعض اطلاقات رصاص. انه صباح لا يبشر بكثير من الخير. من الشباك الذي يطل على الشارع يمكن رؤية اشخاص قليلين ينسلّون خجلين وخائفين إلى المركز الانتخابي القريب. عائلات تترصد من الشبابيك الشوارع القريبة والساحات. في الثامنة خفتت الانفجارات. وفي التاسعة بدأ الناس يخرجون بجرأة اكبر إلى المراكز المجاورة. فلكل حي مركزه الانتخابي. صار التلفاز هو الأداة السحرية التي جعلت المواطن العراقي يرى ما يدور في بلده، مدينة مدينة. اقبال كثيف في البصرة، وفي النجف وفي كردستان، وبابل ثم بغداد. وهكذا راحت المدن العراقية تتقاطر إلى صناديق الاقتراع واحدة بعد اخرى. الموصل، وهي ثالث اكبر محافظة عراقية، اصابتها أيضاً عدوى الانتخابات، وبدأت الأخبار تقول انها شاركت بمستوى معقول. طبعا هناك تباين في المدن ونسب المشاركة، وهناك تباين حتى في داخل كل مدينة على حدة. بغداد على سبيل المثال، ظلت منطقة الأعظمية باردة، ولم تشارك، والأعظمية منطقة سنية معروفة، طغى عليها التزمت الأصولي ويقطنها كثير من اعوان النظام السابق. بقيت منطقة ساخنة اغلب الأوقات. المناطق المحيطة ببغداد مثل سلمان باك واللطيفية واليوسفية لم يكن فيها مراكز انتخابية بسبب التهديد الأصولي للناخبين. في الموصل حدث الأمر ذاته. والموصل ذات خصوصية في هذا المجال، اذ هناك احياء كردية وعربية فيها، وقد شهدت الأحياء الكردية نسبة مشاركة كثيفة، بينما كانت المشاركة في الأحياء العربية قليلة. معظم هذه المناطق لم تشارك بكثافة ليس لأنها عربية او سنية او شيعية، بل لوجود المسلحين والأصوليين وأنصار النظام، وهذا ما دفع معظم السكان للاحجام عن الخروج من البيوت. التهديد بالقتل كان يصل عبر مناشير إلى ابواب البيوت، ولعل هذا ما حصل في الرمادي والفلوجة والأعظمية وبعقوبة.
الواقع ان نسبة المدن السنية الصافية كان التصويت فيها قليلا، مثل الرمادي والفلوجة وسامراء وتكريت. بعقوبة ايضا، وهي خليط من السنة والشيعة والكرد والعرب، وتصنف ضمن المناطق الملتهبة. العنف الذي اعتمدته الجماعات المسلحة فاق كل تصور، وخرج عن اي اخلاق دنيوية او سماوية. ففي منطقة الاسكان في بغداد قام المسلحون بلغم طفل معوق وتفجيره قرب احد المراكز الانتخابية. كما قام شخص بتفجير نفسه في حافلة تقل عددا من الناخبين كانوا متوجهين إلى موقع الانتخاب، لا لشيء الا لأنهم سنّة ويصوتون. رغم كل هذه الحكايات والقصص كان هناك اصرار كبير على التصويت، اذ عند منتصف النهار بدأت جموع البشر تتقاطر في الشوارع متجهة نحو صناديق الاقتراع. البشر ومشاعر الانتصار والفضول بانت واضحة على الوجوه، وقد تبادل الناس التهاني كما لو كانوا في يوم عيد. الحدث تحد وجودي، جعل الناس لا تخاف الموت. ربما لأنهم ألفوه خلال العقود الماضية لدرجة كبيرة، وربما لأنهم يعتقدون ان الخلاص يكمن في الانتخابات. ان ثمة رأياً جمعياً يقول ان وجود حكومة منتخبة سيحل قضية الأمن وخروج القوات الأجنبية من العراق، ويعالج خراب المدن ويغذي البطالة بالعمل. هذا الرأي هو الذي تغلب، من خلال نسب المشاركة، على الرأي الذي يقول ان لا شرعية لانتخاب بوجود قوات اجنبية والحل الوحيد هو المقاومة المسلحة. اذن كانت الانتخابات مسيرة مليونية مسالمة، افتت ضد الارهاب والقتل والترويع واستخدام العنف في التعبير عن الارادة.
