أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - اساتذتي الاعزاء...شكرا جزيلا لكم واهدافنا مشتركة















المزيد.....

اساتذتي الاعزاء...شكرا جزيلا لكم واهدافنا مشتركة


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2140 - 2007 / 12 / 25 - 10:11
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تحية حب للاخوة والاصدقاء واهلنا الطيبين ومن يسكن منهم الان هناك ويعيش هموم العراق عن قرب والذين يباركون ما نكتب حول الوطن وضرورة توحيد قوى اليسار.. انا شخصيا ادعو مخلصا الى التوحد بين قوى اليسار العراقية دون مقابل سوى محاولة التعبير عن شعوري تجاه بلدي وابناء شعبي واعتقد بأن كثيرين مثلي وافضل مني يدعون الى ما ادعو ويعملون اكثر مني وفي ظروف صعبة وقاهرة .. نقرأ بعض ونفهم بعض وهمومنا واحدة ودعوتنا واحدة الى وحدة اليسار في العراق و قيام جبهته الوطنية الحقيقة لا التحالفات السياسية الهشة المؤقتة .. وحدة وطنية وجبهة وطنية تقود الى الحرية في العراق والنصر كما قادت الجبهات الوطنية في العالم بلدانها وشعوبها نحو النصر .. هناك مواضيع كثيرة تخص الوطن يجب التركيز عليها واثارة النقاش حولها وليست فقط الفيدرالية التي شوهتها الطائفية ..فهناك موضوع الارهاب وانتشار الفكر الديني الطائفي في العراق وسيطرته على العمل السياسي.. فلو ان هناك يسارا موحدا وجبهة وطنية تقدمية تقف في وجه الخرافة من جانب عن طريق نشاط المثقفين.. وفي وجه العبث اليومي وقتل الحياة..
وفضح اساليب السرقة والفساد الاداري والمالي عن طريق نشاط سياسيينا و اقتصاديينا البارعين.. ونشاط يعري اعمال العنف والتحقير ضد المرأة من خلال نشاط اتحاد النساء ومنظمات المجتمع المدني ونشاط اخر ضد تدخلات دول الجوار وخاصة ايران التي افقدت الاحزاب العراقية وان كانت دينية هويتها الانسانية واوكلت اليها مهمة القتل والذبح على الهوية ..جميع هذه المواضيع ساخنة وتستحق التعرض اليها ومناقشتها بالاضافة الى موضوع الفيدرالية الذي يأتي حسب رأيي في مرحلة لاحقة .. والا سندور في حلقة مفرغة مع حورات طائفية يسوقها اناس جهلة في السياسة واعداء للوطنية التي ما فهموها وعرفوا فوائدها في يوم من الايام.. ويبقى الاهم هو العمل من اجل وحدة اليسار التي يجب ان يتبناها ويدعو لها اكبر احزاب اليسار العراقية عبر خطاب جمعي وعبر صراحة وشفافية ومراجعة واعتراف بوجود قوى سياسية يسارية أخرى لا مبرر لأستمرار القطيعة بينها لان الظروف قد تغيرت بشكل كبير والحالة المأساوية في العراق تتطلب توحدا وتكاتفا .. ومن يعتقد بأنه على الطريق الصحيح فبل ان يثبت ذلك على الواقع بخطوات عملية يشهد عليها المواطن العراقي وينادي بها ويلتف حول القائم بها .. سيجد نفسه في يوم من الايام اكبر الخاسرين لأنه انعزل عن رفاقه وابناء وطنه .. ان من يعمل وينشط على ارض الوطن من اليساريين هو بطل الابطال ولكن دون ان يجامل قوى التخلف خلال الاجتماعات المشتركة او عبر القنوات التلفزيونية .. اذا كان ولا بد من العودة الى الماضي فيجب ان يكون لدراسته واخذ العبرة منه وبث روح النشاط الجديد في نفوس الرفاق من اجل نشر الافكار الوطنية والعلمية والسعي لزيادة اعداد الوطنيين المخلصين وتغليب كفة الخير على الشر.. اما الصعوبات الكبيرة فيجب ان يتغلب عليها الحزب الذي يبتكر الاساليب الذكية كما كان يفعل الحزب الشيوعي العراقي سنوات حكم الملكية وما اعقبها . لهذا تجاوز دائما العقبات والمصاعب وحافظ على جماهيريته.. وعليه الان ان يعمل وان يحافظ على جماهيريته ويوحد صفوفه عبر النضال والعمل اليساري الوحدوي..اشكر من انتقدني على ما كتبت وتمنيت لو انه نشرها على صفحات المواقع الالكترونية التي يرغب وليكن بأسماء مستعارة ان اراد تجنب شرور الاشرار في الداخل ليطلع عليها الآخرون وليساهوا فيتوسع الحوار وتزداد الفائدة .. صحيج ان بعض المواقع الألكترونية تحمل تسميات لا تتطابق مع محتوى ما ينشر على صفحاتها وهذا يدعو الخيرين ان يكتبوا ويبذلوا جهودا استثنائية لتطويرها وعزل الاصوات الشاذة .. فالمواقع الالكترونية وما ينشر عليها هو نشاط من يكتب فيها .. اتمنى لشيخ مناضل في الثمانين من عمره ما زال يتابع بنشاط المواقع الالكترونية ويدعو بحماس الى وحدة اليسار .. ليس المهم اسمي وهويتي وشهادتي بل الاهم ما ادعو اليه والصدق فيه والاستعداد لمتابعته وان تعم الفائدة ويزداد التأثيرنحو العمل الوطني المخلص فكم من اسم بارز في الادب والثقافة قد يطرح مواضيع قليلة الاهمية بينما يتطرق آخر مجهول لأمور حيوية في المرحلة الراهنة .. اذا كنت قد تطرقت الى قضايا كبرى حسب رأي احد الاخوة الاعزاء فيجب ان نتعاون من اجل نشرها بين الناس والعمل بموجبها وان نشجع الاخرين للتطرق الى مايفيد وهجر المهاترات جانبا .. واي شيء اكبر من الوحدة الوطنية والدعوة الى وحدة اليسار المؤهل لقيادة الجبهة الوطنية والنهوض الوطني؟؟ كل عراقي مخلص هو صاحب قضية. وقضيتنا الان هي القضية العراقية يجب ان يتبناها العالم كقضية تحرر وطني كما تبنى في يوم من الايام القضية الفيتنامية والقضية الفلسطينية.. فهل نحن قادرون على ان ندفع العالم الى ان يتبنى قضيتنا ؟ وهنا يأتي دور المثقفين الجادين المخلصين وقد دعوتهم الى ذلك في اكثر من مناسبة. من ليس قضيته العراق الان ليس بعراقي مخلص. لم امارس الصحافة ولم اكتب في صحيفة.. انها مشاعر وطنية مخلصة اعربت عن نفسها على صفحات بعض المواقع الوطنية والتقدمية العراقية فقط.. مهمة جدا وحدة اليسار واذا لم يتوحد في حالة كحالة العراق متى يتوحد اذن ويجب ان يعترف بالفشل والضياع؟ .. من يعيش خارج الوطن يجب ان يشعر ويعبر عن وطنيته بصدق ولا يمكنه ان يكون اوروبيا او امريكيا لان هؤلاء يرفضون سواهم ويحتقرون الآخرين ويشعر بالذل والاهانة ان هو فقد وطنيته بملأ ارادته فتأورب او تأمرك و لكنه ظل تابعا ومنبوذا. صحيح ان العراق كاليتيم الان بل اشد يتما يوم بعد يوم وكل عوالم رعاية الايتام لا تستطيع ان ترعى يتم العراق الا اذا نهض اليسار وصحى من غفوته وبث في الشعب الامل والفرح .. فالجميع قد غدر بالعراق من احزاب اسلام سياسي وديمقراطية الامريكان ودول الجوار..... الحاجة ماسة في العراق الى حزب وطني ديمقراطي تنويري تقدمي علمي وعملي استثنائي جدي ومثابر.. هذه صفات جميع العراقيين الوطنيين المخلصين فلماذا لا يلتقوا ويتوحدوا .. ضروري ان يتحرك الساكنون وان يهدأ العاطفيون ويبتعد المصلحيون ويكفي من التقوقع والشعور بالاحباط .. لا افهم ايها الاستاذ العزيز من عبارتك بأني ما زلت واقفا والدنيا تركض بالديجيتال .. صحيح اني متخلف لاني من بلد متخلف اغلقت فيه جميع ابواب الحرية والتقدم واوصدت لسنوات طويلة و الان احكم غلقها بقفل ظلامي .. ولكن اشعر واعتقد بقدرة الانسان المتخلف على التطور واللحاق بالشعوب المتقدمة ان توحد وامتلك الارادة.. فكثيرة من حولنا الشعوب التي كانت متخلفة والان اصبحت متطورة. انا واقف في وطنيتي لاني لا اجد بديلا عنها لا في قوميتي ولا في انسانيتي الى ان يتطور الانسان ويلغي الحدود التي تقيد حريته وتتغير مواقفه ورؤاه .. انت تشاركني بضرورة الحركة الى الامام .. اترى كيف ان العراقي يبقى مخلصا وجادا رغم كبر السن وهذا هو الامل والتفاؤل الذي يجب ان نحييه في حوار متمدن نحو وحدة اليسار فأنت ابو اليسار ويجب ان تساهم في حواره ولا يهمك عمرك فهو خزين التجربة والمعرفة .. انت مستقل تنظيميا ولكن ليس مستقل في مشاعرك عن ما يحصل في الوطن وهذا لا يمنع الحوار واللقاء بعد ان كثر عدد المستقلين وضاع استقلال الوطن.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار اليسار العراقي... هل من بداية؟؟
- الأستاذان الجليلان كاظم حبيب وسيار الجميل ... بوركتما
- فيصل القاسم ينتقد مواقع الكترونية يسارية
- من قتل امرأة بصرية فكأنما قتل النساء جميعا
- لا تسرقوا المفاهيم ولا تستنسخوا الكلمات .. ايها الطائفيون
- نعم بالوحدة الوطنية يمكن للعراقيين ان يخرجوا الامريكان ويحرر ...
- أستبيح الحوار المتمدن عذرا لأرد على متخلف دخل موقعنا ونحن في ...
- هبط صوت المخلصين الداعين الى الفدرالية في العراق .. وارتفع ص ...
- رسائل سابقة مفتوحة الى قناتي الديمقراطية والمستقلة التلفزيون ...
- هل توجد امكانية لسن قانون الاحزاب السياسية في العراق..؟؟
- اليسارية الثورية لدى السيد صباح زيارة الموسوي
- النهران يلتقيان...فلماذا لا يلتقي التياران؟؟
- لا مبرر اخلاقي من استمرار احزاب الاسلام السياسي بالسلطة في ا ...
- الحوار المتمدن يحتاج اختا
- لن تخدعوا الشعب بأن امريكا تهدف الى تحقيق الديمقراطية في الع ...
- التخبط السياسي لقادة جبهة التوافق العراقية
- نداءان الى الكتب والمثقفين العراقيين في الخارج
- االحوار المتمدن يمنحني حريتي بيدي
- لا تطالبوا الحكومة العراقية بما لا تستطيع.. وهي لا تستطيع
- نداء الى الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - اساتذتي الاعزاء...شكرا جزيلا لكم واهدافنا مشتركة