خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 2141 - 2007 / 12 / 26 - 11:53
المحور:
الادب والفن
فداء ٌ لكعبيكَ أعتى الرجالْ
وشُمُ الذرى
وسفوحُ الجبالْ
فأنت العصي ُعلى المارقينْ
وأنت السما
ونسورُ المُحالْ
وتبّانة ٌ أنتَ فوق الفضا
وأنتَ النجومُ التي لن ُتطالْ
طريقكَ نوروزُ ، أزهارُهُ
إلاهيّة ٌ
غارَ منها الجمالْ
فما لامسَتْها أكف ّ ُ السُهى
ولا الحلم ُ
عانقها في الخيالْ
ومنذ ولِدْتَ
حُسامُكَ قالْ
دع الموتَ ذلا ً يشدّ الرحالْ
فأنتَ المنيفُ وفي ظنِهم
ينالون منك الذي لن يُنال
دمُ الكرد قد ازهرتْ ، حين سالْ
جنان ٌ من الكرْم ِ والبرتقالْ
وهم يولدون مع الياسمينْ
اذا الطيرُ غنى اذا الغصنُ مالْ
وأعتى المنايا على سحقِهمْ
عجزنَ ، وان الفناءَ استحالْ
لأنهمُ الخلد ُ في جنة ٍ
وانهمُ المجدُ في كرنفالْ
وإن كشّرَ الموتُ أنيابَهُ
له زحفتْ كالإسود الرجالْ
وان طاحَ سفح ٌ فكرديّة ٌ
ستزهرُ من راحتيها الجبالْ
ويطبعُ قبلته كل ّ ليل ٍ
على فمِها القرمزي ِّ الهلالْ
ومن أجل نبع سفوح السلامْ
سنمضي الى دحرهم لاجدالْ
تُزال ُ السماواتُ والأرضُ طُرا ً
و" قنديلُنا " خالد ٌ لايُزالْ .
*******
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