أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد المنعم القريشي - الأرض.....لاتصلح للطيران














المزيد.....

الأرض.....لاتصلح للطيران


عبد المنعم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 2142 - 2007 / 12 / 27 - 08:54
المحور: الادب والفن
    



إلى فاضل الخياط

ربما تدخل في إسطبلي
فاخرج من إسطبلك
وعلى أية حال...هرب الحصان
وبقي الإسطبل وحيدا
26/9/2001


صورة عامة:
--------------
أحقا كان التاريخ بلا أمنيات
والشمس تهرب من قاماتنا
وكل شيء...لم يعد أي شيء
ونحن صنعنا البطل!!
أطعمناه حكايتنا الخشبية
قلنا: فلنصل الأرض بالسماء
ونفتح نافذة بحجم النهار
لنقرأ الوصايا في نهارا البطل..قرأناها
وهو يتهجى أصابعه
وينقش أحلامنا في مهب الرياح
فيشتعل الليل
والنهار...
ينهار على بابه...
بكلمات مكسورة,
ترقص فوقها أرواحنا



صورة البطل:
--------------
احرق أعمارنا مرتين
مرة بانتظار الانتظار
الذي لايجيء
وأخرى...بكلماته التي لاتصل
وحين أنهدم العمر
نزفت أصابعنا الندم
وامتلأت أصواتنا بالظلام



صورة الأب:
-----------------
لم يكن الخاسر الأول والأخير
عندما علق عزلته....
واسلم أيامه للجليد
ليعلن أي شيء
ليس وصاياه
بل حزنه المستديم



صورتي مع الأب:
---------------------
كم تركنا على الأرض أغنياتنا
لالنكمل الصمت
بل لنقرأ ماقالت الأرض
كنا وحيدين
حين احترق العمر
عيوننا مقمطة بالسر
اشد بريقا من الحزن
وحين التفتنا على غفلة
لم نجد
غير مراكب غارقة في الذهول
زرعنا بها صوتنا
وهي تشير إلى غائب لايجيء
وحين رأينا آباءنا
يحرقون الكلام..
رضينا بحفنة ريح... وأسئلة نازفة

الصورة بعد حين:
----------------------
أيها العمر... أنت ابتكرت صرختي
وباعدت بين احتراقي وبينك
سيجتني بالدخان
وألقيتني في العاصفة
فكم نحتاج من الغيوم لتمطر
وكم انزف لأعلن وضوحي
كنت... على مهل تجيء
وكأن الأرض تعثر في قاماتنا
كانت الأرض أوسع مما تصورتها.



#عبد_المنعم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارض....لاتصلح للطيران


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد المنعم القريشي - الأرض.....لاتصلح للطيران