القوات الأميركية لم تتدخل، حسب ما اجمع المراقبون، في تفاصيل الانتخابات، وظلت بعيدة مئات الأمتار عن المراكز الانتخابية. لهذا قد يفسر نجاح الانتخابات على أنه نجاح للاستراتيجية الأميركية في المنطقة، لكن الواقع ان النجاح يتناغم مع مسيرة العراق وشعبه أولا وآخراً. لقد جرب الشعب العراقي بغالبيته، خلال الأشهر السابقة، الأعمال التي يطلق عليها بعض المجاميع صفة مقاومة، فاكتشف الحقيقة. حقيقة انها قتل وتسليب وتخريب لبلدهم. والضحايا هم العراقيون. ان العنف لم يعد ورقة رائجة، خاصة لدى الناس الذين عانوا منه. وقد عانى الجميع من العنف، لكن بدرجات متفاوتة. فالمناطق الجنوبية الشيعية اكثر الضحايا، اضافة إلى الأكراد، وبدرجة أقل السنة غير المحسوبين على النظام وأجهزته وحزبه، لهذا ربما كان الرفض للعنف والايمان بالدبلوماسية والحلول السياسية هي ما وجدت آذانا صاغية لديهم.
في اتصال هاتفي لأخوتي القاطنين في قرية الحامضية، وهي قرية من قرى مدينة الرمادي، قالوا انهم الآن يتجمعون امام شاشات التلفزيون يراقبون ما يجري في الوطن، وفي خارجه. كان الفرح في اصواتهم بيّناً، وكانوا يجلسون شلة تتجاوز العشرة اشخاص. قالوا هنا لا يوجد مراكز انتخابية في معظم الأرياف الفراتية، ولمست التذمر فيهم من المجاميع المسلحة التي حرمتهم من هذه الحفلة. انهم يودون ان يصوتوا لكن ليس هناك مراكز بسبب العمليات العنفية التي تقودها مجاميع اصولية وبقايا النظام. قيل ان العمليات التي استهدفت مراكز الاقتراع نفذها عرب وليس عراقيين ، ولا مجال للشك في هذا. ففتوى الزرقاوي قد كفرت ثمانية ملايين عراقي ممن ادلوا بأصواتهم، كما انها حكمت عليهم بالموت الجماعي تحت نظر وسمع المشايخ الأجلاء، والمفكرين الجهابذة، ودارسي المجتمعات العربية بحيادية باردة. لكن يبدو ان هذه التصريحات لم تجد نفعاً مع العراقيين، اذ غامر البعض بجلب امه او ابيه محمولاً على كتفه للمشاركة، كما ادلى مريض بالسرطان بصوته، ومات رجل مسن بالسكتة القلبية في المركز الانتخابي، وحمل آلاف من العراقيين أولادهم على الأكتاف ليدلوا بأصواتهم. امرأة جاءها الطلق في صباح الانتخابات فأبت الذهاب إلى المستشفى واتجهت إلى صندوق الاقتراع، واثناء ادلائها بصوتها أولدت طفلة. سمت الطفلة انتخابات. حقيقة انها مشاهد مؤثرة. الجيوبولتكس العراقي سيضع المنطقة وأفكارها ومباحثها ونظرياتها في طريق آخر. وهي فرصة واسعة للتأمل ومراجعة الذات المثقفة، لا للاسترسال في الوهم الفكري الذي لا يريد ان يرى او يسمع. فرصة لنقد الذات تكراراً ومراراً. في بعض المناطق لم تكف الأوراق الانتخابية للمقترعين، وفي بعضها الآخر تعرض المركز لهجمات، فحول إلى مكان ثان، وتبعه الناس للمشاركة. بعضهم سار عشر كيلومترات لكي يدلي بصوته، وهو يعرف انه يمكن ان يقتل في أية خطوة، بعد تلك الفتوى الزرقاوية. الانتخابات كانت ناجحة، وستجلب حكومة جديدة ورئيساً جديداً للبلاد، لكن اجمع الكل أن الأهمية لا تكمن هنا فقط، بل في الجو الذي ساد وشارك فيه معظم العراقيين. الحوارات الساخنة، وشعور الفرد انه يقرر مستقبل بلده، وتحدي المخاطر، والخطاب السياسي الجديد على المجتمع، كل هذا شكّل مرحلة فاصلة في التاريخ العراقي.
وأنى يكون الرابح فقطار الحداثة قد سار...
وثمة دستور حضاري في الأفق، كتبه المواطن النكرة، وسيظل يكتبه إلى الأبد.




#حسين_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما ...
- على الخريطة.. حجم قواعد أمريكا بالمنطقة وقربها من الميليشيات ...
- بيسكوف: السلطات الفرنسية تقوض أسس نظامها القانوني
- وزير الداخلية اللبناني يكشف عن تفصيل تشير إلى -بصمات- الموسا ...
- مطرب مصري يرد على منتقدي استعراضه سيارته الفارهة
- خصائص الصاروخ -إر – 500 – إسكندر- الروسي الذي دمّر مركز القي ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على عقوبات جديدة ضد إيران
- سلطنة عمان.. ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 ...
- جنرال أوكراني متقاعد يكشف سبب عجز قوات كييف بمنطقة تشاسوف يا ...
- انطلاق المنتدى العالمي لمدرسي الروسية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الدليمي - الى متى