أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - صرخة أخيرة لبويب-














المزيد.....

صرخة أخيرة لبويب-


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2142 - 2007 / 12 / 27 - 08:59
المحور: الادب والفن
    



تفتق الصمت من عينيك وانطلقا وفزز الخوف في النيران فاحترقا
توسد الشعر حتى مج من زهق وناعب البوم في أوصاله حرقا
أمسى هجينا فما دارت مسارحه إلا على الموت والتفجير فالتصقا
وسلم البحر أسفارا بلا هدف وسامه رغم دعيا الاب قد غرقا
ودود ايوب فرحان بغصته فكان يلقى الهوينا عندهم برقا
وخوف يونس كم يلتذ في ارم والله تالله نصف عيوبهم خلقا
وما استويت على آه بلا تعب وما اشتريت دموع الفجر منطلقا
إلا لاني خرافي هنا زمني يبوء بالموت من اردانه اخترقا
ولذت بالاه كم حلاجهم ذبحوا وصحت ويلاه حتى السر قد غلقا
اشك في الشعر لا ماكنت اعشقه طفلا فكيف جعلت قميصه خرقا
يغني للبحر للأنهار أغنية نشيدها الماء لكن ملحه شرقا
يصيح للدرب خذني من عباءته بسحر موسى الضحى ينشق وانفلقا
أمسى هجينا فما دارت مسارحه إلا على الموت والتفجير فالتصقا
أنت العراق ومالي دونه وطنا حتى مع الذبح قد ألقاك معتنقا
أقول أنت الذي فجرت قافيتي خمسين عاما ووحدي اكره الغسقا
رمز الريادة ماذا فيك من رجل يصحي الشعر من مثواه فانطلقا
ندري الأسود تمد السيف ممتشقا وأنت شعرك مد الحرف ممتشقا
ندري الكتابة مثل الدم قد نزفت أما يراعك مهما عشت مانزقا
ونعرف المال شق البخل في نفر وأنت بيدرك الريان كم فتقا
أكاد اقرب من بستان أغنيتي امشي خطاك لماذا اتبع النسقا
متى الزمان يفك القيد من عنقي من الكتابة حتى انظر الافقا
متى الحياة ترى الميدان محترقا وخيل شعرك تسقي الماء منزلقا
يبقى ضميرك ياسياب موتلقا بكل نبرة حزن تسحر ألقلقا
وهل ابوك بويب مر في بلد وهل هويلك ذي الغبراء قد سبقا
ألا تقول لنا في أي معترك بلد على الارض للشعراء قد شنقا؟
الا تقول لماذا الناس في وهم تمضي المصائب فينا كلنا افترقا
هل تقول لماذا السيف يذبحنا وجذرنا كل تلك الارض قد عشقا
الست تعرف ان البدو قد قفزوا اما الحضارة ماتت والشظى علقا
الست تدرك ان الام تنكرنا واحسر تاه فهل مرت بنا شبقا
جلادك الامس قد انفاك منفردا وقاتلي اليوم ينفينا هنا فرقا
غراب بينك جف الصوت في فمه غرابنا اليوم بالأحزان قد نعقا
تصحر الشعر حتى شق يابسه تنور بيتي من الالام قد صعقا
الامس يخنق ذاك الدهر من سكتوا واليوم يذبح هذا الدهر من نطقا
الامس تجلس قرب الشط تعشقه واليوم وحده ظل الشط بل خنقا
اما الدواء الذي ماكنت تحصله غدا رديئا به المسعور قد لعقا
في كل جيل نظن االجهل قد طحنوا مثل الشعوب ترقت والصدى انبثقا
الأمس تحرق ذاك الجهل تدفنه ونحن نصنع جهلا زائدا لصقا
يبقى نشيدك ياسياب لي القا من المحبة ابني فوقه الالقا
يا ابن النخيل لقد أتعبت ساريتي فلا تلمني إذا مزقته الورقا



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يسرق العليق
- أجنحة من نار
- حبة من قلادة الامل
- سلة الرطب
- قبل انين السهم
- البكاء على ارث بال
- عندما تستغيث وردة الشوكران
- حتى نملأ الحلقة المفرغة
- حتى نصيد الارانب
- بعد انطفاء الاشرعة
- غيوم لم تنقشع بعد
- انقراض الأجوبة
- تشظيات الظمأ في شجرة القمر
- عندما يبلغ السيل الزبى
- تأملات في هامات البرق
- عندما تصدأ السيوف
- قبل ان يهرب القمر
- بعيدا عن حرائق النفاق
- في حداثة العبور
- متى احصد السباخ


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - صرخة أخيرة لبويب-