أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - 4...5...3 والاتفاقات اللامُجدية














المزيد.....

4...5...3 والاتفاقات اللامُجدية


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2141 - 2007 / 12 / 26 - 03:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وانا في حيرة من امري في اختيار العنوان الانسب لما اريده وما اكتبه الآن حول الاتفاق الثلاثي الاخير بين قادة الحزبين الكرديين والحزب الاسلامي ,قفزت في ذهني من خلال الارقام التي وضعتها اعلاه ارقام سيارتي التي كانت تحمل ثلاثة احرف اضافة الى 354 وهذا التشابه جاء صدفة مع الاتفاقات السياسية الثلاثة الاخيرة :الاتفاق الرباعي والبيان الخماسي واخيراً وليس أخراً الاتفاق الثلاثي!وان كنت قد استبدلت سيارتي بـأخرى اكون قد استلمت ارقام جديدة بعد ان وقعت الاوراق الرسمية,ارى في الاتفاقات المتعددة والهشة
ليست اكثر من توقيع اوراق جديدة في السليمانية بدلاً من بغداد,فما الجديد في الاتفاق الاخير,ياتُرى؟
لم يُعرف لحد الآن ماذا يحتوي الاتفاق الجديد منذ امس عدا ما رأيناه في الفضائيات من
مقاطع مما قاله الطالباني والهاشمي,وطبعاً كل قناة فضائية تعرض ما يُطيب لها من مقاطع وهي حرة في ذلك.الطالباني يقول: ان الاتفاق هذا لايُلغي الاتفاقات التي سبقته,اذن لماذا الاتفاق اصلاً او الذهاب الى السليمانية لتوقيعه؟ ويقول انها ليست انقلاب ضد احد,ولكن من قال انها انقلاب حتى يُشك في ذلك ؟الهاشمي قال في مجال آخر ان القصف التركي مرفوض,لاحظ,مرفوض وليس ادانة العمل الهمجي العسكراتي التي يذهب ضحيته الابرياء
ومع هذا القادة الاكراد لم يطالبوه بأن يُدين الاعتداء على الاقل من باب انها اراضي عراقية
ولكن لم تفت هذا الاعتداء محمود عثمان بأن يُطالب الحكومة العراقية بأن تقدم شكوى الى مجلس الامن ضد تركيا لكن سرعان ما جاء الجواب له من بوش نفسه:اننا نؤيد تركيا في ضربها مواقع حزب العمال الكردي.فماذا يقول عثمان الآن؟ومع كل التناقضات في الموقف الكردي يقول الطالباني ان على تركيا ان تحل المُشكلة بالطرق السلمية وهو لم يُدين هو الآخر القصف العشوائي لاراضي عراقية من قبل تركيا.
ان التخبط في العملية السياسية ومنذ تشكيل الوزارة الآخيرة,اذا ما تناسينا ما قبلها,
وبالرغم من التصريحات الرنانة والآتفاقات الواحدة تلو الآُخرى والتي تقود البلاد من فشل
الى اكبر وعلى كافة المُستويات ,لايرى المرئ اي اُفق للخروج من هذا النفق المُظلم
وما يحدث الآن ما هو الا تنفيس خائب لعملية سياسية استأثرت القوى السياسية المُحركة لها وبفشل لا يُضاهيه فشل على طول تأريخ العراق منذ 1921 ولحد الآن.
ماذا يُريد القادة الاكراد اذن وهم يعرفون قبل غيرهم ان العملية السياسية فاشلة اصلاً؟
ان الاتفاق الاخير سري وسري للغاية ,كما يبدو.لكن ماذا قدم الهاشمي من تنازلات
لهم ليحتضنوه طيلة فترة عيد الاضحى الذي لم يكن مُباركاً بسبب استمرار القتل والمفخخات والتفجيرات وبقاء ديالى و الموصل وما يُحيطهما بؤر توتر تحول دون الاستقرار والسلام.انني لا اُبالغ اذا قلت ان المادة 140 هي المحور الذي بُني عليه الاتفاق الثلاثي الآخير,وهو ليس بعيداُ من سحب البساط من تحت اقدام الائتلاف الشيعي لفرض ما لم يستطيعوا فرضه من قبل.وما يُشكل المحور الثاني والمهم ان لا يجرأ المالكي على استيزار رجال من اهل صحوة الانبار وان تبقى الوزارات "طابو" للتوافق وهذا ما اعتقده منذ فترة بمقالات سابقة,وهو ما اصبح واضحاً للقاصي والداني.واما القضية الثالثة التي تهم القادة الكرد هو اقرار قانون النفط والغاز وبأسرع وقت ممكن لانهاء الجدل حول احقية الاكراد في استخراج النفط في اراضيهم قبل اقرار القانون من قبل البرلمان الاتحادي وان هم بدوأ في ذلك من الناحية العملية, قبلت الحكومة المركزية ام لا,ولكن من الناحية الشكلية فقط وسوف يُوافق الائتلاف الشيعي والتوافق السني على ما يطرحه الائتلاف الكردي لتمشية العملية السياسية العرجاء واعلام الجميع ان نقطة التوازن وهي منتصف العصى هي عند الائتلاف الكردي ولا احد سوف يخرج من عصى "الطاعة".



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطة كانت الهدف
- اللواء البعثي والتقييم
- ميزانية 2008 والنواب
- ابو عمر يعترف دون تعذيب
- جواب امريكا مع نيغروبونتي
- خلافات بين التحالفات الهشة
- عائلة الكواز,مادة صحفية مضحكة جديدة
- عراق الارز ولبنان النخيل
- الصحفي والاختطاف
- كفاك..كفاية..الم تكتفي؟
- حتى انت يادحلان؟
- الى اين يسير العراق؟
- لجنة جديدة لبحث مُصيبة جديدة
- الانتهازية جنين ينمو في احشاء الضعفاء
- يامسيحيو العراق انتم الاهل والوطن
- عقوبة الاعدام وحقوق الانسان
- الهاشمي السلطة وتهديداته للامريكان
- سجّل عندك انا عراقي!
- صراع ودجل التيارات الدينية السياسية
- المتعصبون القوميون متشابهون


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - 4...5...3 والاتفاقات اللامُجدية